|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-06-2009, 04:54 PM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
البلد: على أديم الزمن..,,!
المشاركات: 575
|
قرأتها أيام كنت في المرحلة المتوسطة بحق بهرتني جلست عليها6 ساعات متواصلة لم استطع ان افلتها الا وانهيتها..!!!
ستستمتعوووون بها . عذراً على المقاطعة .
__________________
لتكن ارواحنا راقيـة.. نتسامى عن سفاسف الأمـور وعن كل مايخدش نقائنا نحترم ذاتنا ونحترم الغير .. عندما نتحدث نتحدث بعمق نطلب بأدب .. ونشكر بذوق .. ونعتذر بصدق.. نترفع عن التفاهات والقيل والقـال ..نحب بصمت ونغضب بصمت ..وان اردنا الرحيل .. نرحل بصمت .. |
26-06-2009, 05:51 PM | #16 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
حياكِ الله.. انا ايضا قرأتها قديما لكن عندما اعدت قرائتها حاليا .. أدركت معان ومفاهيم لم أدركها في صغري.. تابعي معي.. |
|||||||||||||||||||||||
26-06-2009, 05:54 PM | #17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
وتجهزت الحيوانات لتنفيذ الحكم وبدأوا بأمين فاقتادوه إلى حافة هذا الأتون المستعر وعندما هموا بقذفه قال للذئب الحمار:
- إن القاضي سيقتلك. قال الذئب الحمار مستغرباً: - يقتلني؟ لماذا؟ - لأنك لم تنفذ الحكم. - سننفذه وسنلقي بكم في النار. - ولهذا سيقتلك لأنك لم تفهم الحكم. - ما الذي لا أفهمه...؟ - إن نص الحكم الذي نطق به القاضي معك فاقرأه جيداً ودقق فيه لتفهمه قبل أن تخطئ خطأ كبيراً فيكون جزاؤك القتل لسوء فهمك. قال الذئب الحمار بثقة: - تعودت على سماع مثل هذا الكلام كثيراً عندما كان الثعبان رئيساً ولم يعترض على تنفيذنا بمثل ما نفعل الآن. - ولكنك الآن في عهد رئاسة الخنزير, وهو لا يقبل أن تتم في عهده الفوضى في تنفيذ الأوامر والأحكام... - لم يكن هناك فوضى في عهد رئاسة الثعبان. - ألأنك كنت مسؤولاً عن التنفيذ, وتخشى أن يفطن أحد إلى أخطائك القديمة؟ - كلا فأنا أقول ما أعتقد وأنفذ ما أفهم. - لقد حذرتك من غضب القاضي, لأنه لا يسمح لك بأن تقع في خطأ فاحش, خاصة وأن الخطأ يتعلق بأوامره وهو رئيس, ومعك الصحيفة فاقرأ منها الحكم وقتلي لن يفوتك. فأخرج الحيوان الصحيفة وأعاد قراءتها بصوت عال, وكان يؤكد على الكلمات كلمة كلمة ليثبت أنه يفهم.. ولما فرغ من قراءتها قال له أمين: - أفهمت؟ - الذي أفعله هو الصحيح وسألقي بكم في النار. - أيها الذئب إن القاضي الحمار إن القاضي يقول في آخر كلامه... (( وإتماماً للعدالة فإننا سنفسح صدورنا لسماعكم بعد تنفيذ الحكم )). فإذا كنت ستلقينا الآن في النار فكيف تتحقق عدالة القاضي الرئيس فيستمع إلينا, والاستماع إلينا ضروري لإتمام العدالة؟ - بعد تنفيذ الحكم. - هذا صحيح والذي يعنيه القاضي أن نقول ما عندنا فيسجل أولاً ثم بعد ذلك ينفذ الحكم ثم يأمر القاضي بقراءة أقوالنا ويستمع إليها واسع الصدر فيكون بذلك قد أفسح صدره لسماع أقوالنا بعد تنفيذ الحكم إتماماً للعدالة. فأطرق الذئب الحمار يفكر في هذا الكلام وقد خشي أن يقع في خطأ فيقتله القاضي, وازداد اضطرابه وتردده في التنفيذ - ونظر إلى النار وتخيل أنه سيلقى فيها إذا هو خالف أمر القاضي وأخيراً قرر العودة بالمساكين الثلاثة إلى القاضي يستوضحه الأمر ليتأكد من سلامة عمله. ولما عاد إلى قاعة المحكمة استأذن فأذن لهم, وكانت المحكمة موجودة بصفة دائمة للنظر في القضايا الهامة. ولما مثل الجميع أمام القاضي بادره أمين قائلاً: - أيها الخنزير الكبير إن هذا الذئب خالف أمركم. قال الخنزير الكبير مستغرباً: - كيف؟ -لقد أمرتم أن تستمعوا إلى أقوالنا بعد تنفيذ الحكم, وهذا الذئب يرفض أن يسجل أقوالنا لتعرض على مسامعكم بعد إلقائنا في النار, وهذه مخالفة واضحة لأوامركم. فنظر القاضي إلى الذئب وقال: - هل هذا صحيح؟ - الذئب: سيدي جئت أستوثق منكم ليكون التنفيذ صحيحاً. قال أمين: - إن هذا الذئب كان يصر على إلقائنا في النار, ويعرض عدالتكم للشك بعد تسجيل أقوالنا قبل التنفيذ. فنظر القاضي إلى الذئب مؤكداً غباءه في سوء فهم ما يوكل إليه من الأعمال... وما أن أدرك أمين الغضب في عين القاضي حتى قال: - ثم إن هذا الذئب أيها الرئيس يقول إنه طالما سمع أوامر على هذا النحو ونفذها كما أراد أن يفعل الآن وإن ذلك كان في عهد رئاسة الثعبان الذي كان قبل عهدكم, وحاولت أن أفهمه أن عهدكمليس فيه فوضى ولكنه عهد العدالة. فأجابني مدافعاً عن عهد رئاسة الثعبان وقال: إن عهد الثعبان لم يكن فيه فوضى. وما إن أتم أمين كلماته حتى ضرب القاضي الأرض أمامه بكلتا يديه وصرخ في وجه الذئب والشرر يتطاير من عينيه, وأمر بطرده فوراً ثم وجه حديثه للجالسين قائلاً: - إن عهدي هو عهد العدالة ولن أسمح بالفوضى التي كانت تتم في عهد رئاسة الثعبان. فلما أتم كلامه كان الثعبان عن يساره قد امتلأ غيرة وغيظاً وحنقاً على التقليل من شأنه ورمي عهده رئاسته بالفوضى. فانقض الثعبان على الخنزير, وأنشب أنيابه في رقبته وعضه بقوة مفرزاً سمومه القاتلة تسري في الخنزير مسرى الموت |
26-06-2009, 05:58 PM | #18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: في جنة الدنيا
المشاركات: 77
|
مازالت متابع وبعنف ,,, لكن لي رجاء , make the end from you ,
__________________
لاتفقـدْ الثقـةُ فيمنْ حولـكَ بسـببِ حـزنٍ أورثـهُ الآخرونَ داخلَ حنايـاكَ .. هنـاكَ فيْ المقابـلِ أشخـاصٌ رائعـــونْ يتمنونَ لـكَ السعادةَ ويدعـونَ لـكَ بالخيـرِ .. لاتنـسَ امنحـهمْ قلبـكَ فإنهمْ يستحـقونهُ وبجـدارهّ .. |
26-06-2009, 07:56 PM | #19 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
وأرتمى الخنزير على الارض يخلص نفسه وتمرغ بقوة هائلة فوق الثعبان وافلت الثعبان برأسه من تحت الخنزير فتصادف ان هوت يد الخنزير بقوة هائلة من غير قصد على رأس الثعبان فقتله لساعته,ثم مالبث ان مات الخنزير بسم الثعبان القاتل, وخلى كرسي الرئاسه بموت الخنزير..فحدث في القاعة هرج عظيم وهجمت الحشرات الآكله للحوم وهي تشبه الحيوانات لضخامتها ,,وانشبت تأكل لحم الخنزير والثعبان ,,وكان من عادة هذه الحيوانات انه اذا وقع احدها تكالبوا عليه واكلوه عن اخره..
واهتبل الفأر هذه الفرصة فقفز الى كرسي الرئاسه , وما إن رأت الحيوانات كرسي الرئاسة قد شغل حتى انتظمت في أماكنها بسرعة هائلة.. وأصبح الفأر ليس معه مساعدين , وهو يدرك ضعفه وسط هذا الحشد .. فعمد الى حيلة,,وفضل ان يدير شؤون القضاء دون مساعد فأصدر أمره بالوقوف فوقف الجميع,ثم ألقى عليهم درسا يدعوهم فيه الى طاعته فهو الرئيس الجديد فقد اعتلى كرسي القضاء,ولم يمهلهم كثيرا للتفكير ,بل أمرهم بالانصراف إالى اعمالهم فانصرفوا لساعتهم,ووضع حارسا بالباب وأمره ألا يسمح لأحد من الحيوانات بالدخول إلا بعد موافقته... وعين واحدا من هذا الحيوانات منفذا للأحكام وبقي في القاعة: الفأر على كرسي الرئاسة. والمساكين الثلاثة الأمين وهشام وعامر. ومنفذ الأحكام.. وحارس الباب .. ولما انصرفت الحيوانات إلى خارج القاعة متجهة إلى أعمالها كانت تتحدث عن الحكمة والحزم اللذين استهل بهما القاضي الجديد أعماله وقد بهرتهم سرعته في سيطرته على الحيوانات . وما ان تم له الامر بهذة السرعة حتى خطرت له فكرة يدعم بها مكانته, وكان قد أدرك أن الامر سيستقيم له طالما جلس على الكرسي,فأراد ان يقيم حجابا مستديما بين كرسي الرئاسة الذي يجلس عليه الرئيس وبين الحيوانات التي تتطلع إليه وتراودها نفوسها في اعتلائه منتهزة فرصة كالفرصة التي أتت بالفأر من غير تدبير سابق. فنادى منفذ الأحكام الذي لبى على الفور ومثل بين يديه وطلب منه ان ينقل كرسي الرئاسه إالى الغرفة الداخلية حيث سيدخل الفأر ويتفرغ لإدارة أمور المملكة وهو جالس على الكرسي داخل الغرفة,ثم قال لمنفذ الاحكام سأدخل هذه الغرفة وأقفل الباب على نفسي,,وعليك أن تأخذ أوامري مكتوبة من هذه الفتحة وتقوم بتنفيذها وتضع لي في كل صباح الشكاوى والقضايا التي ترد إلي... وهذه ه طريقتي في إدارة شؤون المملكة,وإن جميع الحيوانات قد جبلت على الطاعة لمن يعتلي كرسي الرئاسة,وسأحتفظ به مصونا في هذة الغرفة بعيدا عن أيدي العابثين ... -هل فهمت؟. قال ذالك موجها حديثه لمنفذ أحكامه.. -نعم سيدي... -وأني سأنعم عليك برتية عظيمة جزاء إخلاصك , فقد كان اسمك قبل اليوم ثعلبا أما اليوم وابتداء من الآن فسيكون اسمك الثعلب الكبير, فإن هذه الرتبة التي انعمت عليك بها ستجعلك كبيرا... ثم هم بالانصراف لدخول الغرفة والانفراد بكرسي القضاء وقد انتفخت أوداجة وامتلأ نشوة وفرحا بهذا النصر السريع, وهو الدارس الفاهم لسلوك الحيوانات جميعا والعالم بأنها ستسمع وتطيع لكل من يعتلي الكرسي ولو كان فأرا. وكانت حيلته بإبعاد الكرسي عن متناول الطامحين والطامعين عظيمة جدا,وبخاصة ان الكرسي سيكون داخل غرفة مغلقة فلن يراه أحد من الحيوانات بعد اليوم,حتى أقرب الحيوانات اليه وهو المنفذ للأحكام. وناداه الأمين قبل أن يهم بدخول الغرفة قائلا: -أيها الرئيس ..نحن نهنئك ونهنىء أنفسنا بعهدك الجديد الذي يتصف بالحكمة والحزم. وإن رعايا مملكة الأمير الذين يتشرفون بإدارتكم لشؤون المملكة واثقون من تحقيق العدالة كما نثق نحن كذالك. والعهد السابق لم يأمر لنا بالطعام والشراب وتركنا جياعا وهذا لا يحدث الا في عهود الظلم ولذلك انتهت نهاية سيئة,وعهدكم الميمون أرفع شأنا من أن يجوع فيه أو يعطش أي مخلوق تظله مملكتكم ولهذا سيكون عمر عهدكم عمرا مديدا. كما أننا نطلب العدل في التهمة التي وجهها إلينا الخنزير السابق لأنها تهمة باطلة فقد جئناكم للزيارة ولم نأت للتجسس.. والتجسس عمل يقوم به الكبار ,أما نحن كما ترى فما زلنا صغارا. -فلما سمع الفأر هذا المديح والثناء العاطر على حكمته وعهده ..وبخاصة كلمة الميمون التي قال إنها أعجبته جدا ثم سأل منفذ الأحكام عن معناها فشرحها له. قال لمنفذ الأحكام : أحضر لهم أطيب طعام وشراب وسأدخل غرفتي وأكتب الحكم على هؤلاء في هذه القضية فخذه واقرأه عليهم ونفذ مافيه ولا أحب أن تراجعني فيما آمرك به, فإن التردد من طبع الرؤساء السابقين وليس من طبعي هل فهمت؟ -نعم ياسيدي. ودخل الفأر الغرفة وأغلقها خلفه منفردا في نظره إالى الأبد بتولي شؤون المملكة ثم ذهب الثعلب يحضر الطعام الذي أمره به لهؤلاء المتهمين. وخلت القاعة إلامن ثلاثة : الأمين و هشام وعامر فهمس هشام موجها كلامه للأمين: لقد تتبعت حديثك مع هذه الحيوانات فما سمعت حديثا أمتع وأعظم حيلة مما فعلته.. الامين:ياهشام ,لقد أدركت اننا هلكى عندما ساقونا الى حفرة النار وأيقنت ألا سبيل للنجاة من قبضة هذة الحيوانات , فآثرت أن أواجهها بشجاعة خاصة, وقد كنت مشفقا عليكما أنت وعامر لأني أنا الذي دعوتكما, واحب ان ابذل قصارى الجهد في دفع الاذى عنكما وعن نفسي بالشجاعة فوجدتها سلاحا عظيما أخاف الذئب الحمار بعد أن كنت انا خائفا. ثم هذة الحيوانات تعاملنا بعداوة عظيمة ولا ينفع فيها الا الحيلة التي توقع بينها وتنجينا من شرها. وما ان اتم كلامه حتى حضر منفذ الاحكام الثعلب الكبير ومعه سلال من فواكه وقربة ملئت ماء ووضعه أمام الثلاثة فأقبلو يلتهمون الطعام بنهم عظيم, وبينا هم يأكلون ويشربون كان منفذ الاحكام الثعلب الكبير يتحرك جيئة وذهابا أمام باب غرفة الرئيس . وقد ضن الامين أول الأمر انه ينتظر ورقة الحكم الخاصة بقضيتهم, ولكن الثعلب الكبير كان يقوم بحركات تنم عن القلق والتفكير العميق إلى الحد الذي جعله يحدث نفسه همسا..ومازال يتحرك هنا وهناك ويقف كأنه يواجه جموعا من الحيوانات يخاطبها.. وقد همس الامين لصاحبيه بالسكوت وملاحظة الثعلب الكبير وهو يحدث نفسه وما لبث أن أرتفع صوته قائلا: حقا ان الحيوانات لاتفكر جيدا , وهذا الفأر الذي استأثر بكرسي الرئاسة بسرعة وبساطة عجيبين بماذا يفضلني..لاشك أني أفضل منه ولا يستطيع هذا الفأر ان يبلغ منزلتي في التفكير والحيلة والدهاء. وانا أحق منه بمرتبة الرئاسة والجلوس على هذا الكرسي .ولكن من لي بحيلة تخرجه من الغرفة فأدخل واستولي على الكرسي..آه..لقد وجدتها , إنها فكرة بسيطة الفأر يخشى مواجهة الحيوانات وسأخيفه كل يوم من الخروج.. فسيبقى هو في الداخل ويعطيني أوامره من فتحة الباب فسألغيها وأعطي أوامر من عندي,وتنفذ أوامري أنا, فأنا الذي سآمر الحيوانات ويالغباوة الرئيس الفأر. ونظر فإذا بالقاضي قد أبرز من الباب صحيفة فيها الحكم .. فتناولها الثعلب الكبير وقرأها وأقبل نحو الأمين وهشام وعامر وأمرهم بالوقوف فوقفوا ثم قرأ عليهم أمر الرئيس الفأر وكان يقضي بسجنهم مدى الحياة فكانت صدمة كبيرة فاجأتهم , حيث كانوا يتوقعون حكما خفيفا بعد حديث الامين للفأر.. ولكنه على اية حال أخف من حكم الخنزير عليخم بالموت حرقا. ولما هم منفذ الأحكام الثعلب الكبير باقتيادهم إلى السجن قال له الامين مستعطفا : نرجوك أيها الثعلب الكبير أن تخفف عنا فهذا الحكم قاس. قال الثعلب: كلا, عليكم تنفيذ أمر الفأر. قال الامين : أنت طيب القلب وهذا الحكم لضيوفكم فيه ظلم كبير. قال الثعلب الكبير : أنا أنفذ أوامر الرئيس. الامين: إذا فسيعزلك القاضي ويسجنك أنت . الثعلب : لماذا ؟ -لاننا سمعناك تحدث نفسك بصوت عال , دون أن تنتبه لما تفعل وذكرت أنك ستغير أوامر القاضي وتصدر أوامر غيرها. ولو عرف القاضي الفأر بذالك لعاقبك أشد العقاب. -أوقد سمعتم ماقلت ؟... -سمعناه من أوله لآخره. وها أنذا ذاهب الى باب القاضي الفأر لأقص عليه ماتضمر نحوه.. -كلا كلا.. أرجوكم , أتوسل إليكم وسأخفف عنكم الحكم ولكن بشرط.. -ماهو؟ -ان تقبلوا أول حكم أحكم به. -قبلنا الشرط. -حكمت عليكم بالخروج من مملكتنا ولكن متفرقين كل واحد من طريق. -نشكرك كثيرا هذا هو العدل الذي انتظرناه طويلا. -اذن فليودع كل منكم الاخر فقد يطول بكم الطريق. فلما سمعوا بطول الطريق ساورهم الخوف وبخاصة أن كلا منهم سيسير منفردا. وقد أعطوا الثعلب موثقا ولا يستطيعون تغييره.. |
26-06-2009, 08:05 PM | #20 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: في هاذه الدنيا العجيبة
المشاركات: 20
|
وووووووووووووووووووووو رائعه جدا ان قراتها العام الماضي
|
26-06-2009, 10:08 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
حياكِ الله .. شكرا ع المرور .. |
|||||||||||||||||||||||
27-06-2009, 01:28 AM | #22 |
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Jan 2009
البلد: قد اختصرت دنيـا بقلبي وعالم ..
المشاركات: 833
|
************* كانت رواية رائعه، تحمل رتل عظيم من أحداث فاشيه بروعتها كانت النهاية غثة لعدم إكتمالها قرائتها قبل سنتان و قبل أيام كنت أنوي أن أقراءها مجدداً لجمال سردها الدال على الخيال الوسع من قِبل رٌاويها ..... مجهود رائع تستحق الثناء علية.." تحياتي لك ولشخصكـ الفاضل ربــع الدنيا ****
__________________
. كفي على باب المطار البعيد وأني خلقت لهذا السفر .
آخر من قام بالتعديل ربـــع الدنيـــا; بتاريخ 27-06-2009 الساعة 01:32 AM. |
27-06-2009, 02:29 AM | #23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: حيث ولّت أحلامي
المشاركات: 1,600
|
تصدقين قريته لما كنت بسادس ابتدائي و دايم أفكر به وودي أعيد قراءته حتى أفهم مضمونه كويس بس ما حصل لي.
جاري القراءة إن شاء الله وجزاك الله خيرا على مجهودك الرائع |
27-06-2009, 02:35 AM | #24 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
مدهشه
الله يعطيك العافيه شكرالك
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
27-06-2009, 09:22 AM | #25 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
نعم المعاني التي تحمل الروايه والفوائد هي التي دفعتني لكتابتها .. الكثير قد قرئها في صغره.. لكن روعتها تدفع للقراءة مجددا .. وهي اعظم رواية خيالية قرئتها في حياتي ..شكرا لمرورك الكريم ولثنائك..تابعي معي |
|||||||||||||||||||||||
27-06-2009, 09:31 AM | #26 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
ممتــاز ..تابعي معي .. لعلنا نستنتج المضمون سويا في نهاية المطاف..جزاكِ الله خيرا على الثناء وبارك الله فيكِ.. |
|||||||||||||||||||||||
27-06-2009, 09:35 AM | #27 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
شكرا على المرور .. تابعي معي.. وجزاكِ الله خيرا.. |
|||||||||||||||||||||||
27-06-2009, 02:01 PM | #28 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
-ثم قادهم الثعلب الكبير الى حيث سيمضون في رحلتهم . وسار بهم في طريق طويل ودخل غرفة مظلمة ثم قال لهم:
انتظروني لحظة واحدة ثم خرج واقفل الباب , وبعد لحظة أطل عليهم من كوة صغيرة في أعلى الجدار ونظر إاليهم وقال : -الان انتم في السجن الذي تنفذون فيه الحكم الذي صدر عليكم . ولايظن صاحبكم هذا –واشار الى الامين- انه اعظم مني حيلة فيجرؤ ويهددني بتبليغ القاضي الفأر ثم اختفى من الكوة والامين يناديه: أيها الثعلب الكبير .. أيها الثعلب الكبير .... ولكن الثعلب كان قد تركهم وذهب إلى حيث ينتظر خارج غرفة الرئيس الفأر, وظل يتحرك جيئة وذهابا كما هي عادته عندما يفكر في مكيدة. وأخيرا فضل أن يطلق سراحهم ويتركهم بذهبون ,خشية أن يطلع أحد على السر الذي يعرفونه وحدهم وعما عزم عليه الثعلب... وذهب في اليوم الثاني وقال لهم: سأنفذ ماحكمت به عليكم ولكني أحببت أن ألقنكم درسا لتعلموا ان كل ذي حيلة يوجد من هو لأشد منه حيلة... والآن هيا حتى تخرجوا من مملكة أميرنا, واقتادهم أمامه خارج السجن وسار بهم في درب أخرجهم إلى مشارف المملكة ووقف الجميع أمام أنفاق عديدة!! قال لهم الثعلب : الآن فليودع كل منكم الآخر . والتقت عيونهم يفيض منها الدمع لفراق بعضهم بعضا, وتعانقوا وتصافحوا ودعا كل واحد منهم للآخر بالخير.. أما الأمين فقد اختار له الثعلب النفق الاول. وهشام النفق الذي يليه وعامر دخل النفق الثالث.. وتراجع الثعلب الكبير قليلا ثم حرك حجرا أمام الانفاق الثلاث فقفلت أبوابها الثلاثة. وما ان أغلق النفق على الامين وكان الظلام حالكا, حتى بدت من بعيد نقط صغيرة مضيئة تقبل نحوه في جلبة عظيمة وضوضاء صاخبة. ثم مالبث أن اقتربت منه فازدادت وضوحا ولما دنت منه رآها خيولا مضيئة وممتلئة قوة وحيوية لاتكاد أقدامها تستقر على الارض. وقد امتطى ظهر هذه الخيول رجال تبدو عليهم الغلظة والوحشية.. ولم يمهلوا الامين فأخذو وأوثقوه الى حصانين وربطوا كل رجل من رجليه بحصان وكانوا كثيرين, وتحرك الموكب والامين يئن بين الحصانين من شدة الالم .. وكان الحصانان يعدوان بسرعة عظيمة يقودهما اثنان من هؤلاء الرجال الغلاظ وكلما مر الموكب الصاخب على جماعة من هؤلاء الفرسان صاحوا تحية لهذا الصغير. ووصلواالى ميدان فسيح امتلأ بهذه الخيول المضيئة ثم أفسحوا الطريق أمام الحصانين اللذين قيد فيهما الامين . ووقف عملاق ضخم يستعد لإطلاق إشارة .. كي ينطلق كل حصان في اتجاه فيمزقان الامين الى نصفين. والامين يصيح بأعلى صوته ولكن أحدا لم يسمعه وضاع صوته وسط صياح هؤلاء الفرسان الغلاظ. وأطلق العملاق إشارة البدء. وكانت هذه الإشارة الأولى التي يبدأ الجميع بعدها في الرقص حول أنفسهم فرحا بالاستعداد لتمزيق الفريسة. ثم اطلق الاشارة الثانية فأخذ هذا الجمع الهائل يصيح صيحة واحدة عالية.. واتجهت انظارهم جميعا الى الامين وهو مقيد بين الحصانين إذ لم يبق له غير برهة قصيرة وساد المكان صمت شديد في الاشارة الثالثة. واطلق العملاق الاشارة الثالثة .. ولشد ما كانت دهشة الجميع حين وقف الحصانان جامدين لا يتحركان. وبدأ كل من الفارسين العملاقين يلكز حصانه بشدة كي يجري أو يتحرك ولكن الحصانين لم يتحركا.. وأقبل واحد من هؤلاء العمالقة يعدو سريعا ثم نظر الى الطريقة التي قيد بها الامين فوجدها صحيحة .. فقام على مكان مرتفع وصاح بأعلى صوته : ان الطريقة التي قيدت بها الفريسة صحيحة ثم امر باستبدال الفارسين بفارسين اخرين واطلقت الاشارات الثلاثة ولكن الحصانين المضيئين لم يتحركا. ولم يتمكن العمالقة من إجبار الحصانين على الحركة وقد تعاورهما الفرسان جميعا. واخيرا وبعد هذه المحاولات كلها , كان الجميع يتحدثون فيما بينهم عن هذا الامر العجيب الذي لم يشاهدوا ابدا مثله ولا يعرفون له سببا بخاصة ان الخيول المضيئة لا يقف في سبيلها شيء.. وصار الجميع يعتقدون ان في الامر سرا لايعرفه احد واخذ بعضهم يسأل بعضا عما يكون هذا السر. وبلغ الخبر ملك هؤلاء القوم وكانوا يسمونه الدوشيم .. فتعجب كثيرا وارسل إالى امرأة عجوز وقال لها.. اذهبي إلى هذا الصبي الغريب المقيد بين الحصانين واخبريني بحقيقة الامر فذهبت العجوز الى الميدان ولما وصلت افسحوا لها الطريق على الفور , ذلك أنهم كانوا يحترمونها ويجلونها.. اقبلت العجوز على الامين ونظرت اليه فإذا هو قد أغشي عليه من شدة الألم .. ومدت يديها وفتحت عينيه بإبهاميها ونظرت فيهما طويلا ثم عادت الى ملك الدوشيم ودخلت عليه في مجلسه.. ولما مثلت بين يديه وقفت وقالت: أيها الملك ((إن الخيول المنيرة لاتقتل صبيا في قلبه نور)) وأمر الملك على الفور بالصبي –ففكوا قيوده وأحضروه ووضعوه امام الملك وكان الامين مازال مغشيا عليه. فلما أفاق, وجد نفسه أمام ملك الدوشيم الذي تحيطة حاشية كبيرة من الحراس والوزراء والخدم والحشم ورجال الدولة وأرباب الصولة وكانت المرأة العجوز تجلس إلى جوار الملك على الارض.. فبادر الامين قائلا: -السلام عليك أيها الملك. -تعجب الملك من هذه التحي الغريبة التي لم يسمعها قبل هذه اللحظة ونظر إلى العجوز قائلا: أهو الذي يطلب السلام والأمن في ملكي، أم نحن الذين نمنحه الأمن والسلام ؟! قالت العجوز: أيها الملك إنها تحية أهل النور , دعاء يتبادله الناس صغارهم وكبارهم, إذا التقوا وإذا افترقوا.. والصبي قدم لك احلى مايملك من شعور بأحلى ماعندهم من عبارة ولفظ. -استبشر الملك كثيرا لشرح العجوز وقال لها: (إذا الصبي قد قدم لي مثل هذة الهدية العظيمة فسأعطيه هدايا أعظم مما قدمه لي ولكن بماذا ارد عليه؟) -قالت العجوز: رد تحيتهم أيها الملك هو : السلام على من يلقيها.. -فنظر الملك إلى الامين وقال: السلام عليك. -وتبسم الامين ابتسامة عذبة فقد شعر انه مطمئن. -واستمرالملك قائلا: -ولكن هذا لايكفي, واشار الى خدمه أن يهيئوا الطعام والشراب. وماهي الاساعة حتى أحضر الطعام والشراب ودعا الملك جميع الجالسين لمشاركة الضيف الصبي. ومالت المرأة العجوز فهمست بكلمات في أذن الملك فنظر إليها ثم نظر الى الامين وظل يفكر مليا, ثم قام من مجلسه وأمر الجميع ألا يغادرو ا أماكنهم .وغاب ساعة أو نحووها ثم عاد .. وجلس على سريره ووقف الجميع ثم قال : (إن العجوز قد أشارت علبي بأن أزوج ابنتي الأميرة الصغيرة (تاتي) لضيفنا الصبي الصغير, وقد وافقت على ذلك حتى يكون للأميرة الصغيرة أبناء في قلوبهم نور). ثم أصدر الملك أمره إلى احد وزرائه أن يأخذ الصبي ويعده لهذه المنزلة الكبيرة حيث سيصبح زوج الاميرة الصغيرة. وكان هذا الإعداد يقضي بأن يمضي الامين أربع سنوات يتدرب فيها على الفروسية ليصبح أقوى الفرسان ثم يعود بعد هذا التدريب الشاق ليتزوج الأميرة تاتي. ركب الامين فرسا خلف الوزير الذي كلف بإعداده ومضى في رحلة التدريب . وبعد رحلة طويلة وصلا إلى حلبة الاسود وقال الوزير موجها كلامه للامين : -عليك أن نأخذ هذا الخنجر وتنزل إلى حلبه الاسود وتذبح واحدا منها وتشق صدره وتحضر لي قلبه, فإن قلب الاسد سيكون عونا لك على كثير من العقبات التي تصادفك.. ثم أعطاه الخنجر وذهب به إلى حافة الحلبة وكان بها عشرة أسود كبار .. تنظر إلى الامين بعين الرغبة في الافتراس وهي تروح وتغدو في نشاط عظيم ويسمع لها زئير متصل ترتجف لسماعه الارض... كما كان لها زمجرة عميقة ترعب سامعيها.. واقترب الامين من الحلبة رويدا رويدا , حتى وقف على حافتها وهو ينظر لهذا الاسود النهمة, ولا يدري ماذا يفعل في هذة المهمة الشاقة, وأيقن أنه هالك لا محالة بين أنياب هذه الاسود التي تنتظر سقوطه.. وأظلمت الدنيا في عيني الامين والخنجر في يده ليست له خبرة في استعماله. وهذه الاسود الكاسرة لاينفع معها هذا السلاح .. ومرت برهة صغيرة والدنيا سوداء في عيني الامين من شدة الموقف. ولما هم الامين بفتح عينيه كاد يسقط في حلبة الاسود. والوزير الذي جاء يصاحبه يرى هذا المشهد الرهيب .. |
الإشارات المرجعية |
|
|