|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 128
|
السلام عليكم
الأخ >>>>s..w..a..t جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك وجعلنا الله وأياك ممن يستمع القول فيتبع أحسنه الدُره السابعة المحب الصادق من وجد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة *من فقد أنسه بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف. ومن وجده بين الناس ووجده في الخلوة فهو معلول. ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود. ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله. ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده الا منها. ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وارشادهم كان مزيده معهم. زمن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه, وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس. فأشرف الأحوال ان لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه, فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه. *مصابيح القلوب الطاهرة في أصل الفطرة منيرة قبل الشرائع {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} النور 35. *وحد قس وما رأى الرسول, وكفر ابن أبيّ وقد صلّى معه بالمسجد. قس بن ساعدة أحد حكماء العرب ومن خطبائهم, سئل عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:" يحشر أمة وحدة". *مع الصب ري ولا ماء, وكم من عصشان في اللجة. *سبق العلم بنبوة موسى وايمان آسية فسيق تابوته الى بيتها, فجاء طفل منفرد عن أم, الى امرأة خالية عن ولد. فلله كم من القصة من عبرة. كم ذبح فرعون في طلب موسى من ولد, ولسان القدر يقول: لا نربيه الا في حجرك. كان ذو البجادين يتيما في الصغر, فكفله عمه, فنازعته نفسه الى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم, فهم بالنهوض, فاذا بقية المرض مانعة فقعد ينتظر العم, فلما تكاملت صحته, نفذ الصبر فناداه ضمير الوجد: الى كم حبسها تشكو المضيقا أثرها ربما وجدت طريقا فقال ياعم طال انتظاري لاسلامك وما أرى منك نشاطا. فقال والله لئن أسلمت لأنتزعن كل ما أعطيتك. فصاح لسان الشرق: نظرة من محمد صلى الله عليه وسلم أحب الي من الدنيا وما فيها. ولو قيل للمجنون: ليلى ووصلها تريد أم الدنيا وما في طواياها لقال: غبار من تراب نعالها ألذ الى نفسي وأشفى لبلواها فلما تجرد للسير الى الرسول صلى الله عليه وسلم جرده عمه من الثياب, فناولته الأم بجادا, فقطعه لسفر الوصل نصفين, اتزر بأحدهما, وارتدى الآخر, فلما نادى صائح الجهاد قنع أن يكون في ساقه الأحباب, والمحب لا يرى طول الطريق, لأن المقصود بعينه: ألا أبلغ الله الحمى من يريده وبلغ أكناف الحمى من يريدها فلما قضى نحبه نزل الرسول صلى الله عليه وسلم يمهد له لحده وجعل يقول:" اللهم اني أمسيت عنه راضيا فارض عنه" فصاح ابن مسعود يا ليتني كنت صاحب القبر. أخرجه ابن اسحاق 4\171, وابن حجر في الاصابة رقم(4795). *فيا **** العزم أقل ما في البرقعة البيذق, فلما نهض تفرزن. *رأى بعض الحكماء برذونا (فرس غير عربي هجين) يسقى عليه, فقال لو هملج (انقاد) هذا, لركب. *أقدام العزم بالسلوك اندفع من بين أيديها سد القواطع. *القواطع محن بتبين بها الصادق من الكاذب, فاذا خضتها انقلبت أعوانا لك توصلك الى المقصود. مثل الدنيا *الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج, انما تخطب الأزواج ليستحسنوا عليها فلا ترضى الا بالدياثة. ميزت بين جمالها فعالها فاذا الملاحة بلقباحة لا تفي حلفت لنا الا تخون عهودنا فكأنها حلفت لنا ألا تفي السير في طلبها سير في أرض مسبعة, والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح, المفروح به منها هو عين المحزون عليه. آلامها متولدة من لذاتها, وأحزانها من أفراحها. مآرب كانت في الشباب في أهلها عذابا, فصارت في المشيب عذابا *طائر الطبع يرى الحبة, وعين العقل ترى الشرك, غير أن عين الهوى عمياء. وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا *تزخرفت الشهوات لأعين الطباع, فغض عنها الذين يؤمنون بالغيب, ووقع تابعوها في بيداء الحسرات, ف: { أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون} البقرة 5, وهؤلاء يقال لهم:{ كلوا وتمتعوا قليلا انكم مجرمون} المرسلات 46. لما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة المقام فيها, أماتوا فيها الهوى طلبا لحياة الأبد, ولما استيقظوا من نوم الغفلة, استرجعوا بالجد ما انتهبه العدو منهم في زمن البطالة, فلما طالت عليهم الطريق, تلمحوا المقصد, فقرب عليهم البعيد, وكلما أمرت لهم الحياة, حلى لهم تذكر :{هذا يومكم الذي كنتم توعدون} الأنبياء 103. وركب سروا, والليل ملق رواقه على كل مغبر المطالع قاتم حدوا عزمات ضاعت الأرض بينها فصار سراهم في ظهور العزائم تريهم نجوم الليل ما تبتغونه على عاتق الشعري, وهام النعائم اذا اطردت في معرك الجد قصفوا رماح العطايا في صدور المكارم ملق: الود واللطف, الرواق: المقدمة والجانب. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|