[دلووووووني]

لم يسلموا من الشرك بما اختص الله به نفسه

قوم نصبوا انفسهم ملائكة الارزاق

عندما تجتهد في عملك ويأتي تقييمك في الاداء اقل من زميلك الذي لا تعرف ايام عمله من ايام اجازاته !!

يقولون هذا رزقك !!


عندما تأتي ترقيه لمن لا يعدلك كفاءة واقل منك اداء وخبره !!

يقولون هذا رزقك !!


مواقف كثيرة تجتهد فيها سوء في العمل او التجارة ويذهب جهدك لغيرك !!

يؤتون هؤلاء ليقولوا لك : أرزاق ؟

كتبها الله قبل خلق السموات والارض ويجب الرضى بها !!

امنت بالقضاء خيره وشره ..

ولكن كيف قرأوا هؤلاء ما في الغيب ؟

هل الجزم بان ما اصابك هو اعتدى على علم الغيب ؟

وهل المواساة تأتي بالاعتدا على علم الغيب ؟

ارزاق !!

كلمة جعلتني في حيرة !!



انتظر رشدكم لي !

[دلووووووني]

ارزاق غريب الذات

كتاب لترويض المدير

فكرة رائعة غريب الذات

ولكن ليس حل !!

ما ابحث عنه استاذي !!

قد يكون المدير اخطأ او اتخذ قراره باجتهاد واخطأ !!

ولكن من يحاول اقناعك ان هذا رزقك كيف تؤمن بكلامهم ؟


تقبل تحياتي

[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دلووووووني هل الجزم بان ما اصابك هو اعتدى على علم الغيب ؟ وهل المواساة تأتي بالاعتدا على علم الغيب ؟ ارزاق !! كلمة جعلتني في حيرة !! انتظر رشدكم لي !

الله قد كتب كل ما يكون للإنسان وهذا من القدر .
لكن القدر غير الجبر
فلو كان الغنى والفقر والشقاء والسعادة لا خيار للمرء فيهما فما معنى أن شخصا يرضى الله عنه ويكرمه وآخر يغضب عليه ويعذبه
إن كتابة ما سيفعل العبد لا من باب إجباره عليه , وإنما من باب أن الله عالم بما كان وما سيكون ولهذا فالله يعلم قبل خلق الشخص ما سيفعل ( مختارا ) فكتبه لأنه علم أنه سيحصل منه ولم يجبره عليه .

أما هؤلاء الذين يفتون بأن هذا رزقك , فالرد عليهم أن أكون قويا وأطالب بحقي لأثبت لهم أن رزقي مرهون بسعيي في الأرض , فإن لم يصدّقوك , فليجلس أحدهم ببيته وينظر هل ينزل عليه الرزق من السماء
لو كان الأمر كما صوّروا لتعطلت المصالح وهلك الناس

أما هذا الذي قدّم المفضول على الفاضل وأعطاه حقه , فله الثبور من الله لقبيح ما ظلم , إلا أن يرحمه وهو الغفور الرحيم .

[دلووووووني]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 الله قد كتب كل ما يكون للإنسان وهذا من القدر . لكن القدر غير الجبر فلو كان الغنى والفقر والشقاء والسعادة لا خيار للمرء فيهما فما معنى أن شخصا يرضى الله عنه ويكرمه وآخر يغضب عليه ويعذبه إن كتابة ما سيفعل العبد لا من باب إجباره عليه , وإنما من باب أن الله عالم بما كان وما سيكون ولهذا فالله يعلم قبل خلق الشخص ما سيفعل ( مختارا ) فكتبه لأنه علم أنه سيحصل منه ولم يجبره عليه . أما هؤلاء الذين يفتون بأن هذا رزقك , فالرد عليهم أن أكون قويا وأطالب بحقي لأثبت لهم أن رزقي مرهون بسعيي في الأرض , فإن لم يصدّقوك , فليجلس أحدهم ببيته وينظر هل ينزل عليه الرزق من السماء لو كان الأمر كما صوّروا لتعطلت المصالح وهلك الناس أما هذا الذي قدّم المفضول على الفاضل وأعطاه حقه , فله الثبور من الله لقبيح ما ظلم , إلا أن يرحمه وهو الغفور الرحيم .

جعلها الله في ميزان حسناتك اخوي برق1

تقبل تحياتي