[فتى الظل]

.
السّلام عليكم ورَحمة الله وبَركاته
** طَاَبَتْ أيّامُكُم وَلَيَالِيكُم عَامِرَةً بِكُلِ خَيرٍ وسَعَادَةٍ وأُنْسٍ **

أحبتي ..
للأسف سمعت بأنه ينتشرُ منذ زمن بعيد عند كثير من العامّة بأنه
من يُنقذُ امرأةً من الموت فإنها (تُصبحُ محْرماً له ) !
فيُفهم أنها تَكشفُ له وجهَها فيُستباح المُحَرّم , وأنَّ لها ماللمحْرَم من الواجبات , والحُقوق الشرعيّة !
بل إنّ من المخالفات الشرعيّة لهذا القول الخَاطئ أنه يُحرّم الحلال
كشرعيّة الزواج بها إذا كانت بلازوج !
ولذلك قلت ( فادح وخطير ) !
وقد تَداول كثيرٌ من النّاس هذا الخطأ بعد حادثة إنقاذ ( فتاة حائل ) "سترها الله وحفظها" !
وكما نَعلم بأنه هَذا الكَلام من أخْطاء وخزعبلات العامّة التي لم يَرد الشرعُ الحكيمُ بها !
بل جَاء بخلافها !
فلابد من توعية النّاس بهذا الشئ !!
ومن لم يقتنع ( طَالِبْهُ بالدليلِ الشَّرعيِ بهذَا الشَأن فإنه لنْ يجِد بتاتاً )

فإليكم ماقاله الشيخ الفاضل : عايض القرني " حفظه الله"
في جريدة الرياض اليوم 9/6/1430 هـ

نافياً ما تداوله العامة

الشيخ القرني: من ينقذ امرأة من الموت لا تكون من محارمه

الشيخ عائض القرني

الرياض- نوال الراشد:
نبه الداعية الإسلامي الشيخ عائض القرني من عدم تفرقة الناس وخاصة كبار السن بين الأعراف في العادات الاجتماعية المتعارف عليها وبين الواجبات الشرعية وقال القرني ل(الرياض) عند سؤاله حول ما يتم تناقله بين الناس في هذه الأيام على أثر حادثة إنقاذ امرأة من الغرق في مدينة حائل على أن أي رجل يقوم بإنقاذ امرأة من موت محقق في حريق أو غرق يحق لها أن تكشف له ويصبح من محارمها وبين في حديثه بأن مثل هذه الأعراف ليست من الأحكام الشرعية المنصوص عليها في القران الكريم أو السنة، إنما هي من الأخطاء الشائعة المتداولة التي يجب تصحيحها، وأشار إلى أن المرأة التي يتم إنقاذها تبقى غريبة عن الشخص المنقذ لها من أي عارض تتعرض له أو حادث تصاب فيه وأكد على أهمية الوعي بين الناس فلا يجوز للمرأة أن تخلع حجابها إلا لمحارمها ومحرم المرأة هو من لا يجوز له مناكحتها بسبب القرابة أو المصاهرة.

** لكُم أطيَبَ المُنَى **

محبكم : فتى الظل

.