[المدلهم]

.
.
.

بينما كنت كعادتي خلف الكيبورد أتصفح المواقع شدني منظره ينظر إلي بنظرات غريبة مريبة فتعجبت منه ومن جرأته بادلته نفس النظرات لكنه لم يحرك ساكنا غضبت منه أيما غضب كيف لمثل هذا الدنيء أن يجعل نفسه ندا لي قمت واقفا غاضبا قد بلغ مني الغضب حد الثمالة ركضت مسرعا متجه لغرفتي دخلت الغرفة كالمجنون ألتفت يمنة ويسرة لم أجد ما أبحث عنه لقد أفقدني الغضب ذاكرتي وبعد أن قلبت غرفتي رأسا على عقب وجدته نعم لقد وجدته أحسست أني أكثر الشباب فتوة وشبابا نعم إنه سلاحي وعندما قبضت سلاحي في يدي نسيت اين وضعت الذخيرة فتذكرت مكانها فهببت مسرعا إلى مكانها وأخذتها وبعد أن أصبح سلاحي جاهز أتجهت نحوه ولكن هذه المرة ببطأ شديد حتى لا يشعر بي ويهرب كعادته وعادت الجبناء أمثاله

صوبت سلاحي نحوه وأطلقت عليه النار فمات على الفور عندما رأيته يتدلى وهو يقطر دما فلم يعد يمسكه مع السقف سوى قدما واحده عندها صحيت من سكري وأدرك بشاعت جرمي كيف فعلت ذلك بكل هذه البساطة دونما أيما تفكير.
فشدوا من أزري ولا تزيدوا الطين بله

كانت هذه أحداث جريمتي اللتي أقترفتها قبل 45 دقيقة من كتابة الموضوع .



رجاء الوشسمه < يقرون الموضوع بدون مايردون



المدلهم بن الأدهم
أبو دلهام
والسلام خير ختام