بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم(سلسلة مختصرة عن سيرته عليه الصلاة والسلام في ثمان حلقات)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-03-2008, 04:19 PM   #10
المعتز بدينه
عـضـو
 
صورة المعتز بدينه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
* أولاده صلى الله عليه وسلم :
كل أولاده صلى الله عليه وسلم من ذكر وأنثى من خديجة رضي الله عنها , إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس .

فالذكور من ولده :
القاسم وبه كن يكنّى , وعاش أياما يسيرة , والطاهر والطيب .
وقيل : ولدت له عبد الله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب . أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر .

* بناته صلى الله عليه وسلم :
زينب وهي أكبر بناته , وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها , ورقية تزوجها عثمان بن عفان – رضي الله عنه - , وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة , وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بعد رقية – رضي الله عنهن جميعا - .
قال النووي : فالبنات أربع بلا خلاف , والبنون ثلاثة على الصحيح .

* مبعثه صلى الله عليه وسلم :
بعث صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة , فنزل عليه الملك بحراء يوم الإثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان , وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغير وجهه وعرق جبينه .
فلما نزل عليه الملك قال له : اقرأ .. قال : لست بقارئ , فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد , ثم قال له : اقرأ .. فقال : لست بقارئ ثلاثا , ثم قال : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ , خلق الإنسان من علق , اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم } (1-5 ) سورة العلق , فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خديجة – رضي الله عنها – يرتجف , فأخبرها بما حدث له , فثبتته وقالت : أبشر , وكلا والله لا يخزيك الله أبدا , إنك لتصل الرحم , وتصدق الحديث , وتحمل الكل , وتعين على نوائب الدهر , ثم فتر الوحي , فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئا , فاغتم لذلك واشتاق إلى إلى نزول الوحي , ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسي , وثبته , وبشره بأنه رسول الله حقا , فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف منه وذهب إلى خديجة وقال : زملوني دثروني فأزل الله عليه : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ , قُمْ فَأَنذِر , وربك فكبر , وثيابك فطهر ْ} ( المدثر 1-4 ) فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه , ويدعوهم إلى الله , فشمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ساق التكليف , وقام في طاعة الله أتم قيام , يدعوا إلى الله تعالى الكبير والصغير , والحر والعبد , والرجال والنساء , والأسود والأحمر , فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة , فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة , فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة , وصان الله رسوله صلى الله عليه وسلم وحماه بعمه أبي طالب , فقد كان شريفا مطاعا فيهم , نبيلا بينهم , لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من محبته له .
قال ابن الجوزي : وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة , ثم نزل عليه : {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} (94) سورة الحجر , فأعلن الدعاء , فلما نزل قوله تعالى : {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (214) سورة الشعراء خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف (( يا صباحاه ! )) فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ! فاجتمعوا له فقال : (( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا , قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد , فقال أبو لهب : تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام فنزل قوله تعالى {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} (1) سورة المسد إلى أخر السورة (( متفق عليه ))
__________________


اقتباس من توقيع أبو رازان
المعتز بدينه غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)