[أبو محمد السعودي]

حيّاك الله أخي الكريم الموفق للخير

أراك تتكلم عن الإعجاز في القرآن الكريم ، وهذه المسألة للأسف غاية في الخطورة ، وقد نبه إليها الشيخ أبن عثيمين رحمه الله ، كذلك نبه عليها الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ، و قد شنعوا و نبهوا العامة إلى كثير من الأمور التي قد تكون غائبة عنهم من خلال هذا التفسير المحدث ، و الأمر خطير فلماذا ؟

لأنه ربما يكون تفسير المسلمين غداً كله من الكفار ؟ فهل يمكن هذا ؟

نعم يمكن ، لأنّه إذا جاء رجل بنظرية (غربية) جديدة قال لهم بعض المسلمين( نحن نعرفها قبلكم بكذا سنة وقد أخبرنا القرآن بها ) و انا أقول ما دمت تعرفها أيها المسلم لماذا لم تخرجها لنا قبلهم؟ ولو سلّم بها فهي مشكلة عظيمة وخطيرة في ذات الوقت ، حيث من الممكن أن يجمع نظريات عديدة في مجلد وينزلها على السور وهذا أمر خطير جدا .

والمسألة الآن حقيقة قد فتن الناس بها كثيراً ، حيث أصبحت القنوات تتنافس على المتخصص في الفيزياء ليحدثنا عن تفسير القرآن ، فسبحان الله .

ولولا ضيق الوقت لزدت لك بما في جعبتي ، لكن لعل بعض الإخوة يأتي و يبين أيضاً بعض الشيء .

بحفظ الله

[مرعب الضبان]

يا إخواني بارك الله لكم غيرتكم على الدين جميعا ...

كتاب الله عزوجل ليس فقط لعلماء الدين إنما هو كتاب عظيم ينهل منه جميع العلماء في مختلف التخصصات وقد قال ربنا الكريم عزوجل في أكثر من موضع (( يا أولي الألباب )) أي أنه يخاطب اهل العقول وليس فقط اهل الدين وعلماؤه ..

أحبابي القرآن ليس حكرا على احد ...

وبعدين ليس بمستغرب ان يجد العلماء سواءا الحسابييون او الفيزيائييون او غيرهم فيه معجزات لأن القرآن في الأصل معجزة نزلت على حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -....وهذا لايمكن ان نشكك فيه

مثل عصا موسى ...أو ناقة صالح ..او قدرة عيسى على شفاء المرضى واحياء الموتى..


مع الحذر على أن نتقول على القرآن مالا نعلمه..

[أبو محمد السعودي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مرعب الضبان يا إخواني بارك الله لكم غيرتكم على الدين جميعا ... كتاب الله عزوجل ليس فقط لعلماء الدين إنما هو كتاب عظيم ينهل منه جميع العلماء في مختلف التخصصات وقد قال ربنا الكريم عزوجل في أكثر من موضع (( يا أولي الألباب )) أي أنه يخاطب اهل العقول وليس فقط اهل الدين وعلماؤه .. أحبابي القرآن ليس حكرا على احد ... وبعدين ليس بمستغرب ان يجد العلماء سواءا الحسابييون او الفيزيائييون او غيرهم فيه معجزات لأن القرآن في الأصل معجزة نزلت على حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -....وهذا لايمكن ان نشكك فيه مثل عصا موسى ...أو ناقة صالح ..او قدرة عيسى على شفاء المرضى واحياء الموتى.. مع الحذر على أن نتقول على القرآن مالا نعلمه..

حيّا الله أخونا مرعب الضبان

حقيقة كلامك هذا خطير جداً ، وله أوفر الحظ من النظر والتمحيص ، ولا أشك أدنى شك من أنّك لا تفقه أدنى فقه في أحكام الشريعة الإسلامية ، و إلا لو كنت ضد ذلك لما قلت ما قلت ، ثم إنّه قد قيل وما زال أهل العقول يقولون من أنّ خاض في غير فنه جاء بالعجائب ، ومن العجائب ما تقول غفر الله لك وعفا عنك .

من قال أنّ تفسيرالقرآن للجميع ، يفسره كل واحد على ما يراه ، بمعنى أن ّ الفيزيائي إذا رأى صدق نظرية أقر بها وقال قد جاء بها القرآن وصدقها منذو برهة من الزمن .

هذا كلام ليس بصحيح أبدا ، سبحان الله التطاول وصل كل شيء ، حتى كتاب ربنا ، لا حول ولا قوة إلا بالله .

فلذلك تجد أن كثير من العلمانيين أو الليبراليين يفسرون القرآن على ما يقر في آذانهم من أول وهلة ، والعجيب أن تفسيرهم حينئذٍ يكون مخالف لأجماع ، و من خرق الإجماع فقد وقع في مازقٍ عظيم لا أعرف هل يستطيع أن يخرج منه بغير أعترافه بخطأه أو لا .

غفر الله لك وعفا عنك
بحفظ الله

[محب الفضيلة]

مع اعترافي بعدم معرفتي لحكم مثل هذا العمل خصوصاً إذا كان يفسر مراد الله تعالى من دون دليل من كتابه تعالى أو من لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم

إلا أني أثق أن الله تعالى سيأجرك على تأمل كتابه واجتهادك لإثبات مصداقيته فإن أصبت فلك أجران وإن أخطأت فلك أجر واحد
لا حرمك الله أجر تأملك
ولعلك تضيف دائما ( والله أعلم ) لكل عبارة تجتهد فيها دون أن تقطع

[السيد سامح]

جزاك اللـــــــــــه خير
لكن كلامك غير مقنع

[فـاقـد حــنـان]

شكرا لك..

[بريداوي بحت]

السلام عليكم..
أخي الكريم ..
يقول الله -عزوجل- ( كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته )
فالهدف الاساسي والرئيسي من انزال القران هو التدبر والتفكر واخذ العبره والعظة وليس عد الايات وجمع الارقام وطرحها..
اتمنى ان تشغل وقتك في التدبر واستخراج الفوائد والعبر حتى تنفع نفسك وأمتك ..

ارجوا الا اكون قد قسوت عليك ..
تقبل مروري..
محبك / بريداوي بحت ..
حفظك الله ..

[متصفحة]

اقتباس وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ) [الرحمن: 31]، فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها هذين الثقلين: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)؟ إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن! أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس والجن، فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟

لم افهم غير هذا المقطع ..

اجتهاد منك يحتمل الصحه والخطأ ..

بارك الله فيك

[غريب امره]

دائم نتعلق بأوهام وسخافات لنثبت بها حقيقة الدين وقدرة الله عز وجل

وكأننا نشك ونريد اثباتات تطمأن بها قلوبنا

وندع التفكر بقدرة الله العظيمة فلو فكرت بخلق السموات والارض

وتركيبة الأنسان واختلاف الوانهم والسنتهم لكفاك عن تتبع مثل هذه الاطروحات المكذوبة

[ابو عبدالله11]

سبحــان الله
الله يجزاك خير وجعل ما قدمته في ميزان حسانتك
مشكـــــــور أخوي على هذا الموضوع