[من بريده]

طالب في أمريكا ما زلت موجوداً عندنا

هل مازلت تترحم على الهلك الباقر الحكيم الذي قتل في العراق أم تبت
أريد جواباً مقنعاً لماذا ترحمت على هذا الجهيل وبسرعة ؟

مبغض المنافقين من بريده

[جهاد]

السلام عليكم

اخي المرصاع
جزاك الله خيرا....ولكن لابد ان ابين لهم ضعف الزيادة في الحديث
انهم خشب مسنده لايعقلون ولا يفقهون يرددون فتاوى علماء السلطان
نقول لهم قال لهم الله سبحانه وتعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
يقولون قال الشيخ الفلاني والشيخ العلاني فسر هذي الايه
وكان كلامهم الحق الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والعياذ بالله
من عبادة الاحياء وطاعتهم حتى لو خالف الدين
والاعتقاد بأن جميع فتاويهم على الحق والدين نزهوهم حتى من الخطأ
يقول الله تعالى ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون))
وانصحهم بالتوبه قبل ان يأتي يوم لاينفع الندم
ويوم القيامه((وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ))




وحيد الفلفل الاحمر
من يوم شفت توقيعك وانا غاسله يدي منك لاتفهم ولاتعقل
قال وش دراك عن خباله .................قال شف توقيعه

من بريده
اجل الاخ طالب من امريكا يترحم على الباقر!!!!!!!!!!



حديث حذيفة بن اليمان رضي الله في الفتن الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (برقم 1847 ) من طريق أبي سلام ممطور الحبشي قال :
قال حذيفة بن اليمان : قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه, فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال : نعم ... الحديث وفي آخره :
" تسمع وتطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع " .
وهذه الزيادة الأخيرة : " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع " تلوح عليها أمارات الإدراج ( بمعنى أنها مدرجة والله أعلم وليست من الحديث .
والدليل على ذلك قول الإمام الحافظ الدارقطني رحمه الله في ( الإلزامات والتتبع ص:182 ) :
" وهذا عندي مرسل ، أبو سلام لم يسمع من حذيفة ولا نظرائه الذين نزلوا العراق لأن حذيفة توفي بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما بليال ، وقد قال فيه : حذيفة ، فهل يدل على إرساله " أهـ

قال النووي في شرح صحيح مسلم ( 12/237 – 238 ) ـ بعد أن ساق كلام الدارقطني ـ :
" وهو كما قال الدارقطني ، لكن المتن صحيح متصل بالطريق الاولى " .

قلت : كلام النووي الذي وصف به المتن بالصحة والاتصال حده إلى ما قبل الزيادة المذكورة : " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " , ولذلك نجد محقق الإلزامات والتتبع للدارقطني مقبل الوادعي وهو من كبار المشايخ المعتمدين عند أدعياء السلفية المسمين بالجامية يقول في الحاشية ص 182 :
"وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفه المتفق عليه وهي : " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه زيادة ضعيفة لأنها من هذا الطريق المنقطعة ، والله أعلم " انتهى كلام الوادعي .

قلت :
وعلى فرض التسليم بصحة الزيادة المذكورة , فإنها وغيرها من الأحاديث التي خرجت على نسقها تدور حول محور واحد وهو الإمام المسلم المحقق لأركان الإمامة الشرعية الذي لم نره يرتكب كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان , كمظاهرة الكفار على سبيل المثال !

لكن بني جام لخبثهم وضلالهم يقفزون فوق هذا , فحينئذ نحتاج أن نناقشهم لا في مدول هذه الزيادة على فرض صحتها , بل في شرعية حكم من يطبقونها عليه وفق معتقد أهل السنة والجماعة الصحيح النقي السالم من تحريف وتلاعب معتقد الإرجاء الذين ألبسوه كذبا وزورا لباس السلف , والسلف رحمهم الله منه براء كبراءة المجاهدين من تهمة الخوارج التي ينبزهم بها مرجئة العصر أدعياء السلفية !!
بل وعلى التسليم جدلا بشرعية الحكام المرتدين المرتكبين للكفر البواح , وكذلك التسليم جدلا بصحة الزيادة المذكورة ( ضرب ظهرك وأخذ مالك ) فإن الحديث حينها يمكن أن يوجه معناه في ضوء ملاحظة الأحاديث الصحيحة الأخرى , فيكون معناه حينئذ مع التسليم جدلا بكل ما سبق :
أي إذا ضرب ظهرك وأخذ مالك بوجه حق , وذلك جمعا بين النصوص , وقد أخرج الإمام مسلم نفسه في ( الصحيح برقم 140) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك . قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله ! قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد . قال :أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار " ! .
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :"من قتل دون ماله فهو شهيد" ! .
وهذا كما نبهناا مرارا مع التسليم جدلا بشرعية الحكام , وصحة الزيادة المذكور , ودون ذلك خرط القتاد

أخذا المال بغير وجه حق مقرونا بضرب الظهر معصية لا يشك في ذلك عاقل فضلا عن مسلم

ولفظ ابن حبان صريح وواضح :
( قال اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن اكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية )

وفي رواية عمير بن هانئ عن جنادة بن أبي أمية كما في مسند أحمد ( 5/ 321) عن عبادة بن الصامت : (عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك قال : ما لم يأمروك بإثم بواحا )

نا هيك عن قوله صلى الله عليه وسلم : (لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف )
وهو في صحيح مسلم في باب ــ وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية

أما الاستدلال بعدم خروج الإمام أحمد على حكام عصره , فهو أولا إيراد في غير محل النزاع , فالمأمون والمعتصم لم يأخذوا مال الإمام أحمد !!
أما مسألة ضربه فحدثت لتغلبهم , بل إن الا ستدلال بقصة الإمام أحمد هي حجة أخرى على من استدل بها هنا , ولا حجة له , لأن الإمام عصاهم ولم يطيعهم على ما أرادوه منه من باطل في القول بخلق القرآن , أما الاستدلال بعدم خروجه على مانحن بصدده فهو غير ما تكلمت فيه, كما أنه لا حجة فيه لأن الكفر الذي وقع من حكام بني العباس وهو الدعوة إلى القول بخلق القرآن هو من نوع كفر التأويل لا من الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان الذي ربط منابذة الحاكم برؤيته , ولذلك فإن الإمام أحمد لم يكفرهم برغم أن القول بخلق القرآن هو كفر في ذاته بسبب ما تعرضوا له من تضليل رؤوس المعتزلة المحيطين به , فتوقف الإمام عن تكفيرهم بسبب قيام مانع التأويل بحقهم , وقد قوي هذا المانع مع ملاحظة الامام لإحاطة رؤوس المعتزلة للخلفاء وممارستهم التلبيس عليهم وعليه يتبين أيضا بطلان كلام صاحب المداخلة بأن الإمام لم يخرج عليهم بسبب إقامتهم الصلاة , أولا لأنه سبب غير صحيح كما تقدم , وثانيا لأن معنى قيد إقامة الصلاة في الحديث هو كناية عن إقامة قواعد الإسلام . قال الإمام النووي في شرح مسلم 12/244 في شرحه لحديث (قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ماصلوا ) :
"وأما قوله أفلا نقاتلهم قال لا ماصلوا ففيه معنى ما سبق أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق مالم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام .
والنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال : لا ماصلوا هو نفسه بأبي وأمي الذي قال :
" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ":D


ماذا تقول في ذلك يا طويلب العلم تس تس؟؟؟

[جهاد]

للرفع

[الفارس الملثم]

الرد على الأخ تس تس ..

هل تقصد بحديث وإن جلد ظهرك وأخذ مالك السمع والطاعة مطلقا ..؟؟

استلم الرد من كلام الشيخ المجاهد .. عبدالله بن ناصر الرشيد ..

قال ::

والاستدلال بحديث : " اسمع وأطع وإن أخذ مالك وجلد ظهرك " ، غلطٌ فاحشٌ ولو

تُنزِّل بالتسليم بإسلام هؤلاء الحكَّام ، فليس في الحديث الأمر بتسليم المال والنفس إليه ،

ولا في المقاتلة دون المال مخالفةٌ للسمع والطاعةِ ، فإنَّه يُسمع ويُطاع في غير معصيةٍ

، ويُعطى ما هو حقٌّ له دون ما ليس له بحقٍّ ، ونظيرُهُ بلا فرقٍ : قوله صلى الله عليه

وسلم : وإن تأمَّر عليكم عبدٌ ، وإن كان عبدًا حبشيًّا ، فليس في الحديث إعانة العبد على

الإمارة ، أو السعي في تحصيله لها ، أو تركه يأخذها مع وجود الحر المستوفي للشروط

، وإنَّما فيه أنَّ الطاعة تلزم له متى تأمَّر ، وقوله : وإن جلد ظهرك وأخذ مالك ، ليس

فيه تمكينه من شيءٍ من ذلك ، وإنَّما فيه التخويف من الخروج عليه لهذا الأمر ، والنهي

عن إسقاط الولاية به ، والخروج لا يكون إلاَّ عند رؤية الكفر البواح على الصحيح.

[الــنــهــيــم]

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

هداكم الله . . هداكم الله