[الله يراني]

حلوييييييين شدو الهمة
ارفعوها للقمة

[| يحيــى فقيـــه |]

لظروفي الخاصة وانشغالي بعمل الاشراف في الساحة المفتوحة وعدم تفرغي لمتابعة الموضوع وخصوصية وجود الموضوع في قسم بنت بريدة .
ولعلمي أن أخواتي مشرفات قسم بنت بريدة لديهم من العمل ما يشغلهم عن متابعة الموضوع .
عليه فإني أطلب من الأخت لماذا هذا الإشراف على الموضوع ومتابعته مع جميع مشرفات المجموعات الثلاث .
هذا وأسأل المولى عز وجل أن يكتب لكم الأجر والمثوبة ، وأن يختم لنا ولكم بالأعمال الصالحة وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه .
وبالله التوفيق .

[لماذاهذا]

جزاك الله خير ...

[لماذاهذا]

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?p=2835150#post2835150
لمحاضرة 23من جهد الاخت ورقة خريف ...أتمنى التلخيص .

[لماذاهذا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الله يراني حلوييييييين شدو الهمة ارفعوها للقمة

وراتس ماتساعدنن وترفعين معنا للقمة

حياءك تفضلي لخصي معنا

[دنيا فانيـه]

لماذا هذا
خلاص انا الخص 23

[نالا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دنيا فانيـه لماذا هذا خلاص انا الخص 23

الله يجزاك خير ويرفع قدرك
موفقه يالغلا

[الله يراني]

والله أنا ودي أساعدكم
لاكن ضروفي ماتساعدا أبدامشغولة الى راسي
كان تساعدينن وتقضين معي أشغالي اللي ماتنتهي حتى استطيع مساعدتكم
بس حبيت أشد الهمة وأرفع لكم
يالله يمدين اطلع على النت واتصفح بسرعة

[هيثم المزيد]

مشكور على التوضيح

[لماذاهذا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الله يراني والله أنا ودي أساعدكم لاكن ضروفي ماتساعدا أبدامشغولة الى راسي كان تساعدينن وتقضين معي أشغالي اللي ماتنتهي حتى استطيع مساعدتكم بس حبيت أشد الهمة وأرفع لكم يالله يمدين اطلع على النت واتصفح بسرعة

جزاكِ الله خير
الله يكون بعونك ِوربي يحفظكِ

[لماذاهذا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دنيا فانيـه لماذا هذا خلاص انا الخص 23

الله يجزاكِ خير
نسقي مع الاخت نالا هي مشرفة المجموعة أسأل ان يبارك بجهودها .

[نالا]

المحاضره (25) الخامسة والعشرون بعد التلخيص والتصحيح

... مظاهر المنهج العام ...

وهو الحكمة أين تبدو الحكمة ؟
متى نعرف أن الداعي حكيم ؟وهو يباشر دعوته
ماهي الأعمال التي إذا رأيناها في سلوك الداعيه وهو يباشر الدعوه ويباشر التعامل مع المدعوين نقول أنه حكيم ؟

من خلال هذه التساؤلات يتضح لنا
مظهر الحكمة ..
أين يكمن مظهر الحكمة؟
مظهر الحكمه يكمن في مراعاة أحوال المدعوين ..
فالحكمة في الدعوة هي توفيق الداعية من الله بأن يكون مراعياً لأحوال المدعوين
فهي الصورة التي تبدو بها الحكمة على الداعية وهو يباشر اتصاله بالمدعوين

مالمراد بمراعاة أحوال المدعوين ؟
1- الأخذ بيد المدعو بعد الوقوف على واقعه بما حوى من متطلبات فكرية ,وجبلية , ومكتسبه ,وفق ضوابط الشرع وأحكامه ..
2- أن يتولى الداعية انطلاقاً من رحمته بالناس وشفقته عليهم انطلاقاً من نفس الإسلام في كونه دين رحمه وخير ونقاء للناس ..

3- أن يأخذ الداعية بيد المدعو ثم يقوده إلى بر الأمان ولن يتأتى للداعية أن يقوم بهذه المهمة إلا إذا كان عارفاً بهذا المدعو مُشخصّاً لأحواله عارفاً لطبيعته ملماً بواقعه حتى يعرف كيفية القيادة له وطريقة الإنقاذ له لن تتمكن من التعامل مع أحد إلا بمعرفته..

بعد الوقوف على واقع المدعو يقوم على متطلبات فطرية متطلبات جِبلية متطلبات مكتسبة ..
هذه العملية برمتها يجب أن تكون وفق ضوابط الشرع وأحكامه , وبهذا البناء المتكامل نظفر بمنهج دعوي محكم أخذناه من مشكاة محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة..

** اهم خصائص مراعاة المدعو**

* أداة فاعله تؤثر على المدعو وتقنعه ..
*مفيده تنقذ المدعو , تعز الإسلام , تغير أحوال الناس وترتقي بهم إلى الأحسن ..
*الوصول إلى أفضل النتائج و أعلى درجات الصلاح والإستقامة للمدعو
وهذا بفضل معرفة الداعية بحال المدعو ..
*تحقق مقاصد الإسلام ومراميه وتعاليمه ومراعاة احوال المدعو
بصورة لاتسيء لمضمون الإسلام ولاتسيء للمدعو ..
....................................
فالمنهج الدعوي بحمد الله يحقق التكامل في ذلك من خلال مراعاة أحوال الناس تلك المراعاة التي يتحقق بها إيصال مضمون الإسلام بالصورة الصحيحة المناسبة لأحوال المدعو ..

بقي لنا أن نتعرف على المعنى اللغوي
للمراعاة :

المراعاة باللغة تقوم على الملاحظة والمراقبة ومراعاة الحقوق ..
تقول رعى الأمر أي راقب مصيره ونظر في عواقبه وحفظه وأبقى عليه
وجمع بينه وبين مايناسبه ..
لاحظ كل ذلك من مقتضيات الدلالة اللغوية لمادة رعى التي منها تم اشتقاق كلمة مراعاة ..

.. مالهدف من الحكمه أثناء مراعاة الداعية للمدعوين ..
تهدف إلى :إصلاح شأن المراعى وهو هنا (المدعو) والوصول به على ضوء حاله إلى الكمال الممكن ..

**اقسام أحوال المدعو**

تنقسم احوال المدعو إلى عدة اقسام منها:

القسم الأول :أحوال المدعو المتعلقة بذاته بخلقته بتكوينه بطبعه بمزاجه بميوله بنفسيته وماإلى ذلك والذات المقصود بها هذا الإنسان الذي أمامك بما تقوم عليه هذه الذات من تكوين جسدي وتكوين عقلي وتكوين عاطفي وجداني ..
ويدخل تحت هذا القسم ويندرج ضمنه الأحوال التالية :
أولا: الصفات الشخصية:
أ/ هي تلك الصفات التي يتمكن الداعية في الغالب من معرفتها لدى المدعو بمجرد مشاهدته له ولقائه به حتى لو لم يتكلم معه بمعنى انه ماإن ينظر الداعية للمدعو وينظر إلى شخصه يستطيع أن يعرف أكثر الصفات الشخصية له مثل ماذا؟
مثل:الجنس ذكر أو أنثى أنت بمجرد أن تنظر إلى إنسان واقف أمامك تعرف هل هو ذكر أو أنثى مثل : اللون مثل : السن هل هو كبير أو متوسط في العمر أو مراهق أو طفل وماإلى ذلك
مثل السمات الخاصة بفئات السن يعني سمات الطفل سمات الشاب سمات الشيخ , ولذلك لكل واحد من أولئك سمات ظاهرةفيه هذا الشيخ هل عليه علامات الصحة أم عليه علامات العجز , هذا الشاب هل عليه علامات الإستقامة مثلاً أو عليه علامات القصور والإسراف وماإلى ذلك ..
ب/ الصفات الشخصيةالتي يمكن أن تُرى
كالصحة والسقم ,القوة والقدرة ,
الضعف والعجز ,
ج/ من الصفات الشخصية ايضاً الملبس
والمأكل والمشرب والمسكن ,
هذه أمور في الغالب أن الإنسان يستطيع أن يعرفها في حال المدعو للوهلة الأولى وهي أشبه ماتكون ببطاقة التعريف او البطاقة الشخصية التي تعطينا معلومات أولية عن المدعو والتي من خلالهايتعرف الداعية على بقية التفصيلات في شخصية هذا المدعو ..

د/ أيضاً يدخل في الصفات الشخصية مايطرأ على المدعو من صفات عارضة ليست من أصل خلقته وتكوينه مثل الإعاقات الجسميةالعرج والعور والشلل وماإلى ذلك ..

أيضاً مايأتيه في بيئته كالنكبات والمصائب مثلاُ إنسان حل بهم زلزال وتهدمت بيوتهم, سيول , فيضانات ,
حرائق ,أنت أمامك الناس تراهم تطّلع عليهم وتعرف أحوالهم ولست بحاجة إلى أن تأتي إلى المنكوب
في نكبته وتقول ماذا حل بك وهو أمامك, عليك أن تباشر مابعد ذلك
فقد فرغت من تشخيصه في هذاالجانب وهو جانب يتعلق بالصفات الشخصية ..


ثانياً : الصفات العقلية والنفسية:
1- الصفات العقلية:
هي تلك الصفات التي لها علاقة بعمل العقل وعمل الذهن وعمل القلب ,,التي هي العواطف المشاعر الوجدان الأحاسيس ..
من الشواهد على الصفات العقلية مايلي :
الذكاء هذا من أعمال العقل , مثل القدرة على الفهم والإستيعاب والإدراك, أيضاً الغباء والبلادة
والسذاجة هذه من أعمال العقل فمناطها إليه,
أيضاً الفطنة والفراسة, كذلك المكر والدهاء, كذلك النسيان والغفلة , كذلك الحمق والعته هذه من صفات العقل ..

ولذلك إذا كنت بصدد مدعو ووجدت فيه واحدة من تلك الصفات فأعلم أن موطنها وأصلها وباعثها
هو العقل وليس المشاعر ,ويترتب على هذا التفريق تفريقاً في طريقة الخطاب في المنهج الدعوي
الذي ستقوم بإستخدامه مع المدعو ..

2- الصفات النفسية:
مثل: الفرح والحزن , مثل الحب والكره ,مثل الرجاء والأمل هذه كلها صفات نفسية , مثل اليأس والقنوط , مثل الإطمئنان والقلق, هذه أشياء أضداد لأشياء أخرى وأيضاً من الصفات النفسيةالثقة واليقين , أيضاً الحيرة والشك..
أيضاً الغيرة والحسد والحقد هذه من أعمال النفس أيضاً الخوف والجزع كذلك الشجاعة والثبات كذلك الغضب والإنفعال كذلك الحلم والهدوء ثم الحياء والخجل وأيضاً الملل والسأم وغير ذلك مما يتبدى لك من سمات النفسية الإنسانية ..

نلاحظ هنا ان هذه الأمور تشترك فيها المشاعر يشترك فيها الوجدان ولذلك تقتضي منك منهجاً دعوياً خاصاً أقرب إلى المنهج العاطفي منه إلى المنهج العقلي ..
قد تستخدم المنهج العقلي في معالجة صفات نفسية كالتي ذكرناها إذا رأيت أن هذه الصفة بان أثرها السلبي في الإنسان مثل الحقد والغيرة بناءً على حيثيات عقلية فأنت تهدم هذه الصفة السلبية وتزيلها من خلال مخاطبة عقل المخاطب ..


ثالثاً : المطالب الفطرية والجسدية والجبلية للمدعو :
المراد بالمطالب الفطرية والجسدية والجبلية للمدعو ,المطالب الفطرية للمدعو مثل الحاجة
إلى معرفة الله تعالى والحاجة إلى توحيده وحُبه وتعميق الصلة به والإلتجاء إليه..
الحاجة إلى الإيمان بالغيب والرضا بالقضاء والقدر وغير ذلك مما يندرج تحت الجانب العقدي
الذي يحكم صلة الخالق بالمخلوق .
المطالب الفطرية موجوده عند الجميع لايستثنى منها أحد لكنها تنصرف إلى الجانب الذي يتعلق
بحاجة العبد إلى معبوده فهذا مطلب لايستطيع أن ينفك منه وهو جزء من تكوينه وخلقته ..

مالفرق بين الفطرة والجبلة؟
يرى بعض الناس أن الفطرة والجِبلة شيء واحد ليس بينهما إختلاف وهذا خطأ..
فهما يشتركان ويفترقان كيف؟
الفطرة والجِبلة تشتركان في أنهما أوجدتا في خلقة الإنسان أوجدهما الله سبحانه وتعالى
منذ خلق الإنسان فهما جزء من تكوينه لايستطيع أن ينفك الإنسان لامن فطرته ولا من جِبلته
فهما ملازمان له كملازمة أجزاء جسمه له مثل الأنف والعين ..
قد تخبو الفطرة لكنها لاتموت هي موجودة في الإنسان يشعر بها وكذلك الجِبلة ,

إذن مالفرق بينهما إذا كانا يشتركان في هذه الناحية فما الفرق بينهما؟؟
-الفرق يكمن في أن الفطرة تتصل في الجانب الإيماني بجانب صلة العبد بالمعبود فهو
يجد أن في تكوينه حاجة لأن يكون له معبود لأن يكون له إله لأن يكون له من يلتجئ به
ويلجأ إليه ويطلب منه لأنه يشعر في فطرته أنه لايستطيع أن يقوم بحاله
لايستطيع أن يعتمد على نفسه ,

والذي يؤيد ذلك مانلاحظه أن البشر في كل مكان بالعالم
وفي كل زمان مُصرون على أن يكون لهم آلهه , ولذلك الذين حُرمو من دين الإسلام وحُرمو
من الأديان السابقة التي دلتهم على الإله سبحانه وتعالى
لم يستطيعو أن ينفكو من تلك الفطرة فذهبو يبحثون عن آلهه تحقق لهم هذا الإحتياج الفطري ,
فربما ينفقون وقتهم وجهدهم ومالهم في سبيل تحقيق حاجتهم الفطرية..

_أما المطالب الجِبلية فهي تختلف عن الفطرة بأنها تقريباً هي التي يشترك الإنسان فيها مع الحيوان ,
مثل الحاجة للطعام , حب البقاء , الخوف من الموت , الحاجة إلى الراحة , الميل إلى الجنس
الآخر هذه مطالب جِبلية ..
وهي تتعلق بالجسد أكثر منه تعلقاً بالروح مثل ماذكرنا ..


رابعاً : صفات المدعو وقيّمِه الخُلقية ودوافعه إلى ذلك :

ومن الأمثلة على الصفات الحسنة .. الصدق والأمانة والإخلاص والوفاء ,
وأمثلة الصفات السيئة مثل : الكذب والغيبة والغش والسرقة والإحتيال والشح وما إلى ذلك ..



القسم الثاني : الأحوال المحيطة بالمدعو ويدخل ضمنها مايلي :
طبيعة مكان وزمان المدعو , ويدخل ضمنها الرصيد الثقافي للمدعو , ثم الوضع الإجتماعي للمدعو ,ثم الوضع الإقتصادي للمدعو ومجالات إكتسابه..

’’ طبيعة المكان’’
لها تأثير على المدعو يجب أن يراعيه الداعية مثل طبيعة الأرض ومعالمها وتضاريسها ويشمل ذلك الأماكن التي يجتمع فيها الداعية بالمدعو مثل المدينة,البادية,القرية .
أو الأماكن المؤقتة مثل المسجد,المدرسة,السجن,السوق وماإلى ذلك ..كل طبيعة لها مقتضى ومنهج دعوي يناسبها ..
’’طبيعة الزمان’’
تختلف الأزمنة قديماً ومستقبلاً إختلافاً يؤدي إلى إختلاف المنهج الدعوي الذي يناسب حال الناس في هذا الزمان وهذا المكان, إختلاف الليل والنهار , إختلاف فصول السنة, إختلاف الحِقب الزمنية كل هذه لها طبيعتها التي تستوجب مراعاتها الخاصة بالمناهج الخاصة.
أيضاً الزمان يترتب عليه تغير في المناخ كتقلب فصول السنة ..

,,, الرصيد الثقافي والمعرفي للمدعو ,,
يدخل ضمن ذلك المستوى العلمي للمدعو من حيث كونه من متعلمين أو من أنصاف المتعلمين أو من الأميين , يدخل نوع الرصيد الثقافي والمعرفي للمدعو عن كونه علوم شرعية أوطبيعية أو إجتماعية أو إنسانية ..
أيضاً يدخل تحته توجه الرصيد الثقافي والمعرفي وميوله من حيث كونه يمثل الإتجاه الصحيح مستقيم أو منحرف غير صحيح ..
وأخيراً لغة المدعو وهي لها علاقة بالرصيد الثقافي والمعرفي بالمدعو ..

انتهت هذه المحاضرة بحمد الله

[نالا]

انتهى تفريغ المحاضرة التاسعة ولله الحمد
من تريد ان تلخصها؟؟

http://www.buraydahcity.net/vb/showt...=250098&page=4
بارك الله فيكم

[نالا]

اختنا الفاضله بنت السفير
سوف تلخص المحاضرة التاسعه

بارك الله فيها