[الـصـمـصـام]

قرناس /
جزاك الله خيراً يا أبا سُليمان ..
كل الود و الشكر ..

صافي النية /
تشكر أخي الفاضل على متابعتك المستمرة .

أبو سلمان الخالدي /
أشكرك أستاذي الكريم ، و هذا تفضل منك ..

[المعتز بدينه]

لعل المثل العامي (( اللي ما يطول العنب يقول شوك )) ينطبق على حال من جعل همه هو سب عؤلاء العلماء

والله أعلم

[الـصـمـصـام]

يزيد /
شكراً على تفضلك ..

المعتز بدينه /
شكراً على تواجدك الدائم في مواضيعي ..
و هذا وسام لي ..

[*ابوملوح*]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الزنقب يقول الشيخ الشنقيطي : " أصبحت عورات العلماء مكشوفة، فكل من يتحدث عن عالم يذكره بعورة، ولم يذكر عالم إلا وذكرت له لمزة أو زلة وإنا لله وإنا إليه راجعون، والله لا خير في الأمة إذا أصبحت تكشف عورات علمائها، ولا تتقي الله عز وجل في علمائها، ولا تحفظ لهم كرامة، ولا ترعى فيهم إلاً ولا ذمة، على الإنسان إن يتقي الله، وأن يعلم أن أهل العلم حملة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم " . قل لي بربك أيها الصمصام ما الذي جرّأ السفلة والرعاع والمبتدئين على عدم إجلال وتقدير واحترام العلماء وكسر هيبتهم في النفوس ؟ ذكر أهل العلم في العدالة - والتي يجب توفرها في طالب العلم - عدالة المروءة بقولهم " هي ترك مايعاب عرفاً " كالأكل في الشارع وعدم لبس الزي الذي عليه أهل البلد وغير ذلك . فحري بالعالم أن يحتاط لنفسه وأجد نفسي قريباً من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث إنه لم يقتل المنافقبن خشية أن يقال محمد يقتل أصحابه , وانظر إلى قوله تعالى :" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يسبوا أوثانهم؛ لأنه علم إذا سبوها نفر الكفار وازدادوا كفراً.. قال العلماء: حكمها باق في هذه الأمة على كل حال؛ فمتى كان الكافر في منعة، وخيف أن يسب الإسلام أو النبي -عليه السلام- أو الله -عز وجل- فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك؛ لأنه بمنزلة البعث على المعصية . فإن كان النهي هنا عن واجب - ذم آلهة المشركين - فمن باب أولى أن يحترز العالم عن إتيان المباحات التي تعاب عرفاً , لما فيها من الضرر الكبير على العلماء - خصوصاً ونحن يتربص بنا المتربصون, من منافقين ومبتدعين وغيرهم - . ومن المعلوم أنه إذا قلت هيبة العلماء وقلت قيمتهم في المجتمع فسوف يقل بالتبع الأخذ عنهم، وحينئذ تضيع الشريعة التي يحملونها أو بعضها، ويكون في هذا جناية عظيمة على الإسلام وعلى المسلمين أيضاً فكما قالوا ( عندما تضيع هيبة العالم يضيع الشرع وعندما تضيع هيبة الوالي يضيع الأمن ). فينبغي على العالم إذا كان عنده اجتهاد في المباح ، ألا ينسى نفسه من فقه الواقع والعرف ، وأن يعرف ما سينتج حول اجتهاده من الأمور التي سيعمل عليها أعداء الإسلام للإسلام. يقول الشاعر : وفي اللين ضعفٌ وفي الشراسةِ هيبةٌ ......... ومن لا يُهَبْ يُحْمَل على مركبٍ وعرِ الزنقب سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .

لافض فوك اخي الزنقب ولقد قلت فأجدت وتكلمت فأفدت . .
فلو رأى الناس طالب علم يمشي في الشارع بدون شماغ لكرهوا منه ذالك مع أنه مباح ولكنه خالف العرف
ومعلوم ماللعرف في شريعتنا وكيف أنه لم يهمله بل علق عليه بعض الأحكام . .
وأنصح بسماع شريط (( المروءه المروءه )) للشيخ : خالد السبت فهو شريط أكثر من رائع في هذا الموضوع
__________________

[الـصـمـصـام]

أبو ملوح /
شكراُ على تواجدك ، و أنصح الأخوة بما نصحت به ..
وهو شريط الشيخ خالد السبت ، المعنون بـ(بالمروءة) ..
كل الود و الحب ياصاح ..

[عمر اليحيى]

نفع بك ابا عبد العزيز

وجعل مثوانا ومثواك ومثواء المسلمين الفردوس الاعلى من الجنة

اللهم امين

[أبوثامر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام أبوثامر / أهلا بك أخي الفاضل ، و أشكرك على تواجدك ، و ارحب بك .. أما بالنسبة لما تفضلتَ به من أن جميع شرائح المجتمع تسب العلماء ، فأنا أيها الأخ المبارك لا أسلم بذلك ، و لي في هذا نظرة أخرى ، نعم أقر أن الأمر منتشر و الله المستعان ، و لكن لم نصل إلى التنكر للعلماء بالكلية ، بل يبقى العلماء لهم مكانتهم في مجتمعاتنا ، و لهم مهابتهم بيننا .. و أما بالنسبة للشطر الآخر من تساؤلك الجميل عن حقيقة العلماء ، فمن الخطا في نظري أن نحدد العلماء و نقصرهم على مكانٍ معين ، كما أنه من الخطأ أن نسقط العلماء الذين يرتادون بعض الأماكن مثلاً ، فنحن لا نعلم بمقاصدهم ، فقد يلازمُ عالمٍ السلاطين وينفع الله به الأمة ، و قد يمكث عالم في مسجده و ينفع الله به الأمة .. مشكلتنا أخي المبارك أننا نعادي العلماء قبل أن نعرف من هم و ماهي أعمالهم عن قرب ، و عن الدور الذي يقومون به لإصلاح الأمة ، حتى إذا ما راحلوا و جاء غيرهم ذرفنا عليهم الدموع السواكب ، ووددنا أن لو كان بين ظهرانينا لنأخذ منهم و ننهل .. إن من جعل تقوى الله نصب عينيه أبت نفسه الخوض في الأعراض ، و الاستنقاص من قدر غيره ، و لك أن تتأمل في حال الأفذاذ من علماء الحديث كيف يتحرجون من الجرح فيمن هو أهل له ، فمنهم من يجثوا على ركبتيه و يبكي مما يجده في نفسه من وحشة بسبب الكلام في امرئ مسلم ( بحق ) فكيف نقول عن حال هؤلاء الذين ارتضت نفوسهم الخوض في الأعراض ، و استباحتها بحجج واهية ، و تأولات لا زمام لها و لا خطام و لا حول ولا قوة إلا بالله .. أشكرك و أعتذر عن الإطالة ..

الصمصام
بارك الله فيك ., ,انا معك فيما تقول
وبصراحة :
أنا لا أتمنى أن يكون حديث المجالس هم العلماء وتقييمهم
ولكن مع الأسف هذا الواقع !

[الـصـمـصـام]

..

عمر اليحيى /
و نفع الله بك ..
شكراً على المرور و التعليق ..

أبو ثامر /
الحل هو أن تتعاون مع إخوانك الغيورين في إقامة برنامج ، أو تنضيم ندوة مفيدة خلال اللقاءات الأسرية ..
و الله يوفقكم و يسددكم .