[أمامة]

عزيزتي كَـارِيـزْمَـا ©لاتقلقي
لست الأولى ولا الأخيرة من تواجه مثل هذا
أنا حينما كنت في المرحلة الثانوية طلبت مني إحدى المعلمات كتاب
من مكتبة البيت وانتهى العام الدراسي ولم ترده إلّي
ليس نسياً وإنما إذلالاً كي أصر عليها
معلمة مربية وليست طالبة
وكذلك مأساة الأقلام لاتنتهي في الجامعة لاتحمل إلا حقيبتها
مليئة بالعطور والمكياج أما الأوراق والأقلام فهي خالية منها
تسعيرها من زميلاتها
وما الفائدة من حظورك ورونقك

كَـارِيـزْمَـا ©

[نَوض]

ومليكي شيئا يخجل " نحن من نخجل لا هم "
طلبت مني احداهن فستاني الجديد مممم متكلفه فيه حيل <~ من قلب طالعه
طلبته ليوم واحد ..!
اعطيتها إياه بكامل مستلزماته برضا وسعد
بعد مده طويله رآيتها بمحفل قد ارتدته .. وخالقي , بـ بجاحة تسكنها :/
أخالتني لن أحضر !
من الموقف خجلت من حالي .. بت أتلفع التغاضي ..
ثارت صغيرتي وببراءة طفله
خاله شوفي فستانك لابسته هذي بعد ترقص
أخبرتها أنه شبيهه < خفت تقول شيء ثاني ابلش به

+
وعن كتابك .. عاودي أدراج ثقتك بمن حولك !
كل شيء يعوض إلا مانكتبه !
لا شيء يصافحه :/


لـ روحك أرخى الشكر

[كَـارِيـزْمَـا ©]

.

+
آثمد فرح /
هي وضعت كتابها أمامك والذي يبدو لي لم يكن (مخططا) بقصد عملية التبادل !
مشيها رهان =) / بما أن المكياج لديهن أغلى من القلم فَ اعملي قلم بِ مكياج !
ستجدي أن أقلامك على ماهي عليه , لأن التفريط بالماكياج ليس بتلك السهولة ^_^
~
لأ .. مش مصدقة هالذكاء والمجازفة اللي فيك هههه !
آثمد ,, لا أدري إن كنتِ أحسستي شوقي إليك ف ألفيتك هنا





+
الراتينجية ..
للتو أستوعب آسمك (=
يزيد غثاء إن كان المستعـير كذلك ! (معلم , مربي , قدوة ...)
.. نعم , تلك حقائبهم , لا عجب , بأن تكون أدوات الزينة أثمن من أدوات العلم والتعلم !!
~ شرف لي تواجدك





+
شهرزاد ..
والمشكلة أن أكثر من يطلب , مَن ليسوا بذاك القَدر =( !
وإلا لكان فداءً لذالك الغلا !
أصبحنا نعطي ونحن ننظر طرفة عين للعارية وكأننا نودعها , لا على أمل اللقاء , بل على يأس اللقاء !
~ تحية بعبق أكاليل ..








+
نـوض ..
الغائبة / الحاضـرة !
كنت أجر قلمي لينزوي قليلآ مع معاناة إعارة الفساتين وتوابعها , لكثرتها لدى النسوة خاصة !
ولكن ينفرد الحديث ويتوحد لتلك المعضلة وبها سيصبح القلم سيالا لا يقف !
.. كيف بها تستعير مني فستاني ! ربما أكرهـ أن يتوشح به غيري ! لمقاصد ^_^
~
.. لا أفقدنا نضرة حرفك










.

[فــ ـهـ ــد]

مع الاسف فيه ناس لا تهتم بحقوق الاخرين
وتهمل الامانه صغرت او كبرت
ولا يعون القميه المعنويه لدى اصاحبها
وافضل طريقه لحفظ حقوقنا اننا لا نعطي حاجاتنا الا من نثق في امانته وتقديره ما نعيره اياه
اشكرك

[شخت البؤس]

ذات مرة تحدث شخص عن كتاب تفسير في ظلآل القرآن لسيد قطب
فسئلته هل يمكنك أن تعيرني هالكتاب قال لي أنا عطيتك اسمه وانت ابحث عنه في المكاتب
فأنا لا أعير الكتب آبدا