[:: رويــال ::]

/

مع بداية العام الدراسي ومع اطلالة شمس يوم السبت أول أيام الدراسة ومع ذهاب الأولياء بأولادهم أملين لهم مستقبل زاهر وعند دوار الإمارة كانت تلك الحادثة الغريبة وهي...

تبرج إمرأة بتسريحة شعرها ولبسها بنطال الجنز وقميصا عارياً يبين ذراعيها
كان الأمر صدمة لمن شاهد ذلك المنظر المستغرب في هذا البلد المحافظ
لم يملك معه أحد الغيورين سوى الإتصال بالشرطة التي حضرت بسرعة لمكان الواقعة وتم التحفظ على المرأة والذهاب بها لمركز الشرطة
فتبين بعد ذلك أنها خادمة من الجنسية النيبالية وتم التعرف على كفيلها وتم استدعائه و استدعاء الداعية النيبالي بمكتب جاليات الصفراء للترجمه في الأمر
ومالدوافع لخروجها بتلك الطريقة؟
حينما أتى الداعية عطاء الرحمن لمرطز الشرطة عرف الكفيل والخادمة التي جلست معه يدعوها ويتحاور معها ويتناقش وأياها من الساعة التاسعة والنصف مساء وحتى الساعة الثانية عشر ونصف ليلاً
ليكتشف بعد هذه الجلسة الطويلة أنا هذه الخادمة كانت مُنصرة في بلدها نيبال وحينما سألها عن سبب هروبها من بيت كفيلها وخروجها للشارع بهذا الشكل
قالت: بعد أن دعوتني للإسلام وأهديتني الكتب(للمعلوية الداعية سبق أن زار هذه الخادمة في منزل كفيلها وحدثها ودعاها للإسلام ) وأيضا ماكنت القاه من حسن تعامل ولطف ولين واحترام كبير
كان ذلك سبب في إفساد ماكنت أخطط له وماأتيت من أجله وكنت أخشى أن أجبر على اعتناق الإسلام فقررت الهرب التي عرفت كيفية طريقته في بلدي

وأما سبب قدومها للعمل في السعودية؟؟
هل تصدق أنها جائت من الكنيسة للتنصير في بلادنا ...
وعلى أي وظيفة؟؟

وظيفة خادمة, رغم قلة الراتب إلا أنها تحملت ذلك في سبيل نشر دينها ورغم أن أجرة راتبها كخادمة 400 ريال وأجرة راتبها في نيبال بالكنيسة 400 دولار

إلا أنها ضحت في سبيل نشر دينها حيث أتت هي وأختها للخليج
هي في السعودية , وأختها في عمان

والحسرة أن أختها استطاعت عمل شيء في عمان عند من تخدمهم بل تقول أنها أصبحت تمارس بعض الطقوس النصرانية في ذلك المنزل
لكن أختها التي في السعودية(المقبوض عليها) لما خشيت أن ينقلب السحر على الساحر وذلك بإسلامها قررت الهرب بتلك الطر يقة التي أخبروها بها الكنيسة (طبعا الكنيسة أخبروها أنها إذا أردت العودة لبلادها ليس عليها سو الخروج من بيت الكفيل بلا عباة)
وقد وجد بحوزتها كتب في كيفية التبشير والدعوة للنصرانية

ولــنا أخي الفاضل مع هذه الحادثة وقفات:

1- أخي انظر أهل الباطل يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر دياناتهم ومذاهبهم الباطلة فماذا فعلنا نحن ونحن على حق؟..
ألا تستحق نعمة الإسلام الشكر وذلك بمحاولة انقلذ الكثير ممن يعيشون في دياجير الكفر والظلام بدعوتهم للإسلام وبيان محاسنه وفضائله.

2-الأبناء مسؤلية عظيمة وهم مستقبل الأمة فهل قمنا بواجب التربية؟؟ أم اعتمدنا واتكلنا على المربية والخادمة ممن لايتفقون في الدين معنا.

3-السلف الصالح كانوا يتركون الديار والأولاد والأموال في سبيل نشر الدين
فهل قمنا نحن بواجبنا تجاههم والعمالة هي من تأتينا , وإبراءاً لذمتنا أمام المولى عز وجل بدعوة كافرهم وتعليم مسلمهم أمور دينهم حتى يعودوا دعاة إلى بلادهم.

4- استشعار الخطر المتربص بنا والعمل على مجاهدته بالدعوة التي قد تكون بكتيب أو شريط أو معاملة حسنة.
5- يجب ألا نسيء الظن بالكل بعد هذه القصة بل يجب أن تكون دافعاً لنا لنستشعر تقصيرنا في الدعوة ونعمل على دعوة من تحت أيدينا من تحت أيدينا ومن نخالطهم ,بالكلمة ,والبسمة,والمعاملة الحسنة.

6- تذكر أن مكاتب الجاليت نعمة من الله وهذه المكاتب يقوم عليها رجال محتسبون جزاهم الله عنا خير الجزاء ,فلا تظن أنهم بإستطاعتهم وحدهم الوصول إلى كل العمالة فهم يبذلون حهدهم وبعد ذلك لاشيء عليهم فلا تتكل عليهم فقد تصل لشخص ينفع به الله الإسلام والمسلمين.
وأعلم أن فعلك هذا قد يكون من أفضل الأعمال لك في هذه الدنيا فلا تبخل على نفسك بعمل صالح ينفعك يوم لاينفع مال ولابنون.


هذه كلمات كتبتها على عجالها أحببت أن أوصلها لكم


محبكمــ



..