[ام ركوني]

الله يصلح المسلمين والمسلمات ويستر عليهم

[جيل العشرينات]

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد :





[QUOTE=بدون اسم...;3274088][CENTER][COLOR="Purple"].



.



البنت خانت أهلها كيف تبغى تصونك ... أكره هذه العباره كثيرا




وكأنه تعني حلال عليك يارجل وحرام عليك يامرأه

بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد :

هذه العبارة (البنت خانت أهلها كيف تبغى تصونك ... أكره هذه العباره كثيرا)

ليست حقيقية في كل الأحوال ، تنطبق على من ضل على المعصية ولم يتب منها أما من تاب توبة نصوح فلن يخون إن شاء الله . قال تعالى ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )).

وثقي أن من تاب وفقه الله و عاش حياة سعيدة فليس التوفيق والسعادة والنجاح بيد الناس ولكن التوفيق السعادة والنجاح بيد الله يعطيها من رجع إليه وتاب وهؤلاء الشباب دعهم يقولوا ما يقولوا فلن يضروك شيئاً .

أما قولك ( وكأنه تعني حلال عليك يارجل وحرام عليك يامرأه )
فهذا ليس صحيحاً والحرام على الجميع رجل أو امرأة لكن الرجل بسبب عدم وضوح تبعات الخيانة عليه أصبح عند الناس كأنه غير مجرم ولكنه مجرم لا شك في ذلك . أما المرأة فإن طبيعة خلقها التي خلقها الله جعلت تبعات الخيانة منها أكثر من الرجل من العذرية والحمل فكانت عند الناس كأنها هي التي تتحمل لوحدها الجرم

أسأل الله الهداية للجميع واذكر الجميع بهذه الأذكار العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها في كل صباح ومساء ولا يدعها:عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:"لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح:
اللهم إني أسألكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ،
اللهم إني أسألكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استُر عوراتي، وآمِن رَوْعاتي،
اللهم احفظني مِن بينَ يديَّ، ومِن خلْفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغْتالَ مِن تحتي"صححه الألباني في صحيح ابن ماجة (3121)

[خادم الوطن]

دائماً نقول أن البنت مسكينة وضعيفة ، نعم لا نعترض في هذا ولكن لا ننكر أن الشاب كذلك مسكين وضعيف كالفتاة ، ما دون في الموضوع وقصد لا ننكر أنه حدث بالحقيقة ، ولكن أيضاً قد حدث للشباب أليس للشاب قلب وعاطفة جياشة ألا ينجرف في الحب ،
لماذا نستبعد أن البنت لها دور كبير في ضياع الشاب ووضع بصمات سوداء في قلبه لا ينساها في حياته ، لماذا نستبعد أن البنت شريكة في هذه الآمال والأوهام التي تنتهي إلى طريق مسدود ، لماذا نستبعد أن البنت قد تفتح للشاب باب الشر والضياع ..
أنا من ضحايا تلك البنات ضعت وتلخبطت وتكسرت حياتي لمدة تسع سنوات مع هذه الفتيات التي لم أرى منهن إلا الاستغلال وإشباع العاطفة ومهنة تضييع الوقت وممارسة الهوايات كمثل مزاولة لعبة كرة القدم ..
أنا أعترف أني كنت تائهاً في الصحراء لا أعلم ما يدور ما حولي تتلقفني الأخطار من كل جانب ..
قصتي أبدئها هو أني كنت في صغري هادئاً مستقيماً محافظاً حتى أني أحد طلاب حلق تحفيظ القرآن التي تنظم بالمساجد ، وكان عمري في ذاك الوقت 16 سنه ..
وفي ذات يوم وأنا جالساً في المنزل لوحدي وأهلي قد سافروا لمكة المكرمة لأخذ العمرة ، رن الهاتف الثابت في الساعة الثانية عشر ليلاً فوراً باشرت بالرد متوقعاً أن المتصل هم أهلي ليطمئنوا على حالي ، إلا أنني فوجئت بصوت غريب لم أذقه أبداً صوت غير مجرى حياتي وكان هو بداية الضياع ، ذلك الصوت أنه صوت فتاة تتغزل تنفث تلك الكلمات المطلسمة التي لم أعهدها ولم أسمعها من قبل ، أذكر أنها باشرت هذه الفتاة ببسط وعرض مشروع علاقة وصداقة بيني وبينها ، وكأنها تعلم أن اتصالها هو الوقت المناسب لتحقيق رغبتها ،
تمكنت مني وغرست تلك الحقن المخدرة في جسمي ونفسي وسارعت بقبول هذا المشروع وأنا في غيبوبة ،
نسيت في وقتها أهلي وانتظار لعودتهم .. قضينا تلك الليلة بأنس وفرح ، وهذا الحال استمر مدة أربعة أيام فقط .. ثم ذهبت هذه البنت لتصطاد فريسة أخرى،
من هنا بدايتي هذه بداية الطريق المعوج ، صرت أهتم بحمل سماعة الهاتف عندما يرن وأباشر بالرد لعلي أحضا بفتاة أخرى ، وفعلاً مع مرور الأيام ظهرت لي الكثير من هذه الأنواع من الفتيات وكونت علاقات في نظري أتصور أنها حميمة ، حتى بدأ الغزل يمشي في عروق جسمي وصار هو هواتي المفضلة التي لا أستغني عنها ،
للأسف تركت ما كنت عليه سابقاً من صلاح واعتدال ودخلت بعالم الهواء والهيام ، وتستمر المشاريع تلو المشاريع التي أعدمت رجولتي وشخصيتي ، ذلك لأني تركت مجالس الرجال وبدأت في مجالسة النساء عبر الهاتف ، في الوقت نفسه كنت حريصاً أن أختار الطبائع والكلمات التي تليق بتلك الفئات ، ملتزماً البيت لا أخرج من غرفتي إلا للصلاة ، حتى وصلت صداقتي مع هؤلاء البنات في وقتاً وزمناً واحد الأربع والخمس بنات ، هذا في وقتاً واحد ،أمضيت تسع سنوات في هذا المجال ، أهاتف الواحدة تلوا الواحدة ،
للأسف فيما قبل يوم أن كانت البنت لا تشكل لي أية اهتمام ، انعكس الحال وبدأت إذا صادفت هذه النوعية أهتم لنظراتها وأفسر تلميحاتها منتظراً الإشارة الخضراء حتى أعرض مشروع الصداقة ومن ثم نقص الشريط ونحتفل ،
تركت أصحابي وأحبابي كل هذا في سبيل التفرغ لهذه المشاريع التي اكتشفت بعد تسع سنوات أنها فاشلة ..
أقول هذا من تجربة مؤكداً أن ممارسة الغزل وعشق النساء هو أخطر من إدمان المخدرات ، نعم حتماً هو ضياع مستقبل الشاب المسكين ..
والآن بحمد الله عُدت إلى الصواب وابتعدت عن تلك المزيفات التي لا تجلب الخير ، وكما أنا الآن أحارب نفسي ونظري ومن يدعيني منهن بقولها هيا أقبل لدينا تجد صدراً رحب أيها الشاب ..
والسلام عليكم ..

.

[ضي آلقمر]

اخي / خادم الوطن
انا لا ابيح افعال الفتيات في هذا المجال
ولا اقول بان الخطأ هو للشباب فقط
لم اتكلم عن هذا
لب موضوعي هو للذين يتحيلون
ويجرون الفتيات على فعل خطأ ثم يلومونهن على فعله
مجتمعنا في هذا المجال يلوم الفتاة وغافل عن افعال الشباب
اقول لهم ارحموا النساء فكثيرا اصابها ماكان لك في قصتك
ان كانت النساء فتنة على الرجل
فهي ايضا تميل وتميز بين جميل الشكل وحسن الالفاظ
اخيرا
اسال الله لك الثبات
فاصبر واحتسب
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)

[الضاري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ضي آلقمر لب موضوعي هو للذين يتحيلون ويجرون الفتيات على فعل خطأ ثم يلومونهن على فعله

- الشيطان لا يغوي إلا من غوى والذئب لا تأكل إلا من الشاة القاصية

الشاب لن يتجرأ بمن كان الحجاب الإسلامي لباسها والكلام الذي لا يخالطه خضوع ورقة هو صوتها

ورضاء الرحمن مبتغاها - إنما من لفت ودارت وتبرقعت وضيقت وتفتنة فهو له منها وحضه صار معه وفاز بغنيمة ياردة.

[] غريب قبل قليل تقول بسبب نقص العاطفة تزل الفتاة وتسقط وتكون ضحية والآن بسبب إستمالتهم لها ألا ينبي هذا فرق ما بين المشرق والمغرب ؟

[سكون العاطفه]

الله يجزيك الخير