[(((فخامة كبريائي)))]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المتذوق العادات الاجتماعية هي السبب ( العار _ العيب ) يرى ان خطأ البنت وخاصة في الشرف ككسر الزجاجة لا يُـجبر . وهذه العادات من الصعب ان تتغير .

اخي المتذوق نعلم بان العادات والتقاليد هي من قست عل الفتاهـ,,,,
لكن سؤالي؟؟؟؟ ليس بأستطاعتكم اجيال هذا الزمان تغير تلك النظرهـ للفتاهـ والقسوهـ الا طبيعيه عليها ؟؟
ونحنوا لانخصص بموضوعنا الشرف وكسر الزجاج كما قلت.....
بل الفتاهـ من افعال بسيطه قبل وقوعها بمسألة الشرف تنبذ ويقال عنها كلام غير معقول وانظار الناس تقسوى عليها.....
اعلموا انها فتاهـ احسنوا تعاملكم لها فأنها رقيقه والرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بهن ....
شاكرهـ لك مروركـ الطيب وتعليقك على موضوعي,,,,

[(((فخامة كبريائي)))]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عطشان والكأس مكسور !! موضوع مهم جداً العادات والتقاليد التي ورثها آباءنا وأجدادنا ممن سبقوهم لم ولن تأتي يوماً بخير فهي بعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية وبعيدة أكثر عن الأنسانية والديموقراطية ما أرجوه حقاً أن تنمحي هذه العادات السيئة لتكون مجرد ذكرى وفعلاً المجتمع يتعاطف كثيراً مع الرجال بينما تعاقب المرآة أشد العقوبات ولعلي أذكر قصتين من مجتمعنا تبين هذه الحقيقة وقبل أن ابدأ اود التنبيه إلى أنها مقتبسة من مجلة اليمامة في عددها الـ 2122 تتحدث (س,ح) عن نفسها فتقول : سأروي حكايتي للعضة والعبرة فلقد دفعت ضريبة المصداقية والوضوح وحسن النوايا , ففي جلسة مصارحه بيني وبين زوجي أقترح أن يصارح أحدنا الآخر بماضيه وبدأ هو بالسرد , وتفاعل وأسهب في ذكر مغامراته العاطفية مع الفتيات وكيف كان ينهيها باقل الأضرار , ويقف عند حدود الشعور بأنه شخص مرغوب وتهفو لصداقته الحسناوات ثم سالني بإبتسامة : كيف سيطرت على طيش المراهقة وعنفوان رغباتها , وأستطرد يقول : وتذكري لا مجال لمحاسبة بعضنا البعض والماضي رحل بكل ما فيه , ونحن أبناء الحاضر . فأشعرني بالراحة , ولأني اعتبرت ماضي حياتي دون مستوى الشبهات ولا يستحق الخجل قلت له بصراحة لم أكن أملك ميداناً للتعبير عن مراهقتي فأنا من البيت للمدرسة والعكس والعاطفة عندي والمشاعر استمدها من نظرات وتعبيرات وصداقات مع بنات بالمدرسة ابدين لي الإعجاب والحب والقرب والحنان بأشكاله وألوانه وانتهى الأمر بعد المراهقة وزواجي بك , وابتسمت واكفهر وجهه .. وكان ذلك الحدث الفاصل في حياتي دفعت ثمنه حبساً وحرماناً من إكمال تعليمي وفرض علي ألا صداقات من أي نوع من الآن فصاعداً فشعرت أني تلك الغبية الساذجة التي نات جزاء صدقها مع زوجها !!!!!! القصة الثانية يقول الشاب (م,ن) : بكل صراحة ووضوح لقد كنت ضحية فترة الطيش والتمرد حيث كنت أهرب من بيت أهلي لأعمامي وهناك تعرفت على رفاق سوء ممن يجالسهم أحد أعمامي ووقعت على شرب المسكر مثله حيث لا رادع ديني ولا قدوة بعد موت والدي وكنت أسجن وفي كل مرة أخرج فيها أعزم على التوبة خوفاً من غضب وسخط أمي ولا سيما أنها تخاصمني وترفض الحديث معي , وبمجرد أن استرجع ثقتها وعندما يعاودني هؤلاء الرفاق أعود لما أنا عليه , ومع أن كثيراً ممن حولنا يعرفون ما افعل حين قررت الزواج توقعت أن تغلق الأبواب في وجهي ولا أجد من يستجيب طلبي ليد ابنتهم وأنا على هذا الحال , والمفاجأة أنهم برغم ما يعوفون لم يمانع كثيرون بمجرد تلميح أمي لهم ولم أكن بقعة سوداء في تاريخ العائلة كما توقعت , أصبح الوضع اسهل مما توقعت بكثير , وقد لا يكون هذه كل الأسباب ولكن ذاك التساهل بصدق كان أحد أسباب التمادي واستمراري على الخطأ . وبسؤاله عن رأيه في الموضوع لو كان يخص أو مر بفتاة ؟؟ فأجاب بسرعة : الحمد لله أني رجل وفي مثل مشكلتي لو كانت فتاة لصارت من المنبوذين وتمزقت سمعتها في التراب ولما سامحوها ابداً . أعتذر على الإطالة ولكن الموضوع شدني وأهمني لذلك قمت بنقل هاتين القصتين كمثال لما يدور في مجتمعنا الخليجي .... مع الأسف الشديد !

أخي عطشان صحيح ماقلت عادات ليس لها من الشرع شي ....
نأمل منكم اجيال ورجال هذا الزمان تتعطفوا مع الفتاهـ وتفهموها وتعلموا بأنها انسان ليس معصومه من الخطآ,,,,
آشكركـ اخي عطشان على تلك القصص التي تهمنا ...
لكـ مني كل الشكر على تعليقكـ المفيد والرائع,,,,