[أبـو العبـــاس]

أخي قنّاص

جزيت الخير على المرور العطر


أبو العبّاس

[أبـو العبـــاس]

أخي : أبو محمد النجدي

المشكلة هي عدم انضباط التسلح بالعقيدة الصحيحة .

لأني رأيت ثلّة من الشباب يرون أن قراءة شرحًا للواسطيّة وشرحًا لكتاب التوحيد سلاحًا يقرأون به كل ما هب ودب !!!

ولو أن المرء يقرأ كتب العقيدة جمعًا ، من كتاب الرد على الجهميّة للإمام أحمد مرورًا بكتب السنة المطولة كالسنة لعبد الله بن الإمام أحمد وغيرها ، ثم يقرأ كتب العقائد المطوّلة كالشريعة للآجري وشرح اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ، وشرح العقيدة الطحاويّة لابن أبي العز ثم المقالات في الردود على المذاهب الكلاميّة لأنها تلتقي في كثير من أمورها مع ضلالات العصر كالفصل لابن حزم وغيره ، وينتهي بشروح المتون العقدية كشروح الواسطية وكتاب التوحيد وشروح اللمعة وغيرها .
ومع هذا يقرأ كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم كالصواعق للثاني والدرء للأول .

ولكن من يستطيع هذا ؟؟؟

أبو العباس

[أبـو العبـــاس]

اقتباس كأنك بهذا تقول أننا لانقوى على مالديهم ولا يكفينا مالدينا !! الخلل -في رأيي- في منهجية التعلم والتفكر. يقضي أحدنا سنين في طلب العلم ولا يلبث أن يتبين خلل مابنى مع أول جولة فكرية . في سير الكبار نماذج راقية على رأسها سيرة شيخ الاسلام ابن تيمية.

أخي الكريم أشكر لك هذه الإضافة .

ونعم فطريقة التعلّم فيها خلل ، لأن الكثير يخلط بين كتب العقيدة التي وضعت لتؤصّل الفكر ، وبين كتب العقيدة التي وضعت للرد على المخالف من أهل الأهواء .
فمن علم تلك ولم يعلم هذه سقط

أبو العباس

[رايسل]

بارك الله فيك ابا العباس

[أبـو العبـــاس]

رايسل

وبارك فيك .


أبو العباس

[الصباخ]

لدينا من كتب علمائنا ومفكرينا مايغنينا عن قراءة كتب الملاحدة والزنادقة، فلماذا البعض يعتبر نتاج الزنادقة والملاحدة أفضل من نتاج علمائنا ومفكرينا .!
إنما هذا لدليل على ذله وخنوعه وخضوعه وغباءه في نفس الوقت.



شكراً أبوالعباس.