|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-05-2006, 12:56 PM | #15 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
هنا مربط الفرس وبوابة الحل القاضية بإذن الله ، الآباء يمكن تنبيههم من خلال خطبة جمعة ، وهنا دور الخطباء ، كذلك دور المصلحين داخل أروقة المجتمع في نصح الآباء الغافلين عن أبنائهم ، وكأن بعض الآباء من خلال تركه وتغافله عن ابنه يريد أن يسقط مع الساقطين ، ويعبث به العابثين ، وكأنه موافق على هذا الحال الذي يعيشه الإبن . لذلك فإمام المسجد والخطيب والمصلح داخل المجتمع هنا ياتي دورهم في توجيه الأب . اشكر لك تفضلك بنثر كلمات العطر هنا عزيزي ابن العم .. |
|||||||||||||||||||||||
18-05-2006, 01:02 PM | #16 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
بالفعل لو قام كلٌ بما يستطيع وعلى نطاق عمله وهمه القائم على هذه القضية المعضلة لراينا أن الأمر سيتلاشى تدرجيا ً ، أما مادام كل متواكل على الآخر وكأن لا استطاعة بفعل شيء هنا تأتي المشكلة ، حتى الشخص الفاضي الذي ليس لديه شغل ولا مشغله يمكن أن يفعل شيئا ً . لكن نريد من يتحرك ، فالسبات العميق لا يفعل شيئا ً ابدا ً . أشكرك عزيزي هاكسور على تفضلك بالتعليق . |
|||||||||||||||||||||||
18-05-2006, 01:05 PM | #17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
أنتظر من الإخوة بعض الحلول التي يمكن عملها داخل الميدان-الشوارع ، الاستراحات ....- في صبح الإختبارات للقضاء على هذه القضية المميتة للفضيلة .
ولي عودة مع البقية .. |
18-05-2006, 02:17 PM | #18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
موضوع خطير جدا وكما ذكر بعض الأخوة من العلاج وحماية أبنائنا من الذئاب البشرية هي شغلهم ببرامج داخل المدرسة ويشرف عليها معلمي المدرسة ويفرغ لهذا السبب والحلقات لها دور في ذلك بعد الاختبارات بإقامة في أحد البيوت أو في الاستراحة ومن هذا المنطلق فأي مدرس حلقة أو مجموعة لا يستطيع أن يجمع طلابه فأنا مستعد لذلك بإقامة برامج ثقافية كاملة عروض ومسابقات وألعاب وغير ذلك الكثير من البرامج الثقافية فقط أرسل لي رسالة خاصة مع التأمين للأستراحة ونقل الطلاب والأجهزة الصوتية متوفرة وجاهزة لدي فأنا معلم صفوف أولية وإجازتي الأسبوع القادم
__________________
|
18-05-2006, 02:31 PM | #19 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: الخليج العربي
المشاركات: 1,875
|
هنا المحك ...
وكذلك .. على المدرسة ومدرس الحلقة أمور كثيرة .. اسأل الله أن يوفق ..
__________________
وقل ربي زدني علما |
|||||||||||||||||||||||
18-05-2006, 02:34 PM | #20 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 722
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله أخي العمود .. *لي عودة بإذن الله* تفضل http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=57734 |
18-05-2006, 04:06 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
مشكلتنا أننا دائماً ما نحسن الظن في أشياء ليس فيها ولا نصف مدخل لإحسان الظن ، فنرى المصيبة تقع أمننا ونقول إحمل أخاك على سبعين محمل!! وأحسن الظن!! ولا تشك بالشخص!! ، وأنا هنا لا أقلل من وجوب أخذ الحيطة في بعض المواقف التي لا تحتمل الإساءة ، وماينفع الحزن والقهر بعد حدوث المصيبة ، لكن أصحاب القلوب المريضة لا يدعون لك ولا ذرة أمل في إحسان الظن بهم ، فالخبث واضح على محياهم كوضوح الشمس في وقت الظهيرة. بالنسبة للبرنامج لو كان منوعا ً ومرحا ً أعتقد أن محبب للنفس أكثر مما هو ممل ، خصوصاً بعد العناء الطويل مع طاولة الإختبار . شكرا ً جزيلا ً أخي الصمصام . |
|||||||||||||||||||||||
18-05-2006, 04:12 PM | #22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
عزيزي السائح .. أولا ً أشكر لك طرحك لوجهة نظرك ، وهي مهمة لأنها خرجت من واقع معايشة ، وكلامك يا أخي في محله ، ولو سلمنا أن هناك مبالغة ، فالنتركها جانبا ً ونأخذ الموضوع بطبيعته ، لكن لنعمل أولا ً ثم نتفرغ للقياسات في المبالغات ، أنتم يا أخي في سلك التربية والتعليم يجب عليكم أن تقوموا بدور مهم لحل هذه القضية ، فلايكفيأن تنشغلوا بمتابعة اللجان وتوزيع الأسئلة ثم وقع وامش ولا نشوفك إلا بكرى . أنقل لك كلام لأحد المدرسين في سلك التعليم وذكره في موضوع آخر عن وضع الإمتحانات والطلاب والتسيب في وقت مابعد الإختبار ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-05-2006, 04:49 PM | #23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 731
|
ربما أنها أفضل فرصة ..........................لهم ... عافهم الله
|
18-05-2006, 06:28 PM | #24 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 241
|
الله يرحم الحال
|
18-05-2006, 07:26 PM | #25 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
ماتحس انه فيه حبتين (حدة)
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
|||||||||||||||||||
19-05-2006, 04:44 AM | #26 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
البلد: في هذا الكوكب ,
المشاركات: 426
|
موقع الإسلام سؤال وجواب
www.islam-qa.com سؤال رقم: 27176 العنوان: يريد التوبة من اللواط ويحتاج مساعدة الجذر > الفقه > معاملات > الزنا واللواط > الجذر > الرقائق > التوبة > السؤال: أنا مسلم ملتزم ، وأسلمت قبل فترة طويلة ، تم التحرش بي جنسياً وأنا طفل ، وأصبحت الآن أُثار غريزيّاً للرجال والنساء ، وهذا شيء أجده في نفسي ، لا أدري كيف أتخلص منه . أنا لا أفعل المعصية دائماً ولكنني أفعلها أحياناً وأندم على فعلها لأن الله لا يحب هذا الانحراف الجنسي ، والمشكلة أنني لا أستطيع لم أستطع أن أساعد نفسي ، حاولت كثيراً أن أتغير ولكن دون فائدة ، طلبت من الله المعونة واعترفت لبعض المسلمين لكي يساعدوني وذهبت للطبيب النفسي . أحب الله وأحب دينه وتصرفاتي تعكس هذا الحب ، ودائماً أحاول التقرب لله ، حيث إنني وقعت في هذا المرض ، فقد عرفت لماذا أمرت الشريعة بقتل اللوطي ، جميع أصدقائي مسلمون ومتمسكون بالدين ، ولكن الشيطان قد يحاول أن يدمر إيماني أنا وأصدقائي ، أرجو أن تساعدني وتخبرني بالحل ولو تكلف هذا ذهابي لأي مكان في العالم لأنني لا أريد أن أقترف هذا الذنب مرة أخرى ، ولا أريد أن أكون خطراً على أي شخص من عباد الله . الجواب: الحمد لله سنتكلم معك في نقاط أربعة ولن نزيد عليها ، فنرجو منك الانتباه والقراءة بتمهل وتمعن ، وهذه النقاط الأربع هي : قبح وشناعة فاحشة اللواط ، والآثار المترتبة عليها من حيث المخاطر الصحية ، وبيان سعة رحمة الله للتائبين ، وطرق العلاج لمن ابتلي بهذه الفاحشة . أما الأمر الأول : وهو قبح وشناعة فاحشة اللواط : فقد قال ابن القيم – عن قوم لوط - : قال أصحاب القول الأول - وهم جمهور الأمة ، وحكاه غير واحد إجماعاً للصحابة - : ليس في المعاصي مفسدة أعظم من مفسدة اللواط ، وهي تلي مفسدة الكفر ، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل - كما سنبينه إن شاء الله تعالى - . قالوا : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوطٍ أحداً من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمَّة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعاً من العقوبات : من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ، ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذَّبهم ، وجعل عذابهم مستمراً ، فنكل بهم نكالاً لم ينكله بأمَّة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة ، التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شهدوها خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى ، وتكاد الجبال تزول عن أماكنها . وقتْل المفعول به خيرٌ له من وطئه ، فإنه إذا وطأه الرجل قتله قتلا لا تُرجي الحياة معه ، بخلاف قتله فإنه مظلوم شهيد ، وربما ينتفع به في آخرته . وقال : وأطبق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتله ، لم يختلف منهم فيه رجلان ، وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله ، فظنَّ بعض الناس ذلك اختلافاً منهم في قتله ، فحكاها مسألة نزاع بين الصحابة ، وهي بينهم مسألة إجماع . ومن تأمل قوله سبحانه { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً } الإسراء / 32 وقوله في اللواط : { أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } الأعراف / 80 ، تبين له تفاوت ما بينهما ؛ فانه سبحانه نكَّر الفاحشة في الزنا ، أي : هو فاحشة من الفواحش ، وعرَّفها في اللواط ، وذلك يفيد أنه جامع لمعاني اسم الفاحشة ... ثم أكد سبحانه شأن فحشها بأنها لم يعملها أحد من العالمين قبلهم فقال : { ما سبقكم بها من أحد من العالمين } ، ثم زاد في التأكيد بأن صرَّح بما تشمئز منه القلوب ، وتنبو عنها الأسماع ، وتنفر منه أشد النفور ، وهو إتيان الرجل رجلا مثله ينكحه كما ينكح الأنثى ، فقال : { أئنكم لتأتون الرجال } ، ... ثم أكد سبحانه قبح ذلك بأن اللوطية عكسوا فطرة الله التي فطر عليه الرجال ، وقلبوا الطبيعة التي ركَّبها الله في الذكور ، وهي شهوة النساء دون الذكور ، فقلبوا الأمر ، وعكسوا الفطرة والطبيعة فأتوا الرجال شهوة من دون النساء ، ولهذا قلب الله سبحانه عليهم ديارهم فجعل عاليها سافلها ، وكذلك قلبهم ، ونكسوا في العذاب على رؤوسهم . ثم أكد سبحانه قبح ذلك بأن حكم عليهم بالإسراف وهو مجاوزة الحد ، فقال : { بل أنتم قوم مسرفون } . فتأمل هل جاء ذلك – أو قريبٌ منه - في الزنا ، وأكد سبحانه ذلك عليهم بقوله { ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث } ، ثم أكَّد سبحانه عليهم الذم بوصفين في غاية القبح فقال : { إنهم كانوا قوم سوء فاسقين } الأنبياء / 74 ، وسماهم مفسدين في قول نبيهم فقال : { رب انصرني على القوم المفسدين } الأنبياء / 75 ، وسماهم ظالمين في قول الملائكة لإبراهيم عليه السلام : { إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين } العنكبوت / 31 . فتأمل من عوقب بمثل هذه العقوبات ومن ذمه الله بمثل هذه الذمات . وقال : ذهبت اللذات ، وأعقبت الحسرات ، وانقضت الشهوات ، وأورثه الشقوات ، تمتعوا قليلاً ، وعُذبوا طويلاً ، رتعوا مرتعاً وخيماً ، فأعقبهم عذاباً أليماً ، أسكرتهم خمرة تلك الشهوات ، فما استفاقوا منها إلا في ديار المعذَّبين ، وأرقدتهم تلك الغفلة فما استيقظوا منها إلا وهم في منازل الهالكين ، فندموا والله أشد الندامة حين لا ينفع الندم ، وبكوا على ما أسلفوه بدل الدموع بالدم ، فلو رأيت الأعلى والأسفل من هذه الطائفة والنار تخرج من منافذ وجوههم وأبدانهم وهم بين إطباق الجحيم وهم يشربون بدل لذيذ الشراب كؤوس الحميم ، ويقال لهم وهم على وجوههم يسحبون : " ذوقوا ما كنتم تكسبون " ، { اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون } الطور / 16 . " الجواب الكافي " ( ص 240 – 245 ) مختصراً . وأما الأمر الثاني : فهو ما تسببه هذه الفاحشة من مضار صحيَّة : قال الدكتور محمود حجازي في كتابه " الأمراض الجنسية و التناسلية " - وهو يشرح بعض المخاطر الصحية الناجمة عن ارتكاب اللواط - : إن الأمراض التي تنتقل عن طريق الشذوذ الجنسي ( اللواط ) هي : 1. مرض الأيدز ، وهو مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت . 2. التهاب الكبد الفيروسي . 3. مرض الزهري . 4. مرض السيلان . 5. مرض الهربس . 6. التهابات الشرج الجرثومية . 7. مرض التيفوئيد . 8. مرض الأميبيا . 9. الديدان المعوية . 10. ثواليل الشرج . 11. مرض الجرب . 12. مرض قمل العانة . 13. فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج . 14. المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي . ثالثاً : ومما سبق يتبين عظم وقبح وشناعة هذه الفاحشة ، وما يترتب على فعلها من آثار ضارة ، ومع ذلك فالباب مفتوح لتوبة العاصين ، والله تعالى يفرح بتوبتهم . وتأمل قول الله تعالى : { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ولا يزنون . ومن يفعل ذلك يلق أثاماً . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً . إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } الفرقان / 68 – 70 . وعند التأمل في قوله تعالى : { فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات } يتبين لك فضل الله العظيم . وقد قال المفسرون هنا معنيين للتبديل : الأول : تبديل الصفات السيئة بصفات حسنة كإبدالهم بالشرك إيماناً وبالزنا عفة وإحصاناً وبالكذب صدقاً وبالخيانة أمانة وهكذا . والثاني : تبديل السيئات التي عملوها بحسنات يوم القيامة . فالواجب عليك التوبة إلى الله توبة عظيمة ، واعلم أن رجوعك إليه سبحانه هو خير لك ولأهلك ولإخوانك وللمجتمع كافة . واعلم أن الحياة قصيرة ، وأن الآخرة خير وأبقى ، ولا تنس أن الله تعالى أهلك قوم لوط بما لم يهلك بمثله أحداً من الأمم غيرهم . رابعاً : وأما العلاج لمن ابتلي بهذه المصيبة : 1- الابتعاد عن الأسباب التي تيسر لك الوقوع في هذه المعصية وتذكرك بها مثل : - إطلاق البصر ، والنظر إلى النساء أو الشاشات . - الخلوة بأحد من الرجال أو النساء . 2- اشغل نفسك دائماً بما ينفعك في دينك أو دنياك كما قال الله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب ) فإذا فرغت من عمل في الدنيا فاجتهد في عمل من عمل الآخرة كذكر الله وتلاوة القرآن وطلب العلم وسماع الأشرطة النافعة ... وإذا فرغت من طاعة فابدأ بأخرى ، وإذا فرغت من عمل من أعمال الدنيا فابدأ في آخر ... وهكذا ، لأن النفس أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ، فلا تدع لنفسك فرصة أو وقت فراغ تفكر في هذه الفاحشة . 3- قارن بين ما تجده من لذة أثناء هذه الفاحشة ، وما يعقب ذلك من ندم وقلق وحيرة تدوم معك طويلاً ، ثم ما ينتظر فاعل هذه الفاحشة من عذاب في الآخرة ، فهل ترى أن هذه اللذة التي تنقضي بعد ساعة يقدمها عاقل على ما يعقبها من ندم وعذاب ، ويمكنك لتقوية القناعة بهذا الأمر والرضا به القراءة في كتاب ابن القيم ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) فقد ألفه رحمه الله لمن هم في مثل حالك – فرج الله عنا وعنك - . 4- العاقل لا يترك شيئاً يحبه إلا لمحبوب أعلى منه أو خشية مكروه . وهذه الفاحشة تفوت عليك نعيم الدنيا والآخرة ، ومحبة الله لك ، وتستحق بها غضب الله وعذابه ومقته . فقارن بين ما يفوتك من خير ، وما يحصل لك من شر بسبب هذه الفاحشة ، والعاقل ينظر أي الأمرين يقدّم . 5- وأهم من ذلك كله : الدعاء والاستعانة بالله عز وجل أن يصرف عنك هذا السوء ، واغتنم أوقات الإجابة وأحوالها ، كالسجود ، وقبل التسليم من الصلاة ، وثلث الليل الآخر ، ووقت نزول المطر ، وفي السفر ، وفي الصيام ، وعند الإفطار من الصيام . نسأل الله أن يلهمك رشدك ، وأن يتوب عليك ، ويجنبك سوء الأعمال والأخلاق . والله تعالى أعلم . الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) ------------- موقع الإسلام سؤال وجواب www.islam-qa.com سؤال رقم: 5177 العنوان: هل يغفر لممارس اللواط وهل يجوز له الزواج ؟ الجذر > الفقه > معاملات > الزنا واللواط > السؤال: الجواب: الجواب : لاشك أن فاحشة اللواط من أعظم المعاصي بل من الكبائر التي حرمها الله عز وجل ، وقد أهلك الله قوم لوط عليه السلام لما تمادوا في غيهم واستمرؤوا هذا الفعل الشنيع بأنواع رهيبة من العقوبة ، قال الله تعالى : ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك ) ثم قال سبحانه محذرا من يأتي بعدهم من الأمم التي تفعل فعلهم ( وما هي من الظالمين ببعيد ) . وقال تعالى : ( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر . ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) رواه أحمد 2727 وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته برقم 6589 . قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : اقتلوا الفاعل والمفعول به . رواه أهل السنن الأربعة وإسناده صحيح ، وقال الترمذي حديث حسن . وحكم به أبو بكر الصديق ، وكتب به إلى خالد بعد مشاورة الصحابة ، وكان علي أشدهم في ذلك . وقال ابن القصار وشيخنا : أجمعت الصحابة على قتله ، وإنما اختلفوا في كيفية قتله ، فقال أبو بكر الصديق : يرمى من شاهق ، وقال علي رضي الله عنه : يهدم عليه حائط ، وقال ابن عباس : يقتلان بالحجارة . فهذا اتفاق منهم على قتله ، وإن اختلفوا في كيفيته ، وهذا موافق لحكمه صلى الله عليه وسلم فيمن وطئ ذات محرم ، لأن الوطء في الموضعين لا يباح للواطئ بحال ، ولهذا جمع بينهما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، فإنه روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوه ) وروى أيضا عنه : ( من وقع على ذات محرم فاقتلوه ) وفي حديثه أيضا بالإسناد : ( من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه ) - أخرجه أحمد 2420وأبو داود 4464 والترمذي 1454 والحاكم 4/355 - . وهذا الحكم على وفق حكم الشارع ، فإن المحرمات كلما تغلظت ، تغلظت عقوباتها ، ووطء من لا يباح بحال أعظم جرما من وطء من يباح في بعض الأحوال ، فيكون حده أغلظ ، وقد نصّ أحمد في إحدى الروايتين عنه ) زاد المعاد ج5 ص40-41 . وكذلك الأمر بالنسبة لفاحشة السحاق ، فإنه لاشك بين الفقهاء أن السحاق حرام ، وهو من الكبائر كما نصّ عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى . الموسوعة الفقهية ج24 ص251 . أما بخصوص الحد المذكور في السؤال وهو الرجم حتى الموت فإن هذا النّوع من الحد متعلق بالزاني المحصن وأما الحدّ الشرعي لجريمة اللواط فهو القتل - بالسيف على الراجح - كما ورد في الحديث السابق على خلاف بين أهل العلم في كيفية هذا القتل ، أما السحاق فإنه لا حد فيه لكن فيه التعزير . الموسوعة الفقهية ج24 ص253 . أما إذا تاب الفاعل لهذه الفاحشة أو كل ما يستوجب حدا وأقلع عن هذا الذنب واستغفر وندم ونوى ألا يعود إليه فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن ذلك فأجاب بقوله : ( إذا تاب إلى الله توبة صحيحة تاب الله عليه من غير حاجة إلى أن يقر بذنبه حتى يقام عليه الحد ) مجموع الفتاوى ج34 ص180. قال الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما . ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ) . فإن تاب إلى الله توبة صحيحة فلا مانع من أن يتزوّج بل قد يجب عليه ذلك إحصانا لنفسه واتّباعا لما أحلّه الله . والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد. الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com) ------------------------- التاريخ : 19/6/1426 هـ قضايا اسرية د . محمد بن عبدالعزيز المسند حول ظاهرة ما يسمى بالإعجاب أولاً : هذه الظاهرةُ يسميها البعض بـ ( الإعجاب) ، وأنا لديّ تحفظٌ حول هذه التسمية ، فهي من باب تسمية الأشياء بغير أسمائها ، لأنَّ الإعجابَ في حد ذاته ليس شيئاً مذموماً ، فما من إنسانٍ إلا وله إعجابٌ بشيء ما ، أو شخصٍ ما ، أو أكثر ، والنَّبيّ صلى الله عليه وسلم كانت تعجبُه أشياء ، كالفأل الحسن ، والرؤيا الحسنة ، والريح الطيبة . وقديماً قالت العرب : (كل فتاة بأبيها معجبة ) ، وهو إعجاب فطري جبليي .. والأولى أن تسمى هذه الظاهرة بـ (التَعلُّقِ ) ، أو (العشق الشيطاني) أو بالاصطلاح المعاصر : (الشذوذ الجنسي) ، وبهذا يكون الاسم موفقاً للمسمى ، ومعبراً عنه . ثم إنَّ هذه الظاهرة – في الغالب تتفشي بين المراهقين ، وقد تستمرُ بعد ذلك إلى ما شاء الله ، وإنَّ من أهم أسبابها أمرين رئيسين : أحدهما – وهو الأصل - : فراغُ القلب من محبة الله وتعظيمه وإجلاله : ( الفراغ الروحي ) . والثاني – وهو فرع عن الأول - : الحرمان أو ما يسمى بــ (الفراغ النفسي والعاطفي) . وكثير من الآباء يساهم من حيث لا يشعر في نشوء هذه الظاهرة لدى ابنه المراهق ، وذلك حين يُهْمِلُ تربيته التربية الإيمانية الصحيحة ، وفي الوقت نفسه يقسو عليه ، ويحرمه حقه من الحب ، والعطف ، والحنان الذي هو- أي المراهق- في أمس الحاجة إليه، مما يدفعُه إلى التعلق بالآخرين بحثاً عن الحنان المفقود ، ومن هنا تبدأ المشكلة . وهذه الظاهرةُ ليست – كما يَظنُّ البعضُ - مقصورةً على مجتمع الفتيات ، بل هي في مجتمع الفتيان ربما تكونُ أشد ضراوةً ، حتى إنّ بعضَهم وصل به الحال إلى الإجهاز على نفسه بمسدسه – كما نشرت الصحف المحلية قريباً – بسبب مشكلة عاطفية (!) مع شاب آخر ... أمّا أضرارُ هذه الظاهرة فهي كثيرة منها : ما سبق من إزهاق الإنسان نفسَه بغير حق ، وقد يُزهقُ روحَ غيره ، فيخسر المجتمعُ واحداً من أفراده، كان بالإمكان أن يكونَ عضواً نافعاً منتجاً . ومنها : القتلُ المعنوي للنفس وذلك بتعلقها بغير خالقها سبحانه . وما يترتب على ذلك من الشقاء والحسرة ، والانشغال عما ينفع بما يضر ، وما أحسن قول الشاعر : ليس من مات فاستراح بميْت إنما الميْت ميّت الأحياءِ . ومنها : الأضرارُ النفسية التي تُحلِّقُ بصاحبها من قلقٍ ، واكتئاب، وغيرهما . ومنها : إيذاءُ الآخرين ، ومضايقتهم ، وإضاعةُ الأوقات الثمينة عليهم . ومنها : الوقوعُ في الفتنة ، وربما الفاحشةِ عياذاً بالله تعالى . ومنها : الفشلُ الدراسي ، وضعف التحصيل العلمي ، وما يترتب على ذلك من ضياعِ المستقبلِ . ومنها : سقوطُ الكرامة ، وذهاب المروءة . ومنها : سوءُ الخاتمة - والعياذ بالله - كما حصل لكثيرٍ ممن ابتلوا بهذا التعلق الشيطاني . إلى غير ذلك من الأضرار .. وختاماً فإني أخاطبُ في هذا الشأن فئتين : الأولى : فئةُ الفتيات والفتيان الذين ابتلوا بهذا الداء ، فأقولُ لهم : إنّكم لو ذقتم حلاوةَ الإيمان ولذته ، ونعيمَه ، وتعلقت قلوبكم بالله وحده ، لعرفتم ما أنتم فيه ، ولو وجدتم السعادة الحقيقية التي تبحون عنها . وإن أردتم العلاج ، فهو سهل ويسير على من يسره الله عليه ، المهم أن يكون الإنسانُ صادقاً في طلبه ، ويمكن تلخيصه فيما يلي : - تطهيرُ القلب من كل ما سوى الله ، وذلك أولاً بالتوبة النصوح بشروطها المعروفة ، ثم المحافظةُ على الصلوات الخمس ، وما أمكن من السنن الرواتب والنوافل . - اللجوء على الله بصدق وإخلاص ، لا سيما في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل . - تذكر الموت وسكراته ، والقبر وظلمته ، والخوف من سوء الخاتمة . - المداومة على ذكر الله ، لا سيما قراءة القرآن ، وأذكار الصباح والمساء ، بتدبر وتفكر . - قطع الصلة بكل من تعلق به القلب –غير الله – والبعد عنه ، وعن كل ما يُذّكِّرُ به ، فالزمن كفيل بإخراجه من القلب . - قراءة الكتب النافعة ، والاستماع إلى الأشرطة المؤثرة ، ومن أحسن ما كُتب في ذلك ما كتبه الإمام الجليل ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابيه : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) ، و ( إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ) .. - الابتعاد عن العزلة ، والمشاركة الفعالة في النشاطات المفيدة ، سوء العائلية أو غيرها ، بقدر ما تسمح به الظروف والأحوال . أما الفئة الثانية ، فهي فئة الآباء والمربين ، فهؤلاء عليهم المسؤولية الكبرى في تربية النشء ، تربيةً إيمانية صحيحة منذ الصغر، وغرسِ محبة الله في قلوبهم ، بحيث لا تتسعُ لغيره ، ومنحهم مزيداً من الحب والحنان والعطف والرعاية – لا سيما في فترة المراهقة - بلا إفراط ولا تفريط . والله الموفق . ---------------------- |
19-05-2006, 08:20 AM | #27 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
جزاك الله الف خير على الدعوة الحسنه
وبارك الله في جهدك
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
19-05-2006, 05:37 PM | #28 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
صدقت يا عزيزي لو تطور الأمر من مجرد التحليل والكلام إلى التطبيق على أرض الواقع لهــان الأمر .. شاكراً لك تفضلك بالتعليق على الموضوع .. |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|