[أعرابي]

مساء الخيرات ... أخي دعبل

لتسمح لي بالعبور السريع من هنا ... وتحمل فرقعة الحجارة المتطايرة !


,,,,,,,,,

أتمنى لو أبدلت ضمائر المخاطبة بضمائر االمتكلم .. حتى تكون أقرب للحقيقة


لأني ببساطة .. حاولت واجتهدت أن أجد مذاقا او نكهة لكتابات الشيخ عائض فلم أجد شيئا

تظاهرت أمام بعض الشباب الذين يلحون علي بقراءة كتبه ويزعجون مسمعي
ببعض كلماته الثقيلة وهم يتراقصون طربا منها
اقول : تظاهرت أمامهم نفاقا على إعجابي بعائض .. وتمايلت معهم لحظات .. وأنا أكتم زفرة وضيقة

ولم أجد منفساً ولا متنفسا .. إلا من هنا ... والويل لي لو لو علموا بهذه الأحرف

لأنه مطلوب مني أن أكون ملتزما .. وعلامات الإلتزام أن أقدر الشيخ وألبسه ثياب الفقه
والأدب واللغة والحديث والخطابة والوعظ والنكت والهندسة الطب

فليس على الله بعظيم جمعها في رجل واحد .. !!

الشيخ له قدره .. وأقدر له قدره ... واعظاً للمسلمين .. كافح برهة من الزمن وصاول ..
ولن تضيع له عند الله - أحسبه والله حسيبه -


كتابه لاتحزن .. أشهر كتبه ويصنفه الكثير بأفضلها .. قرأته والله إني حزنت ولم أستطع
مواصلت قرائته

لما أجد فيه من التكلف والثقل .. ولا طعم له ولا ريح


طبعا .... قبل تحكم علي ... تراي مسلم .. سني .. صحونجي .. واحب سفر الحوالي وعائض


,,,,,,,,,,,,,



همسة ... ياقلبي ..

الأدب.. كلمة جميلة ولها وزنها .. فابحث عنها في كتب السابقين ..
عند .. ابن قتيبة .. وابن فريد .. والجاحظ ..
وفي أخبار الأصمعي .. وجعفر بن خالد .. والشافعي .. وابو نواس ..


ومن المعاصرين ...

محمود شاكر .. والمنفلوطي .. والعقاد .. ... والقائمة طويلة ليس فيها من تذكر ..


وش اللي أحرق رزك ياأعرابي .. لقافة .... ودعبل تراه غالي علي . . !


قلت لك انتبه لفرقعات الحصى .. ويمكن وحده منهن جرحك وطلع الدم .... بس لا تخاف

ترا ... المسك بعض دم الغزال ...


ودمت بحفظ مولاك .



..