[عزف الجنون]

.

رُوِيَ عن أبي هُريرة أنهُ قال : أن امرأة سوداء كانت {[( تقم )]} المسجد ( أو شابا ) {[( ففقدها )]} رسول الله صلى الله عليه وسلم . {[( فسأل عنها )]} ( أو عنه ) فقالوا : مات . قال أفلا كنتم آذنتمونى . قال : فكأنهم {[( صغروا أمرها )]} ( أو أمره ) . فقال : {[( دلوني على قبرها فدلوه . فصلى عليها )]} . ثم قال إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها . وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم . ( حديثٌ صحيح )





< ؟

.

[عزف الجنون]

.

/ أبتسم وكُلـ أمل ـي ؛

إضافة قيّمة ( :
فِعلاً ,, فـ صلاةُ المرأةِ عُمومًا , أفضلُ لها في بيتِها ~
فكيف إن كانت بِ صُحبةِ طفلٍ غيرِ مُدرك , قد تأثمُ باصطِحابِهِ لِلمسجد !؟

* أبتسِـمُ وكُلي أمل بِتواجُدكِ الجميل ~


---



/ *.* بحبوحـــه *.* ؛

وإيّاكِ , شُكرًا لهذا العُبور ..

[كنز الألوان]

عزووفه

روووعه أعجبني سلاسه أسلوبك

جميله وشملتي كل آداب المسجد وياليتك كاتبه عن الشحادات الي يقعدن عند باب المسجد

تخيلي مره رحت للمسجد ولقيت وحده

وجيت بعد أيام للمسجد وألقا عشر صافات

عزوفه شكرياتي لتس كل بتله

[عزف الجنون]

.

يجرَحُني جِدًّا ,! احتياجُنا لِـ مُوظّفات في بيتِ الله , أو بِالأصَح ( عرايِف ) , لِـ يُنظّمنَ التباسُط والتخاذُل الذي لدينا .. !
يجرحُني جِدًّا ,! عدم احتِياجِنا لِـ مُنظّم , في الاحتِفالات ! , ( كِل وحده عرِيفة على نفسها !) , الكُلّ يجلِسُ في مِقعدِه , الكُلّ ينتظِر الضيافة , الكُلّ مُنظّمٌ في مِشيتِهِ , حتى في عدم اصطِحابِ أطفالِه إذا لزِمَ الأمر , مع أنّ الطقوسَ كثيرة إلا أن الانضِباطَ البريستِيجي ! قائِم .. !
يجرَحُني جِدًّا ,! الشعورُ البديهِي بالتقديرِ لِـ بيتِ إنسان !, في حِينِ أنّ هذهِ البدِيهةُ لا تخطُرُ في بيتِ خالِقِ هذا الإنِسان ؟ " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ "


يجرَحُني جِدًّا أن أضطرّ لأن أسأل : ما هِيَ ثقافةُ المسجِد ؟

[عزف الجنون]

.

الصمت الهادئ ؛

أهلاً بِكِ , أُخَيّتي الرائِعة ..

بِالنِسبةِ لِما ذكَرتِ مِن أحادِيث , هِي بِالطبع الأصلُ والمرجِعُ الحقِيقي , وتاجٌ على نَتاجِ العُقولِ مهما بلَغ ..
لا أملِكُ الصلاحِيّة في الخوض بِالردّ على الحديث الأوّل : لأنّي لستُ من أهلِ الاختِصاص !

لكِن ! , ما اتّضحَ لي في جُزئِيّةٍ واضِحةٍ من الحديث ,/ أنّ الإمامَ وهو الرسول صلواتُ ربّي وسلامُهُ عليهِ , اتخذَ الإجراءَ المُناسِب , بعدما سمِعَ بُكاءَ الصبِيّ !
لأنّ النساءَ في ذاكَ الزمانِ كُنّ خلف الرجالِ مُباشرة .. أمّا الآن ! , لو صرخَ كلّ النساءِ فلن يسمعهُنّ أحد !
ما بينَنا وبينَ الرجالِ هُو مُجرّدُ ( سمّاعة ) ...
فكيفَ سيسمَعُ الإمامُ صوتَ البُكاءِ لِـ يُخفّف كما حدثَ مع الرسولِ صلى اللهُ عليهِ وسلّم !
ـ أُختِي الغالِية ؟ , حدثَ معِي في أحدِ الصلواتِ أن بكى طِفلٌ طِيلةَ وقتِ الصلاةِ تقريبًا , وهُو كما يقولون : ( بصِيحه وحده ) !
تقطّع قلبي عليهِ وعلى أمّه ! , وتوقّعتُ أنّها تجاوزت كلّ السبُلِ لإسكاتِهِ ولم تُفلِح ! , وإذ بِرئيسةِ الأمنِ مع حِلمِها البالِغ جِدًّا , تصرُخ بِأعلى صوتِها بعد الصلاة : ( وش هذا ؟ , إلى متى الإهمال من الأمهات , الولد قِدام عيني بيموووت من البِكاء عند رِجلها , وهي صافّه وخاشعة وما همّها ! , وغير هالفوْضى والأوساخ هذي من بينظّفها ما تخافون من الله ! )
فِعلاً كانَ الوضع في تِلكَ الجِهة : مُزرٍ لأبعد الحدود ! [ مُتيقّنة بأنّهُ بِرِمّتهِ لا يُرضي الله و رسولَه ]
في حِينِ أنّ الإمامَ لم يشهد أيّ بلبَلَةٍ حصَلت ؟

حِينما نُحضِر طِفلاً لم يُميّز بعدُ في هذهِ الدنيا , إلا عيني أمهِ وأبيه ! , ثُمّ نزُجّهُ في مكانٍ غريب , معَ أناسٍ كثيرين , وصوتُ تِلاوةٍ عالٍ يُقلِقُهُ ولا يفقهُ كنهه ! ,/ نحنُ هُنا عذّبناهُ وعذّبنا أنفُسَنا وعذّبنا المُصلّينَ معَنا ..
أمّا عَدا ذلِكَ مِن أولئِكَ الأطفالِ ما دُونَ سِنّ السابِعة بِقليل , الذينَ غُرِسَ فيهِم : توقيرُ المسجِد والصلاة بِجانبِ الأب أو الأُم بِهدوءٍ وسكِينة فهُم بِلا شَك خارِج دائِرة حديثنا ..

إليكِ غالِيتي بعض الأحادِيثِ التي يتّضِحُ من عُمقِ معناها , ما كنتُ أصبُوا إليه ..
رُوِي عن أبي سعيد الخدري أنه قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة وهو في قبة له ، فكشف الستر فقال : ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة أو : قال في الصلاة . ( صحيح )

عن السائب بن يزيد الصحابي قال: كنت في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين، فجئته بهما، فقال: من أين أنتما؟ فقالا: من أهل الطائف فقال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.


أمّا الحديث الآخر الذي أوردتِهِ يا غالِية .. فيبدوا أنهُ لا ينصبّ في كلامِنا , حيثُ تبيّن من سِياقِهِ معَ غيرِه , أنهُ يقصِد الصغار الأكبر سِنّا , والذين يُقيمونَ الصلواتِ المكتوبة ..

,,,

أحبَبتُ مُداخَلتك , وكنتُ سعيدةً بها , وما زِلت .. ~
وافِينِي على الدوام , وكُونِي صرِيحة لطيفة كما أنتِ ...

[عزف الجنون]

.




تباشير المطر ~ ؛

ـههههه ولا يهمّك يا حيّي ( مستودع برشومي خربان لعيونِك ) 113
,,,
مرَرتِ على كلّ النقاط التي أردتُ إيصالَها ,, بِالتراجِمِ التي كانت تدورُ في خلَدِي ( :
* تباشير ,, لستِ مُرورًا وحَسب ! .. بل غدَقًا و بِشرًا و حُبًّا لا يُحَد ..~

ـ مُداخَلَة خَجْلى

اقتباس صح ياقمر القصيم ، إبنة خالتي لديها أطفال لم ترى المسجد في رمضان والسبب خوفًا عليهم إبقائهم لوحدهم ، ولايؤذون المسلمين في صلاتهم .

رُوِيَ عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك ، فدنا من المدينة ، فقال : ( إن بالمدينة أقواما ، ما سرتم مسيرا ، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم ) . قالوا : يا رسول الله ، وهم بالمدينة ؟ قال : ( وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ) .
( صحيح )

---



رايسِل ؛

اقتباس فـ أنا ممن تحب أن تكون صلاة وترها في بيتها

< أفضل لِـ أجرِك , ولِـ " حالتِك المِزاجِيّة " .. ( :

* أسبغتِ على الموضوع كثيرًا من الموضوعيّة و الشموليّة ..
بِالرغم من نقص التجارب الواقِعيّة لديكِ ..
وإن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على بُعدِ نظرِك ../ ممّا أسعـدني كثيـرًا يا حبِيبة .. !

[عزف الجنون]

.

قُــنصل ~ ؛

كذلِكَ مِن أجمل الردودِ وعنونَتها بِـ قتصُل .. ( :

الحمدُلِلّهِ أوّلاً أن وُفّقتُ بِـ سردِ تلكَ الملحوظات ... معَ خوفي الشديد في بادِئ الأمر
مِن التبايُن في مِقياسِ حِدةِ المُشكِلة , نظَرًا لاختلافِ المُحيط والبيئة ..
لكِنّي قِلت في نفسِي : ( لابُد أنّ نِساءَ الوَطنِ الواحِد مُتشابِهات )

قُنصُولَتي ,,/ استِياؤُكِ الواضِح راقَ لي جِدًّا .. يا حَ ـلْوى مُتصفّحاتي ~



---



مين قدها ؛

ثقِي بأن البسمةَ هِي إطلالَتُكِ الرائِدة ..~

معكِ حق في ما أوردْتِ , وصوتي معكِ يُناشِد بِالتوازُن والاعتِدال ,,
في الاختِيارِ بين درءِ مفسدةٍ أو جلبِ مصلحة ..!

* فخورةٌ أنا بِـ مُتابعتِك , ومِصداقِيّتكِ البادِية في حروفِك ..

[روح اهلها]

جزاك الله خير

[عزف الجنون]

.

/ بنت أبو خالد ؛

المشاهِد التي ذكرتِها ,, أبلغ لِلموضُوع ... ( :
نتمنّى أن يتحسّن الوضع ... فما أسلفتِ هُو تنفيرٌ عن بُيوتِ اللهِ عيانًا بيانًا ..
وهُوَ الخُسرانُ المُبِين .. !

* تأكّدي أنّ حُروفِي بازِغة بِـ وجودِك .. يا ذاتَ الأثَـر المختلِف .. ~



---



/ على طريق الأمل ؛

حُيّيتي وجُزِيتي الخيرَ وأكثَر .. أُخيّتي الطيّبة ..~

[عزف الجنون]

.

/ ميلادُ حُلم ؛

حتى نكونَ منصفِين , يبدُوا أنّ التقصِيرَ يظهر من كلا الجانِبَين ..
فـ بينَما بعض السعوديّات كما ذكرتِ ..
أيضًا غيرهنّ من ضيفاتِنا الكرِيمات ,/ بعضُهُنّ أقلّ حياءً وأكثر مُزاحِمة في السير , وقِلّة عناية بالنظافة الشخصِيّة ..

لكِن رُبّما , ما يُلتمَس لهُنّ العُذرُ فيه : أنّهنّ في مكانٍ غريب وأكثرِيتهن من فِئةِ الكِبارِ في السن ..
بِعكسِ الخطأ من المَرأة السعودِيّة .. ابنةُ الحَرَميـن .. !


* مِيلودي ,/ لَكَم أَعشَقُ رُؤيةَ أصداءِ حرفي ,, من عَ ـيْنَيكِـ ..



---



/ مُتفائِلة ؛

عزِيزتي .. أضَفْتِ محاوِرَ رئِيسِيّة لم أعرّج عليها ,,
لِباقَتِنا المُؤسِفةِ , والتِي رُغمَ ذُبولِها ! , نَرجُوا أن تُزهِرَ من خلالِ توعِيَتِنا ..


* متفائِلة ,/ سالَت أرضيَ أنهارًا ,, بعدما كانت قِفارًا بِـ مغِيبِك عنها ..!

[آنسة ليمونة]

الله يصلح الحال .. كل شيء يغتفر عندي إلا نغمة الجوال ..
كيف تكون المعازف في بيوت الله ؟

إذا كان كل هذا يحدث في بلاد الحرمين .. إني متسأله عن البلاد الأخرى ..
جهلنا هو موصلنا لذالك
رزقنا الله إتباع الحق ويضرب على قلوبنا بالإيمان واليقين
اللهم أبعد الضلالة عن قلوبنا .. آمين ..

بنت آوى ~
يا فخري بأخت مثلكـ .. جُلّ تقديري وأحترامي لكـ ..

[في داخلي قلب طفلة]

جزااااااااااك الله خير

[*عـــــــــــــزف*]

رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع جـــــــــــــــــــــــــــــــــــداٌ
واصلي بإنتظار ابداع قلمك

[عزف الجنون]

.

{ نماذِج ساطِعة في أرجاءِ بَيتِ الرحمَن ( :

* أُخت تُحاوِل مُقارَبة الصفوف ..
* أُخت مُتطوّعة تقوم بِتوزيع الماء على المُصلّيات , وأُخرَيات يُوزّعن المنشورات والكُتيّبات ..
* أُخت تنتظِر حتّى يخِف ازدِحام الخُروج , وفِي هذهِ الأثناء تُساعِد في ترتِيب المصاحِف , وترجِيع المنادِيل إلى أماكِنها , ورمي قوارِير الماء في مكانِها المُخصّص ..
وقَد شاهدتُ أمّهات يُكَلّفنََ أطفالهُن الصغار بِهذهِ المُهِمّة كـ جانِب تربوِي ..

* أُخت تَترُك مكانها مِن أجلِ أُمٍّ كرِيمةٍ "مُسنّة" .. وأُخرى تُحاوِل خِدمة أُمهاتِنا المُسِنّات من حيث ,/ جلب المصاحِف لهُن , مُساندتهن في سيرِهِنّ وسط الزّحام , في الإجابةِ عن بعض استِفساراتهِن ..
* أُخت تنبعِث منها رائِحة طيّبة أثناء الحركة في الصلاة , تشعُر بِها من تكون بِجانِبها فقط ! , وهِي تُساهِم بِذلِك على زيادة الطمأنينة والخشوع لِجارَتِها ..



,, ينطبِق عليهِنّ قولُ سعيد بن المسيّب رحمه الله تعالى: "من جَلَس في المجلس فإنما يجالِس ربَّه، فما حقُّه أن يقولَ إلا خيرًا". ()