[ميمون]

أشكر لكم مروركم ..
وأعتذر عن انقطاعي الفترة الماضية لسفري ..
ولا زال الموضوع بانتظار إضافاتكم..

[الكامل]

أبا العباس ، أبو عمر القصيمي
الحقّ أن بعض الكتب العلمية تُعدّ مملة ، إما لصعوبة الألفاظ ، أو فساد التركيب ، ويدل على هذا هجر الكثير من تلك الكتب ، وقد ينتقدها بعض العلماء بذلك.

[الكامل]

تذييل :
أما عن سؤالك عن الكتب السخيفة المعاصرة فخذ ما شئتَ :
- جميع كتب (فنون التعامل والثقة بالنفس وما شابهها).
- الروايات المعاصرة و ما يُسمى بالأدب الساخر.

فإن من شأنها فساد الطبع ، والسقطات القبيحة ، ولو احترز القارئ ، فإن الشيء إذا تكرر عليه ، بلغ مبلغه ، وصار عادة له ، ولذا يُحذر من قراءة هذه الكتب.
يُقال : "خالط أخلاق المجون الأمرغ"
فاحرص على ما ينفعك في تقويم لسانك ، وكرم أخلاقك ، ولعلي أذكرُ شيئاً من الكتب النافعة:
البيان والتبيين للجاحظ ، والأصل فيها (البيان والتبيّن)
الحيوان للجاحظ ، وتهذيب عبدالسلام هارون له.
الكامل للمبرد
الإمتاع والمؤانسة لابن حيّان
المثل السائر لابن الأثير
الأدب الصغير والكبير لابن المقفع
جواهر الأدب لأحمد الهاشمي
كتب الرافعي
كتب المنفلوطي
كتب علي الطنطاوي ومنها الذكريات
وحي الرسالة للزيات
كتب محمود شاكر
كتب الطناحي
هذا ما استحضره . . .

وليلعم الإنسان أن عليه تذوق طعم المرارة في القراءة فإذا عكف على ذلك ، صارت عادة له لا يُمكن الاستغناء عنها.

عذراً على الإطالة .

[ميمون]

مرحبا بك أخي المتسمي بالكامل
أشكرك على مرورك وإضافتك، مع أني لا أوافقك على تعميمك؛ إذ فيه شيء من الجور..

ليس لي من تعقيب بعد ذلك سوى تصحيح نسبة كتاب الإمتاع والمؤانسة، فهو لأبي حيان التوحيدي وليس لابن حيان..

تحياتي

[الكامل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ميمون مرحبا بك أخي المتسمي بالكامل أشكرك على مرورك وإضافتك، مع أني لا أوافقك على تعميمك؛ إذ فيه شيء من الجور.. ليس لي من تعقيب بعد ذلك سوى تصحيح نسبة كتاب الإمتاع والمؤانسة، فهو لأبي حيان التوحيدي وليس لابن حيان.. تحياتي

أشكرك على بيان الخطإ ، فلقد خلطتُ بينهما !
وكذلك قولي وحي الرسالة للزيَات والصحيح من وحي الرسالة للزيّات.
إضافة لكتبِ أخرى :
الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
كتب بكر أبو زيد (التعالم -حلية طالب العلم - أدب الهاتف - معجم المناهي اللفظية - تصنيف الناس بين الظن واليقين وغيرها)
عيون الأخبار لابن قتيبة وكذلك أدب الكاتب
كتب محمد البشير الابراهيمي
أكتفي بهذا .

[حرف جر]

لما كتب الفيلسوف الألماني " شوبنهور " كتاب " العالم كإرادة وفكرة" تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة .. وسمع شوبنهور أحد النقاد يطعن في الكتاب أمامه ويسبه ، فقال له على الأثر :

- أن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، اذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك.

[الكامل]

لقد وصفنا بعض القوم بأنه جرّار فهل يكون حمار أيضاً !.

[معتدل]

8
8
8
عاش الرقي والأدب في الحوار يامن تصف نفسك بالكامل!
أما الكتب المملة فهي تكون عند غيرك ليست بمملة ‘ لا سيما إذا كانت خالية من الشركيات ‘ فلا تفرض رأيك وفكرك على الآخرين ‘ ودعهم وشأنهم في كتبهم المملة لديك ‘ الممتعة لدينا ولديهم
ومنذ أن ذكرت أنك لم تستفد من العصفورية للوزير د . غازي ‘ غسلت يدي من موضوعك
مع احترامي لك ياميمون الفاضل
فقد توقعت أن الكاتب سيكون كاملاً في وصفه للكتب المملة ووجده ناقصاً في وصفه لها
عاد غازي تقول عن أحد مؤلفاته أنها مملة
الله يجزاك خير ياغازي على كتاب ( حياة في الإدارة )
وهو كتاب ماتع ممتع وأفضل تأليف في فنون التعامل والثقة بالنفس وما شابهها من الكتب المعاصرة والمتقدمة.
شكرا لكم

[ميمون]

أشكرك عزيزي الكامل ..

أخي معتدل ..
هل قرأت العصفورية؟
إذا كنت لم تقرأها فلا يحق لك أن تحكم عليها..
وإن كنت قرأتها فإن الأمر كما قلت أنت : إن ما يكون مملاً عند شخص قد لا يكون كذلك عند آخر..
بالنسبة لي قرأت أكثر كتب القصيبي ولم أجد بينها ما هو ممل كتلك الرواية، وكونها مملة لا يعني خلوها من فائدة أو تلميحات قوية.. ولربما كان لطريقة عرضها دور في جعلها مملة (على الأقل بالنسبة لي)..

[الصباخ]

أنا عن نفسي لا يشدني غازي القصيبي مع إنه أديب، ويشدني أكثر الشيخ علي الطنطاوي لسهولة أسلوبه ولجمال طريقة عرضه للمقال.
الذوق يختلف من شخص لآخر، وأنا لا أستنقص ممن يقرأ لغازي، ولكن هُناك كتب يُقول البعض بأنها مملة وقد يُجمعون على ذلك، لذلك نقول عندها بأن هذا الكتاب ممل مع مرتبة الشرف.