|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-04-2008, 08:08 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1
|
السيستاني وخامنئي يفتيان بتصفية محافظ البصرة
السيستاني وخامنئي يفتيان بتصفية محافظ البصرة بعد عملية البصرة الفاشلة التي قادها المالكي لم تتضح للجمهور حتى الساعة ابعاد الحملة التي عبر عنها الرئيس الامريكي بنفسه قائلا "لاأعرف الاسباب التي دعت المالكي لحملته في البصرة"، بدأت تنجلي الصورة عن الاهداف الحقيقية خصوصاً بعد تصريحات الشهرستاني عن عمليات تهريب النفط التي نسبها الى شقيق محافظ البصرة "اسماعيل مصبح الوائلي"، وبعد تصريحات المالكي نفسه عندما قال "كان الهدف من حملة البصرة هي اعتقال مجرم كبير ولكننا وجدناه خارج العراق"، ويقصد بهذا المجرم هو اسماعيل مصبح. وهاهي مذكرات الاعتقال تتوالى ضد رموز الفضيلة في البصرة، وحملة ابادة ضد ابناء التيار الصدري في احياء البصرة الواحد تلو الآخر. ونبدأ بأصول القضية واسبابها الحقيقية: 1 _ كانت البصرة ولاتزال العائق الاول في طريق تشكيل اقليم التسع محافظات الذي يراد منه ان يكون دويلة تأخذ بمرور الوقت حريتها في تقرير المصير بالتالي الالتحاق بالدولة الام "ايران". 2 _ بعد فشل محاولات الائتلاف تسويف قانون مجالس الانتخابات اصبح الوقت قصيرا امام الائتلاف الذي يشعر انه سيخرج خاوي الوفاض من الانتخابات القادمة ولن يحصل المجلس الاعلى او حزب الدعوة على ثلاثة اعضاء في اية محافظة خصوصا ان السيستاني قد لوث سمعته بما فيه الكفاية، وكان السيستاني قد وحه رسالة الى الائتلاف انه لن يتورط مرة اخرى في دعم اية جهة "على الاقل بشكل علني". فأصبحت تصفية قضية البصرة امر لابد منه من خلال تصفية ابناء التيار والفضيلة بحيث لايستطيعون المشاركة في الانتخابات اما بتصفية كوادرهم او من خلال القانون الاخير الذي تم اقراره وهو ان أي جهة سياسية تمتلك مليشيات سوف تمنع من المشاركة في الانتخابات، وسواء كانت هذه الجهات تمتلك مليشيات او لا فسوف تمنع لأن القانون بيد السلطة وهي تصرفه الى من تريد وتستطيع ان تتهم من تشاء وهذا هو شأن الديكتاتوريات في كل العالم. 3 _ مهزلة تهريب النفط التي يتهم بها اسماعيل مصبح اذ نجد ان وزير النفط بنفسه قد صرح قبل ذلك بعدم وجود أي تهريب للنفط الخام ولكنه عاد ففاجأنا بتصريحه الاخير، ومن الملاحظ ان التقرير الذي ذكر فيه اسماعيل مصبح قد اشتمل على كثير من الاسماء فلماذا تم تجاهل باقي الاسماء واقتصر الشهرستاني على ذكر الوائلي؟، السبب هو ان الاسماء المذكورة الاخرى عبارة عن القيادات العليا لكل من الائتلاف في محافظة البصرة وغيرها مثل التواب المعروف "حسن الراشد" مسؤول المجلس الاعلى في البصرة، البلام سابقاً والحاصل "ليس على شهادة الدكتوراة من هارفارد طبعاً" وانما حاصل على شهادة الاول متوسط من متوسطة الفرزدق في الشرش بامتياز ولكنه استطاع الحصول على شهادة الاعدادية على طريقة "الدكتور عبد حمود" الحمال سابقاً في حكومة صدام ، والسيد داغر أمين عام حركة سيد الشهداء، وعضو البرلمان العراقي حالياً، والخباز "شناگ" سابقاً، ولم يتوفق لنيل شهادة الابتدائية لانشغاله بالجهاد في الاهوار فتم تكريمه على طريقة الدراسات العليا من حوزة قم الرسمية، وعبد الكريم الجزائري ممثل عبد العزيز الحكيم في البصرة وكيل امن صدام سابقاً، ويوسف سناوي الملقب بصدام البصرة، والعقيد الركن أبو محمود البدران، الشرطي أول سابقاً الذي كان صاحب مهمة كبيرة وهي رفع العلم زمن صدام، والعقيد ظافر مدير الكمرك التواب المتخصص بجلد الاسرى العراقيين في السجون الايرانية، واللواء احمد الخفاجي التواب الذي اعطي رتبة لواء على طريقة علي كيمياوي. وغيرهم من الرموز الكاريكاتورية للائتلاف. مع ان المالكي كان قد صرح لوسائل الاعلام ان تقرير موسى فرج ليس دقيقاً اذ هو يعتمد على شهادات أشخاص ومن دون أدلة، ولم توجه أي تهمة رسميا الى اسماعيل الوائلي كل ما في الامر ان ايران ترى فيه خطراً على الامن القومي الايراني!!. كما بلغ "أحمد فروزنده" بعض الاخوة. 4 _ كان المالكي قد ارسل مستشاره ابو مجاهد الركابي "ﮔﺎطع" الى الكويت قبل حوالي شهر من عملية البصرة لغرض التفاوض مع اسماعيل مصبح الوائلي وكانت مطاليب المالكي من الوائلي كما يلي : 1_ ان يدعم حزب الفضيلة المالكي في كل توجهاته وقراراته. 2_ تعاون حزب الفضيلة مع حزب الدعوة على صعيد البرلمان وغيره. 3_ السعي لتحسين علاقة المالكي مع الدول العربية وخصوصاً الخليجية منها، وتحقيق زيارة المالكي الى السعودية. ولكن الوائلي رفض بشكل قاطع وأخبر ابا مجاهد الركابي بأسباب الرفض وهي عدم قناعة الوائلي بشخصية المالكي وأهليته لتولي منصب الرئاسة، وهناك عامل مهم يعتبر ستراتيجية بالنسبة للوائلي وهو وصية الشهيد السيد محمد الصدر بعدم الوثوق بحزب الدعوة لأنه لايثق بحزب الدعوة ولابقياداته. 5 _ كان وجود كل من داغر الموسوي وحسن الراشد في غرفة عمليات ادارة عملية البصرة جنباً الى جنب مع المالكي حتى اليوم يدل بوضوح على ان الهدف من العملية ليس تصفية العناصر المسلحة بل تصفية الصدريين سواء كانوا من أبناء التيار او الفضيلة مع ان البصرة باسرها تعلم ان اذناب ايران في البصرة هم المسؤول الاول عن عمليات القتل والابتزاز في المحافظة كالمجلس الاعلى وبدر وسيد الشهداء وحركة حزب الله وثأر الله، وعملية اعتقال يوسف سناوي جاءت في اطار التعمية واثارة الغبار لا اكثر. 6 _ هناك إعداد لخطة اغتيال محافظ البصرة وتقوم بها قوات تابعة لبدر وحزب الدعوة يقودها كل من اللواء محمد نعمة واللواء حامد الحسيني "ورتبتهما عن طريق الدمج أي " قجق" وكان من المفترض تنفيذ العملية بعد لقاء المحافظ مع المالكي في القصور الرئاسية ولكن تأجلت لاسباب فنية. والخطة البديلة ان تتربص قوات بالمئات اثناء خروج المحافظ من منزله صباحاً متوجهاً الى المحافظة وتقوم بالهجوم على موكبه، وفي حال عدم نجاح العملية يكون الهجوم الكاسح بمختلف انواع الاسلحة على منزل المحافظ قبيل الفجر وتصفيته مع افراد اسرته وحمايته. 7 _ نلاحظ ان عقود النفط يشرف عليها كل من محمد رضا السيستاني وعلي بشير الباكستاني، والمتعهد الحصري لنقل النفط عمار الحكيم وفق وثيقة تم نشرها سابقاً، بالتالي فإن أي دعوى بتهريب النفط هي محض أكذوبة فإن تهريب النفط إذا كان يقصد منه النفط الخام فتهريبه لن يكون ذا فائدة مالم تقم به مئات ناقلات النفط أما عدة ناقلات فهو غير ذي جدوى فعندما يتم تهريب الف برميل نفط مثلا فان سعره لابد ان يكون اقل من سعر السوق بكثير ولنقل 30 دولارا للبرميل فكل الف برميل بسعر 30 الف دولار يتم خصم مبالغ النقل وبعد ذلك ادخاله الى الميناء ثم تحميله الى ناقلات النفط او البواخر فهل ستتكلف اية شركة بنقل هذا الرقم الهزيل الذي لن يفي بتكلفة نقله فعليه يجب ان تكون العملية كبيرة جدا مثل مليون برميل حتى تتحقق فائدة فهل من المعقول ان تتم عملية سحب مليون برميل الذي يحتاج الى مئات الناقلات وبعد ذلك يقوم هذا الاسطول بكل سهولة بنقل هذه الكمية الهائلة الى الميناء من دون ان تلفت نظر احد؟، اللهم الا ان يقال ان تهريب النفط يتم عن طريق الحدود الى ايران براً فلو سلمنا بقيام هذه الناقلات بسحب النفط من الابار التي هي بيد الامريكيين والبريطانيين فكيف ستتم عميلة نقله عبر الحدود مالم تكن الجهة المهربة على علاقة واتصال مع ايران، وهنا نضع في الصورة اللواء احمد الخفاجي المسؤول عن الحدود وهو من الد اعداء محافظ البصرة. وهل ان الحكومة عندها الدليل على ان محافظ البصرة يقوم بتهريب النفط ولاتظهر مثل هذا الدليل، مع اننا شهدنا طيلة السنتين الاخيرتين ماقامت به الحكومة والائتلاف من جهود ومؤامرات لعزل او قتل المحافظ فلم تعطنا قصاصة ورق واحدة تدينه. 8 _ قام اسماعيل الوائلي بافتتاح "ديوانية" في الكويت واخذت تستقبل الكثير من الناس من مختلف الطبقات وهذا ما أثار جنون محمد رضا السيستاني اذ كانت الحوزة الايرانية ولازالت تعتمد على موارد الخمس وغيره القادمة من الخليج ولم تكن لتسمح بحال ان يكون هناك موطأ قدم لأي اتجاه ليس من اتباعهم او من ضمن دائرتهم ومن المعلوم ان الحاج اسماعيل الوائلي ينتمي الى الخط العراقي العربي الاصيل الذي رفض ان يستظل بعمامة ايرانية وبمرور الزمن قد يتطور الامر الى ابعد من ذلك فشنت الحملة الاخيرة وعمليات الضغط المتواصلة لتسليم الحاج اسماعيل الى السلطات العراقية. والا فليعطنا المالكي او "صدام الشيعة كما لقبه برايمر" شخصاً واحداً قتله الحاج اسماعيل او قام بابتزازه او عملية تهريب او مخالفة للقانون واحدة لا اكثر. ان هذه المرحلة من التاريخ ستشهد القضاء على حزب الدعوة والى الابد وكذلك مزبلة الائتلاف وسقوط اسطورة "الصامت الرهيب" والمراجع "الاصنام الاربعة"، وسيعود العراق الى عراقيته سيراً على نهج امير المؤمنين علي بن ابي طالب "عليه السلام". ونحذر الدول الكبيرة كالولايات المتحدة وبريطانيا من احتضان هؤلاء السراق بعد هروبهم وتهريب مليارات الدولارات بعد سقوطهم، وعلينا ان نتهيأ لجمع الملفات لمحاكمتهم الواحد تلو الآخر، واما قزم الخيانة "حسين الشهرستاني" وسيده محمد رضا السيستاني فسيكون مصيرهم اللعنة وسوء العاقبة، وسوف تقوم هذه العصابة بتصفية الآخر لأن اللصوص مهما اتفقوا فسوف يختلفون. جعفر عباس الربيعي بغداد 14 / 4 / 2008 |
الإشارات المرجعية |
|
|