بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مشاعر لم تختبئ ! الجزء الأول.

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-02-2008, 11:28 PM   #1
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
مشاعر لم تختبئ ! الجزء الأول.



اقتباس
وها هنا بياض..!

أين ستختبئ مشاعرنا المرسومة على مساحة كهذه؟!

في مكان ما، جمعني وعشرات من الأحبة بياض نرسم فيه مشاعرنا، ونقيد خواطرنا..؛
وهنا شيء مما أرتضيه من تلك الرسوم..!

________________________________________


قيل: من بعد عن العين بعد عن القلب..!
قلت: والمصيبة فيمن بعد عن القلب ولم يبعد عن العين !

******************

هل يمتلك الإرادة من ركن إلى الكسل.. لا والله !

******************

أعيش أحداث فيلم ما؛ غير أن العقدة لها ثلاث سنوات، وبقي لها سنة واحدة.. قد تمتد إلى سنة أخرى.. وقد تأخذ طرفا من السنة التي بعدها.. وإلى ذلك الوقت؛ ستبقى أنفاسي محبوسة، وهمومي منتثرة على صفحات الفؤاد..

بعد فك العقدة، وهدوء النفس.. واستقرارها؛ سأنتظر الموت.. أليست هذه حالنا؟!

******************

الكل يشكو حاله *** وأنا سأشكو حاليَا

هل هو مرض أم حالة نفسية أم أنه أمر طبعي؟!
لا أدري حقيقة..!

إنه مرض (الصمت) الذي يحدث لي حينما أكون في مجمع شبابي.. ونحوه، فيه شخص واحد أو أكثر لا أعرفه..، يا سلام على الصمت الطويل في المكان والزمان اللذان لا يناسبهما الصمت في مواضع لا بد أن تمر عليها..!

أتألم كثيرا حين يحصل لي هذا الصمت مع وجود من أرغب بالاستفادة منه، والإستئناس بالحديث معه أطول وقت ممكن، لكن لأن هناك شخصا لا أعرفه أو أكثر من ذلك؛ فإنني أجد نفسي مرتبكا جدا..، وأحيانا أحاول أن أقاوم نفسي، وتجدني صامتا كالأبله من الخارج ومن الداخل صرااااخ: تكلم.. اجمع الكلام واقذفه مرّة وحدة.. اعتبر القوم الذين لا تعرفهم مش موجودين.. تخيّلهم وهم يبكون خائفين.. لااا.. لا تتخيل.. سوف تُدخل الجميع معهم.. أهم حاجة تكلم.

في الأخير ينتهي اللقاء ولم أنبس ببنت شفة ولا بولدها...!

وإن اجتهدت -اللهم صلي على محمد- وقاومت نفسي وألزمتها المشاركة؛ فسترى فصلا فكاهيا أو مرعبا..، أوله نزول المقلتين لا إراديا للأسفل، ومحاولة تجنب حرف (الراء) لأسباب دوبلماسية، وخروج الأنفاس سريعا مع احمرار الوجه!، فإن انتهيت من هذا الفصل؛ بدأت بالتهام الشفة السفلى بتوتر.. وأنا أصرخ في داخلي: أنا ليه أتكلم.. أنا المفروض أكون طوبة قدام باب بيتنا وبَسْ.. .

قال لي أحدهم لما شكوت ذلك له: الصمت حكمة.

قلت: ليس دائمًا؛ بل قد تكون الحكمة في الكلام أحيانا.

******************

صارحني أيها الشاب: مالذي تفتقده؟!
ألم تؤدي الفرض؟
ألم تتلو كتاب ربك؟
ألم تعتزل الناس فتسلم ويسلمون؟
أليس اللقاء بالحبيب قريب.. قريبٌ جدا؟
ألم تر من نفسك همّة عالية في دراستك لم تكن قد جربتها في الماضي القريب؟
ألم يتوفر لك كل ما كنت ترغبه..؟
ماذا دهاك؟
ما هذه الغصة التي تزورك في يومك وليلتك؟!
أهي فلسفتك حول الماضي والحاضر.. أقصد عبثك حولهما؟
مالك وللماضي، وما هذا الخوف الشديد على الحاضر؟
أتخشى تسارع الزمان؟
أتخاف أن يصبح الحاضر ماضيا، في انصرامٍ سريع لعمرك؟

كان صاحبي يجهّز صناديقَ يضع فيها مذكرات السنوات الماضية.. تلك السنوات !
صاحبي ممن يستمتع بحفظ الذكريات.. ولعلها هواية له؛ لذلك وجدت عنده مالم أكن أتوقعه.. هل تعلمون أنني وجدت عنده أول قائمة مشتريات للشقة كتبتها بخط يدي عام 1425هـ.. (السنة الثانية من دراستي الأولى بالنسبة له)!!

لما أراد أن يغلق إحدى الصناديق أوقفته، وانتزعت إحدى ورقات التقويم، ثم التفت إليه، وقلت: أنت تقول أنك تحتفظ بالذكريات، لذلك سأضع هذه الورقة داخل الصندوق، فهل تعدني بأنك ستريني إياها بعد خمس سنوات -بإذن الله تعالى- كما فعلت معي حين أريتني أوراقا ووثائق تعود إلى سبع سنوات مضت، قال: أعدك.

وضعت الورقة ثم كتبت على الصندوق ذكرى هذه المعاهدة.. ووقعنا عليها.

كنت في تلك اللحظات أخفي حقيقة مشاعري عن صاحبي الذي أدخل الموقف ضمن سياق موهبته في صناعة الذكريات..؛ إذ فكرت في حالنا بعد خمس سنوات، ثم أحسست بتلك الغصة التي لازمتني ولا زالت، وشعرت بحزن شديد.. فأنا لا أرغب في أن يكون حاضري هذا ماضيًا.. أبدًا.

أعتقد أن الذي أفقده هو إعطاء حاضري حقه من البذل..!

******************

رجعت إلى نتاج قلمي خلال السنوات الماضية.. فأحببت نفسي كثيرا !
وتذكرت أنني أعرف هذه النفس جيدا.. فانجلت حجب المثالية !

******************

صراحة: تغير المظهر يقلقني، وإن لم يكن المظهر هو المقياس، لكن تغيره وثباته نتيجة حتمية لتغير المبطن، وصورة له في الغالب !

******************

مهما هربنا من الحزن فإنه سيلحقنا يرافقه الهم.. والألم !
لكننا سنهرب منه على أيّة حال; إن بسعادة حقيقية نضمنها في طاعة الله والسعي في إحياء قلوبنا, وترتيل آيات السكينة واللهج بالاستغفار، أو بهروب مزيف لألعاب الأطفال التي تشغلنا عن الهم والحزن, وتنسينا الآلام.

******************

صوت الأذان يعيدني إلى أيام شقتي إذ أطل فيها من غرفتي العالية على مآذن ارتبط بها فؤادي !
وأستعيد جمال الظلمة في غرفتي حين النوم في لحظاتٍ تأملي فيها يُضحك الدمع في عينيّ..،
ومتعة التبريد من مكيفها.. ذلك المكيف،
والاستئناس بخمس أرواح مستجدة من حولي..تلك الأرواح،
غير أن روحا حملها سادسهم جعلت من الحبّة قبة، فأظلمت دنياه، وظن أنه بظلام روحه سيقترب من ربه.. ولكن..!
رحم الله ذلك الفتى.. أين ذهبت به الليالي والأيام..؟!
هِهْ.. وكأنني لا أدري..!

******************

أن تشعر بالوحدة بين مجموعة كبيرة من الناس؛ أكثر حزنا من شعورك بها في وحدتك..!


________________________________________


انتهى الجزء الأول.
__________________
يا صبر أيوب !

آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 11-02-2008 الساعة 12:02 AM.
الثائر الأحمر غير متصل  


قديم(ـة) 11-02-2008, 12:00 AM   #2
ربى نجد
عـضـو
 
صورة ربى نجد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: في محيط الارض
المشاركات: 268
أخي الثائر الاحمر
مشاعرك كانت مختبئة في الفؤاد فخرجت لنا درر والله ...
سلمت وسلمت أناملك التي ترجمت تلك المشاعر..
في إنتظار الأجزاء الاخرى..
ربى نجد غير متصل  
قديم(ـة) 11-02-2008, 03:01 PM   #3
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
ربى نجد’ أهلا بك أختي الفاضلة، شكر الله لك طيب مرورك ووفقك.
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل  
قديم(ـة) 12-02-2008, 03:44 PM   #4
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
أبوس’ حياك الله عزيزي، إنني أحببت رائي مذ سمعت الطنطاوي ينطق بها؛ جزاك الله خيرا ووفقك، وشكر لك مرورك الجميل.
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)