بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ركاز الرياض || فعاليات .. تغطيات .. تقارير || (متجدد)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-04-2009, 04:54 PM   #15
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
إلغـاء فعاليـة | شبابك ذهب || .. وفعالية | مواهـب وأفكـار || تبدأ المغرب

بســم الله الرحمن الرحيــم ..

( قدر الله ومـاشـاء فعل )

لظروف خـارجــة عن الإرادة .. تـم إلغــاء فعـاليـة اليوم الخميس 20/4/1430هـ

شبـابك ذهب .. والمقـامـة في العثيــم مول ( خريص )


** ** **

وكذلك ننبــه أن فعـاليــة الغد : فرقـة مواهـب وأفكـار ..

ستكون حـاضــرة .. يوم الجمعــة 21/4/1430هـ

إلا أن وقت الفعاليــة سيتــم تقديمــه ..

لتكون من المغرب .. حتى الساعـة 9:00 م



نتقدم بالإعتــذار الشديد .. إلى الجميع

فقد خـرج الأمــر عن يدنــا .. ونأسف لهـذا الأمر !!

تقبلوا تحيــات ركــاز الريــاض
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 05:04 PM   #16
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
|[ تقرير دورة | صعود بلا قيود | للأستاذ ياسر الحزيمي ]|





(( كان الدخول للرجال من قسم الابتدائي – عليا – ودخول النساء من قسم الابتدائي – اولية - ))

( بدأت الدورة الساعة 5 وربع )


ابتدأ الاستاذ الدورة بقصة ..

كان هناك رجل يُدعى محمد يسكن مع اثنين من الحمَّارين كانوا يعملون كلهم حمارين وتعتبر من ادنى المهن آنذاك..
وفى ليلة كانوا سهرانين فقال محمد : يا جماعه اذا اصبحت خليفة ماذا تريدون مني؟ فضحكواعليه ثم سكتوا.
فقال : لماذا سكتم؟
قالوا : هل انت جاد؟
قال : انا فعلاً جاد .. إذا صرت خليفة ماذا تريدون مني؟
فقالوا له : اذهب لن تصبح خليفة .. من حمَّار الى خليفه!
فكرر سؤاله فقال احد اصحابه : انت شكلك ليس بخليفة.
فكرر سؤاله .. فقال الاول : إذا أصبحت خليفة يا محمد أريد قصر منيفاً ..
وقال : وماذا ؟
قال : وحدائق غناء.
قال : وماذا؟
قال: وخيولاً اصيلة وأمشى وجوارى حسان وأيضا؟ً ومائة الف دينار ذهب .
قال: وبعد؟
قال : لا شىء. فضحكوا.
ثم التفت الى صاحبه الاخر و قال: ماذا تريد لواصبحت خليفة؟
فقال له: لن تصبح خليفة.
فكرر عليه السؤال فقال له: إذا أصبحت خليفة فضعنى على حمار واجعلهم يدورون بي فى الشوارع ويقولون دجال ومحتال .

ومرت الايام .. واصبح محمد شرطي وترقى حتى اصبح رئيس شرطة قرطبة ثم مات الخليفة وتولى ابن الخليفة الخلافة وكان عمره (10) سنوات ، فاختلفوا من يوصون على الصبى؟ فقالوا: لن نعين واحد خوفا من ان يأخذ الخلافة.

فقالوا: نعين مجلس وصايه .. واختاروا ثلاثة:

الوزير محمد المصحفى

ورئيس الجيش محمد بن غالب

ورئيس الشرطه محمد ابن ابى عامر

الخلاصة ان محمد ابن ابى عامر استطاع ان يزيل الاثنين الاخرين وتفرد بالحكم ولم يستطع تسمية نفسه اميرالمؤمنين فسمى نفسه الحاجب المنصور واصدر قرار بعدم الدخول الى الخليفة الا باذنه قرر ايضاً ان دواوين الحكم تنتقل الى قصره هى واموال الدوله. ومنع ان يخرج الخليفة من قصره الابأذنه.
وبعد ثلاثين سنه تذكر الاثنين الحمارين الذين كانوا معه فلان وفلان.
فقال: آتونى بهم.
فذهبوا ووجدوهم فى نفس المكان الذى تركهم فيه ويعملون نفس العمل فوصلوا اليه.
فقال لهم: اتذكرونى؟
قالوا: نعم كنا نخاف انك انت الذى لن تذكرنا - ولكنه كان اصيل- وكان جالس بين الوزراء فحكى لهم القصه فسأل الاول: انت ماذا طلبت؟
فقال: كذا كذا.
فقال: اعطوه اعطوه.
وقال: له راتب ثابت ويدخل على بدون اذن.
وسأل الثانى: ماذا طلبت؟
قال: قضية انتهت يا امير المؤمنين.
قال له: لم تنته قل ماذا طلبت.
فقال: العيش والملح.
قال: لا بل قل ماذا طلبت.
فقال: له طلبت ان تضعني على حمار ووجهي الى الخلف .. الخ.
فقال الامير: اعطوه ما طلب حتى يعرف أن الله على كل شىء قدير.

فاحيانا يحتاج الانسان الى التغيير حتى يثبت ذاته ويصل الى طموحه ..

هل احتاج انا اعرف كي انجح ..؟ ام الانسان بطبعه ناجح ..؟

الانسان بطبعه ناجح ..

[الفشل] : لا يعني عدم النجاح

ماكسويل (عَرف النجاح) : هو تحقيق الاهداف وليس عدم النجاح ..

أي انه من الممكن اضع لي اهداف واسعى لها .. قد افشل لكن سأسعى لتحقيقها ..

الفشل = خبرة

[ المنهج الاسلامي في التعامل مع الخطأ ]

في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان .

[ الانسان جاذب بطبعه ]

فمثلاً لو المغناطيس لم يجذب الحديد ..
هل المشكلة في المغناطيس او الحديد ..!! طبعاً لا .. اذن لابد من وجود حاجز بينهما يمنع الانجذاب هذا الذي لاب ان نبحث عنه ..

[ قيود النجاح ]

1-غياب الهدف .
2-المعتقدات السلبيه .
3-المقارنات .
4-التشاؤم وفقد الامل .
5-الظروف .
6-التعذر بالوقت .
7-طلب الكمال .

وبقي 3 منها .. لكن الاستاذ لم يتذكرها  .. وقال سنجدها في الشريط – وتم توزيعه على الحاضرين جميعاً –

[1] غياب الهدف :

هناك دراسة كويتية اجريت على المتقاعدين .. وُجد ان نسبة كبية منهم يمرض او يموت بعد التقاعد لا لكبر سن بل بسبب غياب الهدف .

[ إن اصبح لكل انسن هدف لخلا من الامراض النفسية والملل ]


[ الحياة تيار جارف اذا لم تعرف الى اين تريد ان تذهب ستجرفك الى حيث لا تريد ]


هل حددت هدفاً ..؟

دراسة اجريت على عينة من الطلاب الذين سيتخرجون ..

تم سؤالهم .. من منكم لديه اهداف واضحه ومكتوبه ..؟
3 % فقط هم من كان لهم .

لماذا لا يحدد الناس اهدافهم ..؟

1- جزء من الناس لا يعرف كيف يحدد هدفه .
2- جزء من الناس غير مقتنع بتحديد الهدف .
3- جزء من الناس يخاف من الفشل .
4- جزء من الناس لديه قلة تقدير لذاته .
5- جزء من الناس يعتقد انه بتحديد الاهداف ستصبح حياته مقيدهـ .

لماذا نحدد هدفاً لنا ..؟

عندما يحدد الانسان هدفاً له سيركز على تحقيقه ولن يلتفت للملهيات

[ تمرين المطرقه ]

طلب الاستاذ متطوعاً من اجل التمرين .. كانت ادوات الاختبار ( قطعة خشب بها 3 مسامير – قطعة قماش – مطرقه ) .. طلب الاستاذ ياسر من الشاب ان يطرق المسمار الذي بالوسط لكن على شرط ان يغطي عينيه ويستخدم يده التي لا يستخدمها دائما .. وطلب من الحضور ان يساعدوه في التوجيه .. وبالمقابل هناك جزء من الحضور كان يوجهه بشكل خاطئ .. (( كان الاختبار ممتعاً ))

[ الاستنتاج ]ان كان الانسان يعمل بلا هدف سيكون عرضة للتأثر بالآخرين وسيكون عمله بلا قيمة ..

الانسان اذا لم يحدد هدفه كيف سيعرف انه انجز .. والانسان اذا لم ينجز لن يشعر بالرضا عن نفسه ..

هذا نموذج ليساعدك في كتابة اهدافك ..



[ عدم التركيز سيؤدي للتشتت ]

فكلما ركزنا اكثر سنستطيع تحقيق اهدافنا ..

[ ان ما تراه امامك يعتمد بالدرجة الاولى على ما تفكر فيه ]


[ تمرين الارقام ]

تم توزيع علينا ورقة عليها ارقام من 1 الى 54 بأشكال واحجام مختلفه .. هذهـ هي ..



وطلب من كل شخص يكتب خلف الورقة كم رقما يستطيع ان يجده خلال دقيقه واحده لو عد من 1 الى 54 ..
وجاءت اغلب اجابات الحضور ان الواقع كان اقل مما توقعوهـ ..
فطلب ان نعيد الكرة ولكن بالعكس أي سنعد تنازليا سنبدأ من 54 .. وعلى كل شخص ان يكتب خلف الورقه الرقم الذي يتوقع ان يحرزهـ .. فكانت غالبية توقعات الحضور اقل من التوقع الاول ..

الاستنتاج .. اكبر خطأ عندما نحدد هدف وتواجهنا صعوبات نبدأ بالتخلي عنه .. بدل ان نغير الهدف يجب ان نغير طريقة الوصول له ..

[2] المعتقدا السلبيه ..

ابرز العوقات هي الرسائل التي تصلنا من الآخرين ..

[ تمرين الخشبة ]

امسك الاستاذ بقطعة خشب سمكها 12 مل .. وسأل الحضور من منكم يستطيع كسرها .. الكل قال لا صعب .. ومنهم من قال مستحيل .. فطلب الاستاذ من احد الحضور الصعود .. وساله ـ تقدر ..؟ قال : لا .. قال : جرب .. وماقدر .. فقال له الاستاذ هل تعلم ان هناك نساء استطاعوا كسرها .. هذه الكلمة احدثت هزة للشاب فاصر اان يكسرها وبعد عدة محاولات كسرهاا .. وحاول الحضور كل مع من بجانبه واستطاع الكل كسر الخشبه بعد ان قالوا انه شيء مستحيل ..

[ تمرين حسابي ]

تم عرض مسألة حسابيه .. وطلب منا الاستاذ حلها دون استخدام الة .. واخبرنا انه سبق وان عرضها في احدى دوراته وكان الحضور 3000 شخص لم يستطيعوا حلها الا واحد فقط ..
بدأ بعض الحضور الاجتهاد والضرب والتقسيم .. والبعض الآخر لم يحاول حتى ..
( بس فيه واحد حلها ماشاءالله عليه .. وللحين ما عرفت وش الجواب .. )

الاستنتاج .. اذا ادرت ان تكسر معتقد ابحث حولك عن من استطاع ان يحققه .. فلا يوجد هناك مستحيل ..

كلما تعلمنا وجربنا .. ستقل مساحة المستحيل وتزيد مساحة الممكن ..

[ ما كان ممكن لغيري هو ممكن لي ]

يقول ابن القيم : ( لو اراد الرجل ازاحة جبل لازاحه )

ليست المسألة مسألة ذكاء او قدرة او حسب ونسب .. بل مسألة ارادة

العقول لاستقبالها الرسائل السلبية على 3 انواع :

1-عقل حجري >>> لا يقبل أي شيء .
2-عقل اسفنجي >>> كل شيء يمتصه ويصدقه .
3-عقل زجاجي >>> يراها بنقاءه ويصدها بقوته .

[ الفشل هو الحد الادنى من الاصرار ]

[ من قال استطيق صدق ومن قال لا استطيع فقد صدق ]


الافكار >> تتحول >> لمعتقد >>> لافعال >>> لنتيجه

[ قنعاتنا نشكلها نحن في البداية وهي تشكلنا في النهاية ]

[ لو ظللنا ننظر لما هو عند الناس فلن نرى ما بين يدينا ]


حياتنا لوحة فنية .. انت رسامها ..
اشكالها > عملك
الوانها > قولك
اطارها > عمرك


( بختصار كانت دورة اكثر من راااائعة )

اتمنى يعجبكم تقرير المتواضع ..

لا تنسوني من دعائكم ^_^
كادي







ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 05:32 PM   #17
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
تموذج ركاز للإنجاز













فكرة وإعداد وتطوير: نوفل عبدالهادي المصارع
ساعد في التطوير: د. موسى محمد الجويسر



إنَّ الرَّغبة في تحقيق إنجازٍ ما باستخدام التَّفكير التَّقليدي قد لا يتركُ أيَّ أثر يُذْكَر في الحياة؛ وذلك لأنَّ الإنْجازات الحقيقيَّة تَحتاج إلى رغبات حقيقيَّة يصدق بِها الإنسانُ مع نفسِه، وبالتَّالي يعكس هذه الرَّغبات ويُحوِّلُها إلى واقعٍ مَلْموس ومشاهد.

لَم يَخلُقْنا الله - سبحانه وتعالى - عبثًا، فلكلٍّ منَّا دورُه في المجتمع الذي يعيش فيه، بغضِّ النَّظَر عن حجْم ذلك الدور، فالتَّفاعُل مع المجتمع بثقافاتِه المختلِفة يُعدُّ أمرًا فِطريًّا للإنْسان؛ لذا فالأصْلُ هنا هو النَّتائج المترتِّبة على هذه التَّفاعُلات الإنسانيَّة لينتُج منها إنْجازات يرتقي بها المجتمع ويتميَّز بها.

وفي حملة “ركاز لتعْزيز الأخلاق” العاشرة تحت شعار: “فاز مَن حياته إنجاز” المباركة، خِلال الفترة من 5 مارس إلى 20 مايو 2009، يصاحبُكم هذا النَّموذج الَّذي هو عبارةٌ عن أداةٍ مُساعدة تُرْشِدنا نحو الإنْجاز وتُنير لنا معالِمَه؛ حتَّى يكون لنا الطريقُ معروفًا والدَّرْب مألوفًا، فيسهل بذْل الأسباب، أمَّا التوفيق فنتركُه لله - سبحانه وتعالى - فهو الكريم الحليم.

مراحل نموذج “ركاز” للإنجاز:

المرحلة الأولى :

(الرغبة الحقيقيَّة)

من المهمِّ جدًّا تَحديد أهْدافٍ لإنجازات واقعيَّة تُسايِر إمكاناتِنا وقدُراتِنا المتاحة، حتَّى لا تكون تلك الأهداف عبئًا عليْنا بدلاً من أن تكون طريقًا نرتقي به ونسمو؛ لذا وجب أن نُحوِّل هذه الرَّغبات العادية إلى رغَبات ملحَّة، بِحيث تكون لنا دافعًا قويًّا يدفَعُنا نَحو الإنْجاز والتميُّز، ونَستطيع عمَلَ ذلك من خلال العناصر التَّالية:

أوَّلاً: تَحديد الإنجاز:

إذا ما أردْنا أن نَعيشَ حياةً مثْمِرة تعودُ عليْنا بالنَّفع “والرِّبْحيَّة الحياتيَّة”، وجب عليْنا اختيار الإنجاز المطلوب تحقيقه، ومن ثم تحديد أهدافِنا وربطها بنتائج معيَّنة، وذلك حتى يكون لتحقيق هذا الإنجاز عائدٌ ذاتيٌّ يُعينُنا على أمور الحياة وظروفها المتغيِّرة، إنَّ تَحديد الأهداف ليْس أمرًا كماليًّا بل هو ضرورةٌ ملحَّة لتحْديد اتِّجاهاتِنا في الحياة؛ لنوجِّه كافَّة نشاطاتِنا وأفعالِنا وسلوكيَّاتِنا نحو تَحقيق تلك الأهداف، وبِهذه المنهجيَّة الحياتيَّة نستطيع توقُّع النَّتائج المترتِّبة على تَحقيق إنْجازاتِنا، ممَّا يمثل دافعًا ذاتيًا نحو الإنجاز.

ثانيًا: قيادة الذات:

إنَّ وجود رغبة ملحَّة نحو الإنْجاز تَحتاج إلى قيادة ذاتيَّة إيجابيَّة للنَّفس؛ حتَّى نستطيع أن نتحكَّم بهذه النَّفس بدلاً من أن تتحكَّم هي بنا، وأيضًا حتَّى تُلازِمنا تلك الرَّغبات بِمختلف الظُّروف والأوقات والأمكِنة، فلا مجالَ هنا إلى “لعلَّ” ولا مكان هنا للأماني والتَّمنيات.

ونقصد بالقيادة الذاتيَّة للنَّفس: توجيه كافَّة النَّشاطات والسلوكيَّات التي نقوم بها نحو هدف منشود، بقصد تحقيق نتيجةٍ محدَّدة وتحمُّل مسؤوليَّة ذلك، بحيث يكون زمام الأمور بيدِنا نحن وليس بيد الآخرين؛ ولذلك فإنَّه من المهمِّ للغاية أن تكون تلك الأفْكار حاضرةً بالقلْبِ والذِّهْن بِحيثُ تدْفَعُنا بصورةٍ مستمرَّة نَحو الفعل الجادِّ والعمل الدَّؤوب، فأنت القائد الوحيد الذي يُحوِّل تلك الأفكار الإيجابيَّة والحاضرة في ذِهْنك إلى أفعال على أرْضِ الواقع.

ثالثًا: التأكد من القيم:

إنَّ تحديد الأهداف مع القيادة الذاتيَّة للنَّفس لا يصنعانِ رغبةً حقيقيَّة، إلا بعد أن نقوم بالتَّحقُّق من أنَّ تلك الرَّغباتِ تتَّفِق مع قِيَمِنا ولا تختلِف معها، حيثُ إنَّ تعارُض الرَّغبات وقيمنا الذَّاتيَّة قد يؤدِّي إلى خَلْق خِلاف نفسي داخلي، ينتج عنْه تعارُض الأفْكار في الذِّهْن وتبايُنها وتشتُّتها، فتضيع الجهود، وتقلُّ الإنتاجيَّة والأداء العامّ، وبالتَّالي تضعُف الهمَّة والعزيمة، وهنا بلا شكٍّ تبرزُ أهمِّيَّة القِيم في حياتِنا بحيثُ تكون رغباتُنا الملحَّة تتلاءَم معها وتوافِقُها، وذلك لدوْرِها الكبير في تَحديد رؤْية الإنسان، ومن ثَمَّ اتِّجاهه في الحياة.

المرحلة الثانية :

(الموقف الحالي)

يجب عليْنا في هذه المرحلة أن نتعرَّف على الفُرَص المُتاحة، من خِلال رؤْية الأمور وحقائِقِها بصورةٍ موْضوعيَّة؛ أي: أنْ نَراها بشكلٍ نتجرَّد به من أهْوائِنا الشَّخصيَّة ليتسنَّى لنا أن نرى الظُّروف المحيطة بواقعيَّة من خلال النِّقاط التَّالية:

أوَّلاً: استكشاف الظُّروف والاحتِمالات والبيئة المحيطة

استِكْشاف الظروف المحيطة بنا، بصورة تدعم رغَباتِنا الحقيقيَّة، بِحَيثُ نوجِّه أنظارَنا - التي يجب أن تتَّصف بالإيجابيَّة - نَحو الاحتِمالات التي تُعِينُنا على تحقيق الإنجازات التي نصبو إليها.

ثانيًا: التعلم من خبراتك:

يَجب ألا نغفل هنا عن خبراتِنا الذَّاتيَّة للاستِفادة منها، وتسخيرها في تحقيق الإنجاز المطلوب، بحيث تشكِّل داعمًا إيجابيًّا في هذا الاتجاه.

ثالثًا: التعلم من خبرات الآخَرين وتَجاربهم:

لا شكَّ أنَّ خبرات الآخَرين في نفس مجال الإنجاز تقدِّم لنا “قيمة مضافة” في هذه المرحلة، بحيثُ نَرى الأمور من زوايا مختلِفة تولِّد لنا أبعادًا جديدةً للإنْجاز الذي ننشده.

رابعًا: استِشارة الآخرين:

إنَّ استِشارة أصحاب العقول النيِّرة والتَّجارب الناجحة، وكذلك أهْل الاختِصاص والثِّقات - لأَمْرٌ يعزِّز هذه المرحلة، ويُكوِّن لدينا خبرات حياتيَّة تراكميَّة تيسِّر لنا الطَّريق نحو الإنجاز.

المرحلة الثَّالثة :


(اتِّخاذ القرار)

تعتبر صناعة القرار محصِّلة لعمليات ذهنيَّة تقُودُنا نحو مساراتٍ مُختلفة من الأفعال، والتي يَحتوي كلٌّ منها على خيارات متعدِّدة، وفي نِهاية الأمر ينتج عنها اختِيار معيَّن بغضِّ النَّظر عن نوعيَّة الإنجاز وطبيعته، إنَّ الإنجازات الحقيقيَّة ترتبِط بوجود قراراتٍ مبْنيَّة على أسُس متينة، كما يلي:

أوَّلاً: التَّعرُّف على المعارف والمهارات اللاَّزمة:

التَّعرُّف على المعارف والمهارات الضروريَّة واللاَّزمة نحو الإنجاز، حيث إنَّ عدم وجودها يقلِّل من قوَّة القرار ويجعله بعيدًا عن الواقع، فطبيعةُ الإنْجاز ونوعه يحدِّدان المعارف المطلوب أن نتدرَّب عليها أو أن نتعلَّمها، والجدير ذكره هنا أنَّ مستوى فهم هذه المعارف هو الذي يحدِّد القدرة على الإنْجاز من عدمه، ومستوى مهاراتِنا يحدِّد الحاجة للتَّدريب.

ثانيًا: التَّعرُّف على المصادر المتاحة:

إنَّ التَّعرُّف على الأدوات والعناصر التي تُساعدنا أثناء عمليَّة الإنْجاز واستِكْشافها يعدُّ أمرًا مهمًّا وداعمًا للقَرار، مثل المعلومات والخبرات البشريَّة بأنواعها المختلفة، وتوفُّر رأس المال وغيرها.

ثالثًا: التعرف على العقبات والتحديات المتوقعة:

يَجب عليْنا قبل اتِّخاذ القرار أن نحدِّد العقبات التي قد تُواجِهُنا في الطَّريق، بِحَيْث نضعُ لها خطَّة محدَّدة للتَّغلُّب عليْها.

رابعًا: تحديد الأهداف الخاصَّة بالإنجاز:

إنَّ تَحديد الأهدافِ نحو الإنجاز المطلوب يُعتبر أمرًا مهمًّا للغاية؛ وذلك لتوْجيه كافَّة جهودِنا نحو ما نرْغَب بتحقيقِه على أرْض الواقع، وهذا يتطلَّب أن يكون لدَيْنا معرفةٌ تامَّة وتفصيليَّة بِما نودُّ عمله من خلال سلَّم الأولويَّات.

المرحلة الرابعة :

(التخطيط)

يُمكن تعريف التخطيط على أنه: مجموعة من الخطوات والإجراءات لتحْقيق الإنجاز المطلوب، فالتَّخطيط يحفِّزُنا للتَّفكير نحو المستقبل، وينسِّق كافَّة جهودنا نحو الإنجاز، ويوضِّح لنا معالم الطَّريق، كما يلي:

أوَّلاً: تحديد المهام والأولويات:

يَجب تَجزئة الإنْجاز المراد تَحقيقه إلى أهداف محدَّدة، ومن ثم تحويل كلِّ هدفٍ إلى مهامَّ يُمكن تَحقيقُها على أرض الواقع، بِحَيْث يتمُّ تَحقيق الهدف الكلِّي من خلال إنْجاز تلك المهامّ، ومن المهمِّ أيضًا معرفة العلاقة التي تربط تلك المهام بعضها البعض لتحْديد أولويَّات يتمُّ تنفيذُها دون تسويفٍ أو تأجيل.

ثانيًا: اختيار الأساليب والأدوات:

إنَّ عمليَّات تَحقيق الأهْداف المختلفة تَحتاج منَّا إمَّا إلى استخدام أساليب تنفيذيَّة نألفُها، أو أخرى يجب أن نتعلَّمها، وهذا ما يحدِّده نوع الإنجاز، والذي بدوْرِه يُحدِّد نوعيَّة الأدوات المختارة، والتي تساعدنا في عملية التنفيذ.

ثالثًا: حساب التكاليف المالية:

قد يحتاج الإنجاز المطلوب إلى تكاليفَ ماليَّة يَجب حسابُها ومعرفتُها طوال عمليَّة التَّنفيذ.

رابعًا: تحديد الوقت اللازم:

يَجب تَحديد الوقْت اللاَّزم لتحْقيق الإنجاز بناء على خطة العمل، بحيث يتم تقسيم الوقت على كافَّة المراحل بصورة تتناسب مع نوعيَّتها.

المرحلة الخامسة :


(الالتزام الذاتي)

إنَّ الالتِزام الذاتيَّ نَحو الإنْجاز له مكوِّنات جوهريَّة، إن تعرَّفْنا عليْها وتعامَلْنا معها أصبَحْنا أكثر قدرة على الالتزام، ويصبح إكمال الطريق أمرًا ميسَّرًا، ونعتقد بأنَّ هذه المرحلة في هذا النَّموذج من أهمِّ المراحل، بِحيث إنَّ الكثير منَّا يصل إليْها ولكن لا يقِف عندها، إمَّا لجهلٍ أو عدمِ رغبة في مواجهة الحقائق، فتفاعُل هذه المكونات وارتِباطها الوثيق ببعْضِها هو المحك الفيْصل في مواصلة الطَّريق نحو الإنجاز.

المكون الأول: الحماس:

نقْصِد بالحماس نحو موضوع الإنْجاز: الشَّغف بأمرٍ معيَّن يدفعنا تجاهه، ويكون شغلنا الشَّاغل، بحيث يُلْهِمنا معظم الوقت ويحفزنا نحو تحقيق ما نصبو إليه.

المكون الثاني: التركيز:

التركيز هو انشِغال الذِّهن بأفكار تتعلَّق بمشروع الإنْجاز، وتتجاهل الأمور الأخرى التي ليس لها علاقة بالإنجاز، ومن الممكن أن تضعف من التَّركيز وتخلّ به، وهنا نحتاج إلى التدرُّب على التحكُّم بأفكارنا وقيادتِها، وخلاف ذلك يؤدِّي إلى نتائج عكسيَّة.

المكوِّن الثالث: الانضِباط:

إنَّ الانضِباط نحو الإنْجاز يعدُّ أمرًا حيويًّا، ويجهل حقيقته غالبيَّة النَّاس، فالانضِباط هو تدريب الذَّات وتطويعها نَحو أنْماط سلوكيَّة معيَّنة، تؤدي إلى الإنْجاز من خلال التحكُّم بأفكارنا ومزاجِنا النَّفسي لتغيير سلوكيَّاتنا، بحيث إنَّنا يجب أن نتعرَّف على السلوكيَّات الذاتيَّة سواء كانت موجودة لديْنا أم يجب علينا أن نتعلمها، والتي تُمكِّننا من الإنجاز المطلوب، ومفتاح ذلك ليونة الطبع ومرونته.

المكون الرابع: المثابرة:

هي الأداء الثَّابت والمستمرُّ لِما نقوم به ولفترة معيَّنة، والصَّبر على ذلك رغْم الصِّعاب والتَّحدِّيات.

المكوِّن الخامس: المسؤوليَّة:

إنَّ الشعور بالمسؤوليَّة يعني الالتِزام الذهني والأخلاقي نحو الإنجاز، والاستِعْداد لمواجهة كافَّة التحدِّيات، وتحمُّل النتائج المترتِّبة على ذلك.

المرحلة السادسة :

(إدارة الإنجاز)

إنَّ الإدارة الذاتيَّة للنَّفس تتمثَّل في تنظيم أمورِنا الحياتيَّة، والتحكُّم بسلوكيَّاتِنا المختلفة، بما يتناسب وهذا التَّنظيم، وهذا في مجمله يكون من المنْظور القيمي الذي نؤمِن به، فاستغلال إمكاناتنا الكامِنة وقدراتنا الحاليَّة والمتاحة لتحقيق الإنجاز المطلوب - يَحتاج إلى استثمارها بصورة فاعلة.

أوَّلاً: التَّنفيذ:

هناك رابطٌ وثيقٌ ما بين التَّنفيذ والتقدُّم المستمرّ نَحو تحقيق الإنجاز، فتنفيذ المهامِّ بِحسب الأولويَّات يقرِّبُنا إلى تحقيق الأهداف المحدَّدة ومن ثم الإنجاز المطلوب، وهنا يجب أن نشرف بصورة مباشرة على هذه المهام للتَّأكُّد من عملية الانتهاء منها، والانتقال إلى الأهداف الأخرى، وهكذا دواليك، وأمَّا التنسيق ما بين جهودنا الذاتيَّة والمختلفة وحتى مع الآخرين، فلا تقل أهميَّة عن غيرها من العناصر.

ثانيًا: مراقبة النتائج:

إنَّ عمليَّة التَّأكُّد من تحقيق الأهداف تتطلب المراجعة الدوْريَّة لكل الأفعال التي قُمْنا بها، والتَّأكُّد من معطياتها يوفِّر لنا انطباعًا قويًّا عن نتائج محصّلة المرحلة الحالية بعد ما تمَّ بذله من جهود، وهذا هو المعيار الحقيقي لقياس تطوُّر عمليَّة الإنجاز.

ثالثًا: التقويم (التقييم):

إنَّ عملية تقويم تنفيذ مراحل الإنجاز تتلخَّص في: التحقُّق منها، ومقارنة ما تمَّ تنفيذه بالنسبة إلى ما تمَّ التخطيط له عبْر مقاييس محدَّدة، ونستطيع عمل هذا التقويم بشكل ذاتي أو عبر مساعدة الآخرين.

رابعًا: المراجعة والتصحيح:

وهنا يتمُّ مراجعة جميع النشاطات والجهود المبذولة والمرتبطة بهذا الإنْجاز، بقصد تصحيح ما ينبغي تصحيحُه، من أجل أداءٍ أفضلَ ونتائج تقرِّبُنا لتحقيق الإنجاز.





لتحميل النموذج



النشر في المجلة الإلكترونية
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 06:04 PM   #18
بدر بن عبدالله
نسألك يارب غيثاً مغيثاً
 
صورة بدر بن عبدالله الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: الرياض.
المشاركات: 7,025
بارك الله فيك يا أخي ركاز الرياض، وأسأل الله أن يجعل ما تقدمونه في موازين
حسناتكم، وإلى الأمام.
__________________
.
.

(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
بدر بن عبدالله غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 06:16 PM   #19
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها بدر بن عبدالله
بارك الله فيك يا أخي ركاز الرياض، وأسأل الله أن يجعل ما تقدمونه في موازين
حسناتكم، وإلى الأمام.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفاضل / بدر بن عبدالله
حياك الله وأحياك للأمة

جزيت خيراً .. ووفقت .. وسددت
شكراً لك على التثبيت
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 07:12 PM   #20
عبدالسلام بن خالد
عـضـو
 
صورة عبدالسلام بن خالد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: في أرض الله الواسعة ,
المشاركات: 1,407
شكراً لكم ,,


مشروع ركاز لا أحد ينكر جهوده الكبيرة ,,
__________________
" :: ( إن أمة تتزحزح عن دينها مقدار شعره , تنأى عن مراقي الفلاح والعزة سبعين ذراعاً ) :: "
فصيح الحجاز الشيخ علي بن عبدالخالق القرني
عبدالسلام بن خالد غير متصل  
قديم(ـة) 16-04-2009, 09:14 PM   #21
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها عبدالسلام
شكراً لكم ,,


مشروع ركاز لا أحد ينكر جهوده الكبيرة ,,

عبد السلام

بارك الله فيك

حياك الله وأحياك للأمة
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 09:20 AM   #22
ابوحمد9
عـضـو
 
صورة ابوحمد9 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: بريده
المشاركات: 16
الســـــــــــــــلام عـــــــــــليكم ورحـــــــــــــــمت الله وبركــــــــــــته
هـــــــــلا والله باشباب @ أن عضوجديد أرجومنكم أن ترحبو بي
مشكور
ابوحمد9 غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 09:30 AM   #23
نبوغ الفكر
عـضـو
 
صورة نبوغ الفكر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: ـ
المشاركات: 2,099
.




عمل جبار وجهد كبير ,,


أسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين , فالأمة في حاجة مناشط كهذه ,






.
__________________
.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً
وأسكبُ في مواطئهم دموعي
وأسألُ من بفُرقتِهِم رماني
يمُنُّ عليَّ يوماً بالرجوعِ

.
نبوغ الفكر غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 01:54 PM   #24
"..SWEET.."
عـضـو
 
صورة "..SWEET.." الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 383
مشكورين جميعا....................

عمل ولا احلى جعله الله في موازين حسناتكم
__________________
"..SWEET.." غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 05:33 PM   #25
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ابوحمد9
الســـــــــــــــلام عـــــــــــليكم ورحـــــــــــــــمت الله وبركــــــــــــته
هـــــــــلا والله باشباب @ أن عضوجديد أرجومنكم أن ترحبو بي
مشكور

أبو حمد
حياك الله وأحياك للأمة
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 05:34 PM   #26
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها نبوغ الفكر
.




عمل جبار وجهد كبير ,,


أسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين , فالأمة في حاجة مناشط كهذه ,






.

نبوغ الفكر
أهلاً وسهلاً

حياك الله وأحياك للأمة
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 05:36 PM   #27
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ..sweet..";1447409][size=&quot
مشكورين جميعا....................

عمل ولا احلى جعله الله في موازين حسناتكم[/size]

sweet

أهلاً وسهلاً
وإياك

حياك الله وأحياك للأمة
ركاز الرياض غير متصل  
قديم(ـة) 17-04-2009, 05:42 PM   #28
ركاز الرياض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 75
_ تغطية دورة | صعود بلا قيود | للأستاذ ياسر الحزيمي _






استمراراً لمسيرة “ركاز الرياض” في تفعيل حملة “فاز من حياته إنجاز” عقدت يوم الأربعاء الموافق
19 / 4 /1430هـ دورة تدريبيه بعنوان
(صعود بلا قيود)لـ أ. ياسر الحزيمي .







قدم أ. ياسر لدورته بقوله :
موضوعنا اليوم موضوع هو الفيصل بين الناجحين والفاشلين
وهو السر الذي صنع الفرق بين البشر بعد توفيق الله عز وجل

موضوعنا عن النجاح
أقدمه لكل شاب حائر ليس له غاية
أو شيخ يائس ينتظر النهاية

******
أهم محاور الدورة :

- ابتدأالمدرب الدورة بقصة لطيفة بين فيها انه لا يوجد ما هو مستحيل طالما ان هناك إرداة وتحديد للهدف ومثابرة مما يجعل المرء يحقق نجاحاته في هذا الحياة .




- وضح المدرب ان الانسان بطبعه ناجح ولا يوجد إنسان فاشل .. وفي حال اذا اخطأ المرء فالزلل ما هو الا خطوة يعتلي بها الى سلم النجاح .





- تحدث المدرب عن اكبر معوقات النجاح والتي تتمثل في:
(غياب الهدف, المعتقدات السلبية, الآمال بلا تفاني لتحقيق الهدف, التشاؤم وفقد الأمل, التعلل بالظروف, التعذر بالوقت, طلب الكمال) .





- الانسان اذا لم ينجز في الحياة فانه يفقده لذة الرضا عن نفسه .. والإنسان الناجح الحقيقي هو من يحقق وينجح ولكن ليس على حساب أولوياته و مبادئه ..

- - أهمية التركيز على الهدف في حياة الانسان ليصل من خلاله إلى نجاحاته , وتصحيح المعتقدات السلبية عند المرء بالتجربة و الاستفادة من انجازات الناجحين ممن شطبوا كلمة (مستحيل ) من قواميس حياتهم .

- تفاعل الحضور مع بعض التدريبات التي طلب أ.ياسر منهم أن يشاركوه في حلها ..










وختم أ . ياسر كلامه بقوله :
أن الحياة لوحة فنية لونها عمرنا ورسمها أعمالنا ولكل منا أن يبدع في لوحته…





* تم تكريم المنجزة نورة العنبر والمنجز معاذ المعجل ..


تغطية :
ساره العريج ، رندا الشبيب
عدسة :
عائشة الحزامي , عبدالشكور السحيباني , أبان باهبري
تنسيق :
أم عبدالرحمن

ركاز الرياض غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)