[عين ثالثة]

[align=center]صار البعض اليوم إلى التقليل من الشهادة الجامعية ..

بعد أن كان أولئك ينظرون لحاملها نظرة تبجيل وإكبار ..

واليوم نجد تفاوت الاعتبار عند هؤلاء بين حملة حرف الـدال ..

وصرنا نجد من يسخر ويقلل ممن حمل دون مكابدة وسهر ودأب ..

مستفيداً من الفرص المتاحة والتسهيلات التي تختصر المسافة ..

بين الراغب وحرف الدال ..

من هنا رأيت مناسبة نقل بعض مطالعاتي في من هو العالم المعتبر :

اقتباس أما المناصب والألقاب العلمية يصنف ابن تيمية رحمه الله تعالى العالم المعتبر، الذي هو من ( أئمة الهدى مصابيح الدجى ) بأنه : " الذي له في الأمة لسانُ صدقٍ عام، بحيث يثنى عليه ويُحْمَدُ في جماهير أجناس الأمة ". روي عن الإمام مالك رحمه الله قوله : " لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء حتى يسأل من كان أعلم منه، وما أفتيت حتى سألت ربيعة ويحيى بن سعيد ( وهما من أعظم الأئمة في زمنه، رحمهم الله جميعاً ) ولو نهياني لانتهيت " . قال مؤلف كتاب " أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ـ الذي أسوق من مؤلفه هذه الاقتباسات ـ د. أحمد البراء الأميري : أما المناصب، والألقاب العلمية الأكاديمية فتُحترم، ويُستأنس بها، لكنها لا تكفي أبداً للدلالة على علم صاحبها. ونقل قول الإمام ابن تيمية رحمه الله : " المنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهداً عالماً مجتهداً، ولو كان الكلام في العلم والدين بالولايات والمنصب لكان الخليفة والسلطان أحقَّ بالكلام في العلم والدين ... فمن هودون السلطان في الولاية أولى بأن لا يتعدى طوره ...".

[/align]

للحديث بقية ..