[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قـــصـــيّـــة أيهما أصحْ كتابةً/ كُرة أو كورة ؟؟ إذا كان كلاهما صح/ متى أقول كُرة ومتى أقول كورة ؟؟ عند كتابة كُرة << ربما يظنها القارئ تعني الكراهية! بغض النظر عن رؤية التاء المربوطة معنى كلمة كُرة الشيء المُستدير << والإستدارة مأخوذة من الدائرة .. لكن من أتت كلمة كُرة ؟؟

من خلال بحثي في المعجم وجدت أن كلمة ( كور ) تعني الاستدارة كما قال تعالى : " إذا الشمس كُورت " وقال تعالى : " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "

فالتكوير هو الاستدارة .

والكُورة في اللغة هي المدينة أو القرية , وسميت بذلك لاستدارتها على أهلها .

وعلى هذا فالصواب : كُورة وليست كُرة .

لكن ربما أنها مأخوذة من كلمة مترجمة , وهذا شيء لا أستطيع الخوض فيه لأني لا أعلمه .

وشكرا لك .

[قـــصـــيـــة]

^^


الشكر لك بارك الله بكَ وبعلمك ونفع بك

وفقك الله

[ونـاسه]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ونـاسه أخي كبير المحــــايديـن بــارك الله فيكــم ونفـع بكــم ورزقكــم ذريةً خيّرهـ..!! هل يصحّ قول : فلان بعــذر الله فيــه ..؟

لا اله الا الله ..!!

[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ونـاسه هل يصحّ قول : فلان بعــذر الله فيــه ..؟

بصراحة أنا أول مرة أسمع فيها , وإنما أسمعها موجهة إلى البشر : فلان بعذره بك يوم يروح ويخليك ... مثلا .

أما : بعذر الله فيك , فلا أظنها سليمة , والأولى تركها اجتنابا للشبهة , لأنها قد تؤدي إلى معنى فاسد , والمعنى : الله معذور يوم يسوي بفلان كذا وكذا .... تعالى الله عن ذلك .

وهذا المعنى لا يصح إطلاقه على الله بهذه الطريقة , لأن الله تعالى لا مُكرِه له , ولا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء , وهو القاهر فوق عباده سبحانه .

والله تعالى أعلم .

[محب الخيرللناس]

سؤال/ كيف تم جمع القرآن على هذه الكيفية ؟ من المعلوم أن سور القرآن لم تنزل

كاملة الا سورة واحدة ، لذلك على أي أساس تم تصنيف الآيات في المصحف بحيث

وضع مجموعة من الآيات على حدة وإطلق عليها اسم سورة البقرة .

ثم جمع مجموعة إخرى وإطلق عليها سورة آل عمران وهكذا .

هل الرسول صلى الله عليه وسلم هو من سمى السور ؟

آمل الإيضاح بشكل مفصل ، جزاكم الله خير .

[محب الخيرللناس]

أنتظر الإجابة .... أين الأخ كبير المحايدين وفقه الله ؟

أين البقية .

[أبو سليمان الحامد]

أخي الكريم محب الخير للناس :

أولا : أشكرك على ثقتك بأخيك , جعلني الله عند حسن ظنك .
ثانياً : موضوعك كبير جدا , ويحتاج إلى تفاصيل طويلة .

ولكني أُجْمِلُ لك بإيجاز بعضا مما أشكل عليك :
فأقول وبالله التوفيق .
كان القرآن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجّما أي متفرِّقاً , وكان هناك كُتَّاب للوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتبون عنه ما ينزل عليه , وكانت أداة الكتابة الجلود والرقاع واللخاف وقشور الشجر ونحو ذلك مما هو متوفر في زمانهم , فكان القرآن مكتوبا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , إضافة إلى ما يحفظه الصحابة في صدورهم .
وكان ترتيب الآيات تريبا توقيفياً أي عن النبي صلى الله عليه وسلم , وقد حكى الزركشي الإجماع على ذلك , فترتيب الآيات التي في المصحف الآن هي من ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم قطعا بما أمره به ربه سبحانه وتعالى , وإذا علمنا أن جبريل كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم في كل رمضان ( أي يراجع له ما نزل عليه ) فكانت هذه المدارسة تبيّن الترتيب القطعي للآيات , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بوضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها البقرة , أو السورة التي يذكر فيها آل عمران ,,, وهكذا .
أما ترتيب السور وأسمائها :
ففيه خلاف , من العلماء من يرى أن ترتيب السور أكثره توقيفي , وفي بعضه اجتهاد من الصحابة , ومثل هذا الخلاف موجود في التسمية .
وقد رجح السيوطي أن تسمية السور إنما هو توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " وقد ثبتَ أن أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار " الإتقان : 1/150 .

ثم لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقعت حروب الردة خشي الصحابة الكرام من وفاة حفظة القرآن فاقترحوا على الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن يجمع القرآن في مصحف واحد , فأمر أبو بكر زيدَ بن ثابت ( وهو أحد كتاب الوحي ) أن يجمع المصحف من الرقاع الموجودة عند كتاب الوحي ومما هو موجود في صدور الرجال , حتى اجتمع القرآن كاملا خلال سنة واحدة , وعنه أخذ الصحابة عدة مصاحف ( عن طريق النسخ من مصحف زيد بن ثابت ) فانتشرت مصاحف أخرى مثل مصحف حفصة ..
ثم جمع مرة أخرى على عهد عثمان رضي الله عنه واتفق الصحابة عليه إملاءً , وأمر عثمان بإحراق جميع المصاحف الأخرى , وأن يجمعوا على مصحف واحد سمي بالمصحف العثماني .
هذا ما وقفت عليه بإيجاز شديد , وتأكد أن هذه الجهود كانت بتوفيق من الله تعالى الذي قال في كتابه العزيز : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فالحافظ هو الله تعالى , ولذلك لم يسقط من القرآن لا كلمة ولا حرفاً واحدا , ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .


مراجع تفيدك :
البرهان في علوم القرآن للزركشي .
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي .
مباحث في علوم القرآن للدكتور صبحي الصالح .
والله تعالى أعلم .

[محب الخيرللناس]

جزاك الله خير ا أخي الفاضل

قرأت جميع إجاباتك على الأسئلة السابقة وقلت في نفسي وراء

هذه الإجابات رجل قدير ... تقبل شكري .

[محمد الله يحفظك]

جزاك الله خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
وفقك الرحمن وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك.

[بنت رجال واخت رجال]

الأخ / كبير المحايدين

هل يصح قول : الله لايهينك ؟ كثير أسمع يقولون أنها لاتجوز !

وأنا أرى أنه يجوز لقول الله تعالى ( ومن يهن الله فماله من مكرم )

أفدني بارك الله فيك .

[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بنت رجال واخت رجال الأخ / كبير المحايدين هل يصح قول : الله لايهينك ؟ كثير أسمع يقولون أنها لاتجوز ! وأنا أرى أنه يجوز لقول الله تعالى ( ومن يهن الله فماله من مكرم ) أفدني بارك الله فيك .

لا أرى فيها بأساً أختي الكريمة , لأن معنى : " الله لا يهينك " أي لا يُذلُّك , وهي مثل قوله إبراهيم الخليل عليه السلام : {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} (87) سورة الشعراء .

وقد قال البغوي في تفسير : " من يهن الله " أي من يذله الله ...

وقال تعالى : " {وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء } (26) سورة آل عمران

والأوصاف : الإهانة والإخزاء والإذلال كلها وردت منسوبة إلى الله تعالى في القرآن , وهي أفعال لها سياقها ومعناها الخاص لله سبحانه وتعالى على أمر يليق بجلال الله وعظمته سبحانه .

[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها » أوّاه ! بداية تشششكرون على هالموضوع الجميل اللي استفدت منه كثير الله يجزاكم خير وينفع بكم .. سؤالي ولعلي أجد إجابة عندكم () أحياناً لمــا نتصدق ع أحد أو حتى نقدم خدمة أو مساعدة نقدمها واذا طلب منا مقابل نقول له مانبي » إلا الدعاء  … وش الحكم بهالشئ ؟؟ وهل ينقص من أجر الخدمة أو المساعدة أو الصدقة اللي قدمناها ؟؟؟ استند بقوله تعالى : (( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا )) .. والله يقويكم ويعطيكم العافية على هالهمة ..

من طلب الدعاء لقاء خدمة قدمها فقد أخذ أجرَه , لأن الدعاء من أعظم ما يُقَدِّمُه المسلم لأخيه وخاصة إذا كان في ظهر الغيب , لقوله صلى الله عليه وسلم : " ومن أتى إليكم معروفا فكافؤوه فإن لم تجدوا ما تكافؤونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه " رواه أحمد في مسنده بسند صحيح .

إذن فالدعاء مكافأة , وأي مكافأة ؟

فصانع المعروف إما أن يأخذ أجره بالدعاء , وإما أن يحتسب ذلك عند الله تعالى فيجعل الأجر عند ربه سبحانه فهو أعلم به , ولا تخفى عليه خافية ...

والله أعلم .

[ونـاسه]

الى مـن يعرف الاجابة جزاكـم الله خير

س : هل شرط لصحة قبول الحجّ ان يبيت الحاجّ بمِنى ومُزدلفة ..؟

وبارك الله فيكــم

[عُباب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ونـاسه الى مـن يعرف الاجابة جزاكـم الله خير س : هل شرط لصحة قبول الحجّ ان يبيت الحاجّ بمِنى ومُزدلفة ..؟ وبارك الله فيكــم

هذا موقع استشارات موثوق سواء اكانت دينية او اجتماعية او قانونيه او ,.......ألخ
اضغط على طلب الاستشارة ثم اكمل البيانات مع الاستشارة ولك ان تختار استشارة شرعية
وستجد الاجابة بعد ايام من أحد المشائخ او المسؤولين عن الفرع الذي اخترته
http://www.lahaonline.com/index-counsels_new.php?option=content&task=new&sectionid =2