|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,196
|
ام الحنان
أم جحا لبنان أشكر دعمكم ومشاركتكم في رفع الموضوع لزيادة التفاعل عزيزي إبراهيمء أشكر لك ملاحظتك وأتمنى أن تقبل حواري معك فلا ندري من كبا فرسه عزيزي : فرق بين الغريزة التي لا أعتبر من تزاولها شاذة وبين ما نريده نحن ونحققه بالتربية فلو كان الطبيعي أن تحتشم المرأة لما اعتبرنا لذلك فضل لكن الأجر والفضل يترتب على المكاره أتصور أني رفعت من قدر أخواتنا المحتشات حينما ذكرت ( أنها ليست جامدة كما تتصور المتبرجة وليست أقل من المتبرجة رغبة في إشباع غريزتها لكنها تركت ذلك وهي تحبه وتميل إليه لأنها قدمت محبة الله تعالى ورضاه على ما تحب ولذا فهي تكسب الآخرة برضا ربها عنها وتكسب الدنيا برفع مكانتها وإعجاب الرجال الذين يستحقون أن يرتبطوا بها ) وهناك حديث عن الصطفى فيما معناه ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) لم ؟ ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) ألم يرتب الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء عظيماً للشاب الذي يتمنع عن ممارسة الفحش ومقدماته في قوله : ( يعجب ربك لشاب ليست له صبوة ) لأن النفس والشهوة والغريزة تؤزه ومع ذلك جمحها . بينما رتب العقوبة الكبيرة على الشيخ الكبير الذي يمارس الزنا ( فذكر من أول من تسعر بهم النار أشمط زان ) حيث لا وجود لغريزة قوية تجبره على ممارسة الفحش إن الشذوذ هو مخالفة الفطرة كالإعجاب الذي قد يفضي إلى السحاق والتخنث من الشباب واللواط والمرأة والرجل بينهما ميل غريزي وحب إغراء كل طرف للآخر لكنه مؤطر بالشرع بالزواج والذي يخالف الشرع هنا بالتبرج للمرأة أو تصدي الرجل للأجنبية مخالف للشرع والمروءة والأخلاق ولذلك يجب أن نربي لنصل إلى مستوى الأخلاق التي يريدها الشرع ومن أهمها التعفف أتمنى أن وجهة نظري اتضحت شاكراً لك آخر من قام بالتعديل محب الفضيلة; بتاريخ 01-03-2008 الساعة 04:11 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|