[حمامة الريف ...]

افتقدتها كثيراً ..


افتقدتها كثيراً ..


افتقدتها كثيراً ..





كم كنت اعد الساعات والدقائق لانتظر قدومها ..


أفرح ..


وابتهج ..





وربما أبكي ..




افتقدت طعمها ومذاقها ..



كانت برفقتي اثنتا عشرة سنة ..


وكانت والحمدلله دائما تسعدني وتفرحني ..


لا اذكر يوما انها خذلتني ..






آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ..



كم افتقدتك اليووووم ..





اليووم فقط تمنيتك ..


تمنيت أن أعيشك بكل لحظاتك ..



افتقدت فرحة أبي وأمي وأخوتي لأجلي ..



وتلك البسمة المرسومة على شفاههم بسببها ..



لاني فقط افتقدتك ..


سطرت أحرفي لأقول


لي عودة معك بإذن الله ..









يافرحة النجاح ...








لتعودي معي في الفصل الدراسي الثاني ..

حينما أعود مع ركب الدارسين ..


حينما أحجز مقعدي مجدداً ..


بعد فترة انقطاع عنها ..


لابدأ مشوار جديد ..


في مرحلة لاول مرة أخوضها ..

ووعد مني ..


سأبذل كل مالدي لتعوودي معي ..


والعوود أحمد ..





بانتظارك رفيقتي ..

حمامة الريف ..