[الـصـمـصـام]

هب لك مصيبة /
جزاك الله خيراً يا أبا علي على تواجدك
و على استشهادك بهذه الأبيات الرائعات
أسأل الله لي و لك التوفيق و السداد .

هذا هو /
أهلا بك ايها الكريم ، و إبراز هؤلاء مطلب في هذا الزمن
و بالنسبة لشيخنا الشيخ ناصر العمر فهو ممن له فضل كبير علي بعد الله
و ما دعوت لوالدي إلا تذكرته و ألحقته بهما لما له من الفضل علي .
و قد عقدت موضوعاً عنه في موضوعي لقطات و مواقف و شخصيات لا تُنسى .. [ من جميل الذكريات ]..

و أما شيخنا الأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار فقد درسني في كلية الشريعة في مقرر النحو ، و لا أجد وصفاً إلا أنه بالفعل كان يُشعر طلابه بأنه الأب الحريص على مصلحتهم و إفادتهم

[يرموك]

بارك الله فيك أستاذي الصمصام ؛ على إبراز هذه القامة الفكرية الشامخة .
الواقع - بزعمي - أننا بحاجة إلى الكثير من أمثال الدكتور سفر ؛ العلماء الذين يجمعون بين التأصيل الشرعي ، والرؤية المعاصرة العميقة ، مثل ما ذكر بعض الأحبة قبلي ، الشيخ محمد قطب وعبد الكريم بكار وعبد العزيز كامل وغيرهم .

وأعتقد أن حرب العقائد والأفكار هي التي تطفو على المحيط بشكل أكبر في هذا الزمان المتأخر ؛ فالحاجة للتأصيل العقدي والشرعي ملحة جدًا في هذا الوقت .

أتمنى أن تكتفي الأمة من أمثال هذه الرموز ، حتى تحظى الجماهير الإسلامية بمزيد من الوعي ، ولئن كان الإعلام المقروء قد حمل على عاتقه شيئًا كبيرًا من ذلك ؛ إلا أن الواقع يقول أن الجماهير عازفة عن القراءة ؛ فاستخدام الوسائل الإعلامية الباقية ذو جدوى كبيرة في إيصال الأفكار الصحيحة .

بورك فيك .

[القمة تسع الجميع]

ألف
ألف
ألف
ألف
ألف
شكر على ذا الموضوع الرائع

[أبـو خـبـيـب]

شكراً لك أبا عبد العزيز على هذا الطرح المميز . .


سؤال :

كتاب " وعد كيسينجر " هو نفسه " كشف الغمة عن علماء الأمة " أليس كذلك ؟


.

.

[بدر بن عبدالله]

أشكرك أبو عبد العزيز على هذه الأسطر الرائعة عن الشيخ سفر الحوالي، وهذا
ليس بغريب عليك، فقد تعودنا منك الأسطر المميزة،

لا شك في أننا محتاجون إلى مثل هؤلاء العلماء أمثال الشيخ سفر الحوالي،
في خدمة الإسلام والمسلمين، ومحتاجون إلى أمثال الشيخ سفر في توجيه الشباب،
والشيخ سفر له جهده في التنظير والبعد السياسي الذي يشكر عليه وأسأل الله أن
يجعل ذلك في موازين حسناته، والشيخ سفر كشف كثيراً من المخططات الغربية
التي تستهدف الإسلام ولعلك يا أبا عبد العزيز ضربت لنا أمثلة في موضوعك،

أقول مرةً أخرى: نحن محتاجون إلى أمثال هؤلاء العلماء كالشيخ سفر، والشيخ سلمان العودة،
والشيخ محمد بن صالح المنجد، فهؤلاء لهم جهودهم الواضحة في نصرة الإسلام.

* آسف على الإطالة، وتقبل مروري.

* ودمت بود.

[الـصـمـصـام]

ايماض البرق /
أسأل الله أن يحفظ شيخنا و أن يوفقه
و أن يجزيك خير على المشاركة
أهلا بك .

البارع /
و هذا الذي تفضلتَ به من نور العلم
و لذا فقد تعجب كثيرون من شيخ الإسلام حينما ذكر قبل ست مئة عام
أن الرافضة سيكونون أكثر أعوان اليهود و النصارى إذا قامت لهم دولة في العراق
و الشيخ سفر قد أشار في كتابه يوم الغضب إلى تاريخ تحرير المسجد الأقصى من خلال قراءة للتاريخ
و هذا بالتأكيد مما لا يُجزم به و الله أعلم .
شكراً لك يا أخي .

[الـصـمـصـام]

K a s p e r 999 /

حقيقة أيها الفاضل أنا هنا أخالفت الرأي ، فما أجمل أن يعيش المرء حراً لا يتقاضى مرتباً من أحد ، و في الوظائف تسييس للعلم و حتى لو لم يكن ذلك إلا أن العالم الذي يعمل بمرتبه ( في الغالب ) يكون مُلجماً بعض الشيء ، و لا يكون كحاله كحال غيره و هذا شيء معهود ، و لهذا كان الإمام أحمد بعد المحنة لا يأخذ شيئا من السلطان كبر أو صغر ن و ما أجمل ما ذكره الشيخ عبدالرحمن الدوسري وهو يتكلم عن نفسه في مقدمة تفسيره [صفوة الآثار و المفاهيم (19/1 )] حيث ذكر أنه بدأ يزاول التجارة ليستغي بها عن ابتذال عمله بالوظائف التي إما تخرسه عن الصراحة بالحق ، أو تجعله يساير رغبات الدولة التي توظفه ، فلهذا لجأ إلى العمل الحر شحا بدينه و عرفانا بقيمته ، و ارتفاعا بكرامته عن ملابسات الوظائفق و فتنتها .

و قد قال رحمه الله :

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]و لستُ أمد الطرف نحو مراتبٍ = و زينة أمتاعٍ مدسٍّ لآدمي
فذي فتنة الماسون شرٌّ من الأولى = قد استرخصوا فيها لقيمة مسلمِ
و قيمته أعلى و أغلى مضاعفاً = لأضعاف مافي الأرض من كل قيم[/POEM]

إلى آخر الأبيات و جزء منها موجود في تحريره لسيرته في مطلع تفسيره ، و ليس هذا يدعونا إلى تخوين كافة العلماء الذين يتقاضون المرتبات ، و لكن الذي نتفق عليه أن هناك علماء لا يعملون في جهات رسمية وهم الأكثر جرأة و إنتاجاً و نفعاً .

و قد تحدث الشيخ ناصر العمر في تفسير قول الله تعالى {و يا قوم لا أسألكم عليه مالاً إن أجري إلا على الله} عن هذا الموضوع ، بل و ذكر نماذج معاصرة و منها الشيخ سفر الحوالي الذي عرف باستغنائه عن الناس و اقتضاء الأجر على عمله الدعوي و العلمي .

و على كل فهذه وجهة نظري ..


شكراً جزيلاً .

[عبدالله الصالح]

لقد مررت بموضوعك الرائع مرتين..

الشيخ سفر حفظه الله علامة العصر في الملل والفرق.. وكم اتعجب من كتابه الرائع{{ العلمانيه}} وبلا شك فالعلماء يرون بنور من الله..

كم أتألم حين اسمع صوت الشيخ شفاه الله وعافاه .. وأسأل الله ان يعيد له كامل عافيته

كما أنت .. رائع دوما.. فبارك الله فيك

[كنترول المجاهدين]

بارك الله فيكم

ولكن الشيخ سفر - حفظه الله - في 10 سنوات الأخيرة وحتى قبل مرضه لم يكن ناشطاً كبقية العلماء وكأني به كان بين كماشتين وهما الحكومة والشباب الجهاديين فكلٌ جعل من الشيخ سفر جداراً مائلاً يتجاوزه متى ما أراد وبهذا اكتسى الشيخ بما نراه من الصمت المريب الذي لا نعذره طبعاً ونسأل الله السلامة والعافية له ومرضى المسلمين.

[السياسي]

بارك الله فيك ..
ونسأل الله أن يعافي الشيخ وأن يمن عليه بالشفاء العاجل ,,

[سرج سابح]

أشهد الله وملائكته وحملة عرشه اني أحب هذا البطل الهمام والأسد الضرغام

واسأله تعالى ان يشفيه ويعافيه وأن يبارك في عمره وعلمه وعمله وان يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وشوكة علقم في حلوق اليهود والنصارى واذنابهم من المنافقين والعلمانيين .... آمين

ياسائل عن هوانا عن محبيتنا
فحبنا وهوانا كلنا سفر


قامت به غيرة لله صادقة
وغيره في غمار الذل منقعر

سر يا حوالينا في درب عزتنا
فأنت للسير في ذا الدرب مقتدر

سر يا الشجاع الذي ما خان
أمته ولا يغرنك الشذاذ الفجر

انت الــــــذي تفـــــــــزع الاعــــــداء حنكته
لا تســـــــتوي الاســــــد في الميدان والــــــــــــبقر

[المجسطي]

- الصمصام قلم يستحق القراءة يُجبرنا على مُتابَعتِه والهرولة نحو مقالاته .

ليس مبالغةً لو قلتُ بأن تسجيلي في المنتدى بسبب قَلَمِه السّيال الممتلئ.

لا أدري ايهما أقطع وأمضى حرفُ قلمِه أم حرفُه*؟!!

هذا لا يعني أن نتفق معه دائما خصوصاً في المسائل التي يسوغ فيها الاختلاف ، وإلا
أصبحنا شيئاً مكرراً ، وهذا يعني أنَّ أحدَنا زائدٌ على الحياة .

- ماذا يريد هذا المغرر به ؟ لقد أكثرت علينا .
- حسنا ....
الشيخ سفر قامةٌ لايزيدُ من علوه رأي أخينا الصمصام ولا ينقِصُه رأي
صعلوكٍ مثلي لذا فهو خارج النقاش ، أما نحن فنتعارك في الهامش .

أنا أكره الترميز أو بمعني بسيط ثقافة النجم الواحد أو بالعامية
(ما بالبلد غير الولد) وهذا الكره ليس شيئاً وُلد من اللاشئ
بل لأن الترميز يقضي على المبادرات الذاتية و يئد الطموحات
و يقتل الجهود ويصادر الآراء ، وليته قضى على أصحابها بل يبقيهم
بين الحياة والموت .

- يا هذا لقد بالغت أمن أجل مقالة في الإنترنت يحدث كل هذا ؟؟ يبدو
انك تتحدث عن سلاح نووي !

- لا ، إنني أتحدث عن شي أخطر فهو ليس مجرد
مقال أو أحاديث جانبية أو رأي عابر.

انه ثقافة سائدة تجعل من الأفراد نسخاً مكررة بلا طموح ولا تطلعات
ولا تفكير ناقد فالصفوف الأولى والمقاعد الأمامية محجوزة للنخبة
والصفوة ، أما أنت أيها المتحذلق فمكانك في الدرجة السياحية هذا
إن لم يقذف بك خارج الطائرة .

فيجب عليك أن لا تتحدث وفلان موجود أو تنتقد قول (ص) أو تختلف
مع الشيخ (س) ممن هم أعلى منك مرتبة وأرفع منك درجة في العلم
والمعرفة فأنصت وتأدب مع هؤلاء الجهابذ أيها الصعلوك المشاغب المراوغ .

ومن هنا تقتل الفردية وتجمد الأفكار ويتخوف الناس من التجديد وتتكبل
العقول ويتحول الناس إلى قطعان فلم يترك الأول للآخر شيء .

يجب أن نرحب بالجديد ونُعطى الناسَ فرصاً متساوية ولا نوصد الأبواب
أمام الآراء ، وان يكون الجميع محلا للنقد والمراجعة والتصحيح، أما
إضفاء هالات التقديس والتبجيل فإنه يقضي على النقد مما يؤدي
للجمود وعطالة الفكر .

وشكراً لكم .

* حرف السيف : الجز القاطع منه .

[ارتقاء]

سلوا الامجاد تعرفه .. وتعجب من سجاياهُ

لله درك من شيخ .. نسأل الله أن يحفظه وان يشفيه وان يجنبه كل مكروه

عندما كنت صبياً كانت تعجبني كلماته ولا زلت أستوحي بعض بنات أفكاره الحادسه ..

بوركت أخي الصمصام . فتلك لمحة تربويه يحتاجها الصغير منا قبل الكبير ونحن أيضاً بحاجه الى أبراز مثل هذه القدوات ..

نسأل الله أن لا يحرمك الاجر

[الـصـمـصـام]

وحـيــد الـجـزيـرة /
أهلا بك أخي أبو عبدالله ، و تشكر على إضافتك ، و لديّ سؤال وهو أنه يظهر لي أن مقدمة ردك اقتباس من مقالة أو كتابة فهلا أرسلت لي رابطها مع الشكر و التقدير ..

يرموك /
أهلا بك يا عزيزي ، و قد أشرتُ إلى ضرورة تواجد هؤلاء في كتابة عن تجديد المعتقد و العقيدة ، و هذه النوعية من الشخصيات موجودة بكثرة ، و لكن ياللأسف منها من لم يدرك قوته العلمية حتى الآن و منهم من غُيب إعلامياً أو حتى حورب ، و قد قابلت بعضهم و درسني بعضهم فوجدتهم ممن لا يُستهان بهم و بعلمهم خصوصاً في مجالات الفكر و القضايا العقدية المعاصرة كالأستاذ الدكتور عبدالرحمن الزنيدي و الدكتور أحمد الحسيني و الدكتور عبدالله الزايدي ، و هؤلاء الثلاثة أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة ، و ممن يُستفاد منهم حقيقة في هذا الباب ..

و فق الله الجميع لما يُحب و يرضى .