[لقمان الحكيم]

من ينظر إلى حالنا اليوم سيرثي لنا أشد الرثاء

شاهدت قبل يومين صورة لوليمة إحدى القبائل في إحدى المهرجانات ولكم أن تتخيلوا أن حجم الأرز فيها لايقل عن حمولة ونيت الهايلوكس في صحن واحد وقد جلس عليه أربعة .ماذا ستفعل القبائل الأخرى لمجاراة ذلك وكم من التباهي والتعادي لأجله

حديث لبعض المعارف والزملاء انهم بدءو بالتدين لتغطية نصيبهم من مهرجان المزاين السخيف

نزاع بين أخوين حول التعاون والرائد أدى إلى تفرقهما لسنوات

يعيش الكثير من إخواننا تحت خط الفقر , وأحدهم يتبرع بالملايين لنادي رياضي (حماقة)

والقائمة تطول

أين العقلاء ؟ هل نسمح لهذه السخافات والحماقات بأن تفرقنا ؟

[الثائر الأحمر]

مرحبًا بك، أنت في دولة المفارقات، أكثروا من نشر بحوث نضوب النفط، وحرب المياه.. ونحوها؛ لعلهم يصابون بالرعب فينتهوا..

بارك الله فيك أخي الفاضل.

[الـصـمـصـام]

..

التفرقة هي معقد أمل كل حاقد على بلادنا ، من الداخل و الخارج ، و من أجل زرع الفرقة ، أجريت الدراسات ، و أقيمت مؤتمرات ، و جيشت قنوات ، و أصبغت بهالات متهلهلة ، و لكنها مع كل أسف ، قدرت على النفوذ ..
و القيام بالدور المناط بها ، و ياللأسف ..!
وصل الأمر إلى أن يكون التنازع و التنابز بين طلبة العلم ، ممن حوت صدورهم دواوين السنة ، فراحوا يتراشقون التبديع ، و التفسيق ، و هؤلاء هم الذين يُقال عنهم ( الصفوة ) ..
دعنا نرجع إلى الوراء قليلاً و بالتحديد قبل 25 سنة تقريباً ، حين أرسل وزير الخارجية المصري ( بدر زكي ) جاسوساً على هذه البلاد المباركة ، لهز وحدها و تبديد مظاهر التماسك بين أفرادها ، جاء لينظر في واقعنا ، فإذا هو يُغيض عدو الله ، و يقلقهم ، قال لهم هذا الجاسوس ( إن هذه البلاد في وحدة لا توصف من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها ) ، أصولهم العقدية واحدة ، و مصادر التشريع و احدة ، و مراجعهم العلمية واحدة ، ولو اختبرتم علماء هذه البلاد برُمتها في كتب العقيدة لخرجتم بإجابات متطابقة ) ، فقالوا : مالمخرج ؟!
فاختلقوا خطة خبيثة تهدف إلى تركنا متحدين في القعيدة ، لكن قالوا اضربوهم في المنهج، وصار المنهج هو مثار هذه التحزبات و التفرقات ، بعد ذلك ، رأينا الصنيف
فهذا جامي و هذا إخواني و هذا سروري و هذا قطبي و هذا حركي ..
ودخت الأئمة في دوامة جديدة ..لا مخرج منها إلا بالاتحاد و الرجوع إلى ما يقوله أهل العلم الراسخين ..

فالتفرقة هو المقصد ، و الوحدة هي المطلب ، نعم نحن نواجه تحديات ، و لكن لا نريد أن نكون سماعين لهؤلاء ..
بسبب كرة ، أو قبيلة أو ناقة حسناء ..!

والله المستعان .

[لقمان الحكيم]

شكرا أخي الثائر الأحمر , ولكن هل نبدأ العلاج بالكي , والأمر المهم أن من أهم المشجعين لذلك هم أناس من المتعلمين والمهندسين ومنهم موظفين في أرامكو وأساتذة جامعات , ربما ستندهش لكنني عايشت ذلك عن قرب .

[لقمان الحكيم]

أخي الصمصام , ما أوردته يستحق الشكر

والله إنه من الخزي أن تكون هذه السخافات هي وسيلة التفاخر ( إذا رضينا هذا المبدأ )

خلافاتنا على كل لسان وأسهل وسيلة لهزيمتنا أن تدخل علينا مثل هذه الأمور , والذي أستغربه أن الرد الحكومي لم يتجاوز مسألة تنبيه عدد من القبائل بعدم القيام بشيء .
كترة هذه الظواهر , وعدم وجود الرادع لها يدلك على أحد مكامن الخطر وهي أننا نفتقد المرجعية , فلكل شخص شيخه الذي يقتنع به وينقلب عليه غدا لظهور من هو أسهل منه , وخلافات العلماء أصبحت على كل لسان .

مالسبب في ذلك : هل هو فقداننا للمرجعية الدينية والعلمية , أم أن هممنا وطموحاتنا في التطور والتعلم قد فشلت فأصبح البعض يبحث عن ذلك في تلك ؟

[shamito]

مشكور
على هذه المشاركة الجميلة
.......................................
جزاك الله كل الخير