[رجل الثلج]

وهذا مقال في نفس المجلة كتبته كاتبة غربيّة وهو مترجم :

http://www.al-jazirah.com/digimag/20.../singout59.htm


قارئ كتب إلكتروني




أعلم أن التقنية سوف تتركني وراءها في يوم من الأيام، ربما قريبًا جدًا، وسوف يعتبرني أطفالي خارج التاريخ، فأنا أحب حاسوبي وهاتفي النقال، ولكن لا تسألني عن الكتابة على الحاسوب أو الألعاب، فلا أريد أيًا من ذلك.

فحتى عدة أسابيع كنت رابطة الجأش بشأن موقفي المعارض للأدوات الجديدة، وكنت أتفاخر بذلك بدلاً من أشعر بالحرج، فقد كنت أشعر بنوع من الرضا حتى مع نقص مهاراتي في تلك التقنيات الجديدة.


ثم أعلن مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي لها جيف بيزوس عن الجيل الجديد من اختراعات شركته، ووجدت نفسي أقل تفاؤلاً.


فقد تم الإعلان عن (الجيل الثاني) للكتب، أو كما يدعوه بيزوس جهاز القراءة المحمول اللاسلكي الجديد لشركة أمازون.

والمواصفات مذهلة، فالجهاز الجديد المسمى Kindle يستخدم تقنيات الهاتف المحمول، كما أنه يزن أقل من وزن الكتب ذات الغلاف المقوى، ولكنه يحتوي مائتي كتاب، كما أنه لاسلكي، أي تستطيع أن تتمدد على أريكتك وأن تستدعي فقرات أدبية، وفي خلال ثوان تقرأها مرارًا وتكرارًا.


وإذا لم يكن الذي يتكلم هذا هو السيد بيزوس نفسه، لكنت قلت إن هذا الكلام لا يخرج من قارئ كتب على الإطلاق؛ لأن ما يفتقده Kindle هو أن يكون كتابًا وهو ليس كذلك؛ فالورق والصمغ والحبر والخياطة، كل تلك الأشياء لا تختفي عند القراءة، ولكن يلتف العقل حولها ويركز على أفكار المؤلف، في حين لا تزال تلك الأشياء بين يديه، فالبنية النفسية للكتاب هي جزء لا يتجزأ من تجربة القراءة، عندما تحمل الكتاب بين كفيك وترى صفحتيه المتقابلتين وتكون عيناك على الأخرى بينما تحمل كفك الكتاب وإبهامك على الصفحة المقابلة.


الكتب الإلكترونية لن تحتاج إلى أشجار يتم قطعها وقتلها من أجل إنتاج الأوراق، كما لن يتم انبعاث الكربون في الجو نتيجة الأحبار التي نستخدمها في الكتابة، وعندما تقرأ أمام الشاشة فلن تحتاج إلى مناديل ورقية بجانبك لكي تجفف جراح الأوراق التي ربما تقطع يدك وأنت تقلب الصفحات.
ولكني سوف أستمر في شراء الكتب الحقيقية حتى تغلق آخر مطبعة أبوابها، وحينئذ سوف أغلق أنا أيضاً عليّ بابي وأستقر على كرسي، وربما حينئذ فقط أبدأ مرة ثانية من البداية.



* عن (كريستيان ساينس مونيتور) * ترجمة - محمد الزواوي

[O s a m a]

حسناً ... يبدو أن كلمة { الفكر } ذهبتْ بي بعيداً قليلاً ،

ما رأيك أخي الكريم لو استبدلتَ بها كلمة : الثقافة كأسلوب حياة ؟

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها O s a m a حسناً ... يبدو أن كلمة { الفكر } ذهبتْ بي بعيداً قليلاً ، ما رأيك أخي الكريم لو استبدلتَ بها كلمة : الثقافة كأسلوب حياة ؟

مرحباً أبا عبدالله ...مرحباً ...عدد مامررت من هنا ...

استبدل ماتريد بما تُريد فأنت حرٌ بما تقول , لكن لو طلبت رأيي خليك على الفِكر لأن الثقافة هي مصنعُ الانتاج الفكري , ولابد لتحيا الأفكار من شبكة علاقاتٍ ثقافيّة ويوجد في هذه الشبكة الثقافيّة الدفء الإنساني , انظر إلى توقيعك الجميل ( فإن طلب الابتكار يكون من تولد الأفكار وتولد الأفكار يكون من شبكة العلاقات الثقافيّة التي تكسو الفرد بالدفء الإنساني ليعطي ويبذل حتى ينتج ) , إن فكرة الرأسماليّة التي تجعل من شعار ( دعه يعمل دعه يمر ) هو طريق للابداع الفرديّ الذي أمن له شبكة من العلاقات الثقافيّة ...
وحتى اختصر ... ماهي الثقافة قبلُ ؟
هي _ بصورة شاملة _الجو العام الذي يطبع أسلوب الحياة في مجتمع معين وسلوك الأفراد بطابعٍ خاص يختلف عن مجتمع آخر ...وحتى نصل للفرق بين مثقف ومفكر , علينا أن نفرق بين مثقف وعالمٍ .. فهذه الشعرة الدقيقة هي _ بزعمي _مثل الفرق بين النبي والرسول , ومسلم ومؤمن , فيدخلها التفاصيل التي تجعل لكل طرفٍ أطره التي تحدده ...

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها O s a m a أرى أن هيمنةَ الفكرِ تكون في أن التقنيةَ في الأصلِ (أفكارٌ) عملية لها فلسفاتُها النظرية ، فرضها الواقعُ والحاجةُ المُلحّةُ ; فالهاتفُ الجوالُ إنما هو فكرةُ الاتصالِ البعيدِ ، وتكون هيمنةُ الفكرِ كذلك في أن التقنيةَ أو كثيراً منها نَشَأَتْ لخدمةِ أفكارٍ مُعينة ، كظروف نشأة الشبكة العالمية أو Internet . ولكن أعتقد أن التقنيةَ باعتبارها علماً حديثاً فرضَتْ هيمنتها على الفكر في حُقبةٍ زمنيةٍ بعينها ، ذلك أن شعوباً كانت رهينةً لأفكارٍ دينيةٍ خاضعةً لسلطاتٍ دكتاتورية تريد لها ما لا تريده ; فلما تطوّر العلمُ الحديثُ وثار أصحابُه على تلك الأفكار (القيود) ووجدتْ تلك الشعوبُ في العلم ما لم تجدْه حين كانت مغلوباً على أمرِها ، تحرّرتْ من تلك الأفكار وتبرّأتْ منها وظهرتِ الدعواتُ لفصل الدين عن الحياة ، ونشأت العلمانية وغيرُها من المذاهب الفكرية . أعتقد أن كلَّ ذلك من مُفرزاتِ العلمِ الحديث الذي تُعتبر التقنيةُ من مظاهرِه الواضحةِ الجليّة . وتظهر هيمنةُ التقنية أيضاً بطبيعتها التوسّعيةِ المُذهلة ، فبعد أن نشأتْ الإنترنت كفكرة حكومية عسكرية أخذت في التوسعِ المُدهش حتى أصبحت تؤدي أغراضاً استعماريةً ، وتفرض ثقافاتٍ وتلغي أخرى ، وتكسر الحدود الإقليمية والثقافية بين شعوب العالم ، كلُّ ذلك مؤشراتٌ خطيرة تهدد الفكر والثقافة . هذا ما أثاره سؤالُك العميقُ في رأسي ولعل لي عودةً لهذا الموضوع الشجيّ !

سؤالي آثار جواباً عميقاً ربحناه هنا ...

سبقُ الفِكر للتقنية هو أمرٌ قطعي اتفق معك فيه , واتفق معك أن التقنية_ ربما _ فرضت نفسها على الفِكر_ وهذا ما دعاني للتساؤل! ...
إن النظريات الفلسفيّة هي مجموعات أفكار بعض مات وبعضها تطورّ ,ومن يقرأ في نظرية داروين أو نيوتن أو آنشتاين وغيرهم , أو يتأمل كيف أعدم جاليلو ؟ لأجل فكرة ...
يجد أن التقنية بدأت تمد جسورها المعرفيّة بنقل هذه النظريات الفلسفيّة وغيرها إلى البعيدين عنها بدون أي جهد سوى أن يكتب الانسان في محركات البحث عما يريد وسيجد المئات من الأبحاث التي تتحدث عن طلبه , وسيصل حتماً إلى ملخص مايطرحه المفكرون حول نظرية ( ما ) سواءً شرحاً لها أو تبسيطاً أو نقداً أو اختلافاً في أثرها وأبعادها ...



تحياتي لك وشرفتني أيها الكريم !

[ثلاثي الابعاد]

عزيزي رجل الثلج

موضوعك مميز يحمل افكار تقنية جديدة
فبارك الله فيك وفي فكرك .

اما ما يخص سؤالك :

فاعتقد ان التقنية من تقود الفكر وساضع بعض المبررات لذلك

عدد مخترعوا التقنية قليل جدا نسبة على عدد سكان العالم الا ان اكثرهم استفاد من تلك التقنية .
فكرة الكمبيوتر واحده بينما المطورين لهذه الفكره عده .


عزيزي :
عندما تهم بالسفر فتجد انك تختار باختيار المدينة المنشوده ومعالمهما وتطرق ابواب الاصدقاء ومكاتب السياحة والمكتبات لجمع اكبر قدر ممكن عن تلك المدينة ومن ثم الذهاب لقص التذاكر ومن ثم الفنادق وانظر الي ذلك الوقت !

بيما الان فباستطاعتك ان تقوم بتلك المهام بدقائق


فاستطاعت التقنية ان تقود الفكر في الحياة الاجتماعية فاصبحنا نرى رسائل التهاني الجماعية عن طريق الجوال وشريط شاشات التلفزيون

ولم تكتفي بذلك فقط بل اكفتنا الوقوف في طوابير البنوك معلنة دخولها في الاقتصاد واستسلام الكثير من المكاتب الصيرفية وكذ مكاتب الخطوط والبقية في الطريقة .

وفي الادارة واقتحام الادارات الحكومية والمصانع ومحاربة الايدي العاملة .

باعتقادي انها تقود الاقتصاد وبقوة واخشى ان يكون اقتحامها سلبيا وذلك بالاستغناء عن الكثير من الايدي العاملة .


رجل الثلج :

عندما تتولد لديك فكرة لمشروع ما ، فنصيحتي الا تتردد باستشارة اهل التقنية ، لتتجنب الكثير من الخسائر !!
حتى ولو كانت الفكرة زيارة صديق او قريب فلا تتردد بترك رسالة عبر الجوال او الايميل تخبره رغبتك بزيارته


اخيرا اعتذر عن الاطالة

لك مني جزيل الشكر على هذا الموضوع المميز .


دمت بخير

[A.K7778]

اسمحولي ان اجيب فقط على السؤال الاول
( من يقود الاخر التقنية ام الفكر ؟ )

كلاهما معا !!!!!

فالاصل هو الفكر لانه يصنع التقنية

ولكن التقنية ايضا استخدمت في تغيير الفكر

وبهذا يكون :


الفكر قاد التقنية


والتقنية قادت الفكر

[Abufahd]

عزيزي ،،

بداية أشكرك على هذا الموضوع الذي يشحذ العقول للعمل، بعد ان أُرهقت العضلات في هذا المنتدى الحبيب، ولك ولكل من يسمو بطرحة كل الشكر والتقدير.
أستاذي اتمنى أن تعرف الفكر ثم التقنية. وستكون أجوبتنا بعدها أكثر ادراكاً وتمكناً.


على طريقة البحث العلمي البدء بفرضية !

وفرضيتي أن الفكر والتقنية كالعقل والأداة وكالانسان والحضارة.

البشرية مرت بتطورات على مر العصور قادها في ذلك المفكرون والفلاسفة والعلماء، وصبغت تراكمات المعرفة البشرية شكل الحياة مع كل ارتقاء معرفي.

العصر الزراعي ثم الصناعي ثم المعرفي أو المعلوماتي

نفس السؤال يعاد : (الزراعة والفكر من يقود من ) ، ( الصناعة والفكر من يقود من) ،( التقنية والفكر من يقود من ؟ !!).


نجد أن الفكر ليس منتج لنقابله بالتقنية بل هو اعمال العقل لفهم العلاقات بين الاسباب والنتائج لكي نتمكن من اعادة استثمارها والتأثير عليها لتحسينها أو تطويعها. بينما نجد أن التقنية أداة وهي تدخل من ضمن الأشياء التي تستحق ان تسمى مؤثرات نتمكن من خلال الفكر فهمها ومن ثم قيادتها.
مع التوغل في فهم أدبيات طبيعة عصر التقنية نستطيع أن نطوعه بأفكارنا .

أخي، لقد أثرت ضجيجا وقدحت شرارة في عقلي وتفكيري قد يحفزني للمعرفة فأنا متشوق الآن أكثر من قبل الى القراءة حول هذه المفردات : العلم ، الفكر، العقل، الحضارة، البيئة، ثم التقنية



تحياتي

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ميغا أرى أن الفكر هو محرك التقنية والأخيرة بدورها تحرك جميع جوانب الحياة , ومنها الإقتصاد وغيره ... فنحن لم نسمع عن دول تطور إقتصادها وزادت قوتها العسكرية وعلى شأنها بين الدول إلا بوجود قاعدة فكرية بشعوبها ..... وأما النظر عن واقع الحال ببلدنا ... فلا يمكنني أن أكون متشائماً أكثر نظراً لأن الثورة العلمية لم تأخذ وقتها الكافي خلافاً للدول العظمى ... ونرى وبحمد الله بعض البشائر تلوح في الأفق حول التطور الفكري والتقني لدينا .... وهذا مصدر يبعث على الحث في المزيد والمزيد ..... أشكر لك هذا الطرح الممتع وفي شوقٍ لطرحك القادم .... تحياتي ...

أهلاً بالأخ ميغا ...

أتفق معك في أنّ المُحرك لكلَ نهضةٍ هو الفكر , ولاسيما أن التقنية نتاج نهضة ....لكن هل التقنية صارت تقود الفكر قُدماً ؟

حال بلادنا يدعو للتفائل حين تأخذهذه البلدان بأسباب النهضة الحضاريّة لا أن تأخذ منتوجات الحضارة لتقنع النّاس أنها تبني حضارة ...

حين اجتاحت القوميّة العربيّة البلاد ظن النّاس أنها هبة نهضويّة , لكن المشكلة تكمن في أن هذه القوميّة فشلت لعدة أسباب أكبرها هو جعل القوميّة فوق الدّين , ولقد صاحوا بأعلى أصواتهم لاصوت يعلو فوق صوت المعركة وكان جمال عبدالناصر في الوقت الذي يبيد فيه المفكرين الإسلاميين كسيد قطب إذ به يدعو إلى حرب الكيان الصهيوني ...

خطبٌ رنانة , وصياح ,ونياح , وفي الأخير تعلن القوميّة فشلها كمشروع نهضويّ على أن مريدها إلى الآن يرون أنها باقية وأنها اغتيلت في وضح النهار بمؤامرة الاعداء !


التفاؤل يكمن في طاقاتٍ من الشباب القادم والذي سيعلن نفسه بنفسه عبربرامجه الذاتيّة _ بعد أن يأست المجتمعات من قادتها السياسيين _ تكون نواة لبناء فكريّ فّعال منتج لايعرف الكسل ولا التخاذل وهذا الجيل هو من يبدأ بصياغة الإنسان من جديد ويعيد له شخصيّة الرعيل الاول !


شرفتني بما خطته يمينك أيها الفاضل ....

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها براطم حاشي ( التقنية وسيلة اخترعت من فكر و تفكير الإنسان ) فهما مرتبطان ببعضهما ولكن مهما تطورت التقنية يبقى الفكر هو الأصل .. لكن ما فائده التقنية والفكر ؟؟.... اذا لم تكن لدينا سياسة حكومية قوية قادرة على توفير ظروف السوق الصحيحة والملائمة والظروف التنافسية الشريفه في شتى المجالات ... ؟؟

حياك أخي براطم حاشي ...

التقنية عدوة لدود لك لأنها أول ماهجمت هجمت على صاحبك الحاشي فأردته قتيلاً ...


سؤالك الجميل يحتاج إلى مجلدات لا صفحة هنا , فالسياسة والتقنية بينهما عداوة من جهة وصداقة من جهة ...

تخيل : عقول بيروقراطيّة متكلسة بل محنطة , تقول : لا أوريكم إلا ما أرى , تريد أن تعصر التقنية عصراً لتصنع المستحيل ...! ماذا بربك سيصير الوضع , تقنية محنطة إلى أجل غير مُسمى !



شرفتني يا أخي ...

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ثلاثي الابعاد عزيزي رجل الثلج موضوعك مميز يحمل افكار تقنية جديدة فبارك الله فيك وفي فكرك . اما ما يخص سؤالك : فاعتقد ان التقنية من تقود الفكر وساضع بعض المبررات لذلك عدد مخترعوا التقنية قليل جدا نسبة على عدد سكان العالم الا ان اكثرهم استفاد من تلك التقنية . فكرة الكمبيوتر واحده بينما المطورين لهذه الفكره عده . عزيزي : عندما تهم بالسفر فتجد انك تختار باختيار المدينة المنشوده ومعالمهما وتطرق ابواب الاصدقاء ومكاتب السياحة والمكتبات لجمع اكبر قدر ممكن عن تلك المدينة ومن ثم الذهاب لقص التذاكر ومن ثم الفنادق وانظر الي ذلك الوقت ! بيما الان فباستطاعتك ان تقوم بتلك المهام بدقائق فاستطاعت التقنية ان تقود الفكر في الحياة الاجتماعية فاصبحنا نرى رسائل التهاني الجماعية عن طريق الجوال وشريط شاشات التلفزيون ولم تكتفي بذلك فقط بل اكفتنا الوقوف في طوابير البنوك معلنة دخولها في الاقتصاد واستسلام الكثير من المكاتب الصيرفية وكذ مكاتب الخطوط والبقية في الطريقة . وفي الادارة واقتحام الادارات الحكومية والمصانع ومحاربة الايدي العاملة . باعتقادي انها تقود الاقتصاد وبقوة واخشى ان يكون اقتحامها سلبيا وذلك بالاستغناء عن الكثير من الايدي العاملة . رجل الثلج : عندما تتولد لديك فكرة لمشروع ما ، فنصيحتي الا تتردد باستشارة اهل التقنية ، لتتجنب الكثير من الخسائر !! حتى ولو كانت الفكرة زيارة صديق او قريب فلا تتردد بترك رسالة عبر الجوال او الايميل تخبره رغبتك بزيارته اخيرا اعتذر عن الاطالة لك مني جزيل الشكر على هذا الموضوع المميز . دمت بخير

مرحباً بالمفكر ثلاثي الأبعاد ...

أليس اسمك هو بحد ذاته يحمل دلالة على منتج من منتجات التقنية ...؟


لن أعذرك على الإطالة : لأني أُحب مثلك أن يزيد المقال جمالاً بما يطرحه من أفكار فليتك أطلتَ ...


أبدأ من قولك :

(( رجل الثلج :

عندما تتولد لديك فكرة لمشروع ما ، فنصيحتي الا تتردد باستشارة اهل التقنية ، لتتجنب الكثير من الخسائر !!
حتى ولو كانت الفكرة زيارة صديق او قريب فلا تتردد بترك رسالة عبر الجوال او الايميل تخبره رغبتك بزيارته ))

هي فكرةٌ جميلة , حقوقها الملكيّة لك , وسأعمل بها _ بإذن الله _ , وذكرتني بتلك الدول التي تُعطي على الفكرة حقوق يبيعها على أصحابها الذين يتنافسون عليها لأجل زيادة الدخل المادي , أوليس الفرد يحرك المجتمع بأفكاره ؟

لايخفاك أن عربا ًومسلمين باعوا أفكارهم هناك لمّا زهد فيها قومهم هنا ...!!




رأيك له وجهه , وخصوصاً أن التقنية مقبلةٌ على تقنيات متقدمة جداً ...

هل يُصدّق رجل في السبعين من عمره تكسرت رجلاه من الذهاب للببنوك والوقوف طوابير كأنهم يطلبون قطعة خبزٍ أنه الآن يستطيع رجل عن الإشارة أو ينتظر أهله في السوق أن يدخل على صفحة الشخصيّة الخاص بحسابه بالبنك ويسدد الفاتورة ويحوّل لحاسب أخيه أو حتى حساب عميل آخر في بنك آخر أو يقوم بعمليّة الاكتتاب أو يتبرع لجمعيّة خيريّة رأى اعلانها أمامه أو .....أو ...... , من جواله الشخصي دون أن يدري عنه المارون من حوله ظناً منهم أنه يقرأ صندوق الرسائل , وقد استخدمتها مرةً وأنا انتظر فإذ بي لا أصادق هل التقنيّة سحرٌ لهذا الحدّ , والاكثر دهشة حين فتح حساباً في بنكي عن طريق التقنية وبعد ثلاث دقائق تمّ فتح حسابٍ إضافي وإذ بي أودع المبلغ ...!!


وقل مثلها في السفر والعزاء والتهنئة كما ذكرت ...



مرحباً بك أيّها التقنيُّ المفكر ....

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها A.K7778 اسمحولي ان اجيب فقط على السؤال الاول ( من يقود الاخر التقنية ام الفكر ؟ ) كلاهما معا !!!!! فالاصل هو الفكر لانه يصنع التقنية ولكن التقنية ايضا استخدمت في تغيير الفكر وبهذا يكون : الفكر قاد التقنية والتقنية قادت الفكر

حياك المولى , ولقد شرفتني برأيك ومرورك هنا ...


لك تحياتي !

[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Abufahd عزيزي ،، بداية أشكرك على هذا الموضوع الذي يشحذ العقول للعمل، بعد ان أُرهقت العضلات في هذا المنتدى الحبيب، ولك ولكل من يسمو بطرحة كل الشكر والتقدير. أستاذي اتمنى أن تعرف الفكر ثم التقنية. وستكون أجوبتنا بعدها أكثر ادراكاً وتمكناً. على طريقة البحث العلمي البدء بفرضية ! وفرضيتي أن الفكر والتقنية كالعقل والأداة وكالانسان والحضارة. البشرية مرت بتطورات على مر العصور قادها في ذلك المفكرون والفلاسفة والعلماء، وصبغت تراكمات المعرفة البشرية شكل الحياة مع كل ارتقاء معرفي. العصر الزراعي ثم الصناعي ثم المعرفي أو المعلوماتي نفس السؤال يعاد : (الزراعة والفكر من يقود من ) ، ( الصناعة والفكر من يقود من) ،( التقنية والفكر من يقود من ؟ !!). نجد أن الفكر ليس منتج لنقابله بالتقنية بل هو اعمال العقل لفهم العلاقات بين الاسباب والنتائج لكي نتمكن من اعادة استثمارها والتأثير عليها لتحسينها أو تطويعها. بينما نجد أن التقنية أداة وهي تدخل من ضمن الأشياء التي تستحق ان تسمى مؤثرات نتمكن من خلال الفكر فهمها ومن ثم قيادتها. مع التوغل في فهم أدبيات طبيعة عصر التقنية نستطيع أن نطوعه بأفكارنا . أخي، لقد أثرت ضجيجا وقدحت شرارة في عقلي وتفكيري قد يحفزني للمعرفة فأنا متشوق الآن أكثر من قبل الى القراءة حول هذه المفردات : العلم ، الفكر، العقل، الحضارة، البيئة، ثم التقنية تحياتي

مرحباً أبا فهد...


ماهذه المداخلة ( الدسمة ) التي تصلح أن تُفرد بمقالٍ خاص , صحيح أن بعض المداخلات تكسو المقال جمالاً كان يفتقده , ومداخلتك إحداها ...

قلتَ : (( أن تعرف الفكر ثم التقنية)) صدقت لأن التعريف هو أرضيّة للانطلاق لإدراك أبعاد االزاوية التي يراد النظر إليها , وسأحاول أن أكتب مقالاً عمّا طلبت ...


وقلتَ : ((البحث العلمي يبدأ بفرضية...وفرضيتي أن الفكر والتقنية كالعقل والأداة وكالانسان والحضارة)) لانقاش ارفع يد مستسلماً لك بكلّ احترام على هذه اللفته الرائعة ...



وقلتَ : ((البشرية مرت بتطورات على مر العصور قادها في ذلك المفكرون والفلاسفة والعلماء، وصبغت تراكمات المعرفة البشرية شكل الحياة مع كل ارتقاء معرفي.

العصر الزراعي ثم الصناعي ثم المعرفي أو المعلوماتي نفس السؤال يعاد : (الزراعة والفكر من يقود من ) ، ( الصناعة والفكر من يقود من) ،( التقنية والفكر من يقود من ؟ !!). ))

أُوافقك سيبقى السؤال بجميع أشكاله ( مطروحاً ) مادامت التقنية تفعل فعلها في البشريّة الآن ...

وقلتَ : (( نجد أن الفكر ليس منتج لنقابله بالتقنية بل هو اعمال العقل لفهم العلاقات بين الاسباب والنتائج لكي نتمكن من اعادة استثمارها والتأثير عليها لتحسينها أو تطويعها. بينما نجد أن التقنية أداة وهي تدخل من ضمن الأشياء التي تستحق ان تسمى مؤثرات نتمكن من خلال الفكر فهمها ومن ثم قيادتها.
مع التوغل في فهم أدبيات طبيعة عصر التقنية نستطيع أن نطوعه بأفكارنا .))


ليست المسألة مقابلة فكر بتقنية , بل هو مؤَثِر ومؤَثَر عليه , حين تكون التقنية أكثر تأثيراً في تحريك الفِكر فهذا يعني أن التقنية بدأت ( تقود ) الفِكر لأنه صار يتأثر بها أكثر, وحين نأخذ الأمر بمثالٍ واحد وسهلٍ بسيط :
رجلٌ في الغرب أو في الشرق يؤمن بأن الرب ( ثلاثة ) أب وابن وروح قدس ثمّ رأى في الصورة التي لا يتقن لغة أهلها ( كعبة ) سوداء يطوف حولها المصلون ويصطفون للصّلاة , لصقت الصورة بمخيلته لا تفارقة وسال عمّن يفعلون هذا الفعل فقيل له : اسلام ومسلمون ذهب إلى ( مقهى ) وكتب في محرك البحث بلغته ( اسلا م ) أونحوها وجاءت النتيجة بالملايين وقرأ أول ماقرأ أن الرّب فرد صمد لايلد ولايولد وليس ثلاثة كما حفظ من صغره إلى آخر ما قرأ ...ثمّ أسلم ...
ماكان يحمله كانت ( فكرة أو مجموعة أفكار ) دينيّة خاطئة , انتقل إلى الإسلام_ بعد توفيق الله _ عبر ( صورة ) و ( محرك بحث) و ( صفحة ويب ) لم يسأل شيخاً ولم يشتر كتاباً واحداً , فهل التقنية هنا قادت الفكر الخاطيء ليصبح فكراًسليماً ... هل غيّرت وأثرت ... هل اختصرت الأميال ووفرت المال ...هل ......وهل ............!!؟

وقلتَ : ((أخي، لقد أثرت ضجيجا وقدحت شرارة في عقلي وتفكيري قد يحفزني للمعرفة فأنا متشوق الآن أكثر من قبل الى القراءة حول هذه المفردات : العلم ، الفكر، العقل، الحضارة، البيئة، ثم التقنية ))

أقول : إقرأ في كل شيء وكل مايقدح في عقلك فإن بوابة المعرفة قد فتحت أبوابها للسائلين وأول العلم والمعرفة سؤال ( له لسان سؤول ) ثم ( قلب عقول )...


تقبل تحياتي!

[ثلاثي الابعاد]

سؤال :

هل ربط الرياض بمنطقة القصيم بسكة حديدية وبقطار حديت يسير بسرعة (350)كم/ساعة سيجعلك تفكر في حضور دعوة عشاء في المدينة الاخرى ؟

(عذرا كاتب الموضوع)

[مثلث برمودا]

عزيزي رجل الثلج ..
شكراً لطرحك هذا الموضوع التساؤل ..

وأعتقد أن تساؤلك كبيراً نوعاً ما .. وكنت قد قرأت مقالاً من جزأين لأحد الكتاب الذي لا أخفي إعجابي بطرحهم الدكتور : محمد حامد الأحمري .. تطرق لجزء من موضوعك .. كان المقال بعنوان :

التلازم بين التقنية و ثقافتها 1

التلازم بين التقنية و ثقافتها 2

دم بخير ..
وتحياتي لباقي الأخوة الأعزاء ..

[ثلاثي الابعاد]

هلا ابو محمد

اقتباس أخي ثلاثي ..هل هذا صحيح ؟

اتمنى ذلك !!

ولكن انظر كيف قادت التقنية تفكيرنا .

اقتباس خبر حلو لو تحقق

لو تحقق .

سأوصيك في شراء بيتا لي في بريدة ( فكرة جميلة )
وسأستمر بعملي في الرياض !

تقبل تحياتي