|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-03-2008, 04:31 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
داوو مرضاكم بالصدقه****بشرى****
أبشروا أيها المريض .. أبشري أيتها المريضة ..
بشارة عظيمة يزفها لنا أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه يزفها لكل مؤمن وذلك لأن الآدمي لا ينفك غالباً من ألم بسبب مرض ، أو هم أو نحو ذلك .. وأن الآلام والأمراض والأوجاع بدنية كانت أو قلبية تكفر ذنوب من تقع عليه .. هذه البشارة هي ما يرويه أبو هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب .. وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب .. فذاك مريض فقد صحته .. وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته .. وثالث خارت قواه وزالت بشاشته .. وهم - مع ذلك - ... ذاكرون شاكرون ، وصابرون محتسبون .. وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » أخي المريض.. شفاك الله وعافاك ، ومن كل سقم وبلاء حماك .. كم من مريض جال وصال في جميع المدن لعل الله أن يرشده وأن يشفيه .. كم من مريض أصابه الهم والغم واليأس والحزن أخذ منه كل مأخذ .. كم مريض سهر الليالي ورفع إلى ربه دعوات تسابقها دموع لعل الله أن يفرج عنه كربته .. إليكم أيها المرضى تلك البشـــــــــــارة العظيمة بشارة عظيمة يخبرنا بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( داوو مرضاكم بالصدقة ) .. فهذه قصة عجيبة عجيبة .. لشخص بطلها قريب ليس ببعيد .. سوف أسردها لكم .. بأسلوبي وطريقتي وعذرا إن خانني التعبير .. و لعل الله تعالى أن ينفع فيها إنه سميع مجيب .. شاب نشأ في طاعة الله تعالى .. أخذ يتطلع ويحلم كما يحلم به أبناء جنسه اليوم .. زواج ومنزل وسيارة ووظيفة مرموقة وحياة مطمئنة سعيدة وخاصة أنه من أهل الصلاح والتقوى .. إلى أن شاء الله تعالى أراد أن يبتلي عبده ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ).. إذا أجرى القضاءُ عليك خطباً *** فطب نفساً بما فعل القضاءُ فكلُّ شديدة ٍ ولها انفراج *** وكُلُّ بلية ٍ ولها انقضاء ُ وعُذ بالله يكفيك كُلَّ شرٍّ *** فإن الله يفعل ُ مـا يشاءُ شاء الله تعالى إلا أن تتحطم تلك الآمال .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. وتصبح تلك الأحلام التي رسمها ذلك الشاب في مخيلته مجرد أحلام يصعب تحقيقها في واقعه .. وكيف لا وهو اكتشف فيه داء عظيم .. داء عظيم عجز الأطباء وأهل الاختصاص في ايجاد علاج له .. فسافر إلى الشرق والغرب وإلى جميع الدول والمدن لعل الله أن يرشده وأن يهدي إليه أويجد علاجا لمن يعاني به وهو داء من أعظم فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي .. مكث شهورا .. بل سنوات وهو يطرق كل باب وكل دولة .. والحزن والألم والخوف أخذ منه كل مأخذ .. أصبح مشغول الفكر .. لزمه الهم والغم ليس بسبب مرضه ذلك بل هو مؤمن بقضاء الله وقدره .. ولكن أصابه الهم والغم كيف سيقابل ربه ؟! كيف سيكون مصيره ؟! .. سيحمل إلى قبره .. وخاصةأن ما بقي من حياته إلا شهور عديدة بسبب مرضه كما قرره الأطباء له وأخبروه بذلك ... فرجع ذلك الشاب إلى بلده .. وكله حزن ويأس وحيرة .. اتجه إلى ربه عز وجل .. تغيرت حاله .. ترك كل أشغال الدنيا واتجه إلى رب السموات والأرض .. أخذ يدعو ويسأل الله تعالى الصبر وأن يختم له بخير .... وفي يوم من الأيام .. زاره أحد أصدقائه الصالحين المتقين نحسبه ذلك ولا نزكي على الله أحدا .. وهذا والله هو الصديق الرفيق الذي يهتم ويحب لأخيه كما يحب لنفسه .. قام ذلك الشاب بزيارة صديقه ورفيق عمره المريض بعد أن فقده شهورا .. وأخذ يسأله عن أحواله وعن مرضه .. فأخبره ذلك الشاب بكلمات تسابقها الدموع ..بالقصة كاملة وقصة مرضه وأنه ما ترك طبيبا وإلا وذهب إليه ... فجاء ذلك الرجل الوفي وبدأ يصبره ويذكره بأجر الصابرين وأن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه .. فأخذ يسرد عليه ما يبعث الأمل والسرور إلى قلب ذلك المريض .. ولكن كيف وما بقي من حياته إلا شهورا قليلة .. لكن .. فأخذ هذا الشاب الوفي وقال لصديقه : فإني أرشدك إلى شي ما ولكن تعاهدني عهدا أن تفعله ؟! قال له : ان شاء الله تعالى إن استطعت .. قل له : وكيف لا تستطيع .. بل تستطيع ولكن تعاهدني وإنه لا يأخذ منك إلا شيئا يسيرا .. وأبشر ان شاء الله سوف يكون فيه شفاؤك بإذن الله تعالى .. وناوله كمية من النقود وورقة مكتوب فيها أسماء العوائل الفقيرة وأرقام هواتفها ووصف لمنازلها حيث كان هذا الشاب يعمل في احدى الجمعيات الخيرية .. وناولها إياه وطلب منه ان يقوم بتوزيع الصدقات إلى تلك العوائل والتي تبلغ تقريبا 100 منزل ..ويطلب منهم الدعاء له .. وفعلا .. فعل ذلك الشاب كما أمر به .. واتجه إلى تلك العوائل وقام بإعطائهم الصدقات وهو يردد عليهم لا أريد لا جزاء ولا شكورا ولكن أطلب منكم الدعاء لي بالشفاء .. وبعد هذه الحادثة .. مرت أيام .. بل شهور .. وذلك الشاب يعاني من آلام وأوجاع مرضه .. إلا أن جاء قدر الله تعالى .. جاءت عجائب الدعاء وفضل الصدقة .. نزلت الرحمة من فوق السماوات والأرض .. نزلت معجزة من جبار السموات والأرض .. بعد شهور قليلة ..شعر ذلك الشاب بشي عجيب .. شعر براحة وسعادة وكأنه ولد من جديد .. شعر فجأة وكأن روحه تغيرت وتبدلت .. وفوجئ بأن الله تعالى ألبسه ثياب الصحة .. والعافية .. وأصيب الأطباء بالتعجب والانبهار وأخذوا بإجراء الفحوصات ووالأشعة للتأكيد على ذلك .. وكانت النتيجة مبهرة فكل شي سليم جدا وكأن لم يصبه شيئا ... وخرج ذلك الشاب بمن المستشفى بنفس وروح جديدة وكأن روحه ترفرف في السماء من شدة السعادة ولم تحتمل قدامه أن تخطو فجلس خارج المستشفى وأخذ يبكي .. ويبكي .. وهو يتذكر صديقه الذي هو سبب له ذلك بعد الله تعالى .. ويتذكر كلماته وهمساته عليه بقوله أبشر يا فلان فلن ننسى حديث حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم ( داوو مرضاكم بالصدقة ) .. فيستحق والله لقب الصديق هذا هو رفيق العمر الذي يفعل الخير ويألم ويشعر كما يشعر فيه رفقيه .. وهذه من نتائج الصحبة الصالحة .. كيف سأجازيه ؟! .. ماذا أفعل له ؟! .. ورفع بصره إلى السماء والدموع لا تنقطع من عيناه فسبحان الله تعالى شتان ما بين خروجي قبل أيام من هذاالمكان بخطوات ثقيلة تصاحبها من الهم والحزن واليأس مالله به عليم .. وبين خروجي ذلك بخطوات متسارعة تصاحبها روح وسعيدة .. وعاد إلى الحياة وكانه ولد من جديد .. ولرب نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج قال تعالى: { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } قصه اعجبتني واحببت نقلها لتعم الفائدة للجميع |
29-03-2008, 04:33 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
*****قصه اخرى******
كان رجل يعاني من فشل كلوي وكان عنده سائق في يوم من الايام قال السائق لهاذا الرجل انا اتبرع لك بواحده من كلاي مقابل ان تعطيني ثلاثة آلاف ريال فرفض الرجل وعند انتهاء مدة اقامة السائق في المملكه وفي طريقه للذهاب الى المطار مع كفيله اعطاه الكفيل ثلاثة آلاف ريال لانه عرف انه محتاج لهاذا المال عندما اراد بيع كليته وعندما سافر السائق وعادالرجل منزله احس بمغص شديد فذهب لاقرب مستشفى وعندما كشف عليه الطبيب وجد ان كليتى الرجل تعمل فتعجب الاطباء وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال(داوو مرضاكم بالصدقه |
30-03-2008, 08:18 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكلكم ماودكم تقرون؟؟؟؟؟؟ او ما اعجبكم الموضوع....................... على العموم جزاكم الله خير |
31-03-2008, 01:19 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أيـن ؟
المشاركات: 661
|
جزاك الله خيرا على ما قدمت
أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك ويجمعنا بك في الفردوس حديث (داووا مرضاكم بالصدقة) سمعت عنه كلاما فلا أدري أهو موضوع أم ضعيف أم غير ذلك هلا أفدتنا عنه وسأكون لك من الشاكرين سلام عليكم |
31-03-2008, 01:34 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
جزاك الله خير اخى على الرد
والحقيقه لا ادرى هل هو ضعيف ام لا اتمنى من الجميع التفاعل لنعرف هل هو ضعيف ام لا انا نقلت الكلام لتعم الفائده للجميع وكتبت فى نهايه الكلام هذا الشى وشكرا اخى لمرورك الكريم
|
31-03-2008, 01:35 AM | #6 |
مشرف أخبار بريدة
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: القصـ بريدة ـيم
المشاركات: 11,055
|
قصة خادمة
كما رواها الاخ الاعمش
ويقول فيها كما وصلتني رسولنا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فقد قال : ( داوو مرضاكم بالصدقة ) هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا المؤمن المصدق بهذا الحديث روى لي أحد الأخوان من بلدة حريملاء إحدى قرى الرياض أن إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت بمرض سرطان الدم ولحاجتها للرعاية ، استقدمت خادمة اندونيسية وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ، لاحظت هذه المرأة أن الخادمة تمكث طويلا في دورة المياه ــ أعزكم الله ــ وأكثر من المعتاد ، وتتردد كثيرا على الدورة وفي إحدى المرات سالتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟؟؟؟ وعندما سألتها أخذت الخادمة تبكي بكاءً شديد وعندما سألتها عن سبب بكاءها قالت : إنني وضعت إبني من عشرين يوم فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا اردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال وسبب بقائي طويلا في الدورة هو أن صدري مليء بالحليب وأقوم بتخفيفه !! عندما علمت هذه المرأة ، قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة إلى اندونيسيا وصرفت المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ثم استدعتها وقالت لها : هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما ، اذهبي الى ابنك وارضعيه واعتني به ، وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا واعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين وبعد سفر الخادمة ، كان لدى المرأة موعد متابعة لتطور السرطان وعند الفحص الروتيني للدم ، كانت المفاجاة لم يجدوا فيها أي أثر للسرطان !!! طلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات ، وكانت النتيجة واحدة ذهل الدكتور لشفاءها ، لخطورة المرض فحولها على الاشعة فوجد نسبة السرطان صفر % عندها أيقن الدكتور شفاءها سألها عن العلاج المستخدم وكان جوابها عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( داوو مرضاكم بالصدقة ) والقصة حقيقية ، والذي رواها لي ثقة ومن الناس الأخيار ، ولا أزكي على الله أحد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الأطهار وزوجاته أمهات المؤمنين وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين
__________________
|
01-04-2008, 04:13 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
جزاك الله خير اخوى
|
01-04-2008, 09:48 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: رحال
المشاركات: 2,434
|
حقيقة قصص مبعره ....
بارك الله فيك أختي المزن
__________________
|
01-04-2008, 09:52 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 334
|
جزاك الله خيراختي المزن
__________________
قال صلى الله عليه وسلم: (من قال حين يصبح اللهم ماأصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه..ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته) |
01-04-2008, 04:31 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أيـن ؟
المشاركات: 661
|
هذه فتوى عن الحديث من شبكة الإسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- قد حسن هذه الجملة المذكورة في السؤال في صحيح الترغيب وصحيح الجامع، وضعف الحديث نفسه في ضعيف الترغيب لأنه يحوي هذه الجملة مع جمل أخرى رواها أبو داود في المراسيل عن الحسن البصري، ونص هذا الحديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع. كما ضعف -رحمه الله- حديثاً آخر يحوي هذه الجملة أيضاً ولفظه قريب من الأول، وهذا الحديث رواه الطبراني والخطيب وأبو نعيم والبيهقي وابن عدي، قال البيهقي في الكلام على السند: فضال بن جبير صاحب مناكير، وهذا الحديث ضعفه ابن الجوزي والهيثمي وقال فيه الألباني: ضعيف جداً. ونص هذا الحديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء. وفي الحديث رواية أخرى تحوي هذه الجملة أيضاً، ونصها: تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم. وهذا الحديث رواه البيهقي وقال: هذا منكر بهذا الإسناد، وقال فيه الألباني: موضوع. وهناك روايات أخرى تحوي هذه الجملة رواها البيهقي بأسانيد ضعيفة كما قال المناوي، وفي أحد هذه الأسانيد غياث بن كلوب قال فيه البيهقي: مجهول. وبهذا يعلم أنه لا تناقض بين كلام الشيخ رحمه الله، وأنه إنما حسن هذه الجملة لرواية أبي داود لها في المراسيل عن الحسن واعتضادها برواية أبي الشيخ لها عن أبي أمامة، وضعف روايات حوت الجملة وجملا أخرى معها لضعف أسانيدها. والحديث قد حكم الغماري بصحته، وألف فيه رسالة سماها: الزواجر المفلقة لمنكر التداوي بالصدقة. ونحن لا نستطيع الآن أن نعطي قولاً فصلاً في الحديث لأن الأصل في المرسل الضعف، وأسانيد الطبراني والبيهقي والقضاعي والخطيب لا تعضده، لأنها ضعيفة الأسانيد كما نص عليه غير واحد من أهل العلم، وأما رواية أبي الشيخ التي ذكرها السيوطي في الجامع الصغير وحسنها الألباني فلم نطلع على سندها حتى نعلم حاله، فإذا سلمت رواية أبي الشيخ من الضعف الشديد فإنه يتقوى بها مرسل أبي داود وينجبر ضعفه ويصير حسنا لغيره، كما قال العراقي في الألفية بعد الحكم بضعف الحديث المرسل: لكن إذا صح لنا مخرجه**** بسند أو مرسل يخرجه من ليس يروي عن رجال الأول**** نقبله...... وقد احتج بالحديث في الترغيب في الصدقة عن المرضى كثير من أهل العلم منهم: ابن الحاج في المدخل، وابن مفلح في الفروع، وقال بعد ذكر تضعيفه حديث البيهقي الطويل بسبب موسى بن عمير: وجماعة من أصحابنا وغيرهم يفعلون هذا، وهو حسن ومعناه صحيح. انتهى. وقد احتج بالحديث أيضاً السفاريني في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب. ويشهد للحديث ما ثبت من الأدلة الشرعية في دفع البلاء بالصدقات، ومن أصح ذلك حديث الصحيحين في الكسوف قال فيه: فإذا رأيتم ذلك فادعو الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. قال ابن دقيق العيد في شرحه: وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور. انتهى. وقال شيخ الإسلام: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة. انتهى. ويضاف إلى هذا مشروعية الصدقة حيث رغب العبد فيها كل يوم؛ كما في الحديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً. متفق عليه. والله أعلم. انتهى وهذا كلام آخر عن الحديث قال في ((المجمع)): {{وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء)). رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه موسى بن عمير الكوفي وهو متروك.}}. |
02-04-2008, 04:45 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: في بيتنا
المشاركات: 199
|
الشكر للجميع على ردودهم
ولك ياابو الوليد الخالدى على اجتهادك جعله الله فى موازين اعمالك |
الإشارات المرجعية |
|
|