|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-08-2008, 12:53 AM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 147
|
جميل جدّاً ..
أخي جبران ، ما الفرق بين جناح المحافظين والجناح الإصلاحي ؟ |
01-08-2008, 03:56 AM | #16 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
حسب ما سمعته من الأخبار التاريخية، أن زوجة الخبيث أتتاورك الذي أسقط الدولة العثمانية كانت محجبة مثل زوجة أردوجان، فما صحة هذه الأخبار!
__________________
|
02-08-2008, 10:37 AM | #17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
|
مؤدلج ، ينطبع على الجناح الإصلاحي -كما هو مسماه- الإصلاح والتجديد مبدأ أساسي فيهِ ، ويقل ذلك عند الجناح الآخر وغالباً أنهما متباينان في صنع القرارات ، والواقع أنه لا قيود لأيّ منهما ، ولو كان الفرق طفيفاً.
الصباخ ، هذا ما أثار جدلاً واسعاً حينما ظهرت زوجة عبدالله جول "خير النساء" بدخولها القصر الرئاسي بعدما كانت محرومة من دخول الحرم الجامعي ، فإنها تُعتبر أول سيدة محجبة تدخل القصر الرئاسي بعد هدم الخلافة العثمانية ، وقد أشار عدد من المؤرخين أن "لطيفة أوساكي" زوجة مصطفى كمال أتاتورك كانت محجبة في البداية عند تأسيس الجمهورية الأتاتوركية في عام 1923 لكنها خلعته مع بدء الإصلاحات العلمانية ، لكن المستغرب أن تبقى بعد طلاقها من أتاتورك عام 1925 أشبه بسر دولة !. فقد أصرت على أن تقاطع الإعلام وتطلّق الحياة العامة مع طلاقها من أتاتورك . حتّى رسائلها الخاصّة، استطاعت أن تحافظ على سريّتها، وذلك بقرار قضائي منحها حق منع نشر أي شيء عنها لمدة 25 عاماًَ. وحتى بعد انقضاء 22 عاماً على وفاتها، لا تزال أسرارها محفوظة لدى مؤسّسة تاريخ تركيا ومُقفَل عليها بإحكام !! ولهذا كان من أكثر الكتب مبيعاً في تركيا ما نبشته الكاتبة ابيك شاليشلا من سيرة زوجة أتاتورك في كتاب أسمته (لطيفة هانم) ، وقد طبُع الكتاب سبع مرات ! ، وقد أدى ذلك إلى دعوى قضائية من المحكمة التركية بتهمة إهانة الدولة التركية بذلك الكتاب ، ولكن سرعان ما برأت المحكمة تلك الكاتبة. وهنا شيء من صورة غلاف الكتاب وكذلك وصورة زوجة أتاتورك محجبة http://www.asharqalawsat.com/details...article=443338
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ
من مواضيع جبران : من أول صفحة ! دارفور المسائل الخلافية الشرعية تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح |
02-08-2008, 11:13 AM | #18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
|
بدا لي الإلماح إلى الأمور المهمة ، والاختصار الشديد مطلباً مهماً في متابعة الموضوع ، ولقد بالغتُ في المقدمة بقولي (عرض موضوعي لتجربة جديدة) ، فهو أقل من ذلك بكثير.
تنويه : لا بد من مراجعة ما عرضه الحزب من لوائح لفهم ممارساته بعد توليه السلطة. من اللازم فهم أسباب الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات وحصوله على 363 مقعداً في البرلمان بمجموع 550 ، وسأتطرق إلى أهم الأسباب دون الإضافات التي هي كذلك لها تأثير لكن ليس بالقوي. أولها الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد من عام 2001 بما فيها ارتفاع الديون على الحكومة ومستوى التضخم ونقص معدل النموي الاقتصادي بنسبة 4.5 % ، أي أنه أسوأ أزمة مرت على تركيا في تاريخها المعاصر ، بالإضافة إلى البطالة . وثانيها الأزمة السياسية ، بما فيها الانقلابات الداخلية في الأحزاب السياسية ، ودخول البلاد في حالة استقطاب سياسي حاد وصراع بين الأحزاب التي كانت مشاركة في ائتلاف الحكومة (ذات التوجهات المتباينة) [اليسار الديموقراطي - الوطن الأم - الحركة القومية] ولعلكم تعودون إلى أسباب الانقلابات. فبهذه الأزمة أسفرت الأوضاع عن فقدان الحكومة للأغلبية البرلمانية ومن ثم أُقر إجراء انتخابات مبكرة ، وأقر ذلك البرلمان نفسه (اليسار الديموقراطي) وهذا القرار كان الحبل الذي شُنقت به الأحزاب الحاكمة آنذاك. فكانت الفوز الساحق لحزب العدالة والتنمية بنسبة 34,29 % ويليه حزب الشعب الجمهوري 19,34 % ويمكن إجمال الأسباب لفوز حزب العدالة والتنمية بعاملين : أولاً : فشل الأحزاب الأخرى ، ثانياً : اجتهاد الحزب وحسن إدارته للحملة الانتخابية. *ولعلكم تعودون إلى أسباب فشل كل حزب بما فيه حزب السعادة الإسلامي ، الذي قد تلقى منه أردوغان دروساً في أخطائه. وقد يتحدّث الكثير عن آمال الحزب وتطلعاته إلى (الحلم التركي) في الانضمام إلى الاتحاد الأوربي ، فهذا أقرب ما يكون بمعجزة ، يسوقها كل حزب كدعاية له ، ولو أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي له مصالح للإسلاميين أنفسهم ، منها هدفان رئيسان : أولاً ، النهوض بتركيا اقتصادياً . ثانياً ، نيل مساحة كبيرة من الحرية السياسية والاجتماعية تحت ضغوط (الجيش) الذي يُنصب نفسه حارساً للعلمانية المتشددة ، وحارساً للفكرة الأتاتوركية ، حتى في التدخل في السياسة . ومن مطالب الاتحاد الأوربي ، عدم تدخل (الجيش) بالحكومة ، وهذا ما يسعى إليه حزب العدالة والتنمية ، إلا أن هذا سيبقى حلماً في خلد الأتراك. في أولى قرارات حزب العدالة والتنمية ، حيث منع من نشر القوات الأمريكية أراضيها ، أو دخولها عبر أراضيها ، وهذا يعده (الإسلاميين) فخراً يحتذون به كل حين ، ولن تنسى الإدارة الأمريكية هذا الموقف التي كانت تظن (أنموذج الإسلام المعتدل) أنه سيوافق على مصالحها ، فلذلك تغيّرت نظرة الإدراة الأمريكية لتركيا ولحزب العدالة والتنمية جذرياً ، وهذا سيُسبب المتاعب لتركيا وللحزب خصوصاً. يتبع
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ
من مواضيع جبران : من أول صفحة ! دارفور المسائل الخلافية الشرعية تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح |
03-08-2008, 01:33 AM | #19 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 260
|
عرض شيق و تجربـة ثـريـة أخي جبـران ..
ذلك الحزب الذي راهن على خسارته الكثيـر من العلمانييـن و أشبـاههـم.. من إصلاحاتهـم الموفقـة في بدايـة حكمهـم إقامة شواطئ خاصة بالمحافظيـن دون المساس بالشواطئ السابقة حتى لا يكون ثمت من يتكلم فيهم .. أشبّه مرحلة حكمهم و الفترة التي يعيشـونهـا بالعهـد المكـي الذي كان المسلمون مستضعفيـن فيـه. من أصعب الأمـور الكلام في السيـاسـة فهي الروايـة الغامضـة التي لا يمكـن الجـزم بصحـة ما تعتقـده و تراه إلا بعـدمـا يقـع . أكمـل رعـاك البـاري .
__________________
. لكــي تشـاركنـي صنـاعـة النجـاح فـي مجتمعـاتـنـا .. يشـرفنـي زيـارتك لموضـوعـي : ثقافة النجاح .. كيف يصنعها مجتمعنا؟! . موقع رائع لتستمع للقرآن وأنت تتصفح النت بصوت قارئـك المفضل..
http://www.tvquran.com |
03-08-2008, 03:36 AM | #20 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
سؤال/ يُقال وحسب ما نسمعه من وسائل الإعلام، أن هناك أسباباً كثيرة لتأخر انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي، وأظن هناك سبب يطرح بين الفينة والأخرى عن مذبحة لجنس معين "لا يحضرني اسمهم" فما رأيك بهذا السبب! هل هو سبب مقنع لمنع دخول تركيا للاتحاد الأوروبي! أم أنه شماعة يتذرعون بها!
مُتابع لك.
__________________
|
03-08-2008, 07:51 AM | #21 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
|
الأستاذ ، تسرني متابعتك.
الصباخ ، أهلاً بك .. سأتطرق إلى الأسباب المهمة لاستحالة تركيا عن الانضمام إلى الاتحاد الأوربي في هذا الرد فقط. هناك طرفة متداولة بين الكتاب الأتراك ذات دلالات عميقة قبيل إعلان المفوضية للانضمام ، تقول : إن المفوضية دعت رؤساء وزراء الدول الثلاث [بلغاريا - رومانيا - تركيا] لامتحان نهائي يحدد مصيرها ، فسألت البلغاري : متى ألقيت أول قنبلة نووية في العالم؟ فأجاب : عام 1945 ، فنجح البلغاري في الامتحان. ثم جاء دور الروماني فسُئل : ماهي المدينة التي ألقيت عليها القنبلة ؟ فأجاب بأنها هيروشيما ، وكان أيضاً ناجحاً. وعندما جاء دور رئيس الوزراء التركي كان السؤال : ماهي أسماء ضحايا القنبلة النووية في هيروشيما بالكامل وتواريخ ميلادهم ؟ ومعنى هذه النكتة أن تركيا لن تصبح عضواً في الاتحاد الأوربي أبداً ، إليك الأسباب: من أهمها ، مطالبة الاتحاد الأوربي بالاعتراف بجمهورية قبرص ، بل وفتح سفارة لها في أنقرة ، وهو الأمر الذي لم ولن تقبله أي حكومة تركية ، لأن الاعتراف بها سيعني من الوجهة القانونية سحب اعتراف تركيا بجمهورية شمال قبرص التركية ، والتخلي عن القبارصة الأتراك الذين يعتمدون على تركيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ، وهو أمر يُعتبر في نظرهم خيانة لقضية وطنية ، مما جعل حكومة أردوغان أو أية حكومة أخرى لا تجرؤ على حتى مجرد التفكير فيه . كما أن هذا الاعتراف سيُجبر تركياً قانونياً سحب قواتها التي تقدر بعشرات الآلاف ، لأنها ستصبح قوة احتلال ، كما سيُضعف نفوذ تركيا في قبرص بشكل عام. ومن الواضح أن تركيا لن تقدم على تضحية هائلة مقابل وُعود مشكوك في أمرها ، بل ومختلف عليها بين دول الاتحاد الأوربي ، لأن عدد من الأطراف الأوربية رافضة لعضويتها في الأساس مثل فرنسا ، ومن المتوقع أن هذه المفاوضات الجارية لن تُجدي إلا في عرقلة انضمام تركيا للاتحاد الأوربي.
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ
من مواضيع جبران : من أول صفحة ! دارفور المسائل الخلافية الشرعية تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح |
03-08-2008, 08:26 AM | #22 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
|
تقدم الحديث عن نتائج حزب العدالة والتنمية ، وفي مقدمتها قرار يُعد عظيماً في شأنه ، وهو منع دخول القوات الأمريكية على أراضيها ، حيث أن واشنطن كانت تضع عينها على ما يُمكن أن يُقدمه الحزب في الحرب على العراق آنذاك ، فقد أطلقت إشارات التمهيد لمساعدة تركيا لامريكا بزيارة المهندس والرجل الثاني في البنتاجون -آنذاك ، زقد استقبل بوش أردوغان في مكتبه في البيت الأبيض رغم أن أردوغان كان لم يمتلك أي منصب لحرمانه من الرئاسة بسبب سجنه في قضية سياسة . غير أن القرار الذي أصدره البرلمان التركي (الذي يُشكل غالبيته حزب العدالة والتنمية) ضد مشروع مرور قوات أجنبية على الأراضي التركية لغزو العراق ، قد أصاب هذا القرار واشنطن بمرارة لا زالت في حلوقهم حتى الآن ، فشنت امريكا حملة على حكومة أردوغان بعدما كانت تلقتها بالترحيب ، ومن ذلك ماكتبته إحدى الصحف وذيلته بأنه استجابة لمطالب المتطرفين الاسلاميين في (دعم الكفار في قتال المسلمين) ، رغم أن أردوغان كان مؤيداً للقرار (إلا أن اللعبة انكشفت بخداع أردوغان لواشنطن ومواساته لها لأجل مصالحه) ، إلا أن اللعبة ستستمر بين واشنطن وحزب العدالة والتنمية في نطاق الصداقة المخلصة والعداء الدفين ! . وهذا ما يُعد درساً لبقية رؤساء العرب ولكن هيهات لمن لا يعرف القراءة أن يُحسن ذلك.
ومن النتائج التي تُعد لصالح الحزب ، قضية الحجاب التي تُعد رئيسة في تركيا -وقد تقدم الحديث عنها بإسهاب- ، وكذلك مصير خريجي مدارس الأئمة والخطباء الدينية ، وإقامة العلاقات مع العالم العربي التي كانت مهمشة من قبل حكومة أتاتورك ، وتقويتها اقتصادياً. أخيراً .. وهو ما سأختم به هذا الموضوع ، وهو مشكلات هذا الحزب. من أولها الانضمام إلى الاتحاد الأوربي الذي أدرك الأتراك أنه حلماً لن يتحقق ، وهذا يعكس النتائج على حزب العدالة والتنمية ، بل يُعد في صالح الأحزاب العلمانية المتشددة -كما ذكرتُ ، والجيش المسيطر على الحكومة وقراراتها. ثانياً ، المشكلة الكردية ، التي تتضاخم مع مرور الوقت ، إلا أن حكومة أردوغان بذلت المساعي لحلها ، حيث سمحت لها بالبث الإعلام باللغة الكردية ، وكان ذلك ممنوعاً ، إلا أن البث لا يتجاوز مدته ساعتان . ومع هذا الفقر والجوع والكهرباء والماء وغيرها مما ستسبب المتاعب للحكومة الجديدة. ثالثاً ، الأوضاع الاقتصادية ، بداية بمرورها بالأزمة كبيرة الحجم ، حينما تلقى الحزب الرئاسة ، وهذا مما أضعف جهود الحزب في تسوية الأزمة الاقتصادية ، ولو دعم (الأموال الخضراء) من قبل رجال الأعمال الذين يُحسنون الظن بهذه الحكومة ويرونها الحل اللازم لتركيا ، والدعم من قبل الإسلاميين -ولا أدري عن صحة هذا الخبر. فهذه العوامل الثلاثة من أهم المؤثرات على الحزب ومستقبل تركيا بشكل عام ، ولا يُمكن كذلك تجاهل عوامل أخرى ، مثل احتمالات التقلب في الرأي العام ، وقدرة المعارضة على رص صفوفها من جديد ، وقضية فساد الحكومة إدارياً حيث أنها ناضجة ، وستقع في سلسلة من الفضائح ، بسبب قوة معارضيها (وكلما كان المعارض أقوى كلما كثرت الفضائح) ، وكذلك هناك عاملاً يُعد رئيساً ، وهو الجيش الذي ما زال يتصدى لقرارات الحزب الحاكم ، ويتدخل فيما لا يعنيه ، ومن آخره ما دفع ثمنه الحزب من المحاكمة القانونية بسبب وشاية الجيش ، خصوصاً بعدما تقلد جنرال جديد يُعد من صفوف أتاتورك المتشدد. وأحسب أن حزب العدالة والتنمية قد خلق قاعدة شعبية قوية (وهذا أهم شيء) ، سيحسب لها الجيش والمعارضة ألف حساب ، كما أن قيادة أردوغان عاملاً هاماً على الساحة السياسة ، فقد أثبت أنه الرجل الأقرب شعبياً لتركيا ، بما في ذلك توجهه الإسلامي ، وتلبسه لباس العدالة في نفس الوقت . وأياً كان الأمر فإننا سنظل متابعين لهذه التجربة (الثورة الصامتة) في تركيا بكامل صورها في تفاعلاتها الداخلية والخارجية. انتهى ، وإن كان هناك سؤالاً فلا مانع منه.
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ
من مواضيع جبران : من أول صفحة ! دارفور المسائل الخلافية الشرعية تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح |
04-08-2008, 02:26 AM | #23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 147
|
أخي جبران ،
الشكر والتقدير لك أن وافيتنا بهذا الملف الكامل الشامل عن سياسة تركيا وحزب العدالة ، سؤالين : الأول : كيف تستشرف المستقبل السياسي في تركيا الثاني : ماذا عن الشعب التركي ، ألم يعرف أن تركيا كانت دولة الخلافة الإسلامية وكانت دولة قوية كبيرة يحسب لها الجميع ألف حساب لمّا كانت مستمسكة بالإسلام ؟ أو أن هذه الحقائق مخفيّة عنهم - ولا أظن أن شمس هذه الحقائق يحجبها أي غربال مهما كبر - هل الشعب التركي يميل إلى الإسلام أم العلمانية ، وما الدوافع ؟ |
10-08-2008, 10:28 AM | #24 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
|
أعتذر منك أخي مؤدلج . .
الأول .. من خلال العرض المختصر الذي تم إكمالهُ -بحمد الله ، تتفاوت وجهات النظر وتعود غالباً إلى ما تنتمي إليهِ ، فإما أن يكون تنظير إسلامي صِرف ، متفاوت ما بين متشدد ومنفتح أكثر على العالم ، فباختلاف المبادئ لدى الناظر تختلف النتائج المتوقعة . الثاني .. الشعب التركي في إحصائية لهُ أن الغالب هم الإسلاميين وأن 3% علمانيين خالصين ، ولكن من الإسلاميين مخلصين (محافظين على الصلاة وهكذا) يُمثلون 70% من الإسلاميين أنفسهم ، ولا يُمكن القطع في مثل هذه الإحصاءات . والشعب التركي يميل إلى الإسلام وهذا معروف ومُشاهد ، ولكنهم يتفاوتون في معرفة الإسلام خصوصاً بعد الهجمات المتتالية من قِبل أنصار أتاتورك ، ولا تنسى أن الجيش يُمثل حرساً لفكرة أتاتورك ، ولعلك تقرأ في شيء من سيرة الأتاتوركية.
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ
من مواضيع جبران : من أول صفحة ! دارفور المسائل الخلافية الشرعية تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح |
الإشارات المرجعية |
|
|