[الصباخ]

الواقع الحالي .. بين التشدد والانحلال ..














التغير الفكري للإنسان شيء مهم في حياته وهي عملية انتقالية من فكر قديم إلى فكر جديد، فكل إنسان يتغير فكره مع الأيام، في كثير من الأحيان من المهم جداً معرفة ماهي المرحلة الانتقالية المقبلة للتغير الفكري الجديد، لأن ذلك قد يؤثر سلباً أو إيجاباً على عقيدة المسلم.
كثير من الناس يتغيرون مع الأيام، فتتغير أفكارهم ومعتقداتهم ومبادئهم، منهم من يتغير للأفضل ومنهم من يتغير للأسوأ.
لكن ياترى من يحدد الأفضل لهذا والأسوأ لذلك.!
بما أننا مسلمين ولدينا شرع ودين، فإن ما يحكمنا هو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أما ما عدا ذلك فإنه مردود على أصحابه، ثم تأتي عملية أخرى وهي منهم المخولون باستنباط الأفضل والأسوأ من كتاب الله أو سنة نبيه.! المخولون هم أصحاب الفضيلة العلماء الراسخون في العلم، هؤلاء العلماء الذين كرسوا حياتهم لقال الله وقال رسوله، وبعد أن يستنبط العلماء الأفضل والأسوأ نحدد بعدها من تغير للأفضل ومن تغير للأسوأ.

المشاهد للواقع الحالي لواقع أمتنا المعاصر يجد الجراح هنا وهناك، يجد الأعداء يحاربونها من بعيد ويجد المنافقين يحاربونها من قريب.
أمتنا الإسلامية تُحارب عقدياً واقتصادياً واجتماعياً، تحارب في جميع نواحي حياتها، تحارب من الأعداء ومن الأبناء، تنعت بالرجعية والهمجية والتخلف.
بإمكان الإنسان محاربة عدوه لأنه يعرفه .؟! لكن المشكلة أنه كيف سيحارب أبناء جلدته .!؟
أبناء جلدته الذين أكلوا من خيراته بلاده ونعموا بنعيمها ثم يتخفون خلف أقنعة خفية ويحاولون النخر في هذه الأمة العظيمة، هؤلاء السوس يجب علينا أن نعرفهم ونفضحهم على الملأ حتى يتقي الناس شرهم.

لدينا في بلادنا مقدرات وخيرات لا يمكن أن يحلم بها إنسان على وجه هذه الأرض، ألم نتساءل لماذا وهبها الله لنا .؟!
ألم نفكر ولو للحظةٍ واحدة لماذا لدينا كل هذه الخيرات والأنعام .؟!
ألم نفكر ولو للحظةٍ واحدة لماذا لدينا ذهب يمشي كالأنهار داخل باطن هذه الأرض .؟!

المشاهد للواقع السعودي يجد حرباً ضروسة بين أبناء هذا الوطن، حرباً ضروسة بين اليمين المتشدد (الإسلاميين المتشددين) واليسار المنحل (الليبراليين والعلمانيين وأذنابهم)، وكلا هذين التيارين ينبعان من بعضهما البعض، فتيار اليمين المتشدد لم يخرج إلا نتيجة انتشار عفن رائحة اليسار المنحل.
لدى كل التيارين طرقه في التخلص من التيار الآخر، فالأول يتعامل بالسلاح، وينهي المسألة بلمحة عين، والآخر يتعامل بالفكر، فيحول فكر إنسان مسلم موحد إلى ملحد كافر جاحد، وكلا الأمرين مصيبة، لكن لو نظرنا إلى الأمر من نظرة محايدة لقلنا أن الأول أخف وطأة على المسلم من الثاني، قد يتساءل أحدهم ويقول كيف قلت هذا .؟! كيف تسمح بالقتل والتشريد وسفك الدماء وتقول أنه أخف من الثاني .؟!
أقول أيهما أهون، قتل مسلم أم تحريف عقيدته .؟!
قد يسكت ويصمت، لأن الاختيار صعب والمسألة معقدة للغاية، لكن الأهون هو قتل المسلم وليس تحريف عقيدته، لأن تحريف العقيدة يؤدي لا سمح الله إلى نهاية لا يحبذها كل مسلم وهي جهنم وبئس المصير –حمانا الله وإياكم منها-.
المسألة معقدة وهي تقع بين اختيارين صعبين للغاية، إما قتل هذا المسلم البريء أو تحريف عقيدته، وكلا الأمرين انحراف، لكن أي الانحرافين أخف وطأة .؟!
برأيي وكما ذكرت سابقاً أن الأول أخف وطأة من الثاني.

أيضاً لو شاهدنا الشعب لوجدنا أنهم إما مؤيدين للتيار اليمين ومعارضين للتيار اليساري أو مؤيدين للتيار اليساري ومعارضين للتيار اليميني، وهذه مسألة خطيرة جداً، ويجب الوقوف معها ومعرفة أسبابها ومسبباتها .؟! لماذا المجتمع المسلم منقسم على نفسه .؟!
برأيي أن المجتمع انقسم لأن الرأي العام منقسم ولم نجد الردود الواضحة والصريحة للرد على شبهات اليسار المنحل، فقام شباب متحمسين من اليمين المتشدد بتكفير وقتل واستباحة دماء اليسار المنحل، ولم يقم هؤلاء الشباب بهذا العمل إلا لأنهم لم يجد الردود الواضحة والصريحة على شبهات اليسار المنحل، ولا ألومهم على أفعالهم هذه.

كثير من صحفنا تنشر كلام كفري وفكر عفن متعفن، وهذا ناتج للثقافة الغربية التي تربى عليها هؤلاء الصحفيين الذين يكتبون هذه الكلمات، ومن أسباب هذه الثقافة هو البعثات الخارجية للدراسة، وهو نتاج القرن الماضي الهجري.
فلو وجدنا وقفة صادقة وواضحة وتفسير واضح للأحداث لجزمنا أن التيار المتشدد اليميني سيتوقف عن أعماله، لكنه لن يتوقف إلا إذا توقف اليسار المنحل عن أقواله وأفعاله المشينة.

عُذراً يا أبناء وطني فيبدو أننا على أبواب معركة فكرية جديدة، وإن لم نتدارك الوضع فإنه سيحدث مالا تحمد عقباه، تعالوا نشاهد عدد المتبعثين والمبتعثات للدراسة في خارج هذه البلاد، وبالتحديد إلى أمريكا والغرب الأوروبي، لوجدنا أعداد مهولة للغاية، ألم نتساءل للحظة واحدة ماذا سيحدث لهؤلاء وماذا سيحدث لفكرهم إذا رجعوا .؟!
اسمعوا لهذه الحقيقة الخيالية التي لا يمكن أن يصدقها عقل، أنا أعرف أحدهم قد بعث بأخيه البالغ من عمره 17سنة لدراسة الطب في أمريكا .! تخيلوا معي هذا الشاب الكامل الرجولة والذي يتملك الشهوة ويمتلك فكر خصب، تخيلوا معي عندما ينصدم بالواقع الغربي الأمريكي هناك .؟! ياسترى بماذا سيرجع عندما يعود إلى أرض الوطن .؟! هل سيعود بالعلم والمعرفة كما هو مأمول .! أم سيعود بالفسق والفجور والفساد .؟!

قد يقول قائل لماذا الغربي ينتج في العلم والمعرفة على عكس العربي الذي فقط يفكر في الجنس .؟!
أقول له بأن كلامك مردود عليك تماماً، لأنك تعلم تمام العلم بأن الغربي يمارس الجنس منذ الخامسة عشرة من عمره، وهذا يعني أن مسألة الجنس ليست مسألة أساسية في حياته، فهو متى ما أراد الجنس وجده في الشارع والشاطئ والجامعة والعمل، على عكس العربي الذي ينتظر حتى 25 سنة ثم يتزوج وتجده خلال عشر سنوات وهي فترة بلوغه قد عاش أشد أنواع التعذيب النفسي والاجتماعي لأنه لا يمارس حقه بشكل طبيعي، ثم بعد أن يتزوج العربي تجده ينتج ويعطي عطاءً لا يمكن تخيله، وبالإمكان إيجاد حل لهذه المسألة وهو حل سهل جداً وهو تزويج الشاب المسلم باكراً وتحصينه بالتحصين الشرعي السليم عندها لن نخاف عليه لأنه أخذ بالأسباب الشرعية الواجبة، بعدها لا خوف من بعثه إلى الخارج للدارسة وغيره.

الواقع الغربي المعاصر انصدم به كثير من الشباب، وذلك بأنهم اعتقدوا أن الحرية بممارسة حقك في كل شيء بدون رقيب، ولم يعلم هؤلاء بأن لكل إنسان حريته في هذه الحياة، لأنه لا يمكن أبداً إيجاد حرية مطلقة، وذلك لأنه وبكل بساطة الحرية المطلقة قد تصطدم بحرية آخر عندها لن تكون حرية مطلقة.

بعض الناس وبكل صراحة لا أدري كيف يفكر .؟!
مشكلة هالناس إنه مثل مايقولون بالعامية: "جايين على خشتهم"، قد يتساءل سائل وكيف .؟!
أقول هؤلاء تجد أنهم خرجوا من بيئة مكبوته، تجد أنهم خرجوا من مكان ضيق وصغير ثم ذهبوا إلى الغرب، عندها سيأتون على خششهم كما أسلفنا سابقاً، ثم بعدها يأتون ليدندنون علينا بأن الحرية هو مالدى الغرب وأن علينا الأخذ به دون النظر إلى إيجابياته وسلبياته، وأن علينا الثورة على الدين مثلما ثار الغربيون على دينهم .؟!
مع العلم أن الواقعين مختلفين للغاية، فالغرب عندما ثار على النصرانية ثار لأنه كان يعيش في بيئة مكبوته للغاية، وكانت الكنيسة هي المرجع لكل شيء، حتى في الأمور البسيطة، بمعنى أوضح: كانت الكنسية هي التي تسير الحياة، ومن لا يسير بأمر الكنسية فهو خارجي.
على النقيض فالدين الإسلامي سمح للفرد بممارسة حياته الطبيعة، بدون عمل أشياء تضر بنفسه أو تضر بغيره، فالإنسان المسلم له حريته، ولكنها ليست حرية مطلقه كما يريدها البعض، فالإنسان المسلم له حريته المقيدة بضوابط الشريعة، المستمدة من قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.
أقول جاء هؤلاء الناس وأرادوا أن يطبقوا نفس التجربة على بلادنا، ولم يعلم هؤلاء بأن الدين الإسلامي صالح لكل مكان ولكل زمان، وأن من وضع هذا الدين هو الأعلم بما هو أصلح للعباد والبلاد.
أعود وأقول عاد هؤلاء وأرادوا أن نطبق التجربة الغربية بحذافيرها، دون الرجوع إلى ديننا، دون أخذ الصواب وترك الخطأ، أرادوا أن نأخذ كل شيء بدون أية مقاومة وبدون أية سؤال وبدون أي استفسار.
حقاً إنكم حمير بكل ماتعنيه الكلمة.

الصباخ
الإثنين 29/4/1429هـ
11:15مساءً

دمتم بود، وفي حفظ الله.

[قاهر الروس]

.
.

جميل ؛؛؛

.
.

[قاهر الروس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتحة وكسرة اللي يشوف المقال يقول القرضاوي وانت طالب بالجامعة خلك على سوالف الجامعة بدر ي عللا تشخيص حال المسلمين

أهلاً بكـَ أيها العزيز

نيابة عن الأخ الصباخ

حينما يكتب أي إنسانٍ عن قضايا الأمة .. أو القضايا الإجتماعية .. أو أياً كان نوعها ليس حتماً عليه أن يكون يحمل شهادة البروفسور في علم تشخيص حال الأمة ..

فحينما يتكلم الإنسان مثلاً عن الأسرى ليس شرطاً بأنه قد تربع على كرسي هيئة الحقوق الإنسانية .
وحينما يتكلم عن المشاكل الزوجية أيضاً ليس شرطاً بأنه يحمل شهادة من لجنة إصلاح ذات البين .

فالحياة بحد ذاتها مدرسة .. يتعلم الإنسان منها الخطأ والصواب والحلول للمشاكل .. مالا يتعلمه بين مقاعد التعليم والصفوف الدراسية .


شكراً لكـَ أيها الحبيب

.
.

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس . . جميل ؛؛؛ . .

الأجمل مرورك.

شكراً لك.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتحة وكسرة اللي يشوف المقال يقول القرضاوي وانت طالب بالجامعة خلك على سوالف الجامعة بدر ي عللا تشخيص حال المسلمين

.

كم عمرك .؟!

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس أهلاً بكـَ أيها العزيز نيابة عن الأخ الصباخ حينما يكتب أي إنسانٍ عن قضايا الأمة .. أو القضايا الإجتماعية .. أو أياً كان نوعها ليس حتماً عليه أن يكون يحمل شهادة البروفسور في علم تشخيص حال الأمة .. فحينما يتكلم الإنسان مثلاً عن الأسرى ليس شرطاً بأنه قد تربع على كرسي هيئة الحقوق الإنسانية . وحينما يتكلم عن المشاكل الزوجية أيضاً ليس شرطاً بأنه يحمل شهادة من لجنة إصلاح ذات البين . فالحياة بحد ذاتها مدرسة .. يتعلم الإنسان منها الخطأ والصواب والحلول للمشاكل .. مالا يتعلمه بين مقاعد التعليم والصفوف الدراسية . شكراً لكـَ أيها الحبيب . .

وسع صدرك حبيبي، فمثل هؤلاء الأطفال كثر .


شكراً قاهر.

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتحة وكسرة شف ياقاهر لو رفيقك عاقل ويصلح يشخص ماجلس يرد علي ردود صبيانية ويوقل حال المسملنين وسط بلاه منك انت واشكالك يالصباخ تذكرت واحد يتلكم عن كيف تكون مليونيرا وهو ياخذ صدقات مثله رفيقنا ابو صباخ يتلكم عن الدين وهو اوسخ عضو وشوفو رده علي عقب قاموس كلمات وسخه الله يهديه

شف إذا أنت حاقد علي فأنا متقبل هالأمر لأنك موب أول واحد، لكن إنك تحرف موضوعي عن مساره فهذا ما أرضاه.
لذلك لا ترد وخلك بعيد.

[صدى المنتدى]

موضوع جميل الصباخ

شئي جميل ان تحمل هموم الامة !!

قلت من يستطيع الفكر وانا اقول اي فكر هو الصواب !

قلت ما يحدده علمائنا الافاضل !!

واقول ولما نغير الفكر مع التغيير اليس الاسلام دين يفي بالحياة كلها !

أذن اين المشكلة ؟؟


عزيزي الصباخ :

ضمن حديثك قلت :

اقتباس أقول هؤلاء تجد أنهم خرجوا من بيئة مكبوته، تجد أنهم خرجوا من مكان ضيق وصغير ثم ذهبوا إلى الغرب، عندها سيأتون على خششهم كما أسلفنا سابقاً، ثم بعدها يأتون ليدندنون علينا بأن الحرية هو مالدى الغرب وأن علينا الأخذ به دون النظر إلى إيجابياته وسلبياته، وأن علينا الثورة على الدين مثلما ثار الغربيون على دينهم .؟!

تقول ان هؤلاء الشباب تفاجأوا في الغرب وانهم خرجوا من بيئة مكبوته ومن مكان ضيق وصغير ؟

هل الاسلام كان سببا في كبتهم ؟

وهل الاسلام صغير جدا حيث انه لم يستطع استيعاب هؤلاء ؟

اجزم بأن هناك مشكلة في تركيبتنا الاجتماعية كانت سببا في انحراف هؤلاء الشباب ان كان هناك انحراف !


دمت بخير

[قرناس]

المشكلة في طرفي النقيض الذي ذكرت
هو عدم الفهم الصحيح للإسلام فالطرف الأول تصور أن الإسلام
جاء بالسيف فقط وأن المنكرات ينبغي أن تتغير في يوم واحد
والطرف الآخر اعتبر الدين حاجز عن الحضارة ورجوع الى الوراء
وزينت لهم شهواتهم وشبهاتهم هذا الفكر الفاسد .. !!

(( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ))

شكراً الصباخ

[-امير القلوب-]

موضوع قوي اخوي الصباخ

[مشــاركــ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فتحة وكسرة اللي يشوف المقال يقول القرضاوي وانت طالب بالجامعة خلك على سوالف الجامعة بدر ي عللا تشخيص حال المسلمين

الأخ / فتحه وكسره ؛؛

هل من الممكن أن تخبرنا عن سبب هذا الحسد الذي تكنّه في قلبك ؟

لله در الحسد ماأعدله ؛ بدأ بصاحبه فقتله ؛؛
هاأنت تقتل نفسك بنفسك ؛؛

اقتباس بدر ي عللا تشخيص حال المسلمين

دعني أتكلم بلغتك ياصغيري ,,

أنت ياحبيبي بدري عليك تدخل مثل هذه المواضيع

اقتباس انا انقد ولاتزعل

قال أنقد !
ياعزيزي من أنت لكي تنقد ..
إذهب إلى فراشك فغداً أمامك مدرسه ..
أحمق لازياده ؛؛

[وهج السنابك]

الصباخ
أعانك الله على المتردية والنطيحة ، وعلى من يصدق عليه
ومن يك ذا فم مر مريض ** يجد مرّاً به الماء الزلالا ..

وكم يذكرني بعض هؤلاء ممن غُفِل عنه فخلع الحبل من على عنقه وتصدّر مصدّراً ومورداً
بمقولة أبو ماضي :-
والذي نفسه بغير جمال *** لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً

أما ما سطره قلمك وخطه بنانك فبالإضافة لجمال العبارة يحمل كثيراً من الأفكار الجيّدة
وفقك الله ،
وكما قلت لمشفر أقول لك
( زدنا من حديثك يا سعدُ )

[مدحت شوقي بريده]

عااااااااااااااااشت ايااااااامك يالصباااااااخ ..

اقتباس اليمين المتشدد (الإسلاميين المتشددين) واليسار المنحل (الليبراليين والعلمانيين وأذنابهم)،

يابعدي انت ماعندنا يسار منحل ..
انت كذا تعطيهم اكبر من حجمهم ..
من هم علشان يشكلون في مجتمعنا كتلة او حزب ..

شرذمة أو جرذان لايتعدون الفين شخص .. من أصل 15 مليون ..
أظن ان نسبتهم لاتعطيهم المجال بإن يصنفون الا كمتمردين فقط ..
سيطروا على اعلااااام متهالك تحت مظلة وزراء منحلين فكرياً وأخلاقياً وعقائدياً ..
فالتم المتعوس على خايب الرجاء ..
وصاروا ينفخون بعضهم البعض .. حتى خُيل للجميع وكأنهم نصف المجتمع ..


لذلك المفروض من الدولة الانتباه لهالجرذان وإبادتها ..
وابو متعب ماراح يقصر بس لو يتخلص من هالثيران والجواميس
اللي تتسدح عنده بمكتبه .. وقلوبهم وولائهم لأمريكا والغرب ..
يضحكون له بالنهار ويديرون عليه الدوائر بالليل ..


لانرفع من شأنهم من غير مانعلم ..

فسيبقون جرذاااااااان لايقدمون ولايؤخرون ..


وسلااام ائليكم ..

سي يو ..

[K A S P E R 999]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الصباخ ..

بداية أسأل الله تعالى أن يكون كلامك وكلامي وكلام الإخوة جميعا خالصا لوجهه الكريم لا نبتغي من ورائه غير مرضاته ..
موضوعك مميز وإن لم يُميز من قبل الإخوة المشرفين .. بالفعل فالكل يعجب لهكذا حال كيف يقبله من انتسب الى بلا الحرمين الشريفين وهو من أُمة هي خير أمة أخرجت للناس !!

أبدأ بالتعقيب على موضوعك حسب رأيي المتواضع ...

اقتباس لكن لو نظرنا إلى الأمر من نظرة محايدة لقلنا أن الأول أخف وطأة على المسلم من الثاني، قد يتساءل أحدهم ويقول كيف قلت هذا .؟! كيف تسمح بالقتل والتشريد وسفك الدماء وتقول أنه أخف من الثاني .؟! أقول أيهما أهون، قتل مسلم أم تحريف عقيدته .؟!

الحياد يا عزيزي ليس بالتعجيز ؟؟؟ لا يمكن لأي فريق إلغاء الآخر ... فكيف يمكن إلغاء أي من الطرفين؟ هل بالإبادة الجماعية؟ أم بإجبارهم على اعتناق الفكرالآخر؟ أم بالسعي لإقناعهم بالتنازل عن أرائهم وأفكارهم ؟ وماذا إذا لم يقتنعوا أو لم يقتنع بعضهم ؟

المشكلة إن كلا من الطرفين يعتقد أن طريقة هو الحق وأن الآخر مخالف للطريق السليم وللحق ، علماً بإن بعض التوجهات الدينية لا يحكمها الجانب العقلي والمنطقي وحده فقط ، بل للسياسة والعواطف والمصالح تأثير لا ينكر ،و قد يتجاوزه بعض الأشخاص والمشايخ ولكن من الصعوبة بمكان أن يتجاوزه الجمهور كله .

اقتباس أيضاً لو شاهدنا الشعب لوجدنا أنهم إما مؤيدين للتيار اليمين ومعارضين للتيار اليساري أو مؤيدين للتيار اليساري ومعارضين للتيار اليميني، وهذه مسألة خطيرة جداً، ويجب الوقوف معها ومعرفة أسبابها ومسبباتها .؟! لماذا المجتمع المسلم منقسم على نفسه .؟! برأيي أن المجتمع انقسم لأن الرأي العام منقسم ولم نجد الردود الواضحة والصريحة للرد على شبهات اليسار المنحل، فقام شباب متحمسين من اليمين المتشدد بتكفير وقتل واستباحة دماء اليسار المنحل، ولم يقم هؤلاء الشباب بهذا العمل إلا لأنهم لم يجد الردود الواضحة والصريحة على شبهات اليسار المنحل، ولا ألومهم على أفعالهم هذه.

ألا تعلم بإن رسول الله يمثل بدعوته الحق اليقين ويمتلك قوة الحجة والبرهان ولكن ذلك لم يحسم الموقف مع أتباع الديانات الأخرى كاليهود والنصارى الذين عاصرهم في حياته حيث استجاب عدد منهم للإسلام بينما تمسك الباقون بدينهم .
لماذا لا ندعوا الى الوحدة والتقارب بين الاراء والأفكار وخصوصاً بإننا في وطن واحد ؟؟؟ لماذا لا يتحقق التعايش السلمي بين أبناء الوطن وتوفير أجواء الاحترام المتبادل والسعي للتعاون في خدمة المصالح المشتركة العليا للبلاد .
أعتقد هناك شيء واحد لا بد من الجميع التنازل عنه وهو الإساءة والعدوان من أي طرف تجاه الآخر .

اقتباس الواقع الغربي المعاصر انصدم به كثير من الشباب، وذلك بأنهم اعتقدوا أن الحرية بممارسة حقك في كل شيء بدون رقيب، ولم يعلم هؤلاء بأن لكل إنسان حريته في هذه الحياة، لأنه لا يمكن أبداً إيجاد حرية مطلقة، وذلك لأنه وبكل بساطة الحرية المطلقة قد تصطدم بحرية آخر عندها لن تكون حرية مطلقة.

أعطينا حرية التعبير عن الراي والتفكير وخذ باقي الحرية ... عموما فالحرية لا تعني التحرر والإنحلال يا عزيزي .

ـــــــــــــــــــ

عموماً بغض النظر اذا اتفقنا أو اختلفنا معك في بعض ما ذكرت ولكن لا يمنع ان اقول ان موضوعك مميز

دمت ودام قلمك

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صدى المنتدى موضوع جميل الصباخ شئي جميل ان تحمل هموم الامة !! قلت من يستطيع الفكر وانا اقول اي فكر هو الصواب ! قلت ما يحدده علمائنا الافاضل !! واقول ولما نغير الفكر مع التغيير اليس الاسلام دين يفي بالحياة كلها ! أذن اين المشكلة ؟؟ عزيزي الصباخ : ضمن حديثك قلت : اقتباس أقول هؤلاء تجد أنهم خرجوا من بيئة مكبوته، تجد أنهم خرجوا من مكان ضيق وصغير ثم ذهبوا إلى الغرب، عندها سيأتون على خششهم كما أسلفنا سابقاً، ثم بعدها يأتون ليدندنون علينا بأن الحرية هو مالدى الغرب وأن علينا الأخذ به دون النظر إلى إيجابياته وسلبياته، وأن علينا الثورة على الدين مثلما ثار الغربيون على دينهم .؟! تقول ان هؤلاء الشباب تفاجأوا في الغرب وانهم خرجوا من بيئة مكبوته ومن مكان ضيق وصغير ؟ هل الاسلام كان سببا في كبتهم ؟ وهل الاسلام صغير جدا حيث انه لم يستطع استيعاب هؤلاء ؟ اجزم بأن هناك مشكلة في تركيبتنا الاجتماعية كانت سببا في انحراف هؤلاء الشباب ان كان هناك انحراف ! دمت بخير

أهلاً حبيبي، مسألة تغير الفكر التي ذكرتها ليست متعلقة بتعاليم الإسلام، فما أقصده أن الإنسان في هذه الحياة يتعلم من كل شيء، وتزداد معرفته مع الأيام، وبذلك قد تختلف مفاهيم ومبادئ كان يؤمن بها إلى الأفضل أو إلى الأسوأ.
وعلى هذا قلت أنه يجب على الإنسان محاولة معرفة المرحلة الانتقالية له.


أما بخصوص النقطة الأخرى وهي بخصوص المكبوتين، فما قصدته هو الكبت الاجتماعي الخاطئ والذي أدى إلى ظهور مثل هذه الحالات وهي كثيرة.


أما ديننا الإسلامي فهو دين صالح لكل مكان وزمان ويتسع لكل الأجناس، أما من يعتقد غير ذلك فأسأل الله العلي العظيم أن يهديه أو يهلكه.


شكراً لك.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قرناس المشكلة في طرفي النقيض الذي ذكرت هو عدم الفهم الصحيح للإسلام فالطرف الأول تصور أن الإسلام جاء بالسيف فقط وأن المنكرات ينبغي أن تتغير في يوم واحد والطرف الآخر اعتبر الدين حاجز عن الحضارة ورجوع الى الوراء وزينت لهم شهواتهم وشبهاتهم هذا الفكر الفاسد .. !! (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) شكراً الصباخ

أهلاً قرناس.
مثلما ذكرت أنت، الطرفين منحرفين، فالأول متشدد والثاني منحل، وكلا هذين الطرفين لا يعرفان الوسطية ولا أين هي.!
مع العلم أن كلا الطرفين يعتقد أنه وسطي، وأنه هو الصح وغيره هو الغلط .


شكراً حبيبنا.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مطلق الحق أوووووووه ياسلام يابو صباخ , والله تطور فكرك عن قبل ثمان شهور , وصرت تكتب مقالات فكرية ونقدية أكيد الكتب اللي صرت من تالي تقرأهن عدلت من أسلوبك الجاف ومن فكرك المتحجر , وتسد سمعتك تهرج عن معرض الكتاب قبل شهرين , يعني أكيد أنك شحنت من الكتب الفكرية بحجة انك تبي تطلع على فكرهم وأنت اللحين في طريقك إلى الوعي وربما إلى الإنقلاب الفكري صح أن موضوعك مهناش ورهيف وحي الله وتقهو على قولت أخواننا التعاونيين , لكن موهب مشكلة خلك على هالوزنية وكثر من قراءة هالكتب وبعد سنتين خلن اقابلك اشوف وش صرت . أظنك عرفتن اللحين صح ..؟

أهلاً مطلق حق.

شهادة أعتز بها بأنني تحسنت للأفضل.

اقتباس وتسد سمعتك تهرج عن معرض الكتاب قبل شهرين , يعني أكيد أنك شحنت من الكتب الفكرية بحجة انك تبي تطلع على فكرهم وأنت اللحين في طريقك إلى الوعي وربما إلى الإنقلاب الفكري

أولاً: لا تجزم بأني شحنت من الكتب الفكرية.


ثانياً: أما بخصوص ما اقتنيته من معرض الكتاب فمنها:
- كتب السيد قطب.
- كتب الشيخ علي الطنطاوي.
- رواية لمنذر القباني.
- كتاب بعنوان: (ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين .!).


فهل في كتبي مشكلة يا عزيزي .!؟

اقتباس صح أن موضوعك مهناش ورهيف وحي الله وتقهو على قولت أخواننا التعاونيين , لكن موهب مشكلة خلك على هالوزنية وكثر من قراءة هالكتب وبعد سنتين خلن اقابلك اشوف وش صرت .

لم أطلب رأيك في طريقة عرضي للموضوع .

اقتباس وبعد سنتين خلن اقابلك اشوف وش صرت

إذا كان هذا تفكيرك، وهذا أسلوبك، فأنا لا أتشرف بمقابلة أمثالك .

اقتباس أظنك عرفتن اللحين صح ..؟

لا.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها -امير القلوب- موضوع قوي اخوي الصباخ

شكراً لك حبيبي.