[الروشن]

الأخبار اليومية من موقع الجهاد أون لاين

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار المجاهدين الأفغان ليوم السبت 21 من شهر شوال 1422 هـ ، الموافق 5 من شهر يناير 2002 م




مسئول في الإمارة الإسلامية يؤكد أن كل ما يشاع عن اعتقال والتفاوض بشأن أمير المؤمنين الملا عمر كذب وترويج اعلامي فاسد ...
ذكرت وكالات الأنباء نقلا عن مسئول في الإمارة الإسلامية أن كل ما يقال عن اعتقال أو تسليم أمير المؤمنين الملا عمر أو أن هناك مفاوضات حول ذلك ، كل ذلك مجرد كذب يروجه الإعلام ، ولم يحدث من ذلك شيء على الإطلاق .
و أضاف المسئول إن الأمريكان يبحثون عن أي حجة لقصف المناطق الجنوبية "قندهار ـ هلمند ـ روزجان" مع أنهم قد مشطوا هذه المناطق كاملة ولم يجدوا شيئًا ، مما يكشف الوجه القبيح لأمريكا وإصرارها على قتل المسلمين الأبرياء ، كما فعلوا من قبل في المناطق الشرقية ، فليس هدف أمريكا حركة طالبان فحسب كما يزعمون أو - القاعدة - ، بل قصدهم قتل المسلمين وإبادتهم إبادة كاملة.
وأكد أحد مسؤولي المخابرات الأفغانية أن الملا محمد عمر تمكن من فك الحصار و الخروج من باغران و من مقاطعة هلمند إلى وجهة مجهولة، و كانت انباء قد تحدثت أمس عن إلقاء القبض على الملا عمر ، بينما ذكرت أنباء أخرى أنه "اختفى" في حين لم يتررد بعض قادة القبائل في الزعم بأنه استسلم !
و أخلط هذا التضارب في نهاية المطاف أوراق واشنطن التي وعدت بمكافأة تقدر ب10 مليون دولار لمن يسلمها إياه ، و اعترف قائد العمليات الخاصة في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس أن الأمريكان "يجهلون مكان تواجد الملا عمر" في وقت صرح رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي أنه سيسلم الملا عمر إلى الولايات المتحدة في حالة القبض عليه مناقضا تصريح وزير خارجيته عبد الله عبد الله الذي قال أنه سيسلم لمحكمة دولية ..!
و يؤكد خبر اختفاء الملا عمر انعدام مصداقية المعلومات التي كان يسربها قادة المليشيات الأفغانية التي أخذت مهمة البحث عن قائد الملا عمر من الأمريكان على عاتقها، خاصة ما تعلق ب"المفاوضات" المزعومة التي قيل أنها كانت تجري بين القائد عبد الأحد و أعيان القبائل من أجل تسليم الملا عمر و وضع 1500 من مقاتليه السلاح ، و خلص مسؤول المخابرات الأفغاني إلى أن الملا عمر "اختفى" و معه القائد عبد الأحد حيث قال أنه "ليس متأكدا" من أن الأخير استسلم.
و للتغطية على فشل وسيلة الإغراء بالمال للحصول على الشيخ أسامة بن لادن لجات الولايات المتحدة إلى أسلوب الحرب النفسية الدعائية حيث ألقت بآلاف الصور المركبة على المناطق التي يشتبه أن الشيخ أسامه متحصن فيها يظهره فيها ببدلة غربية و بدون لحية مرفوقة بعبارة مشوهة لموقف ابن لادن و توحي بأنه فر بجلده مخلفا وراءه مقاتليه في مواجهة الموت ..!

مقتل مابين 20 إلى 25 جندياً أمريكياً من قوات المارينز في أفغانستان في محاوله فاشلة لاعتقال الشيخ جلال الدين حقاني يوم أمس ...
تكشفت معلومات جديدة عن الكمين الذي ادعت القوات الأميركية أنه أدى لمقتل أحد جنودها يوم أمس ، و إصابة آخرين إصابات طفيفة ، فقد تبين نقلا عن مصادر إعلامية أن الحملة الأميركية التي توجهت إلى المنطقة كان الغرض الأساسي منها البحث عن المولوي جلال الدين حقاني ، أحد قادة المجاهدين أيام الاحتلال السوفيتي ، و الذي كان يشغل منصب وزير الحدود إبان حكم الإمارة الإسلامية في أفغانستان .
كما أن الحملة كانت تبحث أيضا عن الأسر العربية ، طبقا لمعلومات - تبين انها غير صحيحة لاحقا - تقول أن هناك عددا منها في منطقة خوست الوجهة المباشرة للحملة الأميركية .
و بعد أن قامت القوات الأميركية ، يعاونها مجموعات من الأفغان العملاء ، و طالبي المال ، بعملية تمشيط واسعة النطاق لم تعثر على أدنى أثر مما كانت تبحث عنه ، بل على العكس من ذلك ، كانت هناك مجموعات صغيرة كامنة لبعض المجاهدين ، تحينت فرصة للهجوم عليهم ، حيث حدثت اشتباكات ، نتج عنها مقتل نحو 20 إلى 25 جندي أميركي من مشاة البحرية " المارينز " .
و طبعا فقد سارعت الإدارة الأميركية إلى وضع الأحداث تحت العدسة المصغرة ، لتقليل الخسائر ، و التي تمخضت عن مقتل جندي واحد ، و إصابات طفيفة ، و يقول بعض المحللين أنه يمكن معرفة الحجم الحقيقي للخسائر البشرية الأميركية ، عن طريق إدخال معامل تكبير على البيانات المعلنة من قبل الإدارة الأميركية ، لتحديد تلك الخسائر ، بنسبة دقة لا بأس بها ..!

حكومة مشرف المرتد تعتقل سفير الإمارة الإسلامية في باكستان ، وتسلمه إلى القوات الأمريكية في أفغانستان ...
أعلنت مصادرعسكرية أن القوات الامريكية ألقت القبض على عبد السلام ضعيف السفيرالسابق للإمارة الإسلامية في اسلام أباد الذي أعيد الى افغانستان بعدما رفضت باكستان الموافقة على طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به وطالبته بالخروج من باكستان ، ياتي هذا بعد ساعات قليلة من تصريح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عزيز خان بأن الملا ضعيف ليس له أي صفة دبلوماسة الأن وبعد قطع العلاقات السياسية بين حركة طالبان وباكستان.
ونقلت بعض المصادر عن مسؤولين باكستانيين أن الملا عبدالسلام ضعيف كان محتجزا في مدينة بيشاورالحدودية في شمال غرب باكستان
ووفقا لهذه التقارير فإن الملا عبدالسلام ضعيف الذى كان يسعى للحصول على حق اللجوء السياسى فى باكستان قد اعتقل الاربعاء الماضى فى مدينة بيشاور عاصمة الإقليم الحدودى الباكستانى المتاخم لأفغانستان ، وثم تسليمه هذا اليوم إلى القوات الأمريكية في أفغانستان ، وبهذا يتبين لكل صاحب عقل ، بل ولكل مجنون ردة هذه الحكومة الباكستانية الخبيثة وعلى راسها مشرف صاحب المواقف الغير المخزية والغير مشرفة .

هجوم جديد للطيران الأمريكي على المسلمين في منطقة خوست ، وزعيم المنطقة مهدد بالقتل على أيدى السكان المحليين بسبب القصف ... !
لازال الطيران الصليبي ينفذ مهمته في قتل المسلمين الآمنين من الأطفال والنساء في أفغانستان بحجه وجود المجاهدين العرب وقوات الطالبان في تلك المناطق ، في هجوم جديد شنت الطائرات الأمريكية من طراز بي 52 غارات مكثفة على منطقة خوست و أسفرت هذه الغارات عن وقوع العديد من الضحايا بين قتيل و جريح و قدرت مصادر المستشفيات بالقرب من موقع القصف عدد القتلى بـ 32 من المدنيين ، وكان أغلبهم من النساء والأطفال .
و من ناحية أخرى تجمهر آلاف المدنيين في خوست حول مقر إقامة حاكم خوست - باشا خان - و أطلقوا صيحات التهديد بالقتل في حين حمل زعماء القبائل المحلية من البشتون حاكم خوست مسئولية القصف الأمريكي كما حملوه مسئولية ما يترتب عليه من خسائر بالمدنيين فيما وصف بأنه تهديد جدي بالقتل

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...



[لمتابعة آخر التطوارت على أرض الجهاد الأفغاني تابع موقع الجهاد أون لاين]
http://www.jehad.net/ - http://www.aljihad-online.has.it