|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
..
من كان ذا ذنب و معصية فهو أولى بالاستغفار و التضرع إلى الله تعالى من غيره ، مهما كنت الظروف و الأحوال الأسباب و المسببات {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، و يقول تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} , و أما ما ذكرته أخي المبارك بالنسبة للسبب الآخر المتعلق بولي الأمر ، هنا يجب أن أوضح عدة أمور : أولاً : يجب إنكار ما يحصل من منكرات ، و تعلم السبل المثلى في ذلك ، و الإنكار بالتي هي أحسن ، و لو تبين للإنسان أن هناك منكراً أعظم يتولد بعد الإنكار ، فيُسكت عن أخف الضررين ، و يجب سلوك المسلك الشرعي في الإنكار على ولاة الأمر ، و كان ولا يزال العلماء ينكرون على ولاة الأمر ما يحدث ، و هذا و لله الحمد من علامات الخير في الأمة المحمدية ، و الإنكار على الحاكم علانية من غير سلوك مسلك السر ينافي فقه الاحتساب ، إلا في بعض الأمور . ثانيا : المنكرات التي تحدث لا تسوغ لأحد أن يتمرّد على السلطان ، فالذي نهانا عن المنكر أمرنا بالسمع و الطاعة للأمير ، إلا في المعصية ، و حين يأمر بالمعصية فإنه يُناصح بالتي هي أحسن . ثالثا : الكثير يتباكى على حال البلد ، و على تفشي المنكرات ، و هذا صحيح ، و لكن من الخطأ أن ننزوي كالبنات في الخدور ، و تتنوح نوح الثكالى ، و لم نفكر يوماً في صرف دعوة صالحة للسلاطين و الأمراء ، بأن يوفقهم الله لكل خير ، و أن يرزقهم بطانة صالحة ناصحة ، و لهذا حرص كثيرٌ من علماء السلف على الدعاء للحاكم كما رود ذلك عن الفضيل ، و الإمام أحمد و غيرهم من أئمة السلف و هو الذي رأيناه و قرأناه من أئمة الخلف ، لأن صلاحه صلاح لرعيته ، و من حقه علينا أن ندعوا له بالصلاح و الهداية . فلنصل الاستسقاء ، و لنبك على حالنا ، و نعود إلى ربنا و نتضرع إلى الله ، و نتواصى مع حكامنا و إخواننا ، و أهلينا و ذوينا بالحق و الصبر ، و نسأل الله أن يغيثنا من فضله ، و أن يمن علينا بصلاح الراعي و الرعية . فالتمرّد على الحاكم معصية لله تعالى ، يجب أن نستغفر الله منها ، و هو إن استمر و تمادى في الخطأ ، فحسابه على الله ، و هذا ما تقرر عند كافة علماء العقيدة من أهل السنة و الجماعة و هذا مستنبط من نصوص الوحيين ، و هو الذي طبقه علماء السلف ، كالإمام أحمد الذي جلد و سُجن بغير ذنب ، و كذلك شيخ الإسلام ، و العز بن عبد السلام ، و غيرهم من العلماء ، الذي سجنوا و فصلوا من أعمالهم ، و لن نر منهم إلا إصراراً على التواصي بالحق مع الحكام ، و الدعاء لهم بالهداية و الصلاح ، و الحق واضح أبلج و لله الحمد و المنة . و هذا مقطع صوتي للإمام العلامة محمد العثيمين - رحمه الله - يبين مكانة العلماء و الأمراء عند أهل السنة و الجماعة و كيفية التعامل معهم و ما يترتب على التمرد عليهم من المفاسد الظاهرة ، بعد ما دافع عن الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله - للحفظ اضغط هنا
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 04-01-2008 الساعة 10:58 PM. |
![]() |
![]() |
#2 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
يبون مطر، وهالخرابيط منتشرة عندنا.
مافكر أحد ليش الله سبحانه وتعالى مارزقنا الغيث .! مافكر أحد ليش الغلاء صار عندنا .! مافكر أحد بإنه ممكن في يوم من الأيام قد يخسف الله بنا الأرض، الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل. يعطي العبد أكثر وأكثر حتى يتمادى ثم يخسف به الأرض، ويذهب الصالح والطالح مع بعضهم البعض. نسأل الله السلامة والعافية.
__________________
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|