بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » | حديث عن جيراننا | .. حديث ذو شجون !

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-03-2009, 12:11 PM   #1
أديل سليمان
عـضـو
 
صورة أديل سليمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
البلد: أُحِبُكَ ياشَمَالْ
المشاركات: 203
| حديث عن جيراننا | .. حديث ذو شجون !


بسم الله ..

قيراننا وما أدراكم ماقيراننا ! لنا قيران [نحبهم] ولا يحبوننا ! أحلم أن أراهم ! ٢٠ سنة من [القيرة] نسمعهم و لم نرهم أبدا ! ومع ذلك يروننا دائما و[أقزم] أنهم يعرفوننا [سخصا سخصا]! نخطب ودهم ويأبون إلا العداء !
![ الجان ]
عالم غريب "عقيب" متناقض ! أرعبونا " كسيرا" ، صلنا معهم و"قلنا" ! وتبقى لهم طبيعتهم "القميلة" الماتعة بعض الشيء لنا بني البشر! ! << هذا إن كنت أنا من البشر !
سأحدسكم عن بعض مغامراتنا مع قيراننا ، وأجزم أن الألسنة ستمتد وستحوم الأرانب حول رؤوس "كسير" من قراء / قارئات هزا الكلام تكذيبا له ! وأعلم أن كلمات [ فقش ، تهك علينا ، وش هالكلاكة ؟! ] سترد "كسيرا" إن لم يكن ظاهرا فباطنا ..

سأذكر منها مارأيته أو رأيت أثره ..
( 1 )
في احدى قرى نجد الهادئة الآمنة حيث كنت أعيش ، في ليلة مخيفة وبعد أن نام أهل القرية ، الساعة ٢ ليلا صحى والدي على أصوات قوية مزعجة (أصوات طق طبول وأغاني ومزامير ورقص "دقر")
يصلحون لبعض الناس هنا !
اتصل والدي بعمي ليجده قد "صحى" بسبب تلك الأصوات ، خرجا محاولين تحديد مصدر الأصوات فعلما أنها آأنها آتية من الوادي القريب منا ، صعدا سطح منزلنا فشاهدا أنوارا وأناسا يغنون ويرقصون في الوادي ! ذهب والدي وعمي بالسيارة إلى الوادي ليستكشفا أمر هؤلاء فلما وصلا إلى مكانهم فإذا هو خال تماما وكأن لم يكن هناك أحد أبدا !(مدة ذهابهم من البيت إلى الوادي ثلاث دقائق فقط) ! !
عادا إلى المنزل و ما أن دخلا حتى عادت الأصوات مرة أخرى ! عادا مرة أخرى للوادي ليجداه كالمرة الأولى لا أصوات لا أنوار لا رقص ! عادا إلى المنزل وفي رأسهما ألف سؤال وريبة ! عادت الأصوات مرة ثالثة فعلما أنهم ليسوا أناسا عاديين ، لم يذهبا خشية أن يغضبوا فيحدث مالا تحمد عقباه ، فسميا و ناما على أصوات الغناء رغما عنهما !
ذهبت لذاك الوادي لألتقط بعض الصور ..
الطريق للوادي ؛


بعض الأطلال لوحة مميزة " للبيع " !


منظر "خــــــلاب" في الطريق للوادي !


بشراكم ، وصلنا للوادي ..



سرت قليلا



ثم سرت



عفوا ، أعتذر عن التقدم فالوادي ليس آمنا لا من إنس ولا جن !
إن أردتم فأكملوا أنتم !

( 2 )



كنت أنا وأخي في المنزل لوحدنا ، كان أخي مستعجلا يريد أن يذهب لمشوار ما ، مشى مسرعا ولم ينتبه لسارية أمامه فارتطم بها وضرب رأسه بها فسمعنا أحدهم يقول [ اسم الله عليك ياعاصف ] ! ابتسم لي أخي ظنا منه أني أنا من قلته ، مع أن الصوت كان رجوليا خشنا ! قلت : مب أنا الي متكلمه !! فجال أخي بنظره في البيت فعلم أن ليس في البيت أحد سوانا فهرب من البيت خوفا من ذاك الصوت ليترك أخته وحيدة ، تكاد تموت خوفا !!



** فاصل ونواصل
ماتسيبوش الحته دي خالص !



هزا الموزوع برعاية أهوة |شنفرتكو| .. أهوة شنفرتكو ..اشربي وماتسيبيش ولا أطره ! حرام بتكبكبي نعمة ربنا !
أهوة |شنفرتكو| .. حتحسي بالفرأ لما تقربي ! قربي وسيبي الدنيا تولي ! أهوة شنفرتكو متوفرة في كل حتة ! + هدية 2 فنقان أهوة ملكي ماحصلوش !
نحزر من التأليد ! والي حيألد مافيش مشكلة بس يديلنا نسبة حلوة كدا زيه !


رقعنا تاني ...



( 3 )
السبت الماضي وبعد أن ذهب الجميع لدراستهم وأعمالهم ، دخلت غرفتي لأنام فسمعت أصواتا بجانب شباك غرفتي الذي يطل على المزرعة الصغيرة في فناء منزلنا !سمعت صوت " كريك" يحمل ترابا ويوضع في "عربة" ثم تسير !
خفت ! نظرت من الشباك بحذر فلم أر شيئا ! لا كريك ولا عربة والمزرعة كما هي ! عدت لسريري فإذا بالأصوات تعود ! ناديت أمي لتسمع معي حتى أتأكد من أنه لم يكن يخيل إلي وأن الأصوات حقيقة ، أكدت لي أمي أنها تسمعها ، نظرت أمي من الشباك فهدأت الأصوات ولم يكن هناك أحد أبدا ! ذهبت أمي لغرفتها ، استلقيت على السرير فعادت الأصوات مرة أخرى مع صوت همس لأناس ! فخفت إن نظرت من الشباك أن يحدث لي ماحدث " لشلة الأقزام السبعة " التي بدأت أصدق أنها حقيقية ! أخذت جوالي ، وضعت السماعات في أذني... و زينوا الحرم والحرم لينا وبأرض الحرم طفنا وصلينا ... إلى أن ذهبت في نوم عميييق !!

( 4 )

بعد أن نام جميع أهلي ، دخلت إلى المطبخ الساعة ٢ ليلا بعد أن أنهيت بحثا طلب مني في الكلية ، ملأت كأسا بالماء .. وضعته على الطاولة ، ذهبت "للمجلا" أغسل يدي ، عدت للكأس لأجده فارغ تماما وقد سقط على الطاولة ! لمست الطاولة والأرض بحثا عن الماء لعله انسكب عليهما فلم أجد قطرة ماء ! علمت أن هناك من هو أكثر عطشا مني يشاركني هذا المكان ،هربت لغرفتي ، نمت وأنا أرتجف خوفا !!


والأحداث من هذا النوع تكاد تكون يومية !

ولولا خشيتي أن أتهم بالكذب الصراح البواح لذكرت بعض القصص المخيفة حقا ، عمتي وصندوق القمامة وأخواني والضب الأصفر الذي تكلم !!

لعلي أختم بقصة تكاد تكون أسطورة ..
أخبرتني بها جدتي ، ففي قريتهم جبال تشكلت على شكل حلقة مفرغة وبداخل تلك الحلقة صخرة كبيرة ، انتشر بين الناس أن تحت تلك الصخرة كنز كبير جدا لأناس من قطر دفنوه هنا وتركوه ووضعوا الصخرة علامة له ,
تشجع أحدهم ممن طمع بهذا الكنز وجمع حوله آخرين وذهبوا للحفر تحت الصخرة , حذرهم الناس من أنهم قد يجدوا ما لاتحمد عقباه , خاف من معه , كادوا أن يعودوا , ولكنه أقنعهم بأنه في النهاية سيحصل على نتيجة إما الكنز أو أن نبرهن للناس كذب تلك الإشاعة وألا كنز هنا أبدا !
أخذوا مساحيهم وأدوات الحفر وذهبوا , بدأوا بالحفر والناس على رؤوس الجبال تشاهد مايحدث , فجأة !
خرج من الحفر نمل كبير جدا ذكروا أن حجمه كحجم البقر !! وبدأ يعض الذين يحفرون , فر الناس وفر قبلهم الحفارون تاركين مساحيهم وأدواتهم ولم يدخل ذلك المكان أحد قط بعد تلك الحادثة !!
أقول : كنت أشك بأن تلك القصة هي من الخيال إلى أن جاء يوم كنت أسير فيه مع ابنة عمي في قريتنا صباحا حتى وصلنا إلى الطريق العام للقرى فجاءتنا سيارة (جمس) قديمة وقفت عندنا وكان فيها شاب يقودها و
"شايب مخيف " على المقعد اليمين ، سألانا عن طريق تلك القرية فأخبرناهما وذهبا , نظرت إلى لوحة السيارة كان مكتوب عليها "قطر" فتذكرت تلك قصة جدتي ، أخبرت جدتي بعد حين وتناقل الناس الخبر وتشجع أناس فصعدوا الجبال ليجدوا المكان قد نبش والصخرة ليست مكانها فأيقنوا صحة تلك الأسطورة !

وأخيرا ! حدثوني ، ألكم جيران كجيراننا ؟!!


..
..
أديل سليمان غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)