[من فرسان بريدة]

اسلوب قصصي رائع الى الأمام كماكنت في الحلقه

[خطوة قلم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها إبراهيمء مشاء الله أسلوب جميل تغبط عليه واصل أخي والسلام عليكم وحمة الله

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها من فرسان بريدة اسلوب قصصي رائع الى الأمام كماكنت في الحلقه

أهلا بكما ومروركما يشرفني ..

[خطوة قلم]

( 14 )


يكاد يمر في كل حلقة , وخاصة في بداية توجه الطلاب مرحلة من الحماس ..

وفترة تلمس فيها لديهم حب العلم , وربما أحيانا ليس لذات العلم , وإنما كون العلم من أكثر الأمور التي

يتمايز بها الإنسان عن غيره ..

ونشأ جيل داخل حلقتنا من هذا النوع ..

يتكلم بالعلم , وطلبه ..

وربما تجرأ بعضهم بقول : " فنيت الأعمار ونحن لم نطلب العلم :D " حتى يستحثك لذلك ..

وظهور هذا الأمر شيء طبيعي , بل وإيجابي إذا وجه التوجيه السليم ..

جلسنا فترة ونحن نطالب المعلم بدرس علمي , أو ينسق لنا مع طالب علم , والبعض منا لم ينتظر بل

ذهب إلى بعض طلبة العلم وأخذ منه ..

معلمنا " جزاه الله خيرا " لم يتغافل عن هذا التوجه الجديد , فبحث عن أحد طلبة العلم , والذي يكون

له معرفة بطلاب الحلق , ويكون جهده لا يتعارض مع جهد الحلقة ..

وبالفعل وجد أحد طلبة العلم , ونسق معه على أن يكون أول لقاء له معنا في رحلة في

إحدى الإستراحات ..

التقينا به وتكلم عن فضل العلم , وفضل السعي إليه ..

اخترنا ضحى الخميس ليكون هو وقت الدرس , وذلك في مكتبة المسجد الشامخة..

هذا الوقت والمكان .. أما الكتاب الذي سيُشرح هو كتاب " مختصر زاد المعاد للشيخ محمد بن عبد

الوهاب رحمه الله تعالى " نقرأ المختصر , ويشرح الشيخ ويعلق , ونكتب ورائه ما يقول ..

واستطاع معلمنا بهذه الخطوة أن يلبي الرغبة الكامنة في نفوسنا ..

واستطاع من خلال هذا الشيخ أن يغيّر , ويقيّم الكثير من تصرفات الطلاب من حيث لايشعرون ..

لا زلت أذكر حينما وصلنا كتاب الصيام , والجنائز لم يكتفي الشيخ بما في الزاد بل شرح لنا

هذين الكتابين من كتاب " منار السبيل " وذلك اكمل للفائدة ..

كان الشباب في يوم الخميس يأتون من بعد الفجر يراجعون , ومن ثم يفطرون , بحيث إذا جاء

وقت الدرس 10:30 صباحا يكونون على أتم الإستعداد ..

تخلل هذا الدرس حفظا لبعض المتون , كلأصول الثلاثة , والأربعين النووية , وغير ذلك ..

أيضا لم يقف الدرس على هذا الحد ..

بل توسع الأمر إلى الذهاب سويا يوم الجمعة إلى بعض القرى , والهجر مع أحد المشائخ المعروفين

وربما خطب بعضنا هناك , وربما تكلم الشباب بعد كل صلاة في مساجد تلك القرى ..

وتوسع الأمر ليشمل الفقراء , والمساكين , وذلك بأن يقوم الشباب بجمع مازاد من حاجات الأهل من

كسوة , وغير ذلك لنوصلها بعد ذلك برفقة أحد الشباب المهتمين بهذا الأمر إلى من يعرفهم محتاجين ..

ومن المواقف التي لاتنسى في تلك المرحلة..

أنه وفي إحدى المرات ذهبنا مع هذا الشخص الذي له معرفة ببعض الأسر المحتاجة إلى أرملة كبيرة

في السن , ولا عائل لها إلا الله ..

ذهبنا إليها وإذا هي تسكن في بيت قديم مسلح من دون تلييس ..

طرق صاحبنا الباب .. ففتحت , واستأذنها بالدخول فدخل ودخلنا معه ..

قال : تعالوا معي إلى المطبخ .. ذهبنا ورأينا بأعيننا الثلاجة مغلقة

فسألها : لماذا الثلاجة مغلقة ؟

فقالت : ليس فيها شيء , فلماذا اتركها تسرف علي كهرباء !!

وكان موقفا مؤثرا في نفوس الشباب , وخرجنا ونحن نحمد الله على نعمه الكثيرة ..

المقصود أنه بقي لهذا الدرس أثره الواضح في جوانب عديدة ..

أفادنا هذا الدرس في مسائل العبادات المهمة كمسائل الطهارة , والصلاة وغيرها ..


وأنا أكتب هذه السطور تذكرت أحد البرامج الجميلة , والذي استمر فترة من الزمن ليست قصيرة ..

هو التعاون على التبكير لصلاة الجمعة , بحيث نتواعد في ساعة معينة في مسجد الحلقة , ومن ثم

ننطلق منه إلى أحد الجوامع المشهورة بحسن خطيبها , وقوة مواضيعه كالشيخ الشاوي , أوالفاجح

أوالونيان , وغيرهم ..

وكان لهذا البرنامج دوره الكبير في غرس هذه السنة العظيمة وهي التبكير إلى صلاة الجمعة في نفوس

بعض الشباب , والتي لايزال يحافظ عليها ..



هذا الجزء قبل الأخير من الفصل الأول من هذه الذكريات ..

والجزء الأخير منها سيسلط الضوء على إحدى الذكريات الجميلة ..

وعلى صورة لا أزال أقف على أطلالها كل يوم من حياتي , وربما أكثر من مرة في اليوم ..

إلى ذلكم الحين استودعكم الله ........................... ودمتم بخير

..

[من فرسان بريدة]

وانت بخير

ننتضر؟

[يقيني بالله يقيني]

؛؛؛؛؛؛رونق الأسلوب وإياك متكافئ بما ترمي إليه وتحاول الوصول إليه،،،،،
على كل حال أنا من أبناء حارتك سابقاً ، وجلست وإياك سويا في حلقتك لكني لن أخبرك من أنا ، على أني أراك كل جمعة تقريبا،،،،،،،،،، ولك تحياتي،،،،،،،،،

[خطوة قلم]

"الجزء الخامس عشر والأخير من الفصل الأول "


رمضان , وما أدراك ما رمضان ..

شهر الخير , والرحمة ..

شهر القرآن , وشهر الإحسان ..

في رمضان كل شيء يتغير ..

برنامجك اليومي .. برنامجك الغذائي .. وبرنامجك العلمي ..

الحلقة ليست بمعزل عن هذه التغيرات ..

فوقت العصر يجتمع الطلاب في المسجد , ويتفرغون للمراجعة , والحفظ ..

وهناك برنامج بعد التراويح يجمع بين المتعة , والفائدة ..

يتخلل ذلك بعض الرحلات , والتي تتميز أحيانا بأن يكون الإفطار هناك ..

أو تكون بعد التراويح ويكون البرنامج لعب كورة وشوي جلسة :D


كانت الحلقة تشارك الجمعيات الخيرية في جمع التبرعات في الجوامع والمساجد ..

وخاصة مسجد الراشد والذي يصلي فيه آنذاك الشيخ عبد العزيز الأحمد ..

لا أنسى أن أحد المنسقين لتلك الجمعيات وعد الشباب بـ"ذبيحة" بعد أن قدّموا جهدا طيبا في هذا الأمر

ومن ذلك الوقت إلى ساعتي هذه لم يروا الشباب ذبيحة لكن من باب إحسان الظن به أنه ربما

لايزال يبحث عن الذبيحة التي تبيض الوجه


من الذكريات الجميلة ..

حينما تقبل العشر الأواخر من رمضان يأتي الإستعداد لها ..

وذلك برسم برامج للحفظ والمراجعة ..

والأهم هو حصر المعتكفين وتنظيمهم ..

ولا زلت أذكر ذلك الإعتكاف والذي احتضن مايقارب الخمسة عشر معتكفا كلهم من الحلقة ..

فغصت خلوة المسجد بالشباب ..

كان دخول الشباب للمعتكف من أول أيام العشر ..

وذلك يرجع للرغبة الجامحة في نفوسهم , والتي تكثر عند من هم بأعمارهم ..

الحقيقة أن هذه الشعيرة العظيمة ليست بالسهولة التي كنا نتعامل بها ..

فهي حبس النفس للتفرغ للطاعة ..

ووجود مثل هذا العدد الكبير من الطلاب , مع صغر سنهم يضعف هذه الحكمة .

ولا أخفيكم سرا أن المسجد لا يزال يحتفظ بكثير من المقالب , والضحكات لذلك الإعتكاف ..

وحتى أكون منصفا .. لا يزال يحتفظ أيضا بصور مشرقة تتمثل في المحافظة على الصلاة ..

وإدراك الصف الأول ..

والمداومة على صلاة التراويح , والقيام .. يساعد على ذلك أن إمام المسجد في ذلك الوقت ممن عرف

بجمال صوته وفقه الله ..

أما حديث رمضان .. والذي يكون عادة قبل التراويح , وبين القيام فقد تولى إلقائه أحد الشباب من

زملائنا في الحلقة بصوته الجميل , ونغمته الفريدة , وقرائته السليمة ..

وذلك في كتاب " الؤلؤ والمرجان للشيخ ابراهيم العبيد " الذي عرف بحسن سبكه , ورقة مواعظه ..


يتولى الإفطار , والسحور , والعشاء كل يوم واحد من المعتكفين ..

وللمعدة ذكريات مع تلك الطبخات , والحلويات , والمعجنات ( طبعا معتكفين أكيد يستاهلون :D )..

لم تشبع بطون الشباب فحسب .. بل حتى الخلوة امتلأت شبعا , وريّا جراء عبث بعض الشباب

و" رفالته " إن صح التعبير ..

في فجر كل ليلة من الليالي التي يُتحرّى أنها ليلة القدر يصعد الشباب من على السطوح

والمنارة لينظروا الشمس في طلوعها هل لها شعاع أم لا , وهذه العلامة من علامات

صبح ليلة القدر ..


يبدأ الترقب , والإنتظار للعيد وذلك ليلة الثلاثين ..

وكم هي عظيمة تلك اللحظات التي يعلن فيها انتهاء رمضان , وأفول نجمه ..

جرت العادة عند أكثر الشباب , وإن كانت خلاف السنة أنهم لا يخرجون إلا بعد صلاة الفجر

من يوم العيد

ويتعذر بعضهم بعدم وجود أهله , أو رغبة في الشباب , ومن ثم يحضر له أهله ملابس العيد في

المسجد.. فكل يقلب ثوب صاحبه يتبادلون التبريكات والتهاني ..

وبعضهم تبادله التبريك فرحا بالعيد الذي جعله يغير ثوبه ( مزحه :D ) ..


من الذكريات .. ولا تزال باقية بحمد الله ..

أن الشباب يجتمعون في عصر كل عيد ليتبادلوا التهاني , والدعاء بالقبول للجميع , وهي عادة

حميدة , ولقاء يبعث في النفوس البهجة , والسرور ..


وعند فرحة العيد ينتهي هذا الفصل من الذكريات ..

وسيأتي الفصل الثاني بحلته بإذن الله بعد أن أرتب ذكرياته , والتي منها :

* وفاة أحد الشباب الغالي على قلبي , وقلوب الشباب ..

* أول تجربة لي في التدريس ..

* صراع ثلاث حلق على المسجد ..

وغير ذلك من الذكريات الجميلة منها , والأسيفة ..

وتقبلوا أزكى التحايا ,,, راجيا من الله أن لا أكون ضيفا ثقيلا على هذا المنتدى المعطاء ..

..

[الطارق]

ذكريات حلوة يا ماهر الذكريات

[من فرسان بريدة]

يبدو ان اول الفصل الثاني حزين ؟

ننتضر واذاتأخرت عادة الشباب منول يضرب بوري علشان يطلع خويه وهلحين يدق عليه جوال بس حنانبي نزعجك بلبواري اذاتأخرت

تقبل مروري

التوقيع متابع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[خطوة قلم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الطارق ذكريات حلوة يا ماهر الذكريات

مشكور أخي على الإطلاع ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها من فرسان بريدة يبدو ان اول الفصل الثاني حزين ؟ ننتضر واذاتأخرت عادة الشباب منول يضرب بوري علشان يطلع خويه وهلحين يدق عليه جوال بس حنانبي نزعجك بلبواري اذاتأخرت تقبل مروري التوقيع متابع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أنا أقدر متابعتك ,,,, وإن شاء الله ما أتأخر من أسبوعين لستة أشهر ( امزح :D )

[الأعمش]

ذكريات جميلة

تذكرنا بمسيرة الحلقات في السابق

أما الحلقات في هذا الزمن

فلا تسأل

أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين

[خطوة قلم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الأعمش ذكريات جميلة تذكرنا بمسيرة الحلقات في السابق أما الحلقات في هذا الزمن فلا تسأل أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين

الخير باقي يا أخي ..

والآن هناك خطوات في الجمعية ستطور العمل بإذن الله أكثر , وأكثر ..

أما الضعف الموجود فهو عام في مشاريع الأمة ككل , والحلقات ليست في معزل عنها .

شاكر لك المرور

[من فرسان بريدة]

وين الناس

[الزلم ابن الزلم]

رااااااااااااائع

مشكووووووور
وننتظر الباقي