شكراً لك أخي الصمصام , وأحييك على هذه الغيرة على أخوانك المسلمين .
لاشك أن الكفار( المتشددين الحاقدين )افتروا على الدين الإسلامي ونسبوا إليه ماليس منه , كيف ال وهو الدين الذي جاء بالرحمة والحب والذي مثل لنا أسمى آيات التسامح والآخاء بين الإنسانية كيلها ممثلة في سيرة النبي العطرة عليه الصلاة والسلام وفي صحابته رضوان الله عليهم وغفر لهم وجمعنا جميعاً كمسلمين بهم في دار رحمته , ولكن علينا ياأخي الغالي أن ندرك أنه بالإضافة إلى هذا التشوية المتعمد في أو التهمة التي في الغالب يكون هدفها في تشويه الإسلام وليس عن فهم خاطئ وإن كنتُ أدرك اأن هناك نفر غير قليل من الغربيين لديهم معلومات مغلوطة عن الدين الاسلامي ولايكنون الكره الدفين للأسلام , أقول ياأخي بالإضافة إلى ذلك التشويه فإننا كمسلمين نمارس ممارسات ومواقف تشجع الآخرين على اتهام الإسلام بمثل هذه التهم سواء كانت ممارساتنا بإسم الدين كما يفعل الارهابيون في كل مكان أو كانت ممارسات على الصعيد العملي الواقعي والتي قد يفهم منها أننا غير متسامحون , ولا انسى على صعيد الأفراد حيث الجهل يضرب بنا بشكل رهيب , ولك أن تسأل أي كافر يعيش بيننا عن كيفية معاملة الأفراد له حينما يطلعون على أنه شخص كافر .
موقفنا من الآخر أياً كان حتى لو كان اختلاف بسيطاً هو موقف متشنج لايمت للدين بصلة , وهذا راجع إلى التكوين الثقافي والتربوي والاجتماعي , وبالمناسبة أذكر حينما كنا في الحوار الوطني دعا الشيخ ابراهيم الدويش إلى قراءة ومحاولة فهم الولاء والبراء بشكل جيد فإنه لم يشرع إلا وله أهميته , وهو بذلك يحاول أن يوجه الكلام للمتشددين في هذه المسئلة وللمتساهلين غاية في التساهل في هذا الأمر والذين لايؤمنون بهذه المسئلة , وشخصياً لي إيماني وفهمي لهذه المسئلة إنطلاقاً من سيرة المصطفى وقبل ذلك من القرآن الكريم , وهي البرأة مما يحمله الكافر لا من الكافر ذاته , والله أعلم وأهدى .
|