|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-01-2002, 05:39 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 100
|
ردة ولا أبا بكر لها )رداً على كاتب جريرة عكاظ..للشيخ عبد العزيز الجربوع
ردة ولا أبا بكر لها )رداً على كاتب جريرة عكاظ..للشيخ عبد العزيز الجربوع
بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة مرتزقة الأقلام والصحف (2) ( يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ردة ولا أبا بكر لها رداً على كاتب جريرة عكاظ ( حمالة الحطب ) (أبو العسر) عفوا ( أبو السمح ) في مقاله التطرف كتبه / عبدالعزيز بن صالح الجربوع بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . أما بعد : من المخزي بمكان أن يؤصل ويقرر في أمر الدين حفنة من أصحاب التوجه العلماني يساندهم المرتدون ومن على شاكلتهم في بلد طالما قال ساسته إننا مع الدين وأهل ولا نسمح بالمساس بعقيدتنا وديننا ..!! ولئن تجاهلنا دور ساسة البلاد فلا يسعنا أن تجاهل دور العلماء الرسميين الذين يسمعون بالكفر والزندقة ويقرؤون ذلك ثم لا تتمعر وجوههم غضباً لله ..!! من المهزلة أن يهدر حبر الأقلام على خزعبلات وترهات من يدعي أنه كاتب لامع.... ومن المؤسف أن تشغل زاوية من زوايا الصحف ــ المدعية للإسلام ــ بسطور تمجها العقول والفطر السليمة التي لم تتلوث بعادات الغرب وتقاليده ... ويا ليت شعري ماذا اقتبسنا من الغرب..؟؟!! غير هذه الأطروحات العفنة الكفرية الإلحادية التي أكل عليها الدهر وشرب .... وأما التكنولوجيا الصناعية التي تخلع عنا ربقة الاستعباد للغرب ...والتطور الطبي الذي يخدم مصالح المسلمين.... والتسلح العسكري الذي يحررنا من قيد الاسترقاق لبني الأصفر فليس له عند كتاب الصحف الغبراء ادني اهتمام ... لأن الساحة خلت من الرقيب الذي يتابعهم ويأطرهم على الحق أطرا ويقصرهم عليه قصرا ولم تخلو الساحة إلا من الرقيب الشرعي ....أما الرقيب السياسي فليس واحد وإنما أمم تجند وتجيش لمراقبة ورصد من يخالف النظام الذي يروق لهم ..فلمصلحة من يا ترى ..؟؟!!! قبل الشروع فيما أريد أن اشرع فيه .. اطرح على القارئ الكريم تساؤلات عطشى.. مخيراً له في نفس الوقت بين إجابات عدة يختار منها ما يشاء . قائلاً : من هو الكاتب الذي يستحق أن يكتب و يطلق عليه كاتب ومن ثم يحوز على ثقة القراء الشرعية والفكرية المؤدية إلى مطالعة وقراءة ما يكتبة بشوق ونهم ؟! *أهو الذي يحرك بجهاز الريموت ليكتب عن قضية ما وهو خالي التصور عنها وعن مثيلاتها .. ضحل المادة العلمية عنها وعن غيرها منزوع الدين والحياء.... الأمر الذي يجعله يحرج ليس نفسه ... بل من ضغط على زراره ...وذلك لرداءة طرحه وضعف مادته وعدم صموده للردود اللاذعة والمحرقة التي ستحرقه وتحرق أوراقه وتلجئه إلي الاعتذار والتوبة من الردة والاعتراف بالجهل وعدم الإدراك ؟ أم هو الذي يرتزق بمحبرته وقلمه .... فيدفع له من المال أزهده ليكتب للجهة الدافعة وبعقليتها الهشة بائعاً دينه بعرضٍ من الدنيا ؟ أم هو الذي يستيقظ من النوم ( ويهرع إلى قلم طفله الذي نسيه حال ذهابه للمدرسة المشؤمة ) ويكتب ما رآه في نومه من أحلام قبل أن يغسل وجهه وعينيه من ( الغمص ) مستخفاً بدين وعقول القراء وغير مبالٍ بدينهم و لا بهم ولا بثقافاتهم ... حيث جعل من تلاعب الشياطين به في منامه مادة فكرية يكتب عنها ليشغل الآخرين بها ؟ أم هو صفيق الوجه الواقع في حمأة { إذا لم تستح فاصنع ما شئت } وأقول واكتب ما شئت؟ واكفر كيف شئت فمن أمن العقوبة أساء الأدب أم هو المتشبع بتقاليد الغرب العفنة والمتلطخ بعاداته القذرة الخالي حتى من الاعتزاز بعروبته فضلاً عن دينه وعقيدته ؟ أم هو الذي يعمل ضمن منظومة فكرية موبوءة هدفها وأد الفضيلة وإحياء الرذيلة . ؟ أم هو الجاهل بواقع أمته المعرض عنها وعن همومها المتورط في العمالة لغيرها الخائن لها ولمصالحها…. أم . . . ؟ أم . . . ؟ أم . . . ؟ في يوم السبت 21/10/1422هـ طالعتنا جريرة عكاظ ( حمالة الحطب ) كعادتها في الزندقة والانحراف عن الإسلام بمقال للمدعو عبدالله أبو السمح بعنوان ( التطرف ) أول المقال زندقة وإلحاد في دين الله تعالى ....وآخرة ردة وكفر ...وكان لزاماً علي أن أبين ما حواه هذا المقال من محادة لله ولرسوله وارتماء في أحضان الكفار والملحدين . الحقيقة أنه لا يسعني إزاء هذا المقال ولا تبرأ ذمتي حتى أبين ما يلي : أولاً : المسئول الأول والأخير عن محاربة هذا الكاتب لله ولرسوله ( الدولة )التي قامت على دعوة المجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى والتي ما فتئت تقول نحن نطبق شرع الله ولا نتخطاه قيد أنملة.. وسوف يسألها الله عن ذلك إن لم تطبق فيه حد الشرع ... إن الصحافة تغص بأمثال هؤلاء وتطفح بمقالاتهم ولو تتبعناها لكانت هي شغلنا الشاغل من كثرتها فالله المستعان . ثانياً : إن ما خطه يراع هذا المأفون من كفر وإلحاد في دين الله هو أيضاً مخالفة صريحة لما صدر من مجلس الوزراء بخصوص نظام الإعلام السعودي الذي يرأس مجلسه الأعلى وزير الداخلية ونشر في الجرائد المحلية يوم:2 محرم 1403هجريه الموافق:19 أكتوبر1982 ميلادية وكان من نصوصه ومواده التي وصلت إلى الثلاثين مادة ما يلي : تنطلق السياسة الإعلامية على المبادئ والأهداف التي يرتكز عليها الإعلام في المملكة ويتطلبها. وتنبثق هذه السياسة من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وشريعة وتهدف إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والنهوض الفكري والحضاري والوجداني للمواطنين وإلى معالجة المشكلات الاجتماعية وغيرها وإلى تعميق فكرة الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، والحث على احترام النظام وتنفيذه عن قناعة، وتشمل الخطوط العريضة التي يلتزم بها الإعلام السعودي لتحقيق هذه الأهداف من خلال التثقيف والتوجيه والأخبار والترفيه. وتعتبر هذه السياسة جزءا من السياسة العامة للدولة وتتحدد في المواد التالية: المادة الأولى : يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه ويحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ويستبعد من وسائله جميعاً كل ما ينافي شريعة الله التي شرعها للناس. المادة الثانية: يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويكشف خطرها على الأفراد والمجتمعات والتصدي للتحديات الإعلامية والمعادية فيما يتفق مع السياسة العامة للدولة. المادة الثالثة: تدأب وسائل الإعلام على خدمة المجتمع وذلك عن طريق تأصيل قيمه الإسلامية الثمينة وترسيخ تقاليده العربية الكريمة والحفاظ على عاداته الخيرة والموروثة ومقاومة كل ما من شأنه أن يفسد نقاءه وصفاءه وتعنى في دفع عجلة التنمية والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال. المادة الخامسة والعشرون: يعتمد الإعلام السعودي على الموضوعية في عرض الحقائق والبعد عن المبالغات والمهاترات ويقدر بعمق شرف الكلمة ووجوب صيانتها من العبث ويرتفع عن كل ما من شأنه أن يثير الضغائن ويوقظ الفتن والأحقاد. المادة السادسة والعشرون: حرية التعبير في وسائل الإعلام السعودي مكفولة ضمن الأهداف والقيم الإسلامية والوطنية التي يتوخاها الإعلام السعودي . إلى غير ذلك من المواد ومع هذا لم يلتزم الكاتب المعتوه أياً من هذه المواد المتعلقة بالإسلام . فلا أدري ما هو السر في جرأة هذا العفن ..!! لعل غياب تطبيق حكم الردة عن الساحة اليوم نتج عنه تلاعب هذا الكاتب بأمر الدين والاستخفاف بالله وبرسوله وبالصحابة الكرام وسلف الأمة من بعد الصحابة رضي الله عنهم وإلى يومنا هذا ... وربما الأمر حيك بليل دامس ..!! ثالثاً : إن هذا الكاتب الذليل لا يجرؤ على النيل من السياسة وما يتعلق بها لعلمه أن العقوبة بالمرصاد... لذا نجده في هذا الباب الطفل الرضيع والعبد الذليل . رابعاً : إنني أطالب كما طالب مشائخنا الكرام وعلى رأسهم العلامة الشيخ حمود العقلاء بمحاكمة هذا الكاتب الذي استهان بالله وبرسوله وقرر وأصل أن أصل الدين وقاعدته ( الولاء والبراء ) ليس إلا مجرد فكرة ونظرية ظهرت زمن الخوارج ثم دفنت فلم يعد ذكرها إلا هذه الأيام ... إن محاكمة هذا الوغد وعرضه على القضاء يوضح للعامة إلى حد كبير صدق مزاعم تطبيق الشرع... و إلا سيزداد الأمر ضغثاً على إبالة . خامساً : أين الشيخ صالح آل الشيخ الذي قرر في الصحافة الغابرة قبل رمضان أن مسائل الولاء والبراء لا ينبغي أن يتعرض لها إلا العلماء الجهابذة ولا يجوز أن يتعرض لها عامة الناس ..!! لماذا الآن يتجرأ عليها العلمانيون والمرتدون أين أنت يا صالح آل الشيخ ..؟؟!! لعلك تقصد أن لا يتعرض لها بأسلوب لا يخدم السياسة والسلاطين ويفضح الجميع من مشايخ وغيرهم ..!!! سادساً : سألت عن الكاتب فقيل لي هو ذلك الذكر ــ وليس الرجل ــ الذي منع عن الكتابة لمدة عامين بسبب تشبيبه بنساء المؤمنين ودغدغة عواطفهن وإساءة الأدب مع المجتمع بأسره . سابعاً : نظرت إلى مقاله وسوء صياغته فحاولت وصف هذا الكاتب وصفاً يليق به فلم أجد أبلغ مما وصفه به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأمثاله فيما رواه الإمام أحمد وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة قيل : وما الرويبضة قال : الفويسق يتكلم في أمر العامة ) وفي رواية الفاسق ، وفي رواية السفيه ، وفي رواية الوضيع ، وفي رواية التافه ، وفي رواية من لايؤبه له ، وفي يرواية سفلة الناس .. فماذا نرجوا من سافل ووضيع وفاسق وفويسق وتافه ورقيع ..؟؟!! يرى أن جهله هو العلم والعلم هو الجهل . ثالثاً : للأسف أن صحافتنا الغبراء لا تزال في سكرتها تترنح ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) ثامناً : لا يستحق الكاتب أن أذكر مقتطفات من مقاله ثم أعقبها بالرد ...ولكن أبين لكم ما حواه المقال من كفر وماذا يرد من هذا المقال . قال الرغديد المأفون : (هذه الجماعات تؤمن وتعمل وفق ما يسمى بعقيدة أو فكرة (البراء والولاء) وملخصها التبرؤ ومعاداة ومحاربة كل من لايدين بمذهبهم ) وقال المعتوه ( ونظرية الولاء والبراء مبدأ أعلنه الخوارج قديما وجعلوه محفزا لاتباعهم للقتال وللعنف ضد المجتمع, ثم اندثر هذا المبدأ ولم يعد له ذكر ) وقال الغنثر الغاشم( وهكذا دخلت نظرية (الولاء والبراء) من عدة بوابات في الإعلام وفي التعليم وفي الكتب.. الخ وصارت تعرف بأنها إحدى ركائز دراسة العقيدة, وواضح إنها أضيفت بتعسف إلى ركائز العقيدة السليمة ) وقال الماجن ( ويقصدون بها الجهاد (بمعنى القتال والعنف) وتبنوا الإرهاب وسيلة وطريقا متأولين.. بكل مغالطة وخبث الآية الكريمة {ترهبون به عدو الله وعدوكم} بأن الإرهاب مندوب إليه ومطلوب ) وقال الهجَنَّعُ ( لقد أهمل مثقفونا وأهل الرأي والوسطيون النظر في هذه الكتب, وفي دراسة ظاهرة التطرف والتنبيه إلى ما فيها من مخاطر وخروج على خط الاعتدال ) وقال الرقيع المخمور(ولكن فرصة التصحيح والتعديل موجودة مواتية ) وقال السادر اللاهي ( لو تأملنا قليلا في فكر الجماعات المتطرفة الإرهابية وأظهرها الآن جماعة القاعدة وطالبان اللتان أساءتا للإسلام وللمسلمين إساءة بالغة, وبتفسيرهم للإسلام وتأويلاتهم (الشاذة) لآياته ومفاهيمهم المتطرفة, فكل البشر خارج نطاق جماعتهم وفكرهم هم كفار يجب محاربتهم ومقاطعتهم والغلظة لهم والتضييق عليهم, فهم يعلنون الحرب على الجميع ويستحلون دماء الجميع المخالفين لهم ... )
__________________
هل تريد ان تعرف من الذى مكن لليهود في ارض فلسطين شبرا شبرا اذا استمع الى00000000 خطبة الشيخ احمد القطان علىهذا الرابط http://www.islamway.com/bindex?section=lessons&lesson_id=1347&scholar_id=5 2 |
07-01-2002, 05:41 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 100
|
تاسعاً الرد :
لقد سمى هذا الخبيث قاعدة الدين وأصله وأسه ( الولاء والبراء ) نظرية وفكرة جاء بها الخوارج . قال ابن تيمية في الفتاوى 2/128 : ( فإن أهل الملل متفقون على أن الرسل جميعهم نهوا عن عبادة الأصنام وكفروا من يفعل ذلك وأن المؤمن لا يكون مؤمنا حتى يتبرأ من عبادة الأصنام وكل معبود سوى الله كما قال الله تعالى )قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) وقال الخليل ( قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُون َأَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) (الشعراء:76) ) وقال الخليل وهو إمام الحنفاء الذى جعل الله في ذريته النبوة والكتاب واتفق أهل الملل على تعظيمه لقوله ( يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) (الأنعام:78) وقال ابن القيم وفي الجواب الكافي : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إلا الذى فطرني فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) (الزخرف:26)أي جعل هذه الموالات لله والبراءة من كل معبود سواه كلمته باقية في عقبه يتوارثها الانبياء وأتباعهم بعضهم عن بعض ) يقول الخبيث (وفق ما يسمى بعقيدة أو فكرة (البراء والولاء) وملخصها التبرؤ ومعاداة ومحاربة كل من لا يدين بمذهبهم ) وأقول الآن هل تعلمون ما هو مذهب أسامة ابن لادن.؟! ومذهب طالبان..؟! إنه الإسلام الفصل والجهاد الحق في سبيل الله كما صرح بذلك مسئولان من مسئولي الدولة ..الشيخ صالح اللحيدان ..والشيخ العبيكان اللذان أثنيا على حركة طالبان وأوجبا دعمها والوقوف بجانبها وبينا أن جهادهما جهاد شرعي وأوضحا حرص حركة طالبان على تطبيق الإسلام وأن ابن لآدن وحركة طالبان لا يجوز وصفهم بالخوارج فهم مؤمنون مجاهدون في سبيل الله والشيخ صالح اللحيدان ..والشيخ العبيكان شيخان رسميان في الدولة التي احتضنتك وربتك وأنعمت عليك فعضضت يدها ..وقمت تطعن بمشائخها فالأول رئيس مجلس القضاء الأعلى والثاني مفتش قضائي .. لذا لزاماً على الدولة استابتك وإلا ضرب عنقك على قول ...والقول الآخر أن من ارتد عن دينه يقتل ولا يستتاب لحديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) إن هذا المأفون يقر على نفسه بأنه لا يدين بدين الإسلام الذي يدين به اسامة بن لآدن والملا عمر اللذان شهد لهما علماء المسلمين الخلص بالخير والصلاح .. كما يستدرك على الله تعالى وعلى رسوله إيجاب عداوة الكافرين حيث أمرنا الله ورسوله بإعلان العداوة والبغضاء لمن لا يدين بديننا .. بينما الكاتب يرى ذلك تطرفا فكرياً أتى من قبل الخوارج ونظرية خاطئة . الولاء والبراء يا أحمق ليس فكرة ولا نظرية مقالك هذا كفر صراح وإلحاد بواح لأن الولاء والبراء عقيدة المسلمين وأس الدين وأصله . إن هذا الهابط لا يقراء كتاب الله تعالى الذي يقول : ( قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُون َأَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) (الشعراء:76) فهذا تصريح بوجوب عداوة من لا يؤمن بالله ولكن أبا العسر ــ عفواً أبا السمح ــ يرى أن هذا الحكم تطرفاً وإرهابا يحرم الأخذ به..!! ويقول تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ) (الزخرف:26) وفي هذه الآية براءة من الأب والقوم لأنهم لم ينهجوا نهج ابراهيم عليه السلام ...ولكن هذا الفعل في عرف الكاتب الجواظ غلو يحرم العمل به ..!! ويقول تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) وفي هذه الآية شرط إيقاف العمل بالعداوة أن يؤمن الكفار بالله لا غير ...بينما الكاتب البعيد يرى أن الأمر فيه سعة وليس من الضروري إتباع القرآن في ذلك ..!! ويقول تعالى ( قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) (الأنعام:19) ويقول تعالى ( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) (الأنعام:78) ويقول تعالى ( قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) (هود:54) ويقول تعالى ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (التوبة:1) ويقول تعالى ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (التوبة:3) ويقول تعالى ( وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ) (يونس) ) ويقول تعالى ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) (هود:35) وفي هذه الآية و ما سبقها بيان منهج الأنبياء ممن لا يدين بدينهم وجوب إعلان البراءة منه وممن على شاكلته .. ولكن الكاتب الغر يرى أن هذا تزمت وتطرف ..!! ويقول تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (التوبة:23) وفي هذه الآية وسابقتها نفي الإيمان عن من أحب الكفار ووصفه بالظلم حتى لو كان صاحب هذا الفعل من أخص خواصنا ..ولكن الكاتب الغنثر لا يروق له هذا الأمر ..!! ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (المائدة:51) وفي هذه الآية دليل على أن من اتخذ الكافرين أولياء فهو يهودي ونصراني مثلهم فما بالك بمن حارب من يأمر بعداوتهم ..؟!! ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً ) (النساء:144) ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:57) ويقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) (الممتحنة:1) ويقول تعالى ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) (آل عمران:28) وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور ) (الممتحنة:13) ويقول تعالى ( هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) (آل عمران:119) ويقول تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ) (المائدة:52) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب المفاصلة والحسم بين المسلمين والكفار . إن هذا الكاشر الحاقد ينتقد في مقاله سلف الأمة الصالح الذين بينوا لنا معنى هذه الآيات الكريمة ..فهذا ابن كثير رحمه الله تعالى يقول : ( يقول تعالى لعباده المؤمنين الذين أمرهم بمصارمة الكافرين وعداوتهم ومجانبتهم والتبري منهم ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ) أي وأتباعه الذين آمنوا معه ( إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ) أي تبرأنا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم أي بدينكم وطريقكم ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا ) يعني وقد شرعت العداوة والبغضاء من الآن بيننا ما دمتم على كفركم فنحن أبدا نتبرأ منكم ونبغضكم ( حتى تؤمنوا بالله وحده ) أي إلى أن توحدوا الله فتعبدوه وحده لا شريك له وتخلعوا ما تعبدون معه من الأوثان والأنداد . ) ويقول ابن تيمية في دقائق التفسير : ( والإسماعيلية والنصيرية ونحوهم يوالون الكفار من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين ويعادون المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين وهذا أمر مشهور فيهم يعادون خيار عباد الله المؤمنين ويوالون اليهود والنصارى والمشركين من الترك وغيرهم. ) وفي الفتاوى 2/128 قال رحمه الله تعالى : ( فإن أهل الملل متفقون على أن الرسل جميعهم نهوا عن عبادة الأصنام وكفروا من يفعل ذلك وأن المؤمن لا يكون مؤمنا حتى يتبرأ من عبادة الأصنام وكل معبود سوى الله كما قال الله تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) وقال الخليل (قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُون * َأَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُون * َفَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ) (الشعراء:77) وقال الخليل لأبيه وقومه ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) (الزخرف:26) وقال الخليل وهو إمام الحنفاء الذى جعل الله فى ذريته النبوة والكتاب واتفق أهل الملل على تعظيمه لقوله ( يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (الأنعام:79) وفي موضع آخر من الفتاوى 8/361 قال : ( و قال تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) فأمر المؤمنين أن يتأسوا بإبراهيم و من معه حيث أبدو ا العداو ة و البغضاء لمن أشرك حتى يؤمنو ا بالله و حده فأين هذا من حال من لا يستحسن حسنة و لا يستقبح سيئة ) وفي موضع ثالث من الفتاوى 10/464 قال : ( فقد أمرنا الله أن نتأسى بإبراهيم والذين معه إذ تبرؤا من المشركين ومما يعبدونه من دون الله وقال الخليل إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين والبراءة ضد الولاية وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب وهذا لأن حقيقة التوحيد أن لا يحب إلا الله ويحب ما يحبه الله لله فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله .)
__________________
هل تريد ان تعرف من الذى مكن لليهود في ارض فلسطين شبرا شبرا اذا استمع الى00000000 خطبة الشيخ احمد القطان علىهذا الرابط http://www.islamway.com/bindex?section=lessons&lesson_id=1347&scholar_id=5 2 |
07-01-2002, 05:43 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 100
|
وفي موضع رابع من الفتاوى 16/546 قال :
( و قال لنبيه ( وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ) (يونس) فقد أمره الله أن يتبرأ من عمل كل من كذبه و تبريه هذا يتناول المشركين و أهل الكتاب ) إن هذا الكاتب القلق من الجهاد والمد الإسلامي يواصل نقده لمن يعادي الكافرين حتى يصل إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب أحد مؤسسي هذه البلاد على التوحيد ونبذ الشرك وأهله .. حيث منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب لا يخفى على عاقل أقول عاقل وليس معتوه مثل هذا الكاتب . قال محمد بن عبد الوهاب في رسالتة إلى : عبد الله بن علي ومحمد بن جماز . قال ( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الوهاب إلى الإخوان سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ( ......وكذلك الشرك إن كان ما أبغض أهله مثل بغض من تزوج بعض محارمه فلا ينفعه ترك الشرك وتفطنهم للآيات التي ذكر الله في المولاة والمعاداة مثل قوله ومن يتولهم منكم فإنه منهم وقوله في المعاداة ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) واذكر لهم أنه واجب على الرجل يعلم عياله وأهل بيته ذلك أعظم من وجوب تعليم الوضوء والصلاة والله أعلم وصلى الله علي محمد واله وصحبه وسلم .) وقال رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد: ( وعن ابن عباس قال من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا رواه ابن جرير .. هذا الأثر رواه ابن جرير بكماله كما قال المصنف وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم الجملة الأولى منه فقط قوله من أحب في الله أي أحب المسلمين والمؤمنين في الله قوله وأبغض في الله أي أبغض الكفار والفاسقين في الله لمخالفتهم لربهم وإن كانوا أقرب الناس إليه كما قال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) الآية قوله ووالى في الله هذا بيان للازم المحبة في الله وهو الموالاة فيه إشارة إلى أنه لا يكفي في ذلك مجرد الحب بل لا بد مع ذلك من الموالاة التي هي لازم الحب وهي النصرة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين باطنا وظاهرا قوله وعادى في الله هذا بيان للازم البغض في الله وهو المعاداة فيه أي إظهار العداوة بالفعل كالجهاد لأعداء الله والبراءة منهم والبعد عنهم باطنا وظاهرا إشارة إلى أنه لا يكفي مجرد بغض القلب بل لا بد مع ذلك من الإتيان بلازمه كما قال تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (الممتحنة:4) فهذا علامة الصدق في البغض في الله قوله فإنما تنال ولاية الله بذلك يجوز فتح الواو وكسرها أي لا يكون العبد من أولياء الله ولا تحصل له ولاية الله إلا بما ذكر من الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله كما روى الإمام أحمد والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية لله وفي حديث آخر أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل رواه الطبراني وغيره وينبغي لمن أحب شخصا في الله أن يأتيه في بيته فيخبره أنه يحبه في الله كما روى أحمد والضياء عن أبي ذر مرفوعا إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله وفي حديث ابن عمر عند البيهقي في الشعب فإنه يجد مثل الذي يجد له قوله ولن يجد عبد طعم الإيمان ..إلى آخره أي لا يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يحب في الله ويبغض في الله ويعادي في الله ويوالي في الله وهذا منتزع من حديث أنس السابق وفي حديث أبي أمامة مرفوعا من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان رواه أبو داود ) بل يشمل نقد الكاتب الدنيء العلامة ابن باز رحمه الله تعالى والعلامة ابن عثيمين .. ورحم الله العلامة ابن باز عندما أفتى مسبقاً بمن هو على شاكلة هذا الكاتب الأجير عندما بين رحمه الله تعالى : أن وصم الجماعات الإسلامية بالإرهاب أو التطرف ردة عن دين الله معللاً ذلك بأن هذا الوصف ليس لشخص الجماعات وإنما لما تحمل من تعاليم الإسلام القيمة.. أيها الأجير يا أبا العسر ــ عفواً أبا السمح ــ .. ليس تنظيم القاعدة ولا حركة طالبان اللتان أساءتا للإسلام وإنما أنت وأمثالك من العلمانيين والمرتدين عن دين الله ..أسأتم للإسلام وأهله أيما إساءة ..و إلا تنظيم القاعدة وحركة طالبان رفعة رأس الإسلام والمسلمين وأعادتا لهما العزة التي قمت بؤدها أنت وزمرتك من الكتاب ... وليس المجال مجال بسط الأدلة على ذلك فقد بسطت الأمر في كتابي ( التأصيل لمشروعية ما حصل لأ مريكا من تدمير) . في الختام يقول المأفون (وتبنوا الارهاب وسيلة وطريقا متأولين.. بكل مغالطة وخبث الآية الكريمة (ترهبون به عدو الله وعدوكم) بأن الارهاب مندوب اليه ومطلوب, ) وهنا لا أعلم أحداً أخبث منك حيث رددت حكم الله تعالى الذي أمر به المؤمنين.. قال القرطبي وابن كثير رحمهما الله تعالى عند هذه الآية : ( يعني تخيفون به عدو الله و عدوكم من اليهود وقريش وكفار العرب وآخرين من دونهم يعني فارس والروم ) وقال الطبري رحمه الله تعالى : ( يقول تعالى ذكره وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا بربهم الذين بينكم وبينهم عهد إذا خفتم خيانتهم وغدرهم أيها المؤمنون بالله ورسوله ما استطعتم من قوة يقول ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات التي تكون قوة لكم عليهم من السلاح والخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم يقول تخيفون بإعدادكم ذلك عدو الله وعدوكم من المشركين ) إن هذا المأفون يحرم الغلظة على الكافرين فيقول (فكل البشر خارج نطاق جماعتهم وفكرهم هم كفار يجب محاربتهم ومقاطعتهم والغلظة لهم والتضييق عليهم, فهم يعلنون الحرب على الجميع ويستحلون دماء الجميع المخالفين لهم ) ونحن نعلم أن حركة طالبان والشيخ أسامة بن لادن لا يكفرون إلا من كفره الله تعالى والكاتب يعلم ذلك ولكنه يلبس ليدافع عن بني الأصفر .. كما أننا نعلم علم اليقين والكاتب يعلم أن حركة طالبان والشيخ أسامة لا يستحلون دماء البشر جميعاً وهذا اتهام باطل وإنما يستحلون دماء المحاربين لله ولرسوله ولو كانوا يستحلون دماء جميع البشر لسمعنا عنهم إراقة الدماء عشوائياً أثناء حكمهم .. إذا هم ممن يحتذي قوله تعالى في الغلظة( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) (التوبة:123) وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) (التوبة:73) ولكن الكاتب الشرير يسخر من حكم هذه الآيات ومن أمر الله للمؤمنين بذلك . لقد سخر هذا الخراص الأرعن من حركة طالبان والشيخ ابن لادن وما ذاك إلا لإسلامهم الحق حيث ما رأينا الكاتيب يسخر من بوش و كلينتون بل يدبج المقال تلو المقال في مدحهم والثناء عليهم ..والسؤال الكبير : هل تستطيع أن تترك التشبيب بالنساء والدعوة إلى معاكستهن ودغدغة عواطفهن وتطهر نفسك من هذه الرزايا وتدك انف أمريكا بالرغام وتكسر طوقها الأمني المزعوم وتذلها كما فعل الشيخ أسامة ابن لادن وحركة طالبان .. ؟؟!! لعلك تستطيع ولكن لا تريد أن توصف بالإرهاب..!!! خسئت ورب الكعبة فلا تقدر على مواجهة قط أو فأرة فابن عمك صاحب المثل المشهور ( الحمدلله الذي مسخ كلباً وكفانا حرباً ) يروى أن رجلاً كان عنده سيف أشبه بالخشبة وكان يسميه ( لعاب المنية ) ويفتخر به عند قومه .. وقد علقه في زاوية من زوايا منزله... ويوماً من الأيام سمع صوتاً في البيت فخاف وارتعدت فرائصه .. وامتشق سيفه ( لعاب المنية ) وقال : أيها المجتريء علينا المغتر بنا الهاتك لحرمتنا.. اخرج من الدار بالعفو عنك وإلا ناجزتك العقوبة.. فما لبث أن خرج جرو كلب كان مصدر الصوت فقال ( الحمدلله الذي مسخ كلباً وكفانا حرباً ) هذا هو ابن عم الكاتب بل هو الكاتب بعينه . حادي عشر : الذي أدين الله به بعد مطالعتي لهذا المقال وما حواه من كفر وإلحاد في دين أن هذا لا يصدر إلا من مرتد يجب تطبيق حكم الردة عليه . ثاني عشر : إنني أطالب في نهاية هذا المقال بأمرين اثنين : الأمر الأول : أطالب علماء المسلمين في هذه البلاد أن يطالبوا الحكومة بمحاكمة هذا الرجل وإن لم تستجب لهم فليصدروا فيه الفتوى الدالة على ردته قاتله الله أني يؤفك . الأمر الثاني : أطالب الشعب المسلم في هذه البلاد بتغيير نعت هذا الكاتب من أبي السمح إلى أبي العسر .. كما غير الصحابة نعت ( عمر بن هشام ) من أبي الحكم إلى أبي جهل . والله أسأل أن يوفق العلماء المخلصين إلى خدمة دينهم والذود عنه وعن حياضه ..وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،، كتبه / عبدالعزيز بن صالح الجربوع 22/10/1422هـ http://www.okaz.com.sa/okazarc/common/frame.htm
__________________
هل تريد ان تعرف من الذى مكن لليهود في ارض فلسطين شبرا شبرا اذا استمع الى00000000 خطبة الشيخ احمد القطان علىهذا الرابط http://www.islamway.com/bindex?section=lessons&lesson_id=1347&scholar_id=5 2 |
07-01-2002, 09:18 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: بريده
المشاركات: 554
|
بن لادن
الله يجزاك خير ...على هذا الموضوع......
ونحن بانتظار المزيد .......... الله يكثّر من أمثالك.......... .................................... |
08-01-2002, 03:06 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 272
|
...
تسلم إلى الأمام يا إبن لادن |
الإشارات المرجعية |
|
|