[الصباخ]

مشكلة البعض لا يعلم ماهي الليبرالية بمعناها الشمولي والواضح.
الليبرالية وبكلماتٍ بسيطة نستطيع القول بأنها الحرية المطلقة التي لا تتقيد بقيود أو مذهبٍ أو دين أو سلطةٍ معيّنة.
فهي تمنح الفرد حريته المطلقه بأن يفعل مايريد وعلى أي وجهٍ يريد وفي أيّ وقتٍ يريده!
وهذا يتناقض مع الطبيعة الإنسانية التي لا يوجد فيها حرية مطلقة، فحريتك المطلقة تتصادم مع حريات الآخرين!
وعلى هذا فإنه لا توجد ليبرالية بمفهومها الشمولي وأما مايوجد على أرضِ الواقع ماهو إلا مسمى ليبرالية ولكنه لا يحمله كفكر!

[قاهر الروس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دندون هنا المصيبة، الكل يحارب الثاني وكأنه هو العدو، ويتناسون أن الدين والوطن في حاجتهم بدل الإنشغال في الحرب الفكرية.

لَمْ يَكُنْ المُجْتَمعُ والوَطَنُ السَّاميَ أبَدَاً بِحَاجَةٍِ للسُّقط والحَثَالَةِ وَمُقَدِّسيْ الشَّهَواتْ ، فَهوَ أرقَى مِنْ أُولئِكَ الحَثَالَةِ وَمْن نِفَاقِهمْ .

.
.

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دندون أهلاً صديقي الغالي، الذي أعرفه أن اللبرالية بمعناها الكبير هي الحرية بحدود الإنسانية. أما اللبرالية الاسلامية فهي الحرية بالحدود الإسلامية والإنسانية وذلك يتحقق بالبعد عن التشدد. وانا هنا لا أدافع فهناك (( لبراليين متشددين )) مثلما أن هناك (( محافظين متشددين )) لو الجميع اتخذ الوسطية لاتفقوا في أمور عديدة.

عفواً دندون فلا يوجد ليبرالية إسلاميه أو غير إسلاميه.
الليبرالية تعني الحرية المطلقة، ولقد شرحت مسبقاً ما المعنى لها!

لكن هل لي أن أتساءل مالمقصود بالليبراليين المتشددين؟

[سـفـن دآيز]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دندون أهلاً صديقي الغالي، الذي أعرفه أن اللبرالية بمعناها الكبير هي الحرية بحدود الإنسانية. أما اللبرالية الاسلامية فهي الحرية بالحدود الإسلامية والإنسانية وذلك يتحقق بالبعد عن التشدد. وانا هنا لا أدافع فهناك (( لبراليين متشددين )) مثلما أن هناك (( محافظين متشددين )) لو الجميع اتخذ الوسطية لاتفقوا في أمور عديدة.

ههههههههههه اضحكتني اخي الكريم ,,

من أين أتيت بهذا المصطلح الليبرالية الإسلامية ؟؟! ,,

هناك دين إسلامي وسطي وليس ريبرالية اسلامية !!

دعواتي لك بالشفاء العاجل !! ..

[قاهر الروس]

.
.

إضحَكوا عَلى مُسَمَّى الليبرَاليَّةُ الإسلاَميَّة !!
آنَ للمُسلموَنَ أنْ يَمدوا أرجُلهم ..

الليبرَاليَّةُ بِكُلِّ أشْكَالِهَا وَوُجوهِهَا تَصُبُّ فيْ كَسْرِ القُيودِ الذيْ تَفْرِضُهُ الشَّريعَةُ الإسلامَيَّة ، فَهُم أعَدَاءُ ديِنٍ لَيسوا بأعْدَاءَ قَومْ ، وَإلاَّ فَإنَّنَا كَمُسلمِونَ يجَعَلوا الليبرَاليَّةَ والعَلمَانيَّةَ تَحتَ أقْدَامِهم مُؤمِنونَ بِمَا فَرَضَهُ اللهُ عَليْنَا دُوَن بَحْثٌ وَتَعليلٍ لِذَلِكَ ، لِسَانُ حَالِنَا مَا قَالَهُ اللهُ عَنْ المُؤمنينَ { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا } ..!
أمَّا الليبرَاليُون الذينَ يَزْعُمونَ أنَّ مُسَمَّاهُم " ليبرَاليُّونَ إسلاميُّون " هُم في الحَقيقَةِ قَطيعُ مِنْ أُولئِكَ البِغَال الذينَ يُسمَّوْنَ " بِالليبرَاليُّونَ المُتَشَدِّدون " لأنَّ المُتَشَدِّدونَ يُوَاجِهُونَ بِسَذَاجَةِ تَفْكِيرِهِم قوَانينَ وَأنْظِمَةٍ وَضَعَهَا البَشَرْ لأنَّهَا كَاَنتْ لِقَوْمٍ كَافرينْ ، فَلَمَّا زَحَفَ هَذا الفِكْرُ النَّتِنُ إلى أرَاضي المُسْلِمينَ وَجَدوا بِأنَّهُم قَدْ وَقَعَوا بِفَخٍّ بَيْنَ أنْيَابِ لا تَرحَم ، لأنَّ هَؤلاءِ قَدْ أتَوا بِفِكْرِهم مِنْ أخلاقِ مُجْتَمعٍ كَافِرْ ، وَهُم أمَام مُجْتَمعٍ كُلَّمَا قَالوا شَيئَاً قيل لَهُم قَال اللهُ وَقَالَ الرَّسول ، فَحاولوا أَنْ يُعَلِّقوا مَزَابِلَ عُقولهم عَلى شَمَّاعَةِ الإسلامِ والإسلامُ أنْزَهـُ مِنْ انْحِطَاطِ الأفكَار وَبريءٌ مِمَّا يُفَكِّرون .

أَمَا عَلِمْتُم أنَّ أحَدَهم وَجَدَاً عِلاجَاً للمَوْت ؟!!

.
.

[●°كاميليا°●]

دعوا الموضوع لصاحبـه حتى لاتفسدوه ....

[سـفـن دآيز]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس . . إضحَكوا عَلى مُسَمَّى الليبرَاليَّةُ الإسلاَميَّة !! آنَ للمُسلموَنَ أنْ يَمدوا أرجُلهم .. الليبرَاليَّةُ بِكُلِّ أشْكَالِهَا وَوُجوهِهَا تَصُبُّ فيْ كَسْرِ القُيودِ الذيْ تَفْرِضُهُ الشَّريعَةُ الإسلامَيَّة ، فَهُم أعَدَاءُ ديِنٍ لَيسوا بأعْدَاءَ قَومْ ، وَإلاَّ فَإنَّنَا كَمُسلمِونَ يجَعَلوا الليبرَاليَّةَ والعَلمَانيَّةَ تَحتَ أقْدَامِهم مُؤمِنونَ بِمَا فَرَضَهُ اللهُ عَليْنَا دُوَن بَحْثٌ وَتَعليلٍ لِذَلِكَ ، لِسَانُ حَالِنَا مَا قَالَهُ اللهُ عَنْ المُؤمنينَ { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا } ..! أمَّا الليبرَاليُون الذينَ يَزْعُمونَ أنَّ مُسَمَّاهُم " ليبرَاليُّونَ إسلاميُّون " هُم في الحَقيقَةِ قَطيعُ مِنْ أُولئِكَ البِغَال الذينَ يُسمَّوْنَ " بِالليبرَاليُّونَ المُتَشَدِّدون " لأنَّ المُتَشَدِّدونَ يُوَاجِهُونَ بِسَذَاجَةِ تَفْكِيرِهِم قوَانينَ وَأنْظِمَةٍ وَضَعَهَا البَشَرْ لأنَّهَا كَاَنتْ لِقَوْمٍ كَافرينْ ، فَلَمَّا زَحَفَ هَذا الفِكْرُ النَّتِنُ إلى أرَاضي المُسْلِمينَ وَجَدوا بِأنَّهُم قَدْ وَقَعَوا بِفَخٍّ بَيْنَ أنْيَابِ لا تَرحَم ، لأنَّ هَؤلاءِ قَدْ أتَوا بِفِكْرِهم مِنْ أخلاقِ مُجْتَمعٍ كَافِرْ ، وَهُم أمَام مُجْتَمعٍ كُلَّمَا قَالوا شَيئَاً قيل لَهُم قَال اللهُ وَقَالَ الرَّسول ، فَحاولوا أَنْ يُعَلِّقوا مَزَابِلَ عُقولهم عَلى شَمَّاعَةِ الإسلامِ والإسلامُ أنْزَهـُ مِنْ انْحِطَاطِ الأفكَار وَبريءٌ مِمَّا يُفَكِّرون . أَمَا عَلِمْتُم أنَّ أحَدَهم وَجَدَاً عِلاجَاً للمَوْت ؟!! . .

لافض فووك وتحية مني لك ,,

وننتظر التكملة من صاحب الموضوع ..

[برق1]

الفاضل دندون :

هؤلاء الكرام الذين ذكرت أنهم علموك الوسطية , لن يرضو لك الحيادية بين الليبرالية واتباع العلماء

فلو سلّمنا جدلا بأن هناك ليبرالية إسلامية
فإن من أساس بنائها أن يخرج الشخص عن اتباع كلام العلماء ويبني منهجه بنفسه !!!!
والله جل وعلا يقول :
{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأْمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلًا }

وأولو الأمر هنا هم العلماء

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا )

فهل يصح أن نفعل ما يأمر به الليبرالي ونترك ما يأمر به الله ورسوله من اتباع العلماء وعدم مخالفتهم ؟

شاكرا أريحيتك

[قاهر الروس]

.
.

اقتباس جائكم خفافيش الظلام لماذا تحدثني وكأنني ليبرالي؟ متى تترك تشددك الأعمى وتحترم كل الآراء، أما علمك دينك؟ أم أنك تفرغ شحنات نفسية؟

خَفَافيشُ ظَلامٍ بِمَبَادئَ ، َخَيْرٌ مِنْ صُقورٍ مُزَيَّفَةْ


أوَّلاً خَفَافيشُ الظَّلامِ رُبَّمَا تَعتَقِدُ بِأنَّها مُصْطَلَحٌ بِغَيْرِ نَسَبْ وَللمَعْلوميَّةِ مَدْحَاً وليْسَ بِذَم كُلُّ كَاتِبٍ يكْتبُ تَحْتَ مُعَرَّف مَجْهُولٍ في الشَّبكَةِ العَنْكبوتيَّة ، نِسْبَة للكاتِبْ الخفَّاشِ الأسْود ، وَ مِنْ المُضْحِكْ مَنْ أطْلَقوا عَليْهِ هَذا المُسمَّى هُم كُتَّابٌ في نَفْسِ المَكَانِ الذيْ يَكْتبِ بِه

لَكِنَّ مَزَابِلَ التَّاريخِ مِنْ عَلمَنَةٍ وَليبيرَاليينَ وَمُنَافقينَ وَمنْ يُدندِنونَ عَلى الوسَطيَّةِ وَعُقولِهم خَاويَة يَسيرونَ عَلى الخُطى التيْ تسيرُ عَليْهَا تَمَامَاً مِنْ تَحْريفٍ للكَلامِ .

اقتباس لماذا تحدثني وكأنني ليبرالي؟ متى تترك تشددك الأعمى وتحترم كل الآراء، أما علمك دينك؟ أم أنك تفرغ شحنات نفسية؟

اُحَدِّثُكَ بِأنَّكَ مِنْهُم لأنَّكَ تُدَافِعُ عَنْهُم وَتُقِرُّ مَنْهَجُهم وَلو زَيَّفتموهـُ تَحْتَ مُسَمَّى [ ليبراليَّةٌ إسلاميَّة ] ، أَمَّا التَّشَدُّدَ الذيْ تَرَاهـُ فينَا لَيْسَ مِنْ ذَنْبِنَا لأنَّ اللهَ سُبْحَانهُ وَتَعالى لا يُجَازِنَا بِتَفكِيرِ غَيْرِنَا ، ولا أَحْتَرِمُ رَأيَّاً يَدَّعيْ أنَّهُ يُعطيْ الحُرِّيَةَ المُطْلَقَةَ التيْ قَيَّدَ الدِّينُ بِها مَنْ يَعبُد الله ، وَمَا عَلَّمنيْ بِهِ ديني هُو التَّمسُّكُ بِهِ وَبِثوَابتِهِ وَأوَامِرِهـِ ، وَعَدَمِ اللجُوءِ لَبني البَشَرِ ممَّا يَخْتَرِعُ مِنْ حُرِّيَةٍ بَاطِلَة زَائِفَةٍ وَيَخْتَارُهَا عَلى مَا أمَرَ اللهُ بِهِ وَرَسُولُه وَعُلمَاءِ المُسملين ، وَيَكْفيْ أنَّ دينيْ أبْعَدنيْ عَن عَادَاتِ الجَاهِليَّةِ مِنْ التَّعَصُّبِ والعُنصْريَّة ، وَ تَحريفِ كَلامِ النَّاسِ مْن أجلِ هَوى النَّفسْ وَ مَا يَخْدُمَها . أَمَّا الشُّحنَاتُ النَّفسية ، فَنَفسيْ أَرقَى وَأسْمَى مِنْ أنْ أُفَرِّغَ مَا فيهَا على كُلِّ مَنْ اُقَابِلُه ، فَإننيْ أَتوَاجُدُ هُنَا لأتَسَلَّى عَلى بَعْضِ العُقول .

اقتباس إن حديثي معك أنت خصيصاً معقد لأنك تُسمع ولا تَسمع، متى تقتنع بأن الليبرالية لا تعني الإلحاد؟

وَمُشْكِلَتُكَ في نَفْسِكَ لا فيْ نَفسيْ ، وَ أعْلَمُ بِأنَّكَ أجْبَنُ مِنْ أنْ تَرد وَتُحَاجْ ، والليبرَاليَّةُ مَنْهَجُ قَطيعٍ مِنْ المُسلمينَ استَعْمَرَ الغَربُ عُقولَهُم لِيَبولَ فيهَا ، وَهي تُعَارِضُ الدِّينَ والأخلاقَ والفَضيلَة ، مَنْهَجٌ قَائِمٌ فَقَطْ مِنْ أجلِ الهَوى والشَّهوة ، وَالدَّعوةِ للتَّحَاكُمِ بِغَيْرِ مَا أنْزَلَ الله .

.
.

[قاهر الروس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 الفاضل دندون : هؤلاء الكرام الذين ذكرت أنهم علموك الوسطية , لن يرضو لك الحيادية بين الليبرالية واتباع العلماء فلو سلّمنا جدلا بأن هناك ليبرالية إسلامية فإن من أساس بنائها أن يخرج الشخص عن اتباع كلام العلماء ويبني منهجه بنفسه !!!! والله جل وعلا يقول : { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأْمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلًا } وأولو الأمر هنا هم العلماء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) فهل يصح أن نفعل ما يأمر به الليبرالي ونترك ما يأمر به الله ورسوله من اتباع العلماء وعدم مخالفتهم ؟ شاكرا أريحيتك

أَخْطَأتَ أخيْ بَرق
لأنَّ الليبرَاليَّةَ والعلمَانيَّةَ لا يَرونَ بِذِكْرِ وَلي الأمرِ سِوى الحَاكِمْ ، وَلو أصَابَكَ نَازِلَةُ بَرْدٍ رَموْكَ بَأنَّكَ لا تَحْمِلُ وَطَنيَّة ، تَمَتَّع مَعُهم وفي خُزعبلاتِهمْ

.
.

[Mr. Marwan]

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.


نقل للفائدة

[قاهر الروس]

.
.

اقتباس أولاً: قبلة إعتذار إلى mnm لأننا لطخنا موضوعه، لكن صدقني أنه بالنسبة لي أصبح السكوت صعب والحديث أصعب، ولقد خدشتنا الشائكات.

تَكَلَّم عَنْ نَفْسِك ، فَلا يَكون الجَانيَ والمَجْنيَ عَليْهِ مُتَسَاويَانْ

اقتباس أ/ يا أيها المتشددون، أيقنوا بأن الليبراليين ليسوا ملحدين ولا كفارا.

وَمَذْهَبُهم يُعَارِضُ مَا َشَرَعَ اللهِ ، وَكَلُ مَا دُونَ شَرْعِ اللهِ بَاطِلْ ، نَسيرُ على كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةَ نَبيِّهِ وَمنْهَجِ السَّلفَ الصَّالِحِ والتَّابعينَ والعُلمَاءِ الرَّبانيينَ ، لأنَّهُم حُصونُ هَذا الدِّينِ ، و أمَّا العلمَانيينَ والمُنَافقينَ والليبرَاليينَ يَسْعَونَ لِهَدْمِ الدِّينِ وَالتَّحكيمِ بِغَيْرِ مَا أنْزَلَ الله ، وَلا أظُنُّ بِأنَّ مَنْ يَسْخَرُ مِنْ ذَاتِ الإلهِ تَعَالى اللهُ عَمَّا يَقولونَ وَآخَرُ يَسْخَرُ مِنْ صَلاةِ الإسْتِخَارَة ، وَمَنْ يَجِدُ عِلاجَاً لِلموَتِ الذيْ كَتَبَهُ اللهُ عضلى ابنِ آدَمَ سَيْسْتَخْرِجُ لَنَا عَقيدَةً صَافيَةً وَمَنهَجَاً سَويْ .

اقتباس ب/ لماذا ننبذ الفرقة ثم نخلقها؟ دعوا الفرقة فنحن اخوان و خلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وليكن هدفنا السمو بأمتنا وخدمة وطننا.

الفُرْقَةُ مَوْجودَةٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ : [ ستَفْتَرِقُ أمَّتيْ ... ] الحَديثْ ، وَقولِهِ تَعَالى : { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ... } الآيَة ، فَمَنٍْ يُنكِر الفرقَةَ فَإنَّهُ يُعَارِضُ مَا قَألهُ اللهُ وَرَسولُهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم ، وَهذهـِ سُنَّة الحَيَاة .

اقتباس ج/ للوسطيين من كلى الطرفين، لا تنظروا للمتشديين من كلى الطرفين.

وَالَوسَطيَّةُ لَيْسَتْ بِإتِّبَاعِ الهَوى ولَيْسَتْ تَحَتَ رَحْمَةِ عَامَّة النَّاس ، فَالنبيُّ صَنَع أُمَّتَهُ عَلى يُسْرٍ وَدينٍ وَلينٍ للمُسلمينَ ، وَمَشَقَّةِ وَعَذابٍ لأعداءِ الدِّينْ .

اقتباس بما أنه ليس للنقاش، بل للعبث والتسلية. إذن أرحنا من عبث.

لأنَّ النِّقَاشَ مَعَ الجُهَّالِ َومَنْ يُريدُونَ الحَقَّ ، لا مَعَ مُقَدِّميْ مَنْهَجَ البَشَرِ عَلى مَنْهَجِ رَبِّ البَشَر

اقتباس إن أسمى المناقشات هو أن يكون الأطراف جميعهم ( يقبلون المناقشة ) ليصلوا إلى أهداف.

وَهَاهُم يُجَادِلونَ عَنْ ِقَالَ اللهِ قَال الرَّسول لا قََالَ تركيْ الحَمد وَعَبْدَ الله بِنْ بِخيتْ وَ حَثَالَةٌ مِنهم

اقتباس لست أنت من يحدد ذلك ياعابث.

أعْلَمُ بِأنَّهُ لَيسَ أنَا وَحْديْ ، بَل شَيئَاً نَرَاهُـ ، عَلَّ الدِّينَ يُعَلِّمُكَ شَيئَاً مِن أنَّ العُنْصريَّةَ عَادَةٌ جَاهلِيَّة

.
.

[قاهر الروس]

.
.

[indent][size="4"][font="simplified arabic"]

اقتباس ماتبي تعتذر؟!!

لَيْسَ مِنْ شَأنِكَ

اقتباس التشدد ليس من شرع الله.

أَوَّلاً التَّشَدد صِنْفٌ أطْلَقَهُ العلمَانيُّونَ والليبرَاليُّون ، فَلِمَاذا عَلى أنْفُسِهم حَلالٌ وَعلى غَيْرِهم حَرَام ؟!
ثَانيَاً التَّشَدد رُبَّمَا تَرْونَهُ كَذلِكَ ، وَهو دِينُ اللهِ الحَق ، فَالشَّيخُ العَالِمَ سَعد الشِّثري مُتَشَدِّدَاً ، والشَّيخْ عوض القرنيْ مُتَشَدِّداً ، والشيخْ خَالد الرَّاشد مُتَشَدِّدَاً ، والشَّيخْ صَالح اللحيدَان مُتَشَدِّداً ، والشَّيخ صَالح الفوزَان مُتَشَدِّدَاً ، والشِّيخ ابن جبرين رَحمَِهُ الله كَانَ مُتَشَدِّدَاً وَلو كَانَا ابنُ بَازٍ رَحِمُهُ اللهُ وابنُ عُثيمينَ عَلى قَيْدِ الحيَاةِ لَمَا سَلِمَا مِنْهم هَذهـِ قَائِمَةُ عُلمَاء الدِّينْ لِهَذهـِ الأمَّةِ جُعِلُوا مُذْنبينَ كَونَ الليبرَاليينَ وَ العلمَانيينَ وَكُلُّ سَاقِطٍ مِثلَهم يَرونَهُم مُتَشَدِّدون ، فَأينَ هِيَ الوَسَطيَة رُبَّمَا بِمَكتَب غَازي القصيبي .!!

اقتباس من هم في الخط الأحمر هم من لهم الأولوية في الإتباع أما من بعده فهم يتلونهم مالم يعارضوا منهج كتاب الله وسنة نبيه. واذكر ان التشدد ليس من منهج الرسول على الصلاة والسلام.

لَكِنَّ دينُ اللهِ لا يُفَسَّرُ بِرَغْبَةِ الهَوى وَإرَادَةُ النَّفسْ ، فَللشَّريعَةِ مَقَاصِدٌ تَسيرُ عَليْهَا ، وَكُلُّ مَنْهجِ العلمَانيين وَ الليبْرَالِيينَ يُعَارِضُ شَرْعَ الله .

اقتباس ^ متشديين ليبراليين يجب الإبتعاد عنهم!

وَلَنْ يُولَدُ الأسَدُ مِنْ رِحمِ حِمَار

اقتباس صحيح لكن نحن نحاول عدم التفرقة، وليس إنشاء التفرقة كما تريد.

هِيَ مَوْجودَةٌ ولا يُمْكِنُ لأحَدٍ أنْ يَستَصْنَعَ شَيءٌ مَوجود

اقتباس التشدد هو عبارة عن تقديم منهج البشر على منهج رب البشر!

أعْطِنَا أدِلَّةً عَلى ذَلِكَ لا أنْ تَرميَ مِنْ كُلِّ جهِةٍ كَمَا أعْطَيتُكَ عَيِّنَةً مِنْ قَطيعِكم

اقتباس ثم لا تحاول الدخول في نقاش إلا أن تكون جاهز للتقبل، أما أن تُسمع الناس وأنت مغلق آذانك فانت هنا لا تناقش بل تلعب لعبتك المعهوده والمعترف بها وهي العبث.

جِئتُ لأسْتَمتِعَ بِالرَّد عَلى مَنْهَجٍ يُنافي الفِطَرَ والأخلاقَ العَاليَةَ والنُّفوسَ السَّليمَة وَقَبْلَ كُلِّ ذَلِكَ يُنَافي شَرْعَ اللهِ سُبْحَانَه .

اقتباس طالما حاولت تغيير الموضوع. أضحكتني.

وكُلَّمَا رَايتُكَ تَتَهَرَّبُ مِنْ وَاقِعَكَ المُؤلِمُ رَأفْتُ عَلى حَالِكْ

.
.

[أبـو العبـــاس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دندون اللبرالية الإسلامية: ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم

كفى بهذا كفرا !

وما أشبه أمرك بقول عمر ( إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية )

قال إيش قال ليبرالية إسلامية .. طير