بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـــــــوارٌ مع الأخ ناقد فكـــــري .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-10-2009, 10:28 PM   #15
قاهر المواقع
عـضـو
 
صورة قاهر المواقع الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
الحوار قوي جدااا لكن لابد قراءة الموضوع من الاساس لانها يتكلم عن الاساسات التي تمر في السنوات القادمة والخطط المستقبليه
والليبراليون هي المرحله الثاني بعد العلمنية بعد ماانتهاء دور العلمنية جاء الليبراليون ثم سوف ياتي اخرون بعدهم للمرحله الثالثه
__________________
قاهر المواقع غير متصل  
قديم(ـة) 10-10-2009, 10:37 PM   #16
قاهر المواقع
عـضـو
 
صورة قاهر المواقع الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
عندي سؤال /// للعضو
ناقد فكري

ماهي الاهداف المخفيه الليبرالية
اقصد الاهداف الاساسية التي ليستطعو اظهار الان يعني الهدف الاساسي
__________________
قاهر المواقع غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 12:52 AM   #17
خـيـال
عـضـو
 
صورة خـيـال الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 61
الأخ ناقد فكري

استغرب منك حقيقة
فأجوبتك على التساؤلات متوافقة مع الإسلاموي والطالباني كماتسمونهم
لذا لا أجد مبررا لإزعاجنا بليبراليتك التي تزعم أنها تمارس عندنا بالشكل الخاطئ ( بناء على رأيك أيها الفريد )
وإلا فهي قيم ومبادئ محافظة ورائعة ( اتساءل من الذي يمارس الليبرالية المزعومة لديك وممن تعلمتها ومن روادها )


وأقول لك الحرية موجودة في الإسلام وهي تكفل للفرد حرية التفكير والاختيار والابداع بما لا يتعارض مع الكتاب والسنة ،

اذا مالفرق بين ليبراليتك وبين الاسلام ؟؟

يتضح لي أنك لاتخرج عن حالين :
1 ـ شخص يعاني من المجتمع وتسلطه ويعاني الفشل فألقى باللائمة على المجتمع والاسلامويين واتخذ الليبرالية اسما فقط لنفسه ليحاول الخروج من مأزق الاحباط

2 ـ أو أنك تستخدم التقية وتحاول إيهامنا باتفاق الليبرالية مع الاسلام حالك كحال الروافض المغفلون يظنون الناس بهما وأنا أقول لك لو كانت متفقة مع الاسلام لم يكن هناك حاجة لظهور ذلك التيار

وأول مرة في حياتي اسمع ما تقوله عن الليبرالية لذا اقترح عليك ان تكون احد روادها وتخرج لنا الليبرالية النقدية < تيمنا باسم الكريم

الليبرالية معروفة عند الجميع وعرفها روادها ووضحوا اهدافها دون تقية أو تعتيم
ومن اهم ماتسعى إليه هو تحرير الفرد من جميع القيود سواء دينية أو اجتماعية او اخلاقية
فالليبرالية تعني حرية الفرد بما لايتقاطع مع حريات الاخرين
وتدعو الى حكم الشعب بالشعب ( الديمقراطية ) وهذا مايستحال لأننا نؤمن بالكتاب والسنة
فما رأيك لو صوت الشعب على عدم قطع يد السارق ؟؟

للأسف عزيزي يبدو أنك أسقطت في أوحال الليبرالية فلم تستطع منها مفرا
حالكم عجيبة ترفضون حكم الله ورسوله وأقوال أهل العلم ممن تبحروا في الدين وتخضعون رقابكم للجابري وأعوانه
فيقودونكم كالبهائم قودا

أسأل الله لك الهداية وأن يفرج كربتك
__________________
استغفر الله واتوب اليه
خـيـال غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 07:37 AM   #18
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
عندي سؤال /// للعضو
ناقد فكري

ماهي الاهداف المخفيه الليبرالية
اقصد الاهداف الاساسية التي ليستطعو اظهار الان يعني الهدف الاساسي

عزيزي

إذا كنت ستفكر بأن كل شيء جديد وراءه شيء مخفي ومدبر من قبل أعدائك فلن تتطور ولن تتقدم ما حييت !

يا سيدي .... الليبرالية لها جوهر أساسي وهو ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) خذ هذا الجوهر ودع كلام الفلاسفة العلمانيين من الليبراليين الذين لا يؤيدون تأطير الحياة بالدين .

الليبرالية لن تقول ( لا ) للفرد المسلم الذي يريد تأطير حياته بالشريعة الإسلامية كونها ستحقق إرادته وحريته ومصلحته .

كذلك لن تقول ( لا ) للفرد العلماني الذي لا يريد لأي دين أن يتحكم بحياته كونه سيحرمه من بعض حقوقه وحرياته .


ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 08:13 AM   #19
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال

الأخ ناقد فكري

استغرب منك حقيقة
فأجوبتك على التساؤلات متوافقة مع الإسلاموي والطالباني كماتسمونهم
لذا لا أجد مبررا لإزعاجنا بليبراليتك التي تزعم أنها تمارس عندنا بالشكل الخاطئ ( بناء على رأيك أيها الفريد )
وإلا فهي قيم ومبادئ محافظة ورائعة ( اتساءل من الذي يمارس الليبرالية المزعومة لديك وممن تعلمتها ومن روادها )

مرحباً أخي الكريم

لا أجوبتي ليست كمثل أفكار الطالباني ، الطالباني يريد أن يحكم العالم ويرغمه على أفكاره ورؤاه الخاصة ، و أنا أريد أن يحكم الفرد نفسه ويحقق مطالبه وفق تصوراته وآرائه ودينه .

الطالباني لو قيل له : هل ستسمح للمسيحي أن يشرب الخمر ؟

سيقول : أنا لن أسمح له بالحياة أصلاً فكيف سأسمح له بشرب الخمر !

ولو وجه هذا السؤال لي سأقول : نعم سأسمح للمسيحي أن يشرب الخمر وأن يمارس ما هو مشروع في دينه ، دون الإضرار بالمسلمين ودفعهم لشربه .

هل علمت الفرق بيني وبين الطالباني ؟



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال
وأقول لك الحرية موجودة في الإسلام وهي تكفل للفرد حرية التفكير والاختيار والابداع بما لا يتعارض مع الكتاب والسنة ،

اذا مالفرق بين ليبراليتك وبين الاسلام ؟؟


الحرية موجودة في نصوص الإسلام ( القرآن والسنة النبوية المطهرة ) لا في كتب بعض الفقهاء ، وهنا يكمن الفرق .





اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال
2 ـ أو أنك تستخدم التقية وتحاول إيهامنا باتفاق الليبرالية مع الاسلام حالك كحال الروافض المغفلون يظنون الناس بهما وأنا أقول لك لو كانت متفقة مع الاسلام لم يكن هناك حاجة لظهور ذلك التيار

الليبرالية حركة ظهرت في أوربا لتثور على الكنيسة التي تحتكر فهم الدين بل وصارت تبيع صكوك الغفران ودخول الجنة ! ، والليبرالية عندنا ظهرت وتبناها البعض لكي تلغي إحتكار رجال الدين لفهم نصوص الدين وتفسيرها التفسير الذي يوافق ( أطباعهم وتربيتهم ومصالحهم ) !

من هنا نرى حاجة الإسلام لمادئ الليبرالية .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال
وأول مرة في حياتي اسمع ما تقوله عن الليبرالية لذا اقترح عليك ان تكون احد روادها وتخرج لنا الليبرالية النقدية < تيمنا باسم الكريم

كلامك هذا خير شاهد على إنغلاق مجتمعنا ، فأنت لم تر الوجه الآخر من الليبرالية ، رأيت فقط وجهها السيء ، ولم يتح لك أن ترى وجهها المنير !

يا سيدي إذا أردت أن تعرف حقيقة الشيء فعليك أن تذهب لمنبعه الأصلي ...

سأضرب لك مثالاً :

شخص إسرائيلي كنت في حوار معه وقال لك : إن الإسلام إرهابي ويؤسس للإرهاب في القرآن والسنة .

سألته أنت : ما دليلك على كلامك هذا ؟.

سيقول لك : أنا سمعت هذا في قناة أحد القنوات الإسرائلية !

ماذا ستقول له ؟

طبعاً ستقول : وهل تنتظر من أعداء الإسلام أن ينصفوه ؟
تعال واقرأ في القرآن والسنة لتعلم أنه لا يدعو للإرهاب ولا لظلم الآخرين وقتلهم !

وأنا كذلك أقول لك : اقرأ في تاريخ نشأة الليبرالية ومبادئها الأساسية وفي أنواعها و و و

لا تذهب لكتاب اسمه ( الليبرالية مذهب الكافرين ) وتريد أن تجد فيه حقيقة الليبرالية !



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال
الليبرالية معروفة عند الجميع وعرفها روادها ووضحوا اهدافها دون تقية أو تعتيم
ومن اهم ماتسعى إليه هو تحرير الفرد من جميع القيود سواء دينية أو اجتماعية او اخلاقية
فالليبرالية تعني حرية الفرد بما لايتقاطع مع حريات الاخرين
وتدعو الى حكم الشعب بالشعب ( الديمقراطية ) وهذا مايستحال لأننا نؤمن بالكتاب والسنة
فما رأيك لو صوت الشعب على عدم قطع يد السارق ؟؟

إذا قال الشعب : لا نريد قطع يد السارق ... فلن تقطع يده ... وهذا سيحصل في مجتمع ( غير مسلم ) وله الحق في أن يطبق ما يراه ... ( فلا إكراه في الدين ) !

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خـيـال
للأسف عزيزي يبدو أنك أسقطت في أوحال الليبرالية فلم تستطع منها مفرا
حالكم عجيبة ترفضون حكم الله ورسوله وأقوال أهل العلم ممن تبحروا في الدين وتخضعون رقابكم للجابري وأعوانه
فيقودونكم كالبهائم قودا

أسأل الله لك الهداية وأن يفرج كربتك

ناقد فكري وأمثاله لا يلوون أعناقهم لا للجابري ولا للإمام ابن باز - رحمه الله - بل استمع لهم وأقرأ لهم وأمعن النظر فيما يقولونه وأنظر في أدلتهم ، وأحاور فيها المهتمين ثم أخرج بالنتيجة .



يتبع ....
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 08:25 AM   #20
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
إهداء لكل من يقول : إن الليبرالية التي أتكلم عنها هي بدعة من أفكاري



البليهي في ختام مكاشفاته: عز المسلمين في الليبرالية
صوت الأخدود - « عكاظ - عبد العزيز محمد قاسم » - 2 / 6 / 2009 م - 11:01 م



في الحلقة الأخيرة من مكاشفاته، قال المفكر السعودي إبراهيم البليهي «إن في الليبرالية عز المسلمين، وإنها هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد البشر»، ورفض البليهي الحكم على الغرب من خلال بعض الانحرافات السلوكية، مؤكدا أننا نتوهم أن الغربيين قد تخلوا عن الفضائل بسبب تساهلهم في العلاقات الجنسية، وهذا تقزيم لمعنى الأخلاق في رأيه، وتطرقت المكاشفة إلى تعريف الليبرالية والعلمانية لديه، وإلى تفاصيل المكاشفة:

استغراب حيال موقفك من الغرب، فأنت حين يأتي الحديث عن أمراض الحضارة الغربية تقلل من شأنـها، فالانحرافات الجنسية الشائعة هناك، التي تهدد نظام الأسرة، أنت تراها فقط مجرد «صندوق زبالة في قصر فخم»، كما قلت في أحد لقاءاتك؟

ــ الأخلاق مضمونٌ جوهريٌّ، ومعنى شامل، إنـها التجسيد العملي التلقائي للأفكار والعلوم والآداب، إن الازدهار يمكن أن يتحقق مع نقص المعارف والتقنيات؛ لكنه محالٌ إذا غابت الأخلاق الإنسانية البانية، فلا يمكن أن يزدهر أي مجتمع إلا إذا كان ملتـزماً تلقائيا بأخلاق الأمانة والإتقان والصدق والإخلاص والتحقق والانضباط والشفافية والتواضع والعدل، والاهتمام بالمصلحة العامة، والاعتراف بالأخطاء، وعدم التعصب الأعمى للمواقف والآراء، وكشف المخالفات، والمحاسبة على التجاوزات، وتكريس الاهتمام لأي فكر جاد أو عمل نافع، واستهجان الإهمال ورفض التسيب، واحترام حقوق الآخرين، ورفض الظلم، إلى غير ذلك من الأخلاق البانية، وهي أخلاق يعيشها الناس في الغرب سلوكاً تلقائيا من دون تكلُّف، ومن غير استدعاء للانتباه، فتنساب منهم هذه الأخلاق سلوكا عفويا؛ لأنـهم معتادون عليها مما جعلهم يحققون هذا التفوق الحضاري الباهر.


لكن دكتور إبراهيم دونك الفضائح الجنسية والانحرافات السلوكية.

ــ إننا نتوهم أن الغربيين قد تخلَّوا عن الفضائل بسبب تساهلهم في العلاقات الجنسية، وهذا تقزيمٌ لمعنى الأخلاق، فنحن نحصر الأخلاق إيجاباً أو سلباً في العلاقات الجنسية، وهذا خطأ أخلاقي، وخطأ معرفي، فكل سلوك جيد هو أخلاق جيدة، وكل سلوك رديء هو أخلاق رديئة، فتبادُل الاحترام مثلاً بين الناس هو أخلاق جيدة، وعكسه أخلاق رديئة، وتجويدُ العمل أخلاق جيدة، وعكسه أخلاق رديئة، والاهتمام بالواجبات أخلاق حميدة، أما الإهمال فهو أخلاق سيئة، وهكذا، فالأخلاق ليست محصورة في العلاقات الجنسية، ومن المعلوم أن الغرب قد امتاز في أخلاقه البانية، ولولا ذلك لما حقق هذا الازدهار العظيم، فلا يمكن أبداً أن يتحقق الازدهار مع انحطاط الأخلاق، لكننا تشبَّعنا تلقائيا بتصورات خاطئة عن الغرب إن الإنسان تتكوَّن تصوراته بالامتصاص التلقائي من البيئة التي ينشأ فيها، ونحن قد ترسَّخَتْ في أذهاننا صورة شائهة عن الغربيين، لذلك فإننا حين نذهب إلى بلدانـهم لا نرى إلا ما يتفق مع الصورة الراسخة في أذهاننا عنهم، فنـركز على الجانب الهامشي السيئ عندهم، ونتجاهل كل الجوانب الجوهرية الإيجابية المضيئة، إن في الغربيين نقائص كثيرة، لكن مزاياهم تفوق عيوبـهم، وبسبب هذه المزايا حققوا هذا السبق المطْلق، لقد رفعوا شأن الإنسان، واكتشفوا قابلياته، ووفَّروا له البيئة الحافزة لبناء ذاته، وأتاحوا له الفرص لاستثمار قدراته.
رصد الأخلاق


تتكلم عن الأخلاق والسلوك، وهذه لا ترصد إلا من خلال المعاملة، فهل توافقني في أنه لا بد أن تعيش في أرضهم، وترى الممارسة والتطبيق الحقيقي للأخلاق كي تحكم عليهم.

ــ بالعكس، أعارضك معارضة تامة، فمعرفة أخلاق أي مجتمع لا تستوجب أن يعيش المرء معهم، ولو كان ذلك صحيحاً لما كان للتاريخ أي معنى، ولأصبحت المعرفة مستحيلة، فنحن نتعلم آداباً وعلوماً ومعارف أنتجتها أجيال مَضَتْ منذ قرون، إننا نعرف أخلاق أمم غابرة طوتـها الأزمنة السحيقة، فكيف بأخلاق مجتمع نشاهد ونسمع ونتابع أوضاعه على مدار الساعة؟ إننا نلتـزم بتعاليم ديننا، ونعرف سيرة رسولنا، ونقتدي بسلوك الأخيار من أسلافنا، ونحن لم نصاحبهم، ولم نعش مع أحد منهم، وإنما قرأنا عنهم فقط، حيث تفصلنا القرون عنهم. إننا نتباهى بكرم حاتم الطائي، وفروسية عنترة بن شداد، وبطولة كليب، وعظمة الخلفاء الراشدين، وأخلاق الأصفياء من السابقين، ونحن لم نعش معهم، وإنما قرأنا عنهم. فالقول «إنني لن أعرف أخلاق الغربيين حتى أعيش بينهم هو قولٌ ساذج، ويتعارض مع البداهات، فلا يستلزم الأمر أن أعيش في الغرب لأعرف أخلاقهم، ليس هذا فقط، بل إن التغيرات النوعية التي وفَّرها الغربيون للعالم قد جعلت الدنيا كلها بمثابة وطن واحد، فلم يَعُدْ الأمر الآن مجرد قراءة، وإنما نحن نعيش معهم ومع غيرهم، ونتفاعل مع كل العالم طول الوقت، إن أوروبا وأمريكا وأي بلد في العالم أصبح الآن أقرب إلينا من بعض مناطق المملكة قبل خمسين عاماً، فالعالم أصبح قرية كونية، وما يحصل في أي مكان يعرفه الأبعدون عنه مثل ما يعرفه الأقربون إليه، فالبُعْد المكاني لم يَعُدْ حائلاً، كما أن القُرْب المكاني لم يَعُدْ مزية، فالمعرفة صارت مرهونة بدرجة الاهتمام والمتابعة والاستقصاء، وليست مرهونة بالقرب المكاني؛ لأن الغرب نفسه قد وفَّر من وسائل التواصل وسبل المعرفة ما أزال كل العوائق، وألغى جميع المسافات، ومن الغريب أن تكون مثل هذه البداهات بحاجة إلى مثل هذا التوضيح.


أسير الترجمات


تقر هنا بأنك تقرأ ترجمات فقط لكل هذه الكتب والتاريخ الذي تقول به، هل أستطيع المجازفة والقول إن فكرك أسير لهذه الترجمات فقط؟

ــ إن أكبر فيلسوف غربي (عمانوئيل كانط) لم يكن يجيد إلا اللغة الألمانية، وأمثاله كثيرون من قادة الفكر والرأي والعلم، وهو يعلن أن أشد الأشخاص تأثيراً فيه هو الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو والفيلسوف البريطاني ديفيد هيوم، وقد اطلع على إنتاج كل منهما مترجماً من اللغة الفرنسية بالنسبة لروسو، ومن اللغة الإنجليـزية بالنسبة لهيوم، إنَّ كانط يؤكد أن هيوم قد أيقظه من سباته المعرفي الوثوقي، وأن روسو قد أيقظه من سباته الأخلاقي. فالترجمة هي وسيلة التواصل بين الأمم، فالمعارف ليست محصورة بلغة أجنبية واحدة، وإنما هي موزعة بين الكثير من اللغات: الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، اليونانية، الأسبانية، الروسية، اليابانية، الصينية، السويدية، النرويجية، والهولندية وغيرها، فهل المطلوب أن يتعلَّم كل فرد جميع اللغات ؟ إن الترجمة هي الوسيلة الصحيحة لنقل الأفكار والعلوم والفنون والآداب، حتى الذي يتعلَّم إحدى اللغات الأجنبية بعد كبره سيجد صعوبة في الفهم؛ لأنـها لغة طارئة عليه وليست تلقائية، وقد التقيتُ كثيراً بمتعلمين للعربية من الألمان واليابانيين والأمريكيين وغيرهم، ورغم الوقت الطويل الذي قضوه في تعلُّم العربية، والجهد الشاق الذي بذلوه، فإنـهم يتعثرون في اللغة تعثراً شديداً، ومثل ذلك يقال عن العرب الذين يتعلمون في الكبر لغات أجنبية، لذلك فإن العربي الذي يتعلم الإنجليزية مثلاً يفضَّل قراءة الترجمات بدلاً من المعاناة في فهم الأصل الأجنبي؛ لأن المترجم الماهر المتمكن المحترف يوفَّر له الجهد بتقريب المعنى، فلغة الأم يسهل بـها الفهم والتعلُّم، أما اللغة الطارئة فتبقى عصيَّة وغير تلقائية إلا بعد جهود مضنية، إن كل الأمم التي ازدهرت بما أخذته من الغرب كاليابان والصين قد اعتمدت على الترجمة لتوطين العلوم والأفكار والآداب والفنون.



الليبرالية والإسلام


لنأخذ منحى آخر.. تنادي بالليبرالية، وترى أنـها تخدم الإسلام كيف يكون ذلك؟

ــ نعم بالليبرالية سيعز المسلمون، إن الليبرالية هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد البشر، فمن حقائق الواقع الإسلامي أن للمسلمين نحو ستين دولة، وأن أكثر هذه الدول مازالت شديدة التخلف، ولا يمكن أن يكون الإسلام ذاته هو المسؤول عن هذه الأوضاع البائسة المزرية، وإنما الوصاية عليه هي التي انكمشت بتعاليمه، وحجبت أضواءه، وأوصدتْ عليه في أُطر ضيقة، فالليبرالية بما تتيحه من تنوع وتكامل وحراك ومرونة ونشاط وتوقد، هي التي ستتيح لأضواء الإسلام أن تكون بكامل سطوعها وأقصى درجات إشعاعها، بدليل أن ماليـزيا، وهي من أشد الدول اهتماماً بالإسلام وبقضايا المسلمين، قد تبنت الليبرالية، فاستطاعت بذلك أن تحقق إزدهارا مشهودا رائعا يستحق الاحتذاء، وكذلك تركيا بعد وصول الإسلاميين الليبراليين إلى الحكم، فلقد حَدُّوا من الهيمنة المطلقة للعسكريين، وتمكنوا بليبراليتهم الإسلامية من تحقيق قفزات مهمة في كافة المجالات، وإذا أتيح لتركيا أن تستمر بـهذا الانفتاح الناضج والنمو السريع الشامل فإنـها سوف تصبح من الأقطار المهمة، ليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإنما في العالم كله، أما إن عادت قبضة العسكريين وخنقوا الليبرالية الوليدة فسوف تعود تركيا إلى ركودها الباهت وتختنق وعودها المضيئة، إن تميز ماليـزيا وتركيا من بين الدول الإسلامية يدل على أن المناخ الليبرالي هو الحل.



تقول عز المسلمين في الليبرالية، لو عكست لك المعادلة وقلت: لا عز لليبرالية إلا بالإسلام، هل توافق على ذلك؟

ــ الليبرالية ليست دينا ولا مذهبا، وإنما هي بيئة حرة مفتوحة لحركة الدين، ومناخ لنموه وميدان لنشاطه وساحة لتطبيق تعاليمه ومجال لإبراز عظمته وتجسيد مبادئه، فالإسلام هو دين الله الحق، فهو الأحق بأن تتاح له هذه البيئة المفتوحة لتنعم الإنسانية كلها به. إن واقع المسلمين البائس يؤكد أن تخلف المسلمين قد حجب أضواء الإسلام وأساء إليه وشوه تعاليمه، ولن يتحقق تصحيح هذا الواقع المقلوب إلا بالبيئة الحرة أي بالليبرالية.


تعريف الليبرالية


ثمة إشكالية كبيرة من آرائك خاصة لما قلته عن الإسلام والليبرالية، ورفضك الواضح لعكس المعادلة..عموما يحتاج الأمر إلى تحرير مفهوم الليبرالية، ومعلوم لديك أن مفهومها ليس واضحاً عند الكثيرين، فما هو تعريفها في نظرك؟

ــ إنـها كلمة لاتينية تعني الحرية، لكنها بمعناها الفلسفي تعني الحرية المسؤولة المنضبطة بالأخلاق والشرع والقانون، أما أسباب غموض مفهوم الليبرالية في ثقافتنا فيعود إلى أن الكلمة لم تعرَّب، وإنما بقيت في العربية بلفظها الأجنبي، مما أبقى المعنى غائماً، أما السبب الثاني فهو حساسيتنا الشديدة في التعامل مع الفكر الغربي، فنحن نتوجَّس من أية فكرة وافدة خاصة إذا كانت ذات محتوى سياسي أو ثقافي أو اجتماعي، فنحن لانتقبَّل من خارجنا سوى المعلومات كمسائل مبتورة من سياقها الفلسفي أو التقنيات الجاهزة، أما الأفكار فنرفضها ابتداء من دون أن نحاول فحصها، فيحرمنا ذلك من أن نتعرَّف على محتواها مع أن الأفكار هي مصدر الإزدهار.
إن كل الاتجاهات الفكرية والسياسية والحزبية والثقافية والدينية في العالم العربي قد حاربت الليبرالية؛ لأن قبول الليبرالية يستلزم التخلي عن الانغلاق الثقافي والاستبداد السياسي والذوبان الاجتماعي، بينما أن الجميع في البيئة العربية قد تربوا على الرؤية الأحادية المغلقة، فالذين يملكون أية سلطة ثقافية أو معرفية أو سياسية أو حزبية أو اجتماعية أو عشائرية قد اعتادوا أن يكونوا أصحاب الرأي الأوحد: «لنا الصدر دون العالمين أو القبر» لذلك لم تكن البيئة العربية مهيأة ولا مفتوحة لهذا المفهوم الإنساني الرفيع، لقد حوربتْ الليبرالية من قبل الانقلابيين العرب، وكذلك حاربـها عامة الناس والقوميون والبعثيون والناصريون والإسلاميون، وربما كان الماركسيون العرب هم الأشد عداء لليبرالية؛ لأن ولاءهم للاتحاد السوفييتي وللمعسكر الشرقي وللأيديولوجيا الماركسية قد جعلهم يربطون بينها وبين الرأسمالية التي كانوا يرون ضرورة إسقاطها ومواصلة الحرب ضدها حتى يتحقق هذا الهدف، وهذا فهمٌ خاطئ لأن الحس الإنساني في الليبرالية يروَّض وحشية وأنانية وجشع الرأسمالية.



بين الليبرالية والعلمانية


يخلط كثيرون بين الليبرالية والعلمانية، هلا أجليت الفرق، وأين موقع الديمقراطية بينهما؟

ــ الليبرالية يمكن تلخيصها أن جوهرها هو الحرية المسؤولة، وأن ارتقاء الإنسان علماً وأخلاقاً وكرامة وسعادة هو هدفها، وأن آليات العمل فيها تتنوع بتنوع الثقافات ويُقصد بـها فلسفيا المناخ الحر أو المذهب الحر أو البيئة الثقافية والإجتماعية والسياسية والاقتصادية الحرة، إنـها تتأسَّس على رد الاعتبار للإنسان الفرد، والاعتراف بحقه في الاختيار، وضمان الحريات الأساسية له، وتنظيم الحياة والقوانين والإجراءات والمؤسسات على أساس أولوية الفرد بوصفه فرداً ذا كيان مستقل، يتحمل مسؤولية نفسه ويلتـزم بأداء واجباته ويكون مصون الحقوق ومحفوظ الكرامة، إن الليبرالية هي الثمرة اليانعة للرؤية الإنسانية الناضجة عن طبيعة الإنسان والثقافة والسياسة والمجتمع والفرد، والتـزامٌ بما تقتضيه هذه الرؤية فكل إنسان هو كائن فريد، وهو لن يحافظ على فرادته ولن ينمي قابلياته ولن يحقق ذاته ولن يصون كرامته إلا إذا كان حُرًّا، أما إذا جرى إفساد وردْمُ قابلياته وتقييد تفكيره وتكبيل عقله ومراقبة حركته وتضييق الخيارات أمامه وإغلاق الكثير من الفرص دونه فسوف يفقد ذاته ويتحول إلى دمية تحركه البيئة ويتلاعب به الأيديولوجيون.
إن الليبرالية ليست من منتجات بادئ الرأي، وإنما هي ثمرة التفكير الفلسفي الناضج، إنـها مناخ جياش مفتوح تظهر داخله وتنمو وتتطور الأفكار والأدوات والتطبيقات والآليات، فخلال الممارسة الحية والنقد الموصول تتطور ثقافة المجتمع وتتنوع منتجاتـها فيرتقي أسلوب الحياة تلقائيا، إن الليبرالية تعني الحرية المنضبطة بالشرع، فهي ليست حرية فوضوية، ولكنها حرية ناضجة محكومة بالشريعة والقوانين، إنـها الرؤية الأشمل والأوسع للمجتمع المدني، إنـها المناخ الإنساني الرحب المفتوح الذي يتسع للجميع ويتعاون فيه الجميع ويتساوى فيه الجميع، فالكفاءة هي معيار التفاضل والناس سواسية أمام القانون والشأن العام محل عناية الجميع، إنه يقوم على الشفافية والعلن والأمانة والمحاسبة، فالجميع معنيون به ومسؤولون عنه ومشاركون فيه.
أما العلمانية فهي أحياناً تكون متعارضة مع الليبرالية، فلا يوجد تلازمٌ بين العلمانية والليبرالية، فعلمانية أتاتورك مثلاً كانت ضد الليبرالية؛ لأنـها قامت على الاستبداد وحُكْم الفرد، وحاربتْ الإسلام وكتمتْ أنفاس المتدينين وغيرهم من المعارضين، وكذلك كانت علمانية أكثر الحكومات في العالم الثالث تقوم على القمع، أي أنـها ضد الليبرالية، فالحكم قد يكون علمانيا كما هي حال صدام حسين وأتاتورك وغيرهما ولكنه ليس ليبراليا، بل يكون حرباً على الليبرالية؛ لأنه يصادر حقوق الآخرين في التفكير والتعبير والتنظيم والمشاركة ويقمع الحريات، وهذا يتنافى مع الليبرالية تعارضاً حادًّا وتاما.



أما الديمقراطية فهي آلية من آليات الحكم الرشيد، وهي لا تنمو وتنضج إلا في بيئة ليبرالية؛
لأن التقييد في أي جانب من جوانب العمل يؤدي إلى إجهاض الجهد أو صرفه عن مجراه وإبعاده عن هدفه.
مناخ الليبرالية


تحدثت عن مناخ الليبرالية.. هل يمكن وصفه؟

ــ تجارب الأمم الأخرى تؤكد أنه لا يمكن أن يتحقق أي ازدهار حقيقي، ولا تنمية مستدامة إلا في مناخ ليبرالي مفتوح، تستثمَر فيه كل الطاقات، وتُكتشف فيه المخالفات، وتُصحَّح فيه الأخطاء، وتوقف فيه التجاوزات، وتُبنى فيه القدرات، وتتفتَّح فيه الإمكانات، وتتعاضد فيه كل المكوَّنات، فبمقدار الانفتاح الليبرالي يكون الازدهار، وبمقدار الانغلاق يكون التخلف، فأسبانيا مثلا كانت منغلقة ومتخلفة وما أن هلك فرانكو وتحقَّق الانفتاح حتى صارت من أسرع البلدان نموًّا، وكذلك اليونان بعد انتـهاء موجة الانقلابات العسكرية. أما الشاهد الأكبر فهو الصين، فقد كانت تنوء بأثقالها تحت قبضة الماركسية الخانقة، ولكن ما إن انزاح عنها كابوس الماوية وعنجهية الثورة الثقافية حتى انطلقت الطاقة الصينية الباهرة، فحين جاء دنغ زياو بنغ بعد ماوتسي تونغ أرخى القبضة الماركسية وفتح الأبواب واستشرف الآفاق فتدفق عطاء العقول وتعاضدت السواعد ونمت الأفكار وتطورت المهارات واستوطن الأمل، وخلال سنوات قصيرة صعدت الصين هذا الصعود المدهش الذي جعلها محط أنظار العالم، وما ذلك إلا بفضل القدر المتاح من الليبرالية.
إن اليونانيين، الذين مكنتهم البيئة الثقافية والاجتماعية والسياسية الحرة، وصراع الأفكار في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد، من أن ينجزوا ذلك الإشعاع الفكري العظيم وتلك الحضارة الباهرة، هم الذين اختنقت عقول أحفادهم، وتدهورت أوضاعهم، وغمر الظلام بلادهم، حين سيطر عليها الفكر الأوحد المغلق، وحَرَمَها من تلاقح العقول وتزاوج الأفكار وتنافُس الاتجاهات، فانحدر الخَلَفُ انحداراً شديداً يتناقض تناقضاً حادًّا مع صعود السلف، وليس ذلك التدهور الجذري سوى النتيجة الحتمية لتحول الخلف من الانفتاح إلى الانغلاق، فالازدهار مرهون بالصراع المتكافئ للأفكار، وهاهم اليونانيون الآن قد عادوا إلى الانفتاح فأخذوا يصعدون حثيثاً نحو الازدهار.


أضرب لنا أمثلة لكي تبرهن على رأيك؟

ــ إن الشواهد التي تؤكد أن المناخ الليبرالي هو الشرط المحوري الأساسي للازدهار تمتد في طول الأرض وعرضها، وتتجسَّد في غرب العالم وشرقه، فأية مقارنة مثلاً بين ألمانيا الشرقية أثناء حرمانـها من الحرية وألمانيا الغربية التي كانت تنطلق بسرعة في الأجواء الحرة تكشف هذه الحقيقة بمنتهى الوضوح، وكذلك الفرق بين كوبا بنظامها الماركسي المغلق وسنغافورة بنظامها الحر المفتوح.


ثم انظر إلى دول أمريكا الجنوبية، بمواردها الطبيعية والبشرية الهائلة، التي ظلت مع كل هذا الثراء الطبيعي فقيرة ومتخلفة وبائسة خلال تعاقب العسكريين على الحكم، وما إن تنفسَّت المناخ الليبرالي حتى بدأت تشق طريقها بسرعة فائقة نحو الازدهار فصارت تسعى بقوة وكفاءة لتصبح إحدى القوى العظمى في العالم.


وها هي جنوب أفريقيا تزدهر إزدهاراً عظيما وهي محاطة بطوفان التخلف الأفريقي، إنـها البلد الوحيد المزدهر في أفريقيا، وليس من فرق بينها وبين جيرانـها سوى فرق الحرية، إن المناخ الليبرالي قد أتاح لذلك البلد بأن يصبح ضوءاً ساطعا في محيط حالك الظلمة.

وماذا عن المجتمعات الإسلامية؟

ــ ولا تختلف المجتمعات الإسلامية عن بقية المجتمعات الإنسانية، فهي تحتاج المناخ الليبرالي؛ لكي تفكر بطلاقة وتتعلَّم بفاعلية وتعمل بمهارة وتتحرك بمرونة وتنمو بسرعة، فتتكامل فيها الطاقات وتنضج القابليات وتنفتح الآمال وتتنوع التطلعات، وبذلك يتحقق الازدهار، إن ازدهار العقول مرهونٌ بما يتوافر لها من الحريات ومن تكافؤ صراع الأفكار وتبادُل الاعتراف بين الاتجاهات، إن الإسلام يخاطب الناس بالعقل ويواجههم بالحجة ويقنعهم بالبرهان: «قل هاتوا برهانكم» إنه لا يعمل في الظلام، بل إنه لن يزدهر الازدهار الذي يليق به بوصفه دين الله الخاتم وباعتباره الحق المطلق إلا في المناخ الليبرالي المفتوح، إنه ليس خاصا بقوم دون غيرهم، وإنما هو دعوة عامة تعمل في العلن وتُعلن مبادئها وتعاليمها لكل البشر، إنـها دعوة للناس كافة، فتوصيل حقائق الإسلام العظيمة إلى كل الناس يتطلب القدرة على التواصل مع الجميع، إن الليبرالية هي البيئة المناسبة لهذا الدين العظيم الذي يقوم على مخاطبة العقل ويتأسَّس على الإقناع وليس على الإخضاع، فالليبرالية هي الحرية المنضبطة بالتشريع، أي أنـها مناخٌ مفتوح يطمئن فيه الجميع، ويتاح لهم سماع كل الحقائق، والإطلاع على كل المعارف، والاستفادة من كل الاتجاهات، والمواجهة بين جميع الآراء. إن عز الإسلام لا يكون بالهيمنة عليه أو الوصاية على مضمونه، واحتكار الحديث باسمه، وإنما عزه يتحقق حين تتاح له المواجهة المباشرة مع كل من يختلفون معه أو يختلفون فيما بينهم من داخله.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أشهد الله من فوق سبع سماوات أني لم أقرأ هذا اللقاء إلا صباح هذا اليوم

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ( جوهر الليبرالية ) كما أراه وقرأت عنه أنا لا يضاد الأديان والأستاذ : ( إبراهيم البليهي ) دليل على ذلك ، وإلا ما معنى أن أتفق معه في ذلك وأنا لم أقرأ له ؟

الجواب لكم ...

آخر من قام بالتعديل ناقد فكري; بتاريخ 11-10-2009 الساعة 09:03 AM.
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 09:44 AM   #21
قاهر المواقع
عـضـو
 
صورة قاهر المواقع الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري


عزيزي

إذا كنت ستفكر بأن كل شيء جديد وراءه شيء مخفي ومدبر من قبل أعدائك فلن تتطور ولن تتقدم ما حييت !

يا سيدي .... الليبرالية لها جوهر أساسي وهو ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) خذ هذا الجوهر ودع كلام الفلاسفة العلمانيين من الليبراليين الذين لا يؤيدون تأطير الحياة بالدين .

الليبرالية لن تقول ( لا ) للفرد المسلم الذي يريد تأطير حياته بالشريعة الإسلامية كونها ستحقق إرادته وحريته ومصلحته .

كذلك لن تقول ( لا ) للفرد العلماني الذي لا يريد لأي دين أن يتحكم بحياته كونه سيحرمه من بعض حقوقه وحرياته .



جيد في كلامك فوائد كثير
والله يوجد بعض من كلامك صحيح وهو اخطاء فهم الدين لدى الكثير من المسلمين وهي من العادات وليس من العبادات
(وهذا السبب دخل علينا من جانب الدين وقال انهو اساس الخراب ولكن اساس الخراب العادات وليس العبادات)
لكن السؤال الدين اساسه ضبط المجتمع لحماية حقوق الاخرين من اشخاص غير صحيح عقلين وفكرين مثل(السارق- مثل الزناء ) وسبب تحريم السرقه هو حتى يتاجر كل انسان ويحصل على حسب تعبه ولا ياكل حق غير ...
اما الزناء- وهو معرف النسل ومن هو تبعك من الابناء والبنات وحفظ النسل اساس في ديننا
هكذا تكون الحقوق ليس مايقول العلماني ولو كانت الحياة مثل الغرب لشاهد نفسك في حديقه حيوان لتعرف اين الحياة اصلا
__________________

آخر من قام بالتعديل قاهر المواقع; بتاريخ 11-10-2009 الساعة 09:49 AM.
قاهر المواقع غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 09:56 AM   #22
قاهر المواقع
عـضـو
 
صورة قاهر المواقع الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
اقتباس
في الحلقة الأخيرة من مكاشفاته، قال المفكر السعودي إبراهيم البليهي «إن في الليبرالية عز المسلمين، وإنها هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد البشر»، ورفض البليهي الحكم على الغرب من خلال بعض الانحرافات السلوكية، مؤكدا أننا نتوهم أن الغربيين قد تخلوا عن الفضائل بسبب تساهلهم في العلاقات الجنسية، وهذا تقزيم لمعنى الأخلاق في رأيه، وتطرقت المكاشفة إلى تعريف الليبرالية والعلمانية لديه، وإلى تفاصيل المكاشفة:

ناقد فكري

عندي سؤال الان
وهو الان ماهو مرحله الليبرالية اقصد التطبيق في الدوائر الحكومية وفي الشعب
ثاني لاأشاهد حقوقي كشاب الى الان من ناحيه سرقه الحقوق السابق
مثل الوظائف لدى الشباب جاءت الليبرالية ولم يتغير شي لكن شاهد شي واحد وهو( نظام الطبقيه ) هو السائد
والاسباب شاهد المشاريع الحاليه من الذي يخذها الي هم الطبقه الغنيه فقط اما الشخص العادي والشخص المتوسط لايستطيع ان يدخل في مشروع قوي جدااا وهذا هو اساس الطبقيه وتسريع الطبقيه في الوقت الحالي
اما حقوق المواطن حقوق الشاب حقوق الاسرة حقوق المتدين كلها الى اسوء لماذا؟
كيف تريدون اوافق وكل سلبيه تتباع سلبيه في المجتمع مع مجاء فكر الليبرالية
يعني فقط هو مرحله كتابه ام مرحله تغير في ارض المجتمع
__________________

آخر من قام بالتعديل قاهر المواقع; بتاريخ 11-10-2009 الساعة 10:00 AM.
قاهر المواقع غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 11:02 AM   #23
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
ناقد فكري

عندي سؤال الان
وهو الان ماهو مرحله الليبرالية اقصد التطبيق في الدوائر الحكومية وفي الشعب
ثاني لاأشاهد حقوقي كشاب الى الان من ناحيه سرقه الحقوق السابق
مثل الوظائف لدى الشباب جاءت الليبرالية ولم يتغير شي لكن شاهد شي واحد وهو( نظام الطبقيه ) هو السائد
والاسباب شاهد المشاريع الحاليه من الذي يخذها الي هم الطبقه الغنيه فقط اما الشخص العادي والشخص المتوسط لايستطيع ان يدخل في مشروع قوي جدااا وهذا هو اساس الطبقيه وتسريع الطبقيه في الوقت الحالي
اما حقوق المواطن حقوق الشاب حقوق الاسرة حقوق المتدين كلها الى اسوء لماذا؟
كيف تريدون اوافق وكل سلبيه تتباع سلبيه في المجتمع مع مجاء فكر الليبرالية
يعني فقط هو مرحله كتابه ام مرحله تغير في ارض المجتمع

يا عزيزي

الليبرالية عندنا حتى الآن ما زالت في ( مراهقتها ) بل في ( طفولتها ) ... يعني وش عندنا من ليبرالية ؟

شوية كتاب يتفلسفون ولا ينقاشون الواقع ومشاكله ... لغتهم نخبوية لا يفهمها إلا هم والمهتم بالشأن الثقافي ...

أستطيع أن أقول : إن ما يوجد لدينا من ليبرالية الآن ... هي ليبرالية فكرية ( ومشوهة أيضاً ) !

يعني الشيخ ( سعد الشثري ) يقول : نريد لجنة شرعية في جامعة الملك عبدالله ( من بكرى خاشقجي ومن تخشقق معه ) يقومون ويحرضون الدولة عليه ويفصل !

الرجال قال رأيه أين الحرية ؟

هذي ليبرالية ؟

لا والله ليست ليبرالية

وليس فيما قاله الشيخ سعد ليبرالية - من الجهة الأخرى -

فالعلوم العلمية المثبتة لا يمكن إخضاعها لما توصل إليه الفكر السلفي العقائدي فهذه انتكاسة عظيمة في التنمية والتقدم !

لا بد ان نكون منصفين وعادلين لا أن نتطرف لطرف ضد الآخر أياً كان هذا الآخر سواء كان معنا أو ضدنا ، فنحن ننشد في النهاية مصلحة الوطن والمواطن .


وفي الليبرالية يمكنك أن تنتقد أعلى سلطة في البلد ، ويمكن للسلطة الرابعة - الصحافة - أن تفتح كل الملفات سواء السياسية أو الاقتصادية أو غير ذلك وتضعها على طاولة المناقشة والمصارحة ...

يمكنك أن تعترض على هذه الجهة الحكومية أو تلك وتسائلها إن هي أخذت حقك ...

وتحاكمها بالقانون وليس ( للقاضي ) ان يحكم ( باجتهاد ) بل يحكم ( بنصوص معينة ) لا يستطيع أن يحيد عنها أبداً وإن فعل تشهر باللي خلفوه ...

وليس كما في محاكمنا ... الشيخ يقضي ( بحسب اجتهاده ) وحسب ( رأيه الذي توصله إليه من هذا المذهب أو ذاك ) فإن اعترضت عليه قال لك : هذا هو الشرع !


هل علمت الآن حقوقك في الليبرالية ؟

وللحق ... إني أراها ماثلة في المستقبل القريب ... لكن الأمر بحاجة لصبر ودعاء لولاتنا ... فالتغيير الاجتماعي والسياسي لا يكون بليلة وضحاها .



آخر من قام بالتعديل ناقد فكري; بتاريخ 11-10-2009 الساعة 11:05 AM.
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 12:51 PM   #24
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
الأخ ناقد , يبدو لي أن الحيدة هي الحل للخروج من المأزق لم أسألك عن السلفيّة إلى الآن سألت عن الإسلام فلا تشتت الموضوع ليكن جوابك للأسئلة عن الإسلام فإن حُدتَ فهذا يدل على المأزق الليبرالي الاسلامي المزعوم , ولاتنقلي كلام البليهي فهو في عرفنا الإسلام يؤخذ منه ويرد لأن من تحاكم له نختلف معه كما نختلف معك .

أما ضحكك على نقلي عن القمني فهذا يدل على سخف التيار الليبرالي الاسلامي المزعوم الذي يجعل رواده يقولون بهذه الأقوال , ولاتحاجنى بأن الليبرالية لاتقدس لأن مشكلتها أنها لاتقدس حتى النص والشرع فهي رد عليك , لأنها تضرب بالنص عرض الحائط وتجل القمني وفريقه يعبثون باسم الحرية اللامضبوطة بالشرع .

أما المنهج الذي تقول أين هو فهورد عليك لأن الليبرالية مرّت بأطوار وهي ستتطور لأنها دينامية فإن ثبتت وجمدت ستصبح رجعية في قادم الأيام , فهل ستترحل معها أم تبقى رجعي ( لازالت الردود تخنقكم من كل مكان )
لن أعيد الأسئلة سألتك عن الإسلام لاعن السلفيّة !!؟

إلى الإخوة رجاء لاتشتتوا الموضوع ؟

آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 11-10-2009 الساعة 12:55 PM.
النفس المتحررة غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 01:12 PM   #25
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة


الأخ ناقد , يبدو لي أن الحيدة هي الحل للخروج من المأزق لم أسألك عن السلفيّة إلى الآن سألت عن الإسلام فلا تشتت الموضوع ليكن جوابك للأسئلة عن الإسلام فإن حُدتَ فهذا يدل على المأزق الليبرالي الاسلامي المزعوم , ولاتنقلي كلام البليهي فهو في عرفنا الإسلام يؤخذ منه ويرد لأن من تحاكم له نختلف معه كما نختلف معك .



سبحان الله أكثر من مرة أقول لك : الإسلام بنصوصه الأصلية يدعو إلى حرية الفرد وتحقيق إرادته ، ونحن محتاجون للمبادئ الليبراليةوأدواتها لكي نعود لتلك الروح السمحة بعيداً عن الفهم السلفي المتعصب، ومع ذلك تردد إني أحيد عن أسئلتك !

شيء من الانصاف !


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة
أما ضحكك على نقلي عن القمني فهذا يدل على سخف التيار الليبرالي الاسلامي المزعوم الذي يجعل رواده بهذه الأقوال , ولاتحاجنى بأن الليبرالية لاتقدس لأن مانقوله أنها لاتقدس حتى النص فهي تضرب بالنص عرض الحائط وتجل القمني وفريقه يعبثون باسم الحرية اللامضبوطة بالشرع .

من الناحية التاريخية القمني ليس هو رائد الرواد يا سيدي بل هناك من هو قبله كرفاعة الطهطاوي وغيره ، أنت مصر على أن الرواد هم الناطقون الرسميون لليبرالية عندنا !

وأنا أقول لك : حين يكون في الليبرالية ( شيخ مقدس يؤخذ منه ولا يرد كما في السلفية ) تنتفي هذه الليبرالية وتصبح شيئاً آخر عدا الليبرالية

يا رب تفهم هالنقطة يا رب !


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة
أما المنهج الذي تقول أين هو فهورد عليك لأن الليبرالية مرّت بأطوار وهي ستتطور لأنها دينامية فإن ثبتت وجمدت ستصبح رجعية في قادم الأيام , فهل ستترحل معها أم تبقى رجعي ( لازالت الردود تخنقكم من كل مكان )
لن أعيد الأسئلة سألتك عن الإسلام لاعن السلفيّة !!؟

إلى الإخوة رجاء لاتشتتوا الموضوع ؟

مبدأ الليبرالية واحد قلت هذا ألف مرة والآن أزيد واحدة ! وهو ( تحقيق إرادة الفرد وحريته )

أما آليات تحقيق هذا المبدأ فهي متغير حسب اجتهادات البشر وتطورهم



الليبرالية الكلاسيكية الأولى تقول : ليس للدولة أن تتدخل - مثلاً - بالاقتصاد -

الليبرالية المعاصرة تقول : لا لا بد ان تتدخل في الاقتصاد إن حصل تضخم فترفع أسعار الفائدة وما إلى ذلك ...



ما العيب في هذا الاختلاف ؟ ولماذا تصر على أن تطور الليبرالية ( عيب فيها ) هل تريدها أن تجمد ( كما السلفية ) وتصبح عدوة للزمان والمكان ؟

المفهوم واحد والهدف في الليبرالية واحد ... لكن المتغير بعض سياساتها لتحقيق ( حرية الفرد )



سبحان الله كل هذه الأجوبة لا ترضيك ؟



شيء غريب فعلاً !


ثم لماذا لا تريد مداخلات الإخوة ؟ حوارنا في جانب وحواري معهم في الجانب الآخر !

أخشى أن يكون حواري معهم - بالنسبة لك - تهرباً - !

بالعكس أرحب بهم وهم على رأسي وليس لدي ما اخفيه أو أتحرج منه ولهم ان يسألوا ما بدا لهم ولي أن احاورهم ونختلف ونتفق ولا ضير في ذلك !

ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 11-10-2009, 01:55 PM   #26
قاهر المواقع
عـضـو
 
صورة قاهر المواقع الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
اقتباس
شوية كتاب يتفلسفون ولا ينقاشون الواقع ومشاكله ... لغتهم نخبوية لا يفهمها إلا هم والمهتم بالشأن الثقافي ...

أستطيع أن أقول : إن ما يوجد لدينا من ليبرالية الآن ... هي ليبرالية فكرية ( ومشوهة أيضاً ) !

اخي اعذرني اذا كان سفهى الليبرالية هم الان موجود في القرارات كيف انظر القرارات القادمة بنظر الاحترام والرحه الان ونحن فينا قوه في الفكر السلفين انظر افعلهم كيف اذا كان لايوجد سلطه في الفكر السلفي كيف تتوقع منهم لكن انت قد تميل الى الجواب الصحيح اما هم اعذرني الحمار افضل منهم


اقتباس
فالعلوم العلمية المثبتة لا يمكن إخضاعها لما توصل إليه الفكر السلفي العقائدي فهذه انتكاسة عظيمة في التنمية والتقدم !

لا اوفقك في كل الفكر السلفي لن الفكر السلفي قد تفرق الى اجزاء كثير لكن انا امن بجزء منه اما الباقي في الساحة والظاهرين انا لا اممن بهم


اقتباس
لا بد ان نكون منصفين وعادلين لا أن نتطرف لطرف ضد الآخر أياً كان هذا الآخر سواء كان معنا أو ضدنا ، فنحن ننشد في النهاية مصلحة الوطن والمواطن .

اخي كيف تريدني ان نكون مع مصلحة الوطن الكثير ياكلو حقوقنا صعبه جدااا ان اوافق مع العلم ان في الفكر السلفي
الوطن منبوذ بسبب ( تشجيع الجانب السلبي من كلمة وطن وليس الجانب الايجابي )
فوطن كل عندها وطنية لكن بمنطلقاته وليس لأهداف اخرين مثل كسب اصوات وغيرها

اقتباس
يمكنك أن تعترض على هذه الجهة الحكومية أو تلك وتسائلها إن هي أخذت حقك ...

وتحاكمها بالقانون وليس ( للقاضي ) ان يحكم ( باجتهاد ) بل يحكم ( بنصوص معينة ) لا يستطيع أن يحيد عنها أبداً وإن فعل تشهر باللي خلفوه ...

وليس كما في محاكمنا ... الشيخ يقضي ( بحسب اجتهاده ) وحسب ( رأيه الذي توصله إليه من هذا المذهب أو ذاك ) فإن اعترضت عليه قال لك : هذا هو الشرع !


هل علمت الآن حقوقك في الليبرالية ؟

وللحق ... إني أراها ماثلة في المستقبل القريب ... لكن الأمر بحاجة لصبر ودعاء لولاتنا ... فالتغيير الاجتماعي والسياسي لا يكون بليلة وضحاها

هذا هو اصل الاسلام لكن بعض اهل العلم على حسب قوه من فوقهم يميلون--
اما الاصل موجود في الاسلام اخي هذا المطلق لكن هم استغلو ضربه 11 ستمبر حتى يضربو المتمسكين في الدين بسبب عدم الانفتاح مثل الغرب وتحقيق دور الهو والتسليه مثل الحيونات هذا مايفكرون فيه
__________________
قاهر المواقع غير متصل  
قديم(ـة) 12-10-2009, 07:27 AM   #27
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
اخي اعذرني اذا كان سفهى الليبرالية هم الان موجود في القرارات كيف انظر القرارات القادمة بنظر الاحترام والرحه الان ونحن فينا قوه في الفكر السلفين انظر افعلهم كيف اذا كان لايوجد سلطه في الفكر السلفي كيف تتوقع منهم لكن انت قد تميل الى الجواب الصحيح اما هم اعذرني الحمار افضل منهم

أخي الكريم .... السياسة السعودية مهما كان المذهب الذي تتبناه سواء - الإخواني في السابق أو السلفي أو الليبرالي او غيره مستقبلاً - هي سياسة التحفظ والعمل بهدوووء وعدم اتخاذ القرارات بسرعة ...

هل تذكر أي خطاب ثوري لأي ملك مر على المملكة ؟
هل سبق أن شاهدت أحد الملوك واقفاً على منبر ويصرخ بشدة ويلوح بيديه يميناً وشمالاً ( ويناقز ) ؟ !

قد تجد هذا في أغلب الدول العربية لكنك لن تجده في السعودية ! لماذا ؟

كما قلت السعودية منذ بداياتها حتى هذا اليوم سيايتها غير مواجهة غير صدامية ... وحين تخطئ تجدها تصلح خطأها بصمت وتمر المشكلة بسلام ...

أنظر لآخر مشكلة حدثت لدينا .. مشكلة ( الشيخ سعد الشثري ) ... الشيخ - حفظه الله - فصل من عمله في هيئة كبار العلماء وصب معادوه جام غضبهم عليه وتلو عليه اللعنات تلو اللعنات ... ثم ماذا ؟

أحست الدولة بخطئها ... أسكتت كل الأفواه التي قدحت فيه .... ومن الغد خرج الشيخ في
الإعلام !

ماذا يعني لك هذا ؟


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
لا اوفقك في كل الفكر السلفي لن الفكر السلفي قد تفرق الى اجزاء كثير لكن انا امن بجزء منه اما الباقي في الساحة والظاهرين انا لا اممن بهم

الفكر السلفي الذي لدينا مصيبة المصائب ...


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
اخي كيف تريدني ان نكون مع مصلحة الوطن الكثير ياكلو حقوقنا صعبه جدااا ان اوافق مع العلم ان في الفكر السلفي
الوطن منبوذ بسبب ( تشجيع الجانب السلبي من كلمة وطن وليس الجانب الايجابي )
فوطن كل عندها وطنية لكن بمنطلقاته وليس لأهداف اخرين مثل كسب اصوات وغيرها

يا سيدي أنت تسعى للتغير ... وللتغير في جزء من الوطن العربي ... الأمر ليس بالسهل ... أنظر لأي تحديث تقوم به الدولة مهما كان هذا التحديث ... الشعب يقوم بأكمله ضده !

هناك سلبيات لدينا ... لكن لا تغفل عن إننا جزء من سبب هذه السلبيات !

يا سيدي أنا الآن أدعو لتفعيل مبدأ الانتخابات ... فعل هذا مؤخراً في الشؤون البلدية ... هل تذكر الشعارات التي كان يطلقها بعض المرشحين ؟

والله إني لأذكر أحدها وقد مت ضحكاً عليه ! وعلى حالنا يقول في شعاره :

( العقيدة الإسلامية منهجنا ) ههههههههههه العقيدة منهجنا ؟ ليييييييه ؟ وين راح تنتخب أنت لرئاسة الدولة ؟

ما يدري الأخ إنه بينتخب لتحقيق مصالح الشؤون البلدية ، وإنه في بلد إسلامي وفي مدينة متشددة !

ودي أعرف وش دخل أم العقيدة بالشؤون البلدية ؟

طيب لو فعلت الانتخابات في مجلس الشورى ... وهذا حالنا وحال مرشحينا وش تتوقع بيصير مصيرنا ؟

ألا يدل هذا على إن الشعب بحاجة للتعليم والتطوير قبل أي تغيير ؟



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها قاهر المواقع
هذا هو اصل الاسلام لكن بعض اهل العلم على حسب قوه من فوقهم يميلون--
اما الاصل موجود في الاسلام اخي هذا المطلق لكن هم استغلو ضربه 11 ستمبر حتى يضربو المتمسكين في الدين بسبب عدم الانفتاح مثل الغرب وتحقيق دور الهو والتسليه مثل الحيونات هذا مايفكرون فيه

يا سيدي ... لأحداث 11سبتمبر سلبيات وإيجابيات ... قبلها لا يستطيع أحد أن ينتقد بعض الشؤون العامة في البلد ، لا يستطيع أن يقف أمام المشائخ في بعض فتاويهم ،، لا نستطيع ولا نستطيع ... !

أنظر للصورة العامة ومن بعيد لترى الإيجابيات والسلبيات ، لا تقصر نظرك على تلك المنطقة السوداء في الصورة فتظن أن الصورة كلها سوداء !




آخر من قام بالتعديل ناقد فكري; بتاريخ 12-10-2009 الساعة 07:31 AM.
ناقد فكري غير متصل  
قديم(ـة) 12-10-2009, 01:07 PM   #28
النفس المتحررة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
لم ولن اعتقد أن حوارك معهم هروب ولا تظن مرة أخرى ذلك لكن لأن الحوار عن لب المصطلح فكنت أتمنى أن تظهر الصورة صحيحة ...

حين تدعو الله أن أفهم فأنا أدعو الله أن تجيب على الأسئلة دون حيدة ! لذا يلزم تحكيم من يدير الحوار حتى يقول لمن لايجيب أجب فاختر شخصاً تثق فيه !

انتظرك .
النفس المتحررة غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)