بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مستحبات يظن البعض أنها من الواجبات((مسائل فقهية))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-03-2008, 01:31 AM   #5
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
بارك الله فيكما على هذه الفوائد القيّمة .
وعندي بعض الإضافات لعل فيها ما يفيد :

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها _العائد الأول_
ومن الأمثلة التي يظن بعض الناس أنها من واجبات الصلاة وهي من السنن:
أولاً:
الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم_بعد التشهد الأخير:
وأفضل صيغها((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى .....)) فإن هذا الدعاء من السنن وليس من الواجبات.

.

بالنسبة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فالذي يرى الوجوب فإنه يستدل بحديث الذي فيه أن الصحابة رضي الله عنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : علِمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : (( قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .. )) والحديث في الصحيح وفيه أمر والأمر للوجوب ، فإن قيل : الأمر للإرشاد والتعليم ؛ لأن الأمر جاء بعد سؤال يجاب : بأن من الإرشاد والتعليم ما هو من أوجب الواجبات كما في قصة جبريل ، ونعلم أن كثيراً من المشروعات والأوامر لم تبين إلا بعد السؤال كما في قصة المسيء في صلاته عندما قال : لا أعلم غير هذا فعلمني ؟ فعلمه الواجبات والله أعلم .
وهناك حديث آخر فيه الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند أبي داود وصححه الحاكم ولم أراجعه .
والخلاف في هذه المسألة محتمل وقوي .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها _العائد الأول_

ثانيا:
التسليمة الثانية في الصلاة:
فإن التسليمة الأولى ركن والتسليمة الثانية سنة كماهو القول
الصحيح عند أهل العلم وفي الحديث ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة وكان المهاجرون يسلمون تسليمة واحدة)).وقد قال النووي في المجموع((أجمع العلماء الذين يعتد بهم على أنه لايجب إلا تسليمة واحدة))))
وأقل ما في هذا الإجماع أن فيه دلالة على أن القول هذا هو قول أكثر العلماء.
وقد قال بهذا كثير من العلماء منهم ابن المنذر وغيرهم
وقد خالف في ذلك أحمد بن حنبل في رواية عنه والحنابلة وبه قال ابن حزم وأهل الظاهر وبعض المالكية والقول الراجح:هو القول بسنيتها, والمسألة لايسعني بسطها. ..



بالنسبة للأحاديث التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد سلم تسليمة واحدة فلا يصح منها شيء ، وقد قال ذلك الشيخ المحدث عبدالله السعد في كثير من دروسه والشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه ( صفة الصلاة ) ص 147 قال : " إلا أنه لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سلم بواحدة ، وإنما كان يسلم مرتين ، وقوله عليه الصلاة والسلام (( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم )) و( ال ) هنا للعهد ، والمعهود من سلامه تسليمتان . " انتهى
وقد قرر استحباب التسليمة الثانية لثبوت ذلك عن جماعة من الصحابة ، ولكني أحببت التنبيه على أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التسليمة الواحدة وضعف أحاديث التسليمة الواحدة أيضاً الشيخ سلمان العودة كما في هذا الرابط :
http://www.islamtoday.net/pen/show_q...--.cfm?id=2038
بل أعل هذه الأحاديث قبلهم وبقوة العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في إعلام الموقعين ( 2/ 272) ط : دار الكتب العلمية .
وكما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن الإحتياط أن يُسلم تسليمتين ؛ لأنه إذا سلم مرَّتين لم يقل أحد من أهل العلم إن صلاتك باطلة، ولو سلَّمَ مرَّةً واحدة لقال له بعض أهل العلم : إن صلاتك باطلة ، خاصة وأن فعله عليه الصلاة والسلام الثابت عنه باستمرار هو التسليمين والله أعلم ، وإن ثبت إجماع الصحابة على استحباب الثانية فالقول قولهم .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها _العائد الأول_

رابعاً:
صيغة التسليم:
فإن أقل مايجب في التسليم قول((السلام عليكم))
على القول الراجح وقال ابن عقيل((الأصح أنه لايجزئه)) وقوله مرجوح والأفضل منه هو قول((السلام عليكم ورحمة الله))
أما قول وبركاته فلم ترد إلامن طريق موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل وقد تكلم بعض العلماء في هذه الرواية...[/SIZE][/FONT]

نفع الله بك .
ما الدليل على الاقتصار على (( السلام عليكم )) علماً بأن الصيغة المعروفة في السنة والأحاديث (( السلام عليكم ورحمة الله )) وفي الصحيح مرفوعاً (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) وأما ما ورد من بعض الأحاديث وفيه الاقتصار على (( السلام عليكم )) في حديث ابن عمر فإن الراوي اختصر الصيغة والذي يدل على أنه اختصرها أنه جاء في نفس الحديث في طرق أخرى إتمام التسليم وانظر كتاب الطريفي ص 148 والله أعلم .
ولعل ما أوردته فيه فائدة وهو للمناقشة والمذاكرة فقط .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)