[غارق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام .. قال العلامة ابن عثيمين في الشرح الممتع المجلد العاشر "مسألة : كرة القدم من هذا النوع، أي: أنها تجوز بغير عوض ولا تجوز بعوض؛ لأن فيها ترويحاً للنفس، وتقوية للبدن، وتعويداً على المغالبة، ولكن بشرط أن لا يدخلها التحزب المشين، كما يحصل من بعض الناس يتحزبون لنادٍ معين، حتى تحصل فتنة تصل إلى حد الضرب بالأيدي والعصي والحجارة." و هذا من ناحية الأصل ، و قد وضع هذه الضوابط ، و لا يُفهم من هذا أني أقول أنها حرام ، و لكنها مورد شبهة و موطن ينبغي للمسلم أن يكون أعلى منه ، سيما في هذه الأعصار التي مني المسلمون فيها بنكسة في كل قطر ، و نكبة في كل ثغر ، و هاهم أهل غزة في حال مزرية ينتظرون المال و الدعم و الدعاء ، و نحن نلعب بالملايين ، على شيء أقل ما يُقال عنه أن فيه شبهة ، و الله المُستعان . و أنقل لكم : "إن هذه الأصنام العصرية - مع الأسف رياضية - بمعنى أنها ظهرت في عالم الرياضة ، وباسمها وفي ميادينها ، بحجة الجمال الجسمي ، والكمال البدني ، واللهو البرىء ، والتنافس الشريف ، والتباري النظيف للترفيه عن النفس بما هو رياضي ، حتى يعيش الإنسان في حياة رياضية ، وبذلك ينمو جسمياً ويزكو عقلياً ، إلا أن الرياضيين انحرفوا ومحبيهم انجرفوا ، وقد كان هذا الإفساد الذي طرأ على عالم الرياضة متوقعاً بل كان مقصوداً والبرهان هو التناحر والتقاتل والتنافر والتعارض والضحايا في سبيل الرياضة وبالأخص كرة القدم . كنت أنظر لاخي ذي الستة سنوات وهو يردد اسماء لاعبون اجانب حفظها من آفة البلاستيشن حينها سئلت نفسي قائلتا : ألم ينحرف الناس من عشاق كرة القدم عن أهدافها التي تبدو معروفة ومعقولة ؟ ألم ينشغلوا بها إلى أبعد الحدود ؟ ألم يلهوا بها إلى حد المبالغة التي أدت إلى إضاعة حقوق وإزهاق أرواح ؟ فأين الروح الرياضية والتغني بها وأين سمو المقاصد منها ؟ ؟ ولم يطل التساؤل ولا البحث ، ولم أتهم نفسي بعدم التوفيق في وضع النقط على الحروف ، فقد وجدت الجواب المقنع أو بالأحرى الحجة الدالة على وجود الأصنام العصرية بالأشكال الرياضية من بروتوكولات حكماء صهيون : ( ... إنما توافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا أعطيناها ملاهي جديدة أي التجارة التي نحاول ، فنجعلها تعتقد أنها أيضا مسألة سياسية . ونحن أنفسنا أغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسات ، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الأممية (غير اليهودية) . ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط ممل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات الفراغ والمجامع العامة وهلم جرا . وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما . هذه المتع الجديدة ستلي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ). هذه الكلمات من البروتوكولات برهنت بها على وجود الانحرافات المرادة في عالم الرياضة عند المحترفين والهواة على صعيد أي لعبة رياضية ، ففي بداية شهرة الرياضات كان المقصود منها شريفاً وظاهراً للعيان ، ولكن بالتدريج تحققت لليهود الفوائد المرجوة منها كمشروعات من بنات أفكارهم تستهدف القضاء على غير اليهود بالإضعاف والاستعباد بالوسائل الرياضية ، هذا الاستعباد الذي نتج بالتنافس المريب ، والإلهاء الدائم ، والتحريض اللامشرّف ، والتضييع للأوقات فيما لا يفيد أو ينفع . وحتى لا يستمر تجسيم عنصر الشر والفساد في شتى الرياضات أصبح من الواجب تعليمها بحذر ، ومزاولتها بتوجيه ، والإقبال عليها بوعي ، وبذلك نفوت على يهود الأغراض التي يريدون منها ، ونخيب رجاء حكماء صهيون فيما خططوا له وابتكروا من وسائل وفنون رياضية تلهي وتضيع بالانشغال بها والانكباب عليها . ولعل الملاحظ المنصف يؤيدني في وجهة نظري هذه إذا تمعن فيما وضحت واستنتجت خصوصاً إذا مثَّلت له بكرة القدم ، هذه اللعبة التي ضيعت أوقات الصغار والكبار وألهتهم عن معالجة مشاكلهم وتصحيح أوضاعهم وتحسين واقعهم والتخطيط لمستقبلهم بالأفيد الأهم والأصلح الأعم . ولكن أين نحن من هذه التحسينات الضرورية والتصحيحات الإصلاحية ما دام الناس في غفلتهم المعهودة ، كل تجمعاتهم عن الرياضة وكل مشاهدتهم لكرة القدم حتى صاروا أساراها ، وكيف لا يكونون ضحاياها وقد سلبت وقضت على إرادتهم ، وضيعت طاقاتهم بالاهتمام والافتتان بها ، يحضرون تجمعاتها ، ويقبلون على مبارياتها ، ويفرحون للانتصار ويحزنون للاندحار ؟ ! وقد بلغ بهم الحب الأعمى والتعلق بها إلى حضور حفلاتها والتفرغ لها غاية بعيدة ، أما تجمعات الدين فقد غدت مُهمَلة مهجورة . و ما الدين ؟ أليس في نظرهم حياة على الهوامش حافلة بالمحظورات ، مانعة للشهوات ، مضيعة للفرص مع الرغبات ، مضيقة على النفوس ، معطلة للطاقات ! ! وقد انغمس في الرياضة وغلا في حبها الكبار ، بل سلبت عقول الصغار الذين لا تكاد تجد أحدهم يحادثك عن شيء غير كرة القدم ، فهو يهمل ما عداها ، ويقبل عليها لعباً ومشاهدة ، ويلم بتاريخها ويعرف مشاهير لاعبيها وفرقها المحلية والعالمية ، وان كلمته بالتدريج عن دينه ظهرت سلبيته فيه ، وتجلت إيجابيته في غيره ، فهو مسوق ، وهو مقلد ، وهو مسحور بكرة القدم ، وهو مقدس لها ، وذلك ما استهدفته بروتوكولات صهيون ، وهكذا تجد عندهم العلم بأنواع الرياضات وفرقها وأبطالها مع معرفة أسمائها وأسماء أعضائها المشهورين الذين يحفظون أسماءهم عن ظهر قلب .. و لكن لا يحفظون فاتحة الكتاب ولا كلمات التشهد ! . إن كرة القدم ومثيلاتها من بنات الرياضة - وبنات النظرة الجاهلية - أصنام عصرية تجسم ضياع الإنسان العصري كما جسمت اللات والعزى ضياع الإنسان العربي فيما مضى في جاهلية ما قبل الإسلام ." شكراً للأخ المعتز بدينهِ ، و عذراً على الإطالة .

كلامك جميل يا الصمصام بس حدد ما قاله ابن عثيمين لأنك خلطت كلامك بكلامه

كل الود لشرواك

[تأبَّط رأياً]

فقط
سؤال واحد فقط:
ماذا قدم سامي الجابر ماجد عبدالله فلان وفلان ...الخ...من اللاعبين (في عملهم الرياضي) ماذا قدموا لنا ، لأمتنا ، لوطننا ، لمجتمعنا؟
لايقول واحد والله له صدقات ، يسجد ، لديه رعاية أيتام...هذه شئ آخر بينه وبين الله إن نفع نفع نفسه .. ولكن هذا العمل الرياضي الذي لايعرفه الناس إلا من خلاله ماذا أنتج ؟
هل قدموا لنا دواءا ؟ هل اخترعوا لنا شيئا نذكرهم به يوما من الدهر؟هل أعطونا نظرية تربوية تفيد العالمين ، هل احتووا الشباب وأنقذوهم مما يعانون منه .
أليست النوادي كل نادي مكتوب على لائحته( ثقافي ، اجتماعي ، رياضي)

هذا محل النقاش ...
يظهر أن بعض الاخوة لايعرف أننا تعدينا زمن الكبت والانغلاق بوجود الانترنت ، لقد ذهب زمن الانغلاق الذي يفرضه الإعلام الموجهة والذي لايظهر إلا رأيا واحدا ، وتوجها واحدا ، وتيارا واحدا، حتى غدى البعض يظن أن النقد لما يرفعه الإعلام تجاوزا خطيرا ، وربما صنفه إرهابا أيضا.
وأخشى أن تضيق الأمور فيجعلوننا من الخوارج أيضا ، فقط لأننا لانرى هذه العبثية الرياضية بشكلها الحالي ، ونرفض بكل وضوح هذه الفوضوية التي تأخذ ولاتعطي ، وتسلب ولاتجلب.

حتى النقد ممنوع تنقد..!!! وإذا نقدت تصنف أنك متحجر..!! متربي على أغلال الصحوة ...!!! ظالم متسرع ..!!، لك نوايا مشكوك فيها...!!!
شكرا على هذه الحرية ياخوتي .
لقد ذهب ذاك الزمن وولى.... فسننقد كل مايخالف العقل والمنطق والدين
ونقول لقد أخذت الرياضة أكبر من حجمها وآن الأوان أن توضع في مكانها الصحيح.
أرجو أن يكون كلامي في موضعه .

[الشيرازي]

ماذنب سامي يااخوااان؟؟؟!!

لا نقرن حفل اعتزاله بويلات المسلمين
ولا أشك أن من الردود من يكره سامي ويحب فريق النصر ودخلوا من طريق آخر

[مسلم لله]

أخي لا تخلط المسائل ..

الكورة حلال ولا فيها شيء ..

بعدين صورة عادية ..

وبعدين وش دخل سامي في الموضوع هو اللي كتب العبارة .. لا يا اخي ...

ومشكور اخوي على موضوعك

بس في الأخير انوه على اهمية موضوعك وهو يهتم بأننا كمجتمع نجعل الكورة كل حياتنا وهمنا ..

أما اخواننا المسلمين ففي الأخير ..

مسلم لله

[المعتز بدينه]

إلى الأحبة أصحاب العقول الصغيرة الذين لم يفهموا الموضوع أقول :
إذا كان أحد منكم يريد أن يزيد عدد مشاركاته فليذهب لقسم سواليف كشكوليه ويطرح كلامه لأنه جدا طريف ...

لم أقل في الكورة تحريما ولا في شخصية سامي الجابر قدحا حتى تشنوا علي هجماتكم لأني لا أعلم الخافي ولا يعلمه إلا الله بل لي الظاهر من الشخص الذي أمامي هذ أولا ..

ثانيا لقد قلت : عيب أن نكون من أصحاب الملاهي * من خلال وضع حفلات في وقت الأزمات ومن أجل إعتزال لاعب لا أقل ولا أكثر ونفغل القضية التي هزت شعوب العالم شعوب العالم .

ثالثا : إلى من قال : وش يفيد الموضوع وفيه مواضيع أهم . فأقول : هل ترضى لو أنت في مكان المحاصرون بغزة ويتناسى كتاب الإنترنت قضيتكم .. ؟؟! أكان هذا يسعدك ؟!!

رابعا : أكرر لم أقل بتحريم الكرة ولكن نقل الأستاذ الصمصام فيه الكفاية بل أنا ممن يشجع لوضع دوريات بين طلاب الحلق و العوائل بالمنافسة بحد معقول ..

>> * إلى الذين لا يفهمون كلمة.. (( الملاهي )) لا أعني بها ملاهي الألعاب , بل أعني كل ما يلهي عن دين الله من متابعة لبرامج الكرة وتنافس بين الفرق وغير ذلك

>> إلى أصحاب العقول الكبيرة : أشكر لكم تواجدكم

[الحزين]

الله المستعان

واقول كما قال يوسف عليه االسلام


إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ

[المعتز بدينه]

t.h.12-14 :
وفقك الله لكل خير وهدى , أتمنى أن تفهم الموضوع وأن تعيد قراءته حتى يتجلى لك معنى ما أردت فيه في هذا الموضوع لأني لم أقل أن الكرة حرام وإن قلت فأخبرني ..

قاهر الروس /
سعداتي لا توصف بوجود كاتب رائع مثلك

النشيد الوطني /
الله المستعان , ملايين تصرف وملايين يحاصرون , بل يتنافسون على الحصول على الخبز

أبو عمر القصيمي /
مرحبا ألف على تواجدك الذي أضفى للموضوع جماله

*^* محبة العلم *^* /
عفوا .. فلم أفهم الرد .. وشكرا على التواجد المستمر

نوح /
وجودك وطرحك له أهمية ... وجعلنا الله عند حسن ظنك

[المعتز بدينه]

t.h.12-14 /
مرحبا بتواجدك مرة أخرى الذي وإن دل فإنما يدل على بحثك للحقيقة بإذن الله

[المعتز بدينه]

أستاذنا الصمصام /
مرحبا ألف بتواجدك الذي فضلت أن يكون له ردا خاصا
فبنقلك أشفيت العليل ... وألجمت الألسن

كل الشكر

[المعتز بدينه]

ألوان الشروق /
ونعم العقول التي جملت هذا الفكر ...

مصيفين /
أقول لك بالعقل : وهل وقت هذا الإحتفال إن هو إلا شدة في البلاء والقهر لما يحصل في غزة ... فأسألك بالله أي الأخبار أكثر تتابع أخبار غزة المظلومة أم الكرة المشؤومة ؟

ملكي /
وجودك راااااااااائع

نبوغ الفكر /
الله المستعان

باغي الحق /
شكرا لغيرتك الرائدة وكثر الله من أمثالك

[باص11]

بارك الله فيك على الموضوع اخي المعتز بدينه

[المعتز بدينه]

أبو عمر القصيمي /
شكرا لتواجدك مرة أخرى .

ولــ المحيميد ـــد /
من أنا أو هو ؟ .... وشكرا لك

تأبط رأيا /
شكرا على إضافتك الراقية

سليل العز /
أحسن لك إنك تزداد جهلا بالكرة ولكن لا تزداد جهلا بأخبار المسلمين

[دبيب النمل]

{ِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

لن يغير الله ما حل بنا، حتى نبدأ نحن بتغيير داخلنا، وما أوتينا إلا من نكسة في قلوبنا،

رسالة أحملها إلى نفسي وإخواني وأهل بيتي وكل قارئ وأهل فلسطبن والعراق وكل المسلمين، التغيير يحدث التغيير،
والإنابة تحدث النصرة،

...........................

من منا أسشتعر دعاء يردد في القديم والحديث

اللهم إنا نعوذ بك من الغلا والوباء والزنا والزلازل والفتن والمحن

[باغي الحق]

رد الحق مشينة ومقبحة وجالب للغضب الله فالمعصية شيء وإنكار حرمتها مع علم ذلك شيء أخر وقد يدخل في تحليل الحرام ..!!

هداني الله وإياكم ...

اقتباس وربما صنفه إرهابا أيضا. وأخشى أن تضيق الأمور فيجعلوننا من الخوارج أيضا ...

ربما ... أضحك الله سنك أخي الفاضل .

وليس بغريب عليهم هذا القول في زمن التدلي والتلبيس ...