الجامية الجديدة ........ ( الحلقة الثانية )

العمدة · 29-10-2002, 05:14 PM

أخي .. جدس البأس ..

حتى وإن كان الرد غير موجه لي فسأشارك برد يمثل اجتهاداً خاصاً بحكم أن الكلام مفتوح للجميع ممن يؤيد .. والعمدة واحد من هؤلاء .. فلتعذرني ، وليعذرني الجميع ..

أخي الكريم / جدس البأس ..

تساؤلاتك رائعة ومنتقاة تدل على السعة التفكيرية لديك ؛ فبارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين ..

سأورد كلامك بين قوسين [ ] ثم أعقبها بتعليقي ، وهو كما قلت يمثل اجتهاداً لا ألزم به أحداً في تفسير هذه التساؤلات .. أرجو أن أوفق فيها ..

==========================

= [ 1/ الأمور نسبية فلا يوجد شر محض وكذلك الخير ]

لا خلاف .

= [ 2/ كم من إخوننا من نفقدهم والسبب تصنيف جائر أو حشر إلى فئة هم منها براء ]

صدقت أخي ، ولعلك تطح هذا التساؤل على الطرفين !

= [ 3/ لسنا والله متعبدين بتنزيه فلان أو تعديل علان نحن ندور مع الحق ونقف مع الحق ولا احبنا إلينا أحد من الحق... ]

تماماً هذا ما ندعوا إليه .. ونتمنى أن يطبقه أؤلئك القوم الذين أوصلوا أبي عبدالله لدرجة العصمة !!

فليس بعد قول أبي عبدالله قول ..
ولا بعد تعليقه تعليق ..
ولا بعد كلامه كلام ..
ولا بعد اجتهاده اجتهاد ..

ومن يتجرأ لينقد أبي عبدالله فهو: ( عميل .. مداهن .. لا عق أحذية .. وربما منافق ) !

وبتقليبك لردود القوم تلاحظ كيف يتم وأد المخالف !

= [ 4/ دائماً يأخذنا الحماس في الدفاع عن أشخاص وقفوا مواقف نظنها هي الحق ونستميت في الدفاع ويكون أول المتراجعين عنها أولئك الأشخاص ]

صدقت أخي .. هذا إذا كان الدافع للدفاع من وليس ما !

= [ 5/ لسنا (مع أو ضد) ولسنا (أسود أو أبيض) ولسنا (إما إو)...
لانخضع أبداً لهذه المقاييس غير الصالحة ]

وهذا يجب أن نردده دائماً ، ويكون هو هاجسنا عند اختلافنا .. فالخلاف لا يفسد للود قضية !
نأخذ ما صح من مخالفنا .. ونطرح ما لم يصح !
ونترك ما كان خاطئاً من موافقنا ونأخذ فقط ما صح منه !

= [ 6/ الجامية (لابد أن نحدد هل هي فرقة أم منهج ) عندها تتضح الرؤية ويزول القتام ]

في رأيي .. أن الجامية القديمة نشأت كمنهج في الحكم على المخالف .. ثم تحولت أو حولت إلى عقيدة أو فرقة !!

= [ 7/ الجامية الجديدة :
(هل هي منهج أم فرقة ) ؟
(ما الصلة بينها وبين القديمة)؟ ]

لا شك أنها منهج ، فنحن وهم متفقين على الأصول مختلفين في جزئيات بسيطة !
ليست من صميم عقيدتنا وانتمائنا .. وإنما هي فروق حماسية وقتيه ! ناتجة عن سوء الفهم والتقدير أحياناً كثيرة !! نخشى أن تتحول بفعل الزمن إلى عقيدة !

= [ هل قلنا جامية فقط لأنها تكلمت في الشيخ سلمان وسفر وإخوانهم من المشائخ...وخالفت مواقفهم وأرائهم علا نية وبذلك قيست على القديمة)؟ ]

هي لا تحمل من القديمة إلا طريقة التعامل مع المخالف ! بغض النظر عن كون مخالفيهم نفس مخالفي الجامية القديمة !

إذ وقفوا مع المخالف موقف ( نحذر منهم يا شيخ !! )

وليس المقصود الشيخ سلمان وأو سفر فغيرهم كثير من كبار العلماء !

= [ (هل هو الخلاف الأول وهل هو التباين الأول في وجهات النظر أم أن خلف الكواليس سابقاً ما يعلم عنه إلا الأن...)؟ ]

بل هو الخلاف الأول .. وأتحدى من يثبت خلاف ذلك ؛ وإن حاول البعض تصدير الخلاف على أنه قديم ! فلم التطبيل سابقاً لمخالفيكم والترويج والوقوف معهم ؟!

=[ (لماذ لانقول إنه انشقاق في صف الذين اتخذتهم الجامية القديمة هدفاً لسهامها)؟ ]

نحن نبحث عن أسباب بذرة الانشقاق لنقتلعها ونقف دون نموها ، لنسير سوياً إخوة في الدين !

ولم يصل بعد إلى درجة الانشقاق ، وإن كان هنك من الحمس ! من يريد إيصاله إلى درجة الانشقاق ؛ بحسن قصد أحياناً !!

= [ ( لماذا لانقول أن الشيخ سلمان والشيخ سفر وإخوانهم هم الجامية الجديدة... وهذا يحدده تحرير الفقرة الأولى من- 7- (بحكم الجمع بين ارتماء الجامية القديمة في احضان الحكومة وقد يكون أكبر ما ينقم على المشائخ في هذه الفترة هو هذا الشيئ ) ؟ ]

لن نقول : أنهم هم الجامية الجديدة بحكم طبيعة تعاملهم مع المخالف !

وهل الارتماء في أحضان الحكومة خطأ في ذاته ؟

وما تقدير الارتماء هنا ؟

فهو .. لا يعدو أن يكون استغلال المصالح للصالح العام !

وهي بلا شك تغير في المنهج القديم ( ما قبل السجن ) عن الآن ؛ وهو على أقل تقدير يجب أن لا يتعدى - في نظر المخالف - اجتهاد منهم بعد سابق تجربة مع خلافه !!

فهل قدر المخالف هذا الاجتهاد .. أم اعتبره مقياساً للرفض والقبول ؟!

= [ ولما لا نقول أيضاً أن المشائخ هم الذين انشقوا عن التيار العام؟ ]

كلا .. هذا غير صحيح ، ومحاظراتهم ودروسهم تثبت عكس ذلك !

= [ 8/ هل لب المشكلة في رأي وظن المخالف للمشائخ والذين اطلقنا عليهم الجامية الجديدة:
-الانفتاح على من يسمى بالعقلانيين والذين يزعمون أن الشيخ سلمان تبناهم أول خروجه من السجن ؟ ]

لب المشكلة يا أخي ( هذه الأحداث قلبت العالم إلى فسطاطين ) !!!

= [ - هل المسألة تبني الشيخ سلمان بعض الأفكار الجديدة والتي تفاجأ بها بعض هؤلاء
(مع أن الكثير يجزم أن الشيخ هو هو لم يتغير وهذه أفكاره قبل وبعد السجن)؟ ]

الشيخ هو هو لم يتغير .. إلا في بعض المراجعات ! والتي يعتبرها المخالف تغيراً له أبعاده !!

= [ هل المسألة في الثناء على محمد عبده من قبل الشيخ أو قوله (لواستقبلت من امري ما استدبرت ما رددت على الشيخ محمد الغزالي) حتى قلب له بعض أتباع الأمس ظهر المجن؟ ]

والأصل أخي .. بعد التثبت من هذه النقول !! صياغتها على شكل خلاف أقل مافيه أنه اجتهاد !!

يبحث فيه مع المجتهد ويناقش ، بحيث لا يكون ذريعة لسلخه لتبرير التغير !!

= [ هل المسألة حقاً كما نسمع قامت على يد بعض المشائخ الكبار علماً ودعوةً (أي التحريض على الشيخ)؟ ]

وما سبب التحريض إلا الوشاة .. ومن كلامهم في تلك المجالس ( وش رأيك يا شيخ في اللي معطيته الدولة مليونين ؟! ) .. ( وما رأيكم في من اللي تغير بعد السجن ؟ ) !!

حقية لا هزل أخي ..

= [ لماذا لم يدخل الشيخ سفر ضمن دائرة المسبه من قبل هؤلاء إلا بعد البيان الشهير؟ ]

بل قبل البيان ، ولكن بمقدار ظهور الشيخ القليل ! بخلاف الشيخ سلمان كثير الظهور على الساحة ..

= [ هل البيان الشهير كان الفرصة المواتية لهؤلاء كي يثخنوا الجراح في خصمهم(كما يرون)؟ ]

ربما كان فرصة لتبرير التغير !! حتى وصل الحال لتفسيرات خارجة عن طور المعقول !!

= [ هل المسألة في مسائل اجتهادية:
- حكم التصوير
- حكم الخروج عبر التلفاز والقنوات
- حكم الغناء
- وغيرها ]

هذ المسائل أداة لتبرير التغير أحياناً ، وإن كانوا يستخدمون بعضها !!

= [ أيضاً استفهامات كبيرة تحتاج إلى إجابة دقيقة واضحة مدروسة ]

نتمنى أن توجد دراسة سرية ! محايدة ! لتأمن التصنيف و الميل العاطفي ، ربما قبل أن تظهر !!

==========================================

أخي الكريم / جدس البأس .. والإخوة جيعاً ..

مع أني أحس بوجوب التنبه والتنبيه لهذه الآفة والفتنة التي قد تأكل الأخضر واليابس ، إلا أني ربما خالفت البعض في طريقة علاجها ..

إذ من الأولى أن يكتفى بالتلميح عن التصريح .. وأن لا يصل الأمر إلى ذكر الأشخاص أو التعرض لهم ، فلربما غلب جانب الانتصار للنفس على جانب الانتصار للقضية المطروحة !

ولننبذ التعصب للرجال ، كما لا يسوغ بحال أن يصور الدفاع بحق تعصب أو تقديس !

وإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل الرجال يعرفون بالحق ..

وما أجمل ما قال أخي جدس البأس : [ ويبقى الحق رائدنا وليس الأشخاص مهما كبروا في نفوسنا ]

هذا وأسأل الله تعالى أن تكون كما قال أخي جدس : [ وأكبر ما في الأمر فترة ويستقر الحماس ]

والله من وراء القصد

29-10-2002, 05:14 PM	#1
العمدة عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2002 المشاركات: 539	أخي .. جدس البأس .. حتى وإن كان الرد غير موجه لي فسأشارك برد يمثل اجتهاداً خاصاً بحكم أن الكلام مفتوح للجميع ممن يؤيد .. والعمدة واحد من هؤلاء .. فلتعذرني ، وليعذرني الجميع .. أخي الكريم / جدس البأس .. تساؤلاتك رائعة ومنتقاة تدل على السعة التفكيرية لديك ؛ فبارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين .. سأورد كلامك بين قوسين [ ] ثم أعقبها بتعليقي ، وهو كما قلت يمثل اجتهاداً لا ألزم به أحداً في تفسير هذه التساؤلات .. أرجو أن أوفق فيها .. ========================== = [ 1/ الأمور نسبية فلا يوجد شر محض وكذلك الخير ] لا خلاف . = [ 2/ كم من إخوننا من نفقدهم والسبب تصنيف جائر أو حشر إلى فئة هم منها براء ] صدقت أخي ، ولعلك تطح هذا التساؤل على الطرفين ! = [ 3/ لسنا والله متعبدين بتنزيه فلان أو تعديل علان نحن ندور مع الحق ونقف مع الحق ولا احبنا إلينا أحد من الحق... ] تماماً هذا ما ندعوا إليه .. ونتمنى أن يطبقه أؤلئك القوم الذين أوصلوا أبي عبدالله لدرجة العصمة !! فليس بعد قول أبي عبدالله قول .. ولا بعد تعليقه تعليق .. ولا بعد كلامه كلام .. ولا بعد اجتهاده اجتهاد .. ومن يتجرأ لينقد أبي عبدالله فهو: ( عميل .. مداهن .. لا عق أحذية .. وربما منافق ) ! وبتقليبك لردود القوم تلاحظ كيف يتم وأد المخالف ! = [ 4/ دائماً يأخذنا الحماس في الدفاع عن أشخاص وقفوا مواقف نظنها هي الحق ونستميت في الدفاع ويكون أول المتراجعين عنها أولئك الأشخاص ] صدقت أخي .. هذا إذا كان الدافع للدفاع من وليس ما ! = [ 5/ لسنا (مع أو ضد) ولسنا (أسود أو أبيض) ولسنا (إما إو)... لانخضع أبداً لهذه المقاييس غير الصالحة ] وهذا يجب أن نردده دائماً ، ويكون هو هاجسنا عند اختلافنا .. فالخلاف لا يفسد للود قضية ! نأخذ ما صح من مخالفنا .. ونطرح ما لم يصح ! ونترك ما كان خاطئاً من موافقنا ونأخذ فقط ما صح منه ! = [ 6/ الجامية (لابد أن نحدد هل هي فرقة أم منهج ) عندها تتضح الرؤية ويزول القتام ] في رأيي .. أن الجامية القديمة نشأت كمنهج في الحكم على المخالف .. ثم تحولت أو حولت إلى عقيدة أو فرقة !! = [ 7/ الجامية الجديدة : (هل هي منهج أم فرقة ) ؟ (ما الصلة بينها وبين القديمة)؟ ] لا شك أنها منهج ، فنحن وهم متفقين على الأصول مختلفين في جزئيات بسيطة ! ليست من صميم عقيدتنا وانتمائنا .. وإنما هي فروق حماسية وقتيه ! ناتجة عن سوء الفهم والتقدير أحياناً كثيرة !! نخشى أن تتحول بفعل الزمن إلى عقيدة ! = [ هل قلنا جامية فقط لأنها تكلمت في الشيخ سلمان وسفر وإخوانهم من المشائخ...وخالفت مواقفهم وأرائهم علا نية وبذلك قيست على القديمة)؟ ] هي لا تحمل من القديمة إلا طريقة التعامل مع المخالف ! بغض النظر عن كون مخالفيهم نفس مخالفي الجامية القديمة ! إذ وقفوا مع المخالف موقف ( نحذر منهم يا شيخ !! ) وليس المقصود الشيخ سلمان وأو سفر فغيرهم كثير من كبار العلماء ! = [ (هل هو الخلاف الأول وهل هو التباين الأول في وجهات النظر أم أن خلف الكواليس سابقاً ما يعلم عنه إلا الأن...)؟ ] بل هو الخلاف الأول .. وأتحدى من يثبت خلاف ذلك ؛ وإن حاول البعض تصدير الخلاف على أنه قديم ! فلم التطبيل سابقاً لمخالفيكم والترويج والوقوف معهم ؟! =[ (لماذ لانقول إنه انشقاق في صف الذين اتخذتهم الجامية القديمة هدفاً لسهامها)؟ ] نحن نبحث عن أسباب بذرة الانشقاق لنقتلعها ونقف دون نموها ، لنسير سوياً إخوة في الدين ! ولم يصل بعد إلى درجة الانشقاق ، وإن كان هنك من الحمس ! من يريد إيصاله إلى درجة الانشقاق ؛ بحسن قصد أحياناً !! = [ ( لماذا لانقول أن الشيخ سلمان والشيخ سفر وإخوانهم هم الجامية الجديدة... وهذا يحدده تحرير الفقرة الأولى من- 7- (بحكم الجمع بين ارتماء الجامية القديمة في احضان الحكومة وقد يكون أكبر ما ينقم على المشائخ في هذه الفترة هو هذا الشيئ ) ؟ ] لن نقول : أنهم هم الجامية الجديدة بحكم طبيعة تعاملهم مع المخالف ! وهل الارتماء في أحضان الحكومة خطأ في ذاته ؟ وما تقدير الارتماء هنا ؟ فهو .. لا يعدو أن يكون استغلال المصالح للصالح العام ! وهي بلا شك تغير في المنهج القديم ( ما قبل السجن ) عن الآن ؛ وهو على أقل تقدير يجب أن لا يتعدى - في نظر المخالف - اجتهاد منهم بعد سابق تجربة مع خلافه !! فهل قدر المخالف هذا الاجتهاد .. أم اعتبره مقياساً للرفض والقبول ؟! = [ ولما لا نقول أيضاً أن المشائخ هم الذين انشقوا عن التيار العام؟ ] كلا .. هذا غير صحيح ، ومحاظراتهم ودروسهم تثبت عكس ذلك ! = [ 8/ هل لب المشكلة في رأي وظن المخالف للمشائخ والذين اطلقنا عليهم الجامية الجديدة: -الانفتاح على من يسمى بالعقلانيين والذين يزعمون أن الشيخ سلمان تبناهم أول خروجه من السجن ؟ ] لب المشكلة يا أخي ( هذه الأحداث قلبت العالم إلى فسطاطين ) !!! = [ - هل المسألة تبني الشيخ سلمان بعض الأفكار الجديدة والتي تفاجأ بها بعض هؤلاء (مع أن الكثير يجزم أن الشيخ هو هو لم يتغير وهذه أفكاره قبل وبعد السجن)؟ ] الشيخ هو هو لم يتغير .. إلا في بعض المراجعات ! والتي يعتبرها المخالف تغيراً له أبعاده !! = [ هل المسألة في الثناء على محمد عبده من قبل الشيخ أو قوله (لواستقبلت من امري ما استدبرت ما رددت على الشيخ محمد الغزالي) حتى قلب له بعض أتباع الأمس ظهر المجن؟ ] والأصل أخي .. بعد التثبت من هذه النقول !! صياغتها على شكل خلاف أقل مافيه أنه اجتهاد !! يبحث فيه مع المجتهد ويناقش ، بحيث لا يكون ذريعة لسلخه لتبرير التغير !! = [ هل المسألة حقاً كما نسمع قامت على يد بعض المشائخ الكبار علماً ودعوةً (أي التحريض على الشيخ)؟ ] وما سبب التحريض إلا الوشاة .. ومن كلامهم في تلك المجالس ( وش رأيك يا شيخ في اللي معطيته الدولة مليونين ؟! ) .. ( وما رأيكم في من اللي تغير بعد السجن ؟ ) !! حقية لا هزل أخي .. = [ لماذا لم يدخل الشيخ سفر ضمن دائرة المسبه من قبل هؤلاء إلا بعد البيان الشهير؟ ] بل قبل البيان ، ولكن بمقدار ظهور الشيخ القليل ! بخلاف الشيخ سلمان كثير الظهور على الساحة .. = [ هل البيان الشهير كان الفرصة المواتية لهؤلاء كي يثخنوا الجراح في خصمهم(كما يرون)؟ ] ربما كان فرصة لتبرير التغير !! حتى وصل الحال لتفسيرات خارجة عن طور المعقول !! = [ هل المسألة في مسائل اجتهادية: - حكم التصوير - حكم الخروج عبر التلفاز والقنوات - حكم الغناء - وغيرها ] هذ المسائل أداة لتبرير التغير أحياناً ، وإن كانوا يستخدمون بعضها !! = [ أيضاً استفهامات كبيرة تحتاج إلى إجابة دقيقة واضحة مدروسة ] نتمنى أن توجد دراسة سرية ! محايدة ! لتأمن التصنيف و الميل العاطفي ، ربما قبل أن تظهر !! ========================================== أخي الكريم / جدس البأس .. والإخوة جيعاً .. مع أني أحس بوجوب التنبه والتنبيه لهذه الآفة والفتنة التي قد تأكل الأخضر واليابس ، إلا أني ربما خالفت البعض في طريقة علاجها .. إذ من الأولى أن يكتفى بالتلميح عن التصريح .. وأن لا يصل الأمر إلى ذكر الأشخاص أو التعرض لهم ، فلربما غلب جانب الانتصار للنفس على جانب الانتصار للقضية المطروحة ! ولننبذ التعصب للرجال ، كما لا يسوغ بحال أن يصور الدفاع بحق تعصب أو تقديس ! وإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل الرجال يعرفون بالحق .. وما أجمل ما قال أخي جدس البأس : [ ويبقى الحق رائدنا وليس الأشخاص مهما كبروا في نفوسنا ] هذا وأسأل الله تعالى أن تكون كما قال أخي جدس : [ وأكبر ما في الأمر فترة ويستقر الحماس ] والله من وراء القصد __________________ إذا لم تساهم في رفع وعي الأمة بقلمك أو بفعلك .. فلا تساهم في انحطاطها !!