|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-10-2002, 11:52 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 812
|
من الإعجاز الطبي في القران الكريم
الإعجاز الطبي في القران الكريم
( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) يبين لنا التشريح المجهري أن في الجلد مراكز الإحساس بالحرارة والألم حيث تنقل النهايات العصبية ( الحرة أو المعمدة ) الموجودة في جميع طبقات الجلد تيارا من الإشارات إلى المخ لكي يدرك الإنسان ما حل بجلده من كدمة أو حريق وعندما يتعرض الجلد للحرارة الشديدة، فإن هذه النهايات العصبية تدمر، وبعدها يفقد الإنسان الإحساس بالحرارة وقبل أن يدعي ملحد بأن شعوره بالنار من عذاب الله يزول بعد لحظات، فلابد أن ينتبه لهذه الآية التي تحذر الكافرين من مغبة الاستخفاف بمقدرات رب العالمين، ( أيحسب الإنسان ألّن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوّي بنانه ) أنكر الكفار خلقهم الجديد واستبعدوه بعد أن تكون عظامهم رميما وأجسادهم ترابا، وكانوا يقولون ( أإذا متنا وكنّا تراباً وعظاماً أإنّا لمبعوثون ) ويجيب الحق سبحانه وتعالى في أسلوب تأكيدي، أنّ الله ليس بقادر على أن يجمع عظام الإنسان، وأن يعيد خلقه فحسب، بل قادر على أن يعيد تسوية بنانه - والبنان هو نهاية الإصبع -. ولكن لماذا خصص الله البنان دون سائر أجزاء البدن الكثيرة؟ وهل البنان أشد تعقيدا من العظام؟ لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر، وبيّن أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى، وتتفرّع عنها تغصّنات وفروع، لتأخذ في النهاية وفي كل شخص شكلاً مميّزاً، وقد ثبت أنّه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة المصدر http://quran-science.com/medicine.html |
30-10-2002, 10:03 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير أخوي يوسف المصري . على المعلومات . أخوكم : الجنرال
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|