[ولــ المحيميد ــد]

التعامل مع الناس


الإنسان كما هو معلموم مكون من عدة قضايا فهو ليس ألة من الألات و إنما هو إنسان بروحه وجسمه وعقله ومشاعره وهو محتاج إلى تغذية هذه الأمور كلها. وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان في الجانب الدعوي مثلا إذ يتعاملون مع الفكر فقط أو العقل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه.
.. قضاي يكره الناس ..

الناس يكرهون النصيحه في العلن .

لايختلف اثنان في أن النصيحه في العلن يكرهها الناس لان كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم كل الناس مسلمهم و كافرهم لايحبون أنينصحو في العلن ولكن إذا أخذ الرجل جانباً ونصح عل أنفراد فإن ذلك أدعى للقبول .

الناس يكرهون الأسلوب المباشر في النقد .
كل الناس لا يحبون أن تقول لهم الامور مباشره أفعل كذا لا تفعل كذا فطبيعة البشر تأبى ذلك .

الناس يكرهون من يركز على سلبيات دون الحسنات .
الناس يكرهون الأنسان الذي ينظر إلى عيوبهم ويترك الحسنات بل و أحيانا ينساها فما أحد يسلم من العيوب فلا تجد صديقاً بل عيوب ولا رئيس ولا مرؤوس بلا عيوب .

الناس يكرهون من لا ينسى الزلات .
الناس يبغضون من لا ينسى زلاتهم ولا يزال يذكره ويكررها فالناس يكرهون ذلك الأنسان الذي يذكر الناس بأخطائهم قال تعال ( و العافين عن الناس ) .

الناس يكرهون من يعاملهم باستعلاء ؟.

الناس يكرهون من يعاملهم باحتقار واستعلاء مهما كان هذا الإنسان حتى لو كان من كان داعين أو عالماً أو معلم لأنهم لا يحبون من ينظر إليهم نظرة استعلاء ولذالك كان هناك حث على أن يكون الإنسان متواضعاً و إن كان في مقام التعليم أو الرئاسة .

الناس يكرهون من يتسرع في التبويخ و التأنيب .

الناس يكرهون من يؤنب ويوبخ في غير محل التأنيب ومن غير تأن ودون السؤال و الاستفسار .

الناس يكرهون من يتمادى في الأخطاء رغم وضوح الخطأ .
الناس يكرهون الذي إن أخطأ تمادى في الخطأ و الذي لا يعترف بخطئه رغم وضوح الخطأ .

الناس يكرهون من ينسب الفضل لنفسه .
الناس يكرهون دائماً من ينسب الفضل لنفسه و إذا حدث إخفاق أو خطأ ألقى بالتبعة على الأخرين و إذا حدث نجاح نسب لنفسه .


.. قضايا يحبها الناس ..

الناس يحبون من يظهر الاهتمام بهم .

الناس يحبون ذلك الأنسان الذي يهتم بهم و الذي يهمهم بماذا يفكرون وما الذي يشغل بالهم وحينما يتحدثون ينصت إلى حديثهم وينظر إليهم , يلخص ما يقولون ويناقشهم فيه , وتلك وسائل دعوية قوية جداً إذا طبقت تطبيقاً حسناً .

الناس يحبون الذي يستمع إلى حديثهم .

الناس يحبون البعد عن الجدال .

وفي الحث على البعد عن الجدال نصوص صحيحه منها قول الرسول ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً ) .

الناس يحبون مايقدرهم ويحترمهم .

الأنسان بطبعه يحب من يحبه ويقدره فأن لم يرى تقديرً ولا احتراما فلا يقدر ولا يحترم .

الناس يحبون من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم .

من المهم ان تفتح المجال للذي تتعامل معه لتحقيق ذاته ليكون شخصاً مهماً فالأنسان لايقبل ان يكون لديه مزايا مهمله .

الناس يحبون الشكر والتشجيع .
الناس يحبون التشجيع و يحبون من يشكرهم و إن كان الأصل في المسلم أنا يعمل العمل ابتغاء رضاء الله .

الناس يحبون الذي يصحح أخطاءهم دون جرح مشاعرهم .


الناس يحبون من يناديهم بأحب الأسماء لهم .

.. والسلام مسك الختام ..

[إكسير]

صدقت أخوي . . فغاية الناس صعب إدراكها . . .

والناس أجناس في أصنافهم . . وطباعهم . . .

[ولــ المحيميد ــد]

.. أشكرك على مرورك ..

[لمني بشوق]

الناس يكرهون النصيحه في العلن .

كلامك صحيح أخوي بس النقطة هذي ( النصيحة في العلن ) من وجهة نظري إنها سلبية
لأنها من أسباب فضح أخيك المسلم إذا كانت جريمته مستورة ولو كانت مكشوفة لزدتها
أنت في تطرقك لها أمام أهله أو أصدقاءه ، وهو بإمكانك بعد هذا المجلس التحاور معه
بحديث هادئ ولا استجاب لك أكثر خير من ذكرها أمام الملأ ونصحه وقد لايتقبلها

[لمني بشوق]

الناس يكرهون النصيحه في العلن .


مشكور أخوي بس فيه نقطة اللي هي ( النصيحة في العلن )
فأنا من وجهة نظري أنها سلبية وفاشلة في نصح إخواننا وكثير من يتمادى في جرمه
بسبب النصح في العلن وكشف فعله أمام أصدقاءه أو أهله وهو بإمكانك بعد المجلس
التحاور معه بحديث هادئ ولااستجاب لك خير من فضحه أمام الملأ

[ahoak2002]

سبحان الله "رضا الناس غاية لا تدرك"

قريت هالقصيده واعجبتني



ضحكت فقالوا ألا تحتشم
بكيت فقالوا ألا تبتسم


بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ما كتم


صمت فقالوا كليل اللسان
نطقت فقالو كثير الكلم


حلمت فقالوا صنيع الجبان
و لو كان مقتدرا لانتقم


بسلت فقالوا لطيش به
و ما كان مجترئا لو حكم





فأيقنت أني مهما أرد
رضا الناس لابد من أن أذم


,
,
,
,
يعني (ضحكت أو بكيت)،(نطقت أو سكت)... النتيجة واحدة

[ولــ المحيميد ــد]

.. أشكركم على التفاعل مع الموضوع ..

[ولد صقور]

كلام جميل