[أبـو العبـــاس]

ومن مضحكات القوم :
- أن تكتب في موقع من مواقع الشبكة سبًا لفلان من المحققين ، وأنّه سرق كتابك وجهدك وأنّه سطا على تعليقاتك النفيسة ! ، ولا بأس بعد هذا أن تذكُر نموذجًا من أخطائه وإن لم تجد فتحرّ ولو واحدًا ، ثم قل : ومثل هذه الطــــــامة كثير في تحقيقه .
- أن تجلب بعض الجوعى من طلبة العلم أو حتى من الجهلة وتستأجر لهم شقة تضع فيها حاسبًا ثم تجعلهم يحققون ! وإذا ما انتهوا فأقرأ الكتاب أو بعضَه وإيّاك أن تكتب : بإشراف .... ؛ بل اكتب : حققه وعلّق عليه وخرّج أحاديثه وقابله على نسخه فلان بن فلان !!

- إذا وجدتَ أن أحد العلماء السابقين أخطأ في نسبة حديث فلا تقل : وهم رحمه الله . فإن هذه خطأ كبير وجريمة ! بل قل : أيا ابن حجر أما علمت أن فلانًا لم يخرجه ؟ أخفي عليك هذا الواضح . وقل : أين أنت من حديثٍ رواه فلان وفيه ما يخالف كلامك !
ولا بأس إن رقيت إلى مقام البخاري وابن معين وأحمد فهم بشر !!

- إن كنت مدرسًا في جامعة فلقد سقط عنك مقدمة الكتاب وتعريف المؤلف ، وتخريج كثير من الأحاديث ، وربما سقط عليك الكتَابَ كلَّه !! فما عليك إلا أن تكلّفهم ببحوث حول هذا وترصفها في كتابك ، وإيّاك أن تشير إلى هذا !!

- إذا أخرجت كتابًا لم تصنع فيه شيئًا سوى تخريج الأحاديث ، فلا تكتب : خرج أحاديثه فلان ؛ بل اكتب : حققه وعلّق عليه وبيّن غامضه وخرّج أحاديثه وقابله على نسخ عديدة فلان !!

- إن استطعت أن تجتبي صفوةً من الطلاب تلقي عليهم درسًا أسبوعيًا في فن المصطلح فافعل ، ولو أن تصوّر شرحًا لغيرك ثم تمليه عليهم كأنه لك ! ، وفائدة هذا : أن تقنعهم بأنهم السلفيّة ومن أخطأ عليهم فقد أخطأ على السلف جملةً !
وحرضهم على مجابهة أهل البدع من أعداء السلفيّة ومزاحمتهم فإنك بذلك تصنع لك مدافعين في الشبكة ، وإن أراك أحدهم مقالا كتبه فيك وقد خطّ قبل اسمك : العلامة البحر السلفي ! فلا تنهره بل قل له بتغنّج وإغراء : نحن أقل من هذا والله المستعان ( ! )

- إن كنت ممن يملك الأموال فقد وصلت إلى قمّة التحقيق !
ما عليك إلا أن تتصل هاتفيًا على ( بعضهم ) وتغريه بالمال فسيحقق لك ويدقق ! وما عليك سوى خطّ اسمك في الغلاف وفي ذيل المقدمة !




كانت هذه بعض الخطوات أحببت أن يكون لها أثر في عالم الطِّباعة اليوم !

والشكر للأخ الكريم : تأبط رأيًا الذي فتح لي باب المشاركة !

أبو العباس