|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-11-2006, 03:03 AM | #15 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / تأبط رأياً أسئلتك جيدة وسأحاول الإجابة عليها حسب علمي . تحرير محل الذم من الانتساب للقبائل؟ هل المذموم الانتساب للقبائل البعيدة فقط؟ أم البعيدة والقريبة ؟ أم القريبة والبعيدة وحتى اسماء الأسر؟ كما سعى له الاستعمار في العراق ومصر وغيرها ؟ فإن من البعيدة من ثوابت الدين كنسب النبي صلى الله عليه وسلم ،وتحريم الصدقة على آل البيت،ومناقب القبائل الواردة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في دواوين السنة كلها؟ مجرد الانتساب إلى القبائل ليس مذموماً بحد ذاته , ولكن المذموم هو معظم تبعات هذا الانتساب اجتماعياً . فالتمييز بين الناس وتفضيل قبيلة على أخرى وفئة على أخرى على هذا الأساس هو الخطأ والمخالف لروح الإسلام . فلا يوجد تمييز لأحد من الناس اجتماعياً إلا آل البيت , وفقط فيما يتعلق بتحريم الصدقة عليهم وما عداها فهم إخواننا يجوز لهم ما يجوز لغيرهم من المسلمين . ==== ما الوسط بين العنصرية والشعوبية؟ الوسط هو في عدم إلغاء الانتساب إلى القبيلة لمن يريد , ولكن في نفس الوقت يجب عدم التمييز بين الناس على هذا الأساس , كما يجب عدم منع التزاوج بين جميع أفراد المجتمع المسلم بحجة التفاوت بين الناس في النسب . ==== هل توجد نقيصة أو مظنة نقيصة في منقطع النسب؟ معظم الموجود في المجتمع ليسوا منقطعي النسب بل هم مجهولي النسب , بل هناك منهم من يعرف نسبه ولكن المجتمع لا يقبل منه ذلك الانتساب إما لأنه احترف حرفة شريفة ولكن المجتمع يرفضها ( سابقاً !! ) أو أنه تزاوج مع من يحترفون هذه الحرف أو من مجهولي النسب !!! مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت " ==== هل ممكن تكون النقيصة جريرة هرب منها وتخفى في بلد حتى عمي نسبه فخرج للناس؟فنفر الناس منه؟ لا أعتقد أن ذلك هو السائد أو الأكثر .. لأن هناك جرائر محرمة شرعاً ومرفوضة أخلاقياً ومع ذلك لم يكن في الماضي يتخفى منها البعض ولم يكن الناس ينفرون منهم !! ولكن الذي أعتقده هو أنه تخفى ليس لذات الجريرة ولكن ربما خوفاً ممن قتلهم - مثلاً - دفاعاً عن نفسه أو غير ذلك . ==== أم الجريرة أن هذا النسب مرده إلى ملاعنة وملاعن؟ ورد والده استلحاقه كما في كتب الفقه (باب النسب)(باب الاستلحاق )فصار منقطع النسب ؟ أم أن هذا النقص جاء من كون اصله غير نكاح شرعي إما لبطلان عقد النكاح لفقد احد أركانه أو أنه زنا محض ؟ هذا نادر وليس هو الغالب في المجتمع . ==== أم أن النقص بسبب المهن والحرف ؟ فعند الأوائل أن الحدادة (نافخة الكير) ليس كمثل بياعي الطيب ؟وهكذا المهن وأحسن من كتب عنها الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان هذا هو الغالب في المجتمع مع الأسف !! مع أن الإسلام بخلاف هذا , بل إن الأنبياء عليهم السلام كانوا يمتهنون هذه المهن التي يرفضها المتخلفون من إخواننا ويسقطون نسب من يمتهنها !!! ==== أم ان النقص جاء من مدى الاهتمام بالتربية قوة وضعفا والمحافظة على الأخلاق الفاضلة ..؟ هذا غير صحيح , بل إن وُجد مثل هذا فعكسه أيضاً موجود وكلاهما قليل .. بل إن الغالب في المجتمع هو عدم وجود فوارق في هذه الناحية بل يصعب على الغريب التفريق بين الناس ومعرفة هذا من ذاك من خلال الفروقات التربوية والأخلاقية . ==== وهل فعلا تتساوى العرب مع غيرها كالعجم في الفضل من جميع الوجوه ؟ لا .. ولكن السؤال الأهم : ما هي هذه الوجوه التي يتفاضل فيها العرب والعجم .. وهل لهذه الفروقات اعتبار في موضوعنا الذي نتحدث عنه ؟؟!! ==== هل العلماء تطرقوا لهذا ام لا؟ يبدو لي - ولست متأكداً - أن هناك من تطرق لهذا الأمر كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره ولكن السؤال الأهم : هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطرق إليه بل وإلى موضوعنا هذا بشكل عام أم لا ؟؟ ==== وهل فعلا العنصرية تنحصر في القبيلي والخضيري فقط ؟ فهناك عنصريات أخرى ؟ كالعنصرية بين الأسود والابيض لماذا لا تطرح هذه العنصرية لماذا السود لا يزوجهم إلا السود مثلهم حتى بين القبيليين والخضيريين ؟ وهناك عنصرية البلدانية وحدث ولا حرج لماذا لاتطرح ؟ وأخرى كثيرة أشكال العنصريات كثيرة ومعظمها موجود عندنا مع الأسف , ولكن كلها مرفوضة شرعاً .. ووجود كل هذه العنصريات المرفوضة وعدم الحديث عنها كلها , ليس مبرراً للسكوت عن أحدها . ==== وهل العنصرية في الزواج فقط ؟ لماذا يختصرويبستر الموضوع الطويل العريض في المصاهرة هل هي طغيان الشهوات؟ أم هناك فعلا سعي صادق لحل العنصرية؟ العنصرية ليست منحصرة في الزواج , ولكن الزواج هو أبرز ملامحها .. وحل هذا الجانب سيقضي على غيره . هذا هو سبب الاهتمام . ==== هل لا يشتكي من العنصرية إلا منقطع النسب (الخضيري) فقط أم هناك دعوات صادقة لدى جميع الاطراف ؟ الخضيري ليس منقطع النسب كما ذكرنا من قبل .. أما بالنسبة للدعوات الصادقة فهي موجودة عند جميع الأطراف ولكنها على استحياء !!! ==== ماتحرير محل النزاع مع الراجح في كفاءة النسب؟ الراجح عند الزواج أنه لا اعتبار لكفاءة النسب ولا الحرفة ولا المال ولا غيره .. بل الاعتبار الشرعي فقط للدين والخلق وقد حررتُ هذه المسألة من قبل . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
آخر من قام بالتعديل المتزن; بتاريخ 04-11-2006 الساعة 03:13 AM. |
|||||||||||||||||||||||
04-11-2006, 09:34 AM | #16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 42
|
نقاش بناء وراقي بس ما أضن تطلعون بنتيجة
أعراف وسلوم اجتماعية لن تضيع باذن الله |
05-11-2006, 04:30 AM | #17 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / الشفوق نحن نتحدث عن حكم شرعي , إذ أن هناك من لا يجيز حدوث أو استمرار التزاوج بين القبيلي والخضيري !!!! وإذا كان هناك تزاوج بين جاهل ومتعلمة أو فقير وغنية أو فراش بعميدة كلية .. فهل سمعتَ يوماً أن عقد الزواج بينهما قد فـُسخ بحجة عدم الكفاءة ؟؟؟!!! إذن رغم صحة وقوع ما تقول في مسألة الزواج بين موظفة متعلمة برجل أقل منها , إلا أن هذا لم يدعو أحداً من علمائنا أو حتى عوامنا لاستنكاره أو منعه . فما بال الكيل بمكيالين هنا ؟؟؟!!! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
05-11-2006, 10:58 PM | #18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 51
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،من أجمل ما قرأت في هذا الخصوص ،،،،،،،،،،،،
جريدة الرياض اليومية الأثنين 16 رمضان 1427هـ - 9 أكتوبر 2006م - العدد 13986 طاش "حارب" العنصرية ولكن من يحاسب القاضي؟! د. خالد عبدالله الخميس فجرت إحدى حلقات (طاش ما طاش) بكل جرأة قضية الفصل العنصري بين ما يسمى بالخضيري والقبيلي. وكانت القصة تدور حول واقعة حكم قاض قام فيها على اجبار الزوج بتطليق زوجته بحجة عدم تكافؤ النسب بعدها تشرذم الزوجان المتحاربان وتشرد الأطفال. هذه القصة لم تكن خيالية بل هي واقعية ولقد شاهد هذه القصة أحد المسلمين السود الأمريكيين فقال كلمة خطيرة وبالحرف الواحد قال: إن الشيء الذي ادخلني الإسلام هو نبذه للعنصرية وانه إذا كان هذا الأمر صحيح عن الإسلام فسوف ارتد. والحقيقة انه ليس السود وحدهم من سيرتاب بل ان جميع البيض الأوروبيين والشعوب الأخرى سيصنفون انهم ليسوا من القبائل وبناء عليه فسيكون تقسيم الكفاءة على صنفين: صنف مسلم درجة أولى وصنف مسلم درجة ثانية. ولو كان هذا التقسيم صحيحاً عن الإسلام - وحاشاه - فلن تجد من يدخل فيه إلا ثلة قليلة من الصنف الأول. إن الجانب المضيء عن الإسلام هو مقاومته لمبدء العنصرية القبلية. فلقد عرض الكفار على النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلوا في الإسلام بشرط أن لا يجالسوا من هم أقل منهم نسباً. لم يهادن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المبدأ أو يقول لهم خالطوهم ولا تتزوجوا منهم بل كان الجواب واضحاً وضوح الشمس.. ان روح الرسالة الإسلامية هي تحقيق مبدأ العدالة والمساواة بأرقى مستوياتها. ان جوهر الرسالة الحقيقية التي جاء بها الاسلام هي إنهاء أقذر مشكلة عاشها العرب ألا وهي التعصب القبلي الذي خلف لديهم حروبا استمرت لعدد من السنوات. في رأيي ليست المشكلة أن يرفض شخص الزواج من شخص آخر بسبب نسبه، أو ان قبيلة تبنت نظاما يقيد زواج أفرادها، فهي وشأنها ولها حريتها فيما تراه.. لكن الطامة الكبرى هي أن يوضع تشريعاً باسم الإسلام يحرم الزواج بحجة عدم تكافؤ النسب ويأمر بفصل الزوجين إذا تبين عكس ذلك. أيها الفضلاء، أيها العقلاء لا تسمحوا لأحد بتشويه صورة الإسلام، فليس الإسلام حكراً على قبيلة قريش أو أي قبيلة أخرى وليس الإسلام ملك للسعوديين دون غيرهم وليس الإسلام خاصاً بالعرب دون سواهم، بل هو دين العدالة العالمي بمعنى الكلمة {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. اليوم يشهد الفكر الحضاري العالمي منافسات حامية الوطيس كل شعب يريد أن يقدم حضارته بشكل جميل. وتجد اليوم ان النظام الديمقراطي اجتاح كثيراً من دول العالم بما فيها الدول الإسلامية. وأمام هذه المعارك الحضارية كيف لنا أن نقدم الإسلام من خلال موضوع التفرقة العرقية والعنصرية. ماذا لو قيل لنا ان محكمة أوروبية فرقت بين رجل زواج أسود مع امرأة بيضاء بسبب اللون.. إلا نعتبر ان هذه القضية هي مسألة عنصرية ونستخدم هذه الحادثة في تشويه سمعة هذا البلد. الحقيقة اننا نمارس أعظم من هذا الشيء عندما نفرق بين مسلم أبيض مع مسلمة بيضاء تحت غطاء شرعي مختلق وبحجة مشرعنة تقول بالتفريق بين من نسبهم عال أو منخفض. المنطق يقول انه إذا كان من الجائز أن يتزوج مسلم من كافرة كتابية فكيف لا يجوز تزويج مسلم من مسلمة مجرد انها تختلف معه في نسبه. ان من قال ذلك فكأنه يجتمع المتناقضان ويقول رسوله الكريم إلى خطأ وقع فيه عندما اهتم بدعوة أحد كبار قريس على حساب غفلته عن شخص أعمى. وكان التوجيه واضحا واللوم مباشرا بقوله {عبسى وتولى....}. إنها قمة العدالة وقمة الأخلاق وقمة الحضارة التي أذهلت البشرية كلها. لقد كان حديث "لا فرق بين عربي..."، وحديث "لو أن فاطمة بنت محمد ....."، وحديث "وأول ربا أضعه هو ربا أبا الفضل.." تمثل صورا مضيئة لمنهجية الإسلام العادلة، ولهذا انطلق الإسلام من مدينة واحدة إلى أن اجتاح الصين من الشرق وفرنسا من الغرب، كل هذا بسبب ذلك الخلق الراقي ومبدأ العدالة والمساواة. هذا هو الإسلام الحق وهذا ما فهمه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وليس ما يدعيه البعض من تقسيم المسلمين إلى مسلم وضيع ومسلم رفيع. أذكر انني قابلت شخصاً لديه اختلال عقلي لا يعرف أن يقرأ أو يكتب أو يحفظ سورة من القرآن أو حتى يتكلم بشكل منتظم. وعندما سألته عن اسمه بدأ يتكلم بكلام عن أصله وفصله وأصبحت وكأني تلميذ عنده وكأن ربي على أن أول ما يسأل عنه يوم القيامة هو ما أصلك وليس من ربك. ان التخلف هو أن تصبح ثقافة النسب هي الميزان الوحيد الذي يزن بها المرء الآخرين.. وبدلاً من أن يسألك اسئلة تقدمية: من أنت، يسألك اسئلة رجعية: "وش ترجع". ولقد قيل ان الشخص الذي يعيش في الهامش لا يجد ما يفتخر به سوى عظام أجداده البالية. ولو كانت قبيلة تستحق الفخر فهي قريش لأنها ينتسب إليها أشرف الخلق، اما بقية القبائل فمهما ضمت من ملوك ومشاهير فإنهم لن يقارنوا بأفضل الخلق. ومع ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ولا فخر". هذا الجانب المضيء عن الاسلام وللأسف الشديد يريد هذا القاضي وأنصاره اطفاءه على حساب لوثات عنصرية نابعة من ثقافة القرية التي عاش فيها وليس من خلال ثقافة عالمية الإسلام. لا أدري كيف يهنأ هذا القاضي وهذه الأسرة المنكوبة والمتعاطفون معهم يدعون عليه ليلا ونهارا. لقد أصبح في نظر هذا القاضي العنصري ان الصنف الأول هم الدرجة الأولى وكأنهم الشعب المختار كما يدعي اليهود وغيرهم يأتي في الخلف. أظن ان هذا القاضي الذي حكم بهذا الحكم سيكون له وزر عندما يرتد أحد عن الإسلام بسبب هذا الحكم العنصري. ان أكبر مصيبة ان تجعل انتماءاتنا هي ما يوجه طريقة احكامنا، فالإسلام دين العدالة، اتقوا الله، اتقوا الله. أيها العقلاء، يجب أن نتنبه بأن لا يأخذ العدو علينا هذا المطب ويستغله في تشويه الإسلام أو تشويه هذا البلد فلقد بدأ يتداول البعض مصطلح الإسلام السعودي. ان ما فهمناه وفهمه المسلمون انه لا يوجد في ديننا مواضيع خارج مبدأ العدالة، وانه لا يوجد في ديننا ما يحرض على التفرقة العنصرية والعرقية والقبلية، وانه لا يوجد في ديننا مواضيع نستحي منها ونخفيها عن الناس. أيها الفضلاء يجب أن نلتفت لعموميات الرسالة الإسلامية المبنية على العدالة قبل أن نناقش ما قاله الفقيه الفلاني أو الفقيه الآخر. ان المتأمل لسورة الحجرات يكتسب جملة من الأخلاقيات الراقية التي تعجب من رقتها وعدالتها {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن...}، {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق...}، {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا...}، وأكدت الآية مبدأ التعارف لكسر مبدأ التفاخر السائد عند قبائل العرب، ولهذا أردفت الآية بقوله: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}. وفي سورة أخرى نبه الله سبحانه ان صفة القبلية مقدمة على صفة الدين وان الكافر أقرب لي من المسلم قليل النسب! منتهى التناقض وكأنه لم يسمع به {تبت يدا أبي لهب...}. عندما تسأل شيخاً - من أنصار مذهب القاضي - عن هذه القضية فإنه يتناولها وكأنها موضوع خلاف فقهي لا أقل. والحق انك لو تتبعت كل قضية شرعية لوجدت فيها خلافاً، ولو وضعت الخلاف مبدأ للحكم لخرجت بأن الإسلام بدون مسلمات. هذه القضية ليست مجرد خلاف فقهي في مسألة بسيطة كالخلاف في رفع اليد في الصلاة بل هي نظام مجتمعاتي ودستور اجتماعي يقوم عليه أشياء كثيرة. ويجب أن لا يكون الافتاء في هذه المسألة حكراً على علماء محددين بل يجب أن يشترك فيه جميع علماء المسلمين في أقطار الأرض، اننا كثيراً ما نتحدث عن سبب عزوف الشباب عن الزواج وعن كثرة الطلاق وعن المشاكل الزوجية. ولو انك فتشت في تلك أسباب تلك المشكلات فتجد انها ترجع إلى مسألة انحصار خيارات الزواج في إطار محدود. ومن جانب آخر فإن هناك قضية وطنية ينبغي التوقف عندها، فالمتأمل لقانون القوى الاجتماعية يجد انه كلما زاد التعنصر القبلي كلما انخفض مستوى الانتماء الوطني والعكس صحيح. ولذا فإن المعارضين الذين يريدون أن يشقوا واقع الانتماء الوطني فإنهم يحرصون على إذكاء واقع التعب القبلي. أخيراً أتمنى أن يقوم المجتمع الفقهي بإصدار فتوى قاطعة في هذا المجال تتخذ كقانون تنظيمي لكافة المسلمين.. كما أطالب المجتمع الفقهي بإبداء رأيهم بما حكمه هذا القاضي.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة اليمامة الصحفية 2006 تصميم وتطوير وتنفيذ إدارة الحاسب الالي - قسم الإنترنت آخر من قام بالتعديل ريبد; بتاريخ 05-11-2006 الساعة 11:09 PM. |
06-11-2006, 07:09 AM | #19 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 294
|
ريبد موضوعك الذي نقلت بالفعل افضل مقال قرأته حول القضية ارجوا من الجميع مطالعته لايفوتكم بالله
|
08-11-2006, 03:52 AM | #20 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / دبيب النمل الانتساب لقبيلة ليس فيه شيء إطلاقاً ولكن المذموم هو التفاخر بذلك . أما النبي عليه الصلاة والسلام فهو لم يفتخر بقبيلته لأنه أصلاً قال هذا الكلام لقبيلة قريش التي هي قبيلته ولكنه افتخر بجده وقبل ذلك افتخر بنبوته إذ قال : " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب " وكان ذلك في غزوة حنين .. ثم إنه عليه السلام قالها في مقام حرب ولقاء العدو ومعلوم أن هذا المقام يحتاج إلى إظهار القوة الحسية والمعنوية وإضعاف الروح المعنوية للعدو . كذلك فإن النبي عليه الصلاة والسلام قال هذا الكلام للكفار وفي مقام حرب , فتأمل . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
08-11-2006, 04:52 AM | #21 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / مخاوي الصمت كانت هناك الكثير من المشاكل المتأصلة في المجتمع النجدي , ومع ذلك زالت ولله الحمد والمنة .. المجتمع يميل بفطرته إلى تعاليم الشريعة الإسلامية , وعندما يتبين لهم أن واقع المجتمع في هذه القضية مخالف لروح الإسلام فثق أن الكثيرين من أفراد المجتمع سينبذون هذه العادات الجاهلية . طبعاً هذه المشكلة لن تنقرض في المستقبل القريب , ولكنها ستتلاشى تدريجياً بإذن الله ولكن من سيعلق الجرس أولاً ؟؟! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
08-11-2006, 04:55 AM | #22 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
لا تيأس يابو خطاب .. تفاءل وانا اخوك . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
10-11-2006, 08:37 PM | #23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 51
|
أسأذن أخي المتتزن الذي يطرب الكثير لكتاباته وأناقة حجته وأسلوبه الراقي ... حيث رد أحد الأخوة في الساحات هذا الرد الجميل :\\\
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||| الذئب العجوز 04-11-2006 09:17 62. استغربت حقيقة هذا الهجوم والتطاول على الأخ الكبير عميد الساحة الذي يحترمه الصغير قبل الكبير أبي لجين وكأنه أتى منكرا من القول وزورا! بينما في الواقع أن ما كتبه في الموضوع هو الواجب الذي يجب على عامة الناس المصير إليه ذلك أن الإسلام ألغى جميع ما يفتخر به الناس وأبقى لهم الإسلام يحتكمون إليه في جميع الأمور كمرجع أولي للفصل فيما بينهم. ولو كان للعصبية مظهر يجب نبذه ورفضه فإنه بعض الردود المتشنجة على هذا حيث قام البعض بالتهجم على أبي لجين ولمزه وهمزه وتحولت القضية إلى تصفية للحسابات ويبدو أن الموضوع أثار لديهم جزئية مقدسة يحرم التعرض لها بالنقاش أو النقد وهذا أساس العصبية كلها. لماذا كتب أبو لجين اسم (( نجد )) في العنوان؟. لقد قرأت الكتاب والكتاب يتناول قضية التقسيم للناس في نجد إلى قسمين خضيريين وقبيليين ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون عنوان الموضوع متسقا مع محتوى الكتاب وليس في تخصيص (( نجد )) بالذكر أي لمز لها أو لأهلها وكيف يكون ذلك والأخ أبو لجين متزوج من أكبر الحمايل الموجودة في نجد كما ذكر في رده السابق. لماذا تشنج الأخ عبدالرحمن السعيد في الرد؟. الأخ عبدالرحمن السعيد يمثل ظاهرة لدى الجيل الجديد الذي يحاول أن يقتفي أثر أسلافه وأجداده بالتعصب المقيت القائم على رفض التزواج بين طبقتي الخضيريين والقبيليين بل وصل به الأمر أن قام بالتطاول على من دعا إلى فتح باب التزواج والإنكار على من يمنع من ذلك ويحول دونه. كما أن الأخ عبدالرحمن قام بتبسيط مخل جدا للقضية فالقضية في نجد ليست أن للقبيليين الحق في تزويج أولادهم من أكفائهم في النسب ورفض من لا ينتمي إلى قبيلة معروفة كما يحاول هو أن يصور الموضوع بل الموضوع أكبر من ذلك بكثير فنحن في نجد ونعرف مدى العصبية البغيضة المنبثقة عن هذا المنع ذلك أن المنتسبين إلى القبائل لا يمتنعون من تزويج غيرهم فحسب بل يقومون بمقاطعة من يزوج أولاده ذكرانا وإناثا من غير القبليين ووصل الأمر في كثير من الأحيان إلى التهديد بالقتل بل وصل إلى القتل وكلنا يعرف قصة (( المطوع )) من أهل الوشم الذي تركه إخوته في الصحراء يموت لأنه رفض تطليق زوجته الخضيرية الثانية. وتحضرني الآن قصة (( الخريصي )) رئيس محاكم القصيم عندما أراد تزوج امرأة قبلية وهو خضيري فاجتمع أبناء عمومتها وصارت فتنة عظيمة لولا تدخل الشيخ عبدالله بن حميد الأمر الذي أدى إلى إيقاف تلك الزيجة. وهناك الكثير والكثير من هذه القصص التي تبين أن القضية ليست في حرية القبلي في تزويج بنته من مكافئها في النسب وإنما هو المبالغة في ذلك إلى حد مقاطعة من يخرج عن هذا التقليد والتبرؤ منه بل وتهديده بالقتل وغير ذلك وهذه المظاهر لا زالت إلى الآن موجودة. فالكتاب يناقش هذه الظاهرة ولا يلزم الخضيريين بتزويج القبيليين أو العكس فلكل وجهة هو موليها ولكنه ينبذ جذور التعصب المقيت الناشئة بين كلا الطرفين. لماذا الخضيريون هم الحلقة الأضعف؟. جرت عادة القبليين على منع أولادهم من الزواج من أكفائهم الخضيريين ولو بالقوة وحتى لو أراد رب الأسرة السماح بالزواج فإن أغلب أبناء العمومة من القبيلة يرفضون رفضا قاطعا ولو لا قدر الله تمت تلك الزيجة فسوف يصبح ذلك الرجل مغضوبا عليه إلى ما شاء الله. ومع أن من عادة القبليين الحرص على الزواج من مثيلاتهم فإن العوائد جرت في التزواج من بلاد الشام ومصر وباقي أقاصي الدنيا دون البحث عن النسب أو معرفة الأصول ودون حتى إنكار فلا يزالون يتزوجون من الخارج ووصل بهم الحال أن تزوجوا من غربيات حديثات عهد بإسلام. فهل الخضيريون أحط قدرا من بقية الجنسيات والعرقيات الأخرى في العالم؟. نسمع دائما عبارة (( لبنانية أو مصرية أو سورية لكن خضيرية لا )) فلماذا يا ترى؟. إذا لم تكن هذه عصبية فليست في الدنيا كلها عصبية. هل النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر الكفاءة في النسب؟ أو أقر عليه؟. استدل عبدالرحمن السعيد بحجج ضعيفة جدا في اعتبار الكفاءة في أمر النسب منها أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج بناته لقرشيين وهذا ليس فيه دليل مطلقا لأن غاية ما فيه أنه واقعة عين لا عموم لها فهو زوجهم من قرشيين ولكنه لم يمتنع من تزويجهن لغير القرشيين وعامة نصوصه في أمر التزويج مبنية على اعتبار الكفاءة في الديانة لا غير. وأصرح حديث في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )) ولفظة (( من )) من صيغ العموم وفي الحديث أن معيار التفاضل والقبول والرد في النكاح هو الدين لا غير. وعن عائشةَ زوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأم سلمةَ زوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (( أن أبا حذيفةَ بنَ عتبةَ بن ربيعةَ بن عبد شمس - وكان ممن شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- تبنَّى سالمًا وهو مولًى لامرأةٍ من الأنصار، كما تبنَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد ابن حارثة، وأنكح أبو حذيفة بن عتبة سالمًا ابنة أخيه هند ابنة الوليد ابن عتبة بن ربيعة، وكانت هند بنت الوليد بن عتبة من المهاجرات الأُوَلِ، وهي يومئذ من أفضل أَيَامَى قريش )). وأخرج البخاري رحمه الله في صحيحه: تحت باب: «الأَكْفَاء في الدين» ، - ومسلم أيضًا - من حديث عائشة رضي الله عنها؛ أن ضُبَاعَةَ بنت الزبير: (( كانت تحت المقداد بن الأسود )). قال ابن حجر - في قصة زواج المقداد بضباعة بنت الزبير -: (( فإن المقداد - وهو ابن عمرو الكندي -؛ نُسِب إلى الأسود بن عبد يغوث الزُّهري لكونه تبنّاه، فكان من حلفاء قريش، وتزوج ضُبَاعة وهي هاشمية، فلولا أن الكفاءة لا تعتبر بالنسب، لما جاز له أن يتزوجها؛ لأنها فوقه في النسب )). قال ابن القيّم رحمه الله: «فالذي يقتضيه حكمه صلى الله عليه وسلم: اعتبار الدين في الكفاءة أصلاً وكمالاً؛ فلا تُزَوَّج مسلمة بكافر، ولا عفيفة بفاجر، ولا يَعتبر القرآنُ والسنة في الكفاءة أمرًا وراء ذلك؛ فإنه حرّم على المسلمة نكاح الزاني الخبيث، ولم يعتبر نسبًا ولا صناعة ولا غنى ولا حرية؛ فجوّز للعبد القِنِّ نكاح الحرة النسيبة الغنية، إذا كان عفيفًا مسلمًا، وجوّز لغير القرشيين نكاح القرشيات، ولغير الهاشميين نكاح الهاشميات، وللفقراء نكاح الموسرات )) . فهذا كلام الأئمة واضح في عدم اعتبار الكفاءة في النسب. هل هناك تلازم بين تزويج الخضيريين وبين تزويج غيرهم من اللقطاء وذوي البشرة السوداء؟. هذا ذكره الأخ عبدالرحمن السعيد وهو إلزام غير متناسب مع الطرح الذي طرحه الأخ أبو لجين فلازم المذهب ليس بلازم أولا إلا إذا التزمه صاحبه. ثانيا اللقيط في الغالب يكون ابن زنا وفي أبناء الزنا عدة أحاديث وآثار منها أنه (( شر الثلاثة )) وهو حديث حسنه بعض أهل العلم فالامتناع عن تزويجه لكونه جاء من نطفة نجسة وأما ذوو البشرة السوداء فإن امتناع الرجل عن تزويجه ليس لعدم كفاءته وإنما لأن ذلك يمنع مقصود الزواج فالمرأة قد تنفر عنه لعدم ملائمته لها من جهة الخِلقة والحديث عن تزويج ذوي البشرة السوداء كالحديث عن تزويج المعاق أو المشوه وغيرهم ممن فيهم صفة تنفر المرأة. أما الخضيريون فلا يوجد إطلاقا مبرر واحد لهذه المبالغة العنيفة في عدم تزويجهم أو الوقوف ضد من يزوجهم ويصاهرهم اللهم إلا مبرر العصبية القبلية وإلا فكيف نفسر الامتناع عن تزويجهم والوقوف بقوة وعنف في وجه من يزوجهم أو يصاهرهم؟. ولعل قائلا يقول إن عادات القبليين تختلف عن عادات الخضيريين؟ والجواب أن هذه حجة واهية ضعيفة فكيف يمكن لأسر وعوائل تتجاور مئات السنين وتتراضع مع بعضها البعض وتختلط في كل شيء ثم إذا وصل الأمر إلى الزواج قالوا تختلف العادات؟ نعم لو كان الرجل حديث عهد ببلد كما هو حال المتجنسين فإن الرجل قد يمتنع تزويج ابنته لأحدهم بحجة اختلاف العادات والطبائع أما أن يصل الحال في التعلل بعدم تزويج الخضيريين بحجة اختلاف العادات فهذه حجة غير منطقية ولا يقبلها العقل أبدا فمن الواضح هو تشرب الجميع لثقافة واحدة وسلوك اجتماعي واحد. ولا بد هنا من ذكر كلام حمد الجاسر في الحديث عن الخضيريين: (( الخَضِيريون: ليس صحيحًا من أن الطبقة المعروفة من طبقات المجتمع في قلب الجزيرة العربية يرجع كل أفرادها إلى أصول غير عربية، حَقًّا إن كثيرًا من الموالي الذين جرى الرِّق على آبائهم أو أجدادهم معدودون من تلك الطبقة، وكان الأَوْلى أن ينسبوا إلى أصول ساداتهم؛ إذ «مَوْلَى الْقَومِ مِنْ أَنْفُسِهِم» )) . ويضيف أيضًا: (( إنني أعتقد جازمًا أن كل أسرة نجدية، كانت تقيم في هذه البلاد قبل أن يتم الاتصال بالعالم الخارجي بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري، كل أسرة هي ذات أصل عربي صحيح، إما بصلة نسب أو بحِلْف أو ولاء، وكل هذه الأمور تبنى عليها صحة النسب منذ أقدم العصور، لكن كثيرًا من تلك الأسر جهلت أصولها لأسباب كثيرة: منها: النسيان والجهل؛ متى ما أوغل المرء في التحضر، وارتبط بالأرض، وانعزل عن القبيلة التي تقوم حياتها على العصبية التي تستلزم حفظ النسب، لتتخذ من القرابة وسيلة لحمايتها وبقائها. ومنها: الخوف مما قد يجره الانتساب إلى قبيلة ما من الضرر؛ كأن يجني أحد أفرادها جناية، أويرتكب جريمة، أويختلف مع قبيلته؛ فيأتي إلى إحدى القرى ليعيش فيها متخفيًا، فلا يخبر بنسبه، فيُجهل أصلُه حتى بين ذريته. ومنها: الفقر الذي يُلجئ المرء إلى كثير من الأمور المذمومة من الناحية الاجتماعية؛ فقد يدفع الإنسان إلى ممارسة مهنة يترفع عنها ذوو النسب فيضطر إلى إخفاء نسبه، أو تضطره الحاجة إلى مصاهرة من هو أقل منه حسبًا؛ فيُخفي أصله خوفًا من أن يُلام أو يؤذى من القبيلة التي هو منها. ومنها: الهجرة إلى خارج الجزيرة لسبب من الأسباب، فيضطر المرء للاندماج في المجتمع الذي انتقل إليه. إلى غير ذلك من الأسباب التي دفعت بكثير من الأسر القديمة في هذه البلاد إلى نسيان أصولها، وهو نسيان ينبغي ألا يكون ذا أثر في حياتنا الاجتماعية )). ويقول الجاسر أيضًا: (( وأنا أعرف أُسرًا تُعد الآن من(( الخضيريين ))، ومنهم من يعرف القبيلة التي ينسب إليها )). أخيرا ((الذي منكم يرى الشيخ عبد الله بن منيع، أو الشيخ عبد الله بن جبرين فليقل لهما : دعنا من التنظير يا شيخ وزوجك كريماتك لطبقة لا يمكن أن تدعي حقها في الترفع والعلو لأن التطبيق العملي يثبت القناعة، ويجعل الآخرين يقتنعون بكلامك )) هذا كلام عبدالرحمن السعيد لكن يا ترى كيف يستطيع الشيخ بن جبرين أو المنيع أو الأخ أبو لجين تزويج بناتهم من أكفاء غير قبليين إذا كان القبليون سوف يقفون منهم موقف المناوئ المحارب كما مر معنا ذكره سابقا؟. هناك عوائل كريمة كثيرة لا ترفض تزويج بناتهم من الخضيريين لكنهم يخافون تبعات ذلك وعلى رأسها هجران الأقارب والتنكر لهم وعدم تزوج باقي بناتهم حتى وصل الأمر والله أن بعض الأسر تسأل عن بعض القبائل بهذا السؤال (( هل يزوج خضيريين ؟؟ )) فإذا ثبت أن هذه القبيلة زوجت خضيريين سقطت من القائمة وامتنعوا من التزوج منهم والتصاهر معهم. الموضوع معقد وشائك وخطير جدا ولو كان الأمر مجرد حرص القبيلي على تزويج بنته للكفء القبلي لهان الأمر لكنه تعدى ذلك إلى هجران ومقاطعة من يزوج ويتزوج من الخضيريين وتجتمع القبيلة للمنع وأحيانا إلى البراءة منه. أشكر الأخ أبو لجين على إتاحة الفرصة للمشاركة في مناقشة الموضوع الجريء والهام وأتمنى من الأخوة أن تتسع صدورهم لمداخلتي وسوف أواصل التعليق فيما بعد. -------------------------------------------------------------------------------- |
11-11-2006, 02:20 AM | #24 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بل أعراف وسلوم اجتماعية متخلفة ومخالفة للإسلام , أسأل الله أن تزول عاجلاً غير آجل . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
12-11-2006, 02:45 AM | #25 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك أخي ريبد على نقلك لهذا المقال الجميل ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
18-11-2006, 03:26 AM | #26 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
18-11-2006, 03:50 AM | #27 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك أخي ريبد على نقلك لهذه الردود المؤصلة . ردود جميلة تعرّي الفكر المتناقض المنتشر مع الأسف عند الكثيرين من إخواننا !!!!! وبعد إذنك : لوّنت بعض الردود التي تستحق القراءة . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
27-11-2006, 08:49 PM | #28 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 5
|
هند الودعاني:
هل كانت جرأة وشجاعة من الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي أن يكتب عن هذا الموضوع الشائك والحساس " العصبية القبلية " ويفند ما يثار من الشبهات التي تكرس في أذهان الناس وتصوراتهم أسس الطبقية والعصبية القبلية التي هدمها الإسلام؟. كم فرحت بصدور كتاب كهذا مدعم بالدليل والتعليل وكلام العلماء لأنه وضع اليد على جرح غائر في بلاد نجد التي تفتخر بوجود أكابر العلماء والدعاة والتي كانت بداية لانطلاقة دعوة غيرت نظام الحياة في الجزيرة العربية كلها ألا وهي دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب . قبل أن أتحدث عن " العصبية القبلية " وتداعياتها في بلادنا أحب الإشارة إلى أنني مصنفة بحسب التقسيم الدارج من القبليين وهو أمر لا أشعر معه بالترفع أو الزهو فحفظ النسب محمدة للمرء لكنه ليس مدعاة للفخر أو الخيلاء أو تنقص الآخرين أو حتى التعصب المجرد ضد الآخرين أيا كانوا. وأنا إذ أكتب هنا باسمي الصريح أعلن عن رغبتي الشديدة في وضع لبنات لعلاج أزمة التعصب القبلي وآثارها السلبية في نسيج المجتمع المتلاحم إلا حين الوصول إلى قضية القبيلة فحينها تبدأ ظهور الرواسب الجاهلية لدى الكثير إلا من رحم الله منهم. كما أنني بحمد الله أم لمجموعة من الأطفال الذين أحاول جاهدة تنشأتهم تنشئة صالحة على حب الخير للناس وعدم الافتخار عليهم بشيء إلا بما شرعه الإسلام ودعا الناس إليه. الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي قام بتعليق الجرس ووضع حجر الأساس لمشروع الثورة الاجتماعية على العادات المخالفة لشريعة الله تلك الشريعة التي نتشرف بالانتساب لها وتطبيقها والحكم بها وهو موقف مشكور منه ومن بقية العلماء الربانيين الذين شاركوه في إبداء رأيهم بشجاعة وجرأة ليضعوا حدا للعديد من المشكلات الاجتماعية المنبثقة عن تلك التعصبات. لقد كانت جزيرة العرب قبل ظهور الإسلام عبارة عن قبائل متناحرة، وكان الرابط بين هذه القبائل هو العصبية القبلية فحسب، حتى ظهر الإسلام وحكم بين الناس بالعدل، وساوى بينهم، فلم يفرق بين عبيد وأشراف، وأغنياء وفقراء، وآخى بين العرب وغيرهم، وجعل الرابط هو رابط التقوى والعقيدة، ومن معجزات هذا الدين هو توحيد المسلمين، وتوحيد العرب على العصبية الإسلامية، وذلك لكون هذه العادات مترسخة منذ مئات السنين وجاء الإسلام ليزيحها في سنوات قليلة. قال الله تعالى: وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌسورة الأنفال 63. ولكن و مع ضعف الوازع الديني ، وبعد زمن القرون المفضلة ، عادت ظاهرة العصبية القبلية بصورة أخرى تنتشر في أنحاء الجزيرة العربية ، وفي منطقة نجد بصورة أكبر، وقل أن نجد من تطرق لهذه الظاهرة، مع أنها ظاهرة تتنافى مع الشرع ، ويترتب عليها العديد من الآثار التي لا تحمد عقباها في الأوساط الاجتماعية. ولئن أكن منطقية أكثر في الحديث فإن صلب الموضوع وأسه الأكبر هو قضية الزواج بين القبليين وغير القبليين وما يترتب على ذلك من الآثار السلبية وعلى رأسها قطيعة الرحم وانتشار العنوسة وتفشي الانحراف الخُلقي بين الشباب نتيجة للتشدد والتعصب في قضايا الزواج. سوف أحاول في هذا الموضوع الحديث عن الآثار الاجتماعية السلبية لمثل هذه العادات الاجتماعية وأحاول أيضا تقريب وجهات النظر حيال هذه القضية لأن مقصدي هو تعزيز التماسك والترابط في المجتمع وليس زيادة الهوة والتفرقة. بداية فأنا لست ضد اختيار الزوج أو الزوجة بحسب الأعراف الاجتماعية السائدة فإن للأسرة أن تنتهج ما تشاء في أمور الزواج فلهم أن يزوجوا من قبيلتهم أو من عائلتهم فهذا حق مشروع لهم وهم أدرى بمصلحتهم إنما الذي أريد الحديث عنه هو ما يجري من التشدد والتعنت والخلاف والفرقة بسبب خروج الزوج أو الزوجة أو أسرة ما عن تلك العادات السائدة مما يصل معه الأمر أحيانا إلى القتل والعياذ بالله. وبصفتي أستاذة تربوية ، ومشرفة اجتماعية ، ولي اعتناء بأمور الأسرة ، وأقوم بحل لبعض المشكلات الاجتماعية ، فإنني وقفت على قصص ومواقف يندى له الجبين من نساء يعانين من ظلم مجتمعهن بمنعهن من تزويجهن من خارج العائلة ، أو القبيلة، وما يترتب على منعهن من آثار سأتطرق لبعض منها لاحقاً، وما أبغي من ذلك سوى الإصلاح ما استطعت. ونظراً لأهمية الموضوع وخطورة الآثار المترتبة عليه فإن ثمة أفكارا جادة بإنشاء مركز خاص لدراسات تتعلق بالعصبية القبلية، يجمع فيه أكبر قدر ممكن من الآراء والحلول للمساهمة في حل هذه القضية. أسأل الله التوفيق والإصلاح http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=68557 |
الإشارات المرجعية |
|
|