[وحــــــــداني]

[center]0
0
شكر الله سعيك اخي الغالي عمر 55 على ماقدمته من فائدة

تقبل فائق احترامي وتقديري

اخوك وحــداني
0
0[/align]

[توقيع]

تســــــــــلم والله اخوي عمر55 على مثل هالمواضيع

كثر من هالمواضيع الله يجزاك الجنة

أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ..

تقبل تحياتي

[أبو عمر القصيمي]

[align=justify]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام جزاك الله خيراً على هذا البحث المُيسر .. لم تُبق شيئاً ، فجزاكـ الله خيراً ..

وإياك أستاذي أبا عبدالعزيز ، أشكرك على مرورك وتشجيعك المتواصل .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها البارع شكراً أخي عمر على هذا البحث القيم لعله يكون لي عودة ..

حياك الله أستاذي الغالي ، وننتظرك مفيداً لنا كعادتك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المحب4006 سئل الشيخ د / سلمان بن فهد العودة عن كتاب الشيخ دبيان آنف الذكر فأجاب بقوله : لا عطر بعد عروس .

بارك الله فيك أخي الفاضل المحب4006 على هذه المشاركة المفيدة من هذا الكتاب الضخم .
وللتعريف بهذا الكتاب للفائدة :
اسم الكتاب في طبعته الثانية : ( موسوعة أحكام الطهارة ) المؤلف : ( الشيخ الفقيه دبيان بن محمد الدبيان وفقه الله ) عدد مجلداته : ( 13 مجلداً ) مواضيع المجلدات : ( مجلد في المياه ومجلد في الآنية ومجلدين في سنن الفطرة ومجلد كبير في المسح على الخفين ومجلد في التيمم ومجلد في النجاسة ومجلد في الغسل ومجلدين في الوضوء وثلاث مجلدات في الحيض والنفاس ) العمل في الكتاب : ( يسير على الفقه المقارن ويذكر جميع أدلة كل قول مع تخريجها في الحاشية تخريجاً موسعاً يسير فيه على منهج المتقدمين في الحديث ، ويهتم بأقوال السلف الفقهية من الصحابة والتابعين مع تخريجها والعزو إلى مصادرها ، ويعزوا كل قول إلى مصادره المعتمدة في المذهب ويرجح حسب ما تبين له من الدليل )
وأنصح طلاب العلم باقتناء الكتاب والإستفادة منه ، وهو متوسع جداً وكتب لطلاب العلم والباحثين ، فمن أراد أن يبحث في أي مسألة من مسائل الطهارة بتوسع فلا يتوجه إلا لهذا الكتاب .
وفق الله الجميع . وسأعود إن شاء الله لبقية الردود [/CENTER]

[ياسر البريداوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شاكر لك أخي ( عمر55 ) على موضوعك الرائع , وليس لدي ما أضيفه إلا ما يتعلق بالمسألة الأولى ( أكل لحم الإبل ) هل ينقض ؟ فأذكر أن الشيخ سلمان العودة حفظه الله في إحدى جلساته تكلم عن هذه المسألة وذكر أنه بحثها لمدة ( 6 سنوات ) وتوصل بعدها إلى أنه لا ينقض وبحكم ما تعود عليه الشخص النجدي أنه يتوضاً يقول كنت أتوضأ إلى هذا اليوم -يوم الجلسة- فقد صليت العصر بعد أن أكلت لحم الإبل دون أن أتوضأ عامداً .. ( مجرد فائدة فقط ) .

[ahmad744]

أخي عمر 55 جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق، والذي يكثر الكلام عنه وخاصة العوام، طرح مميز وتفصيل مناسب، والذي أميل إليه والله أعلم القول بأن جميع أجزاء الإبل ناقضة للوضوء، وأما قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله باستحباب الوضوء لمن شرب لبن الإبل ذلك لحديث (توضؤوا من ألبان الإبل) قال الشيخ ابن عثيمين عن الحديث أنه حسن وظاهر الحديث يقتضي الوجوب لكن الذي صرف الحكم إلى الاستحباب قصة العمريين عندما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم بألبان الإبل وأبوالها ولم يأمرهم بالوضوء فدل ذلك على الاستحباب، والله أعلم.

[أبو عمر القصيمي]

[align=justify]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً وبما أن الموضوع مطروح للمذاكرة فإن رأي ابن باز رحمه الله: أن النقض في اللحم خاصة كما في مجموع الفتاوى المجلد العاشر .

بارك الله فيك أخي وأستاذي على هذه الإفادة ، وشكراً لك على إفادتنا بكلام العلامة ابن باز رحمه الله ، والشيخ له اجتهاده ، ولكن كما تقدم فإن الدليل الأقوى مع القول الآخر وهو الأحوط بلا شك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المحب4006 قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن المسألة : . . . والشحم والعظم والعصب والقلب والرئة والكلية والستار والحليب كل هذه لا تنقض ، والرقبة لحم ) .مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم المجلد الأول الجزء الثاني صفحة 76 .

أشكرك أخي المحب ، ويا سلام عليك على هذه المشاركات ، وكما تقدم فإن هؤلاء العلماء من كبار أهل الإجتهاد ومن تبعهم من العامة فهو على خير ، ولكن كطلاب علم ينبغي تتبع الأدلة وهو الأفضل .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الخُبز أرُزي أخي الكريم عمر 55 لاحظت من مدة متابعتي لهذاالمنتدى تميزك من الناحية الفقهية في البحوث والتأصيل للمسائل وهذا لعمر الله ما نريده من شبابنا الذي انشغل وتشاغل بالقليل والقال واللج والجدال بلا فائدة ولا طائل من وراء ذلك فضاعت الأوقات وضاع الجهد وضاع المال فالله الله بمتابعة ما تسير عليه من هذا الطرح الموفق الذي يستفيد من الجميع لسهولته وخلوه من التقعر والتبحر في الأقوال اغلذي يذهب الفائدة المرجوة للقارئ البسيط . كما أنني أنصحك - إن كانت البحوث والتأصيلات لك - أن تحفظها بأوراق مطبوعة وتكون لك ملفاً خاصاً حتى يكون لك ذكرى ولغيرك فائدة في يوم من الأيام بعد ان تتقادم الأعمار وربما تنشغل بالدنيا فتكون هذه الأوراق أنيسك وذكرى عابقة !أخوك الخُبز أرُزي

حياك الله أخي الخبز أرزي ، وأشكرك على ثنائك الذي لا أستحق شيئاً منه ، وأما عن اقتراحك فهو جميل وسأنفذه إن شاء الله ، وسأتذكرك عندما طرحت لي الفكرة والنصيحة وفقك الله .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الإعصار أسأل ربي سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى .. أن يفيض على قلبك من نوره .. وأن ينير لك قلبك وعقلك ودربك وقبرك .. وأن يرضى عنا وعنك .. ويغفر لنا ولك .. وتقبل تحيتي وتقديري .. وخالص دعواتي ..

أهلاً بأستاذي الطيب أسأل الله أن يستجيب دعواتك وأن يجمعنا بك في جنات النعيم .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها العصفور الأنيق مررت على موضوعك أخي عمر55 فاستفدت ........ فجزاك الله خيرا وكثر من أمثالك

هلا وغلا بالغالي العصفور الأنيق ، الحمدلله إنك استفدت من الموضوع فهذا المطلوب .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وحيد المعنى رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــع

مرحباً بالصديق العزيز الأستاذ وحيد المعنى وأشكر لك دعواتك وتشريفك وثنائك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بريدة العز فوائد لا حصر لها من هذا الموضوع الف شكر لكـ

بريدة العز أسأل الله أن يديم عزك ويرفع قدرك ويزيل همك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها إبراهيم المهوس أخي عمر 55 وفقك الله للخير في الحقيقة أنا مع من يقول أن جميع أعضاء جسم الإبل مما ينقض الوضوء و أنه لا يوجد في الإسلام حيوان بعضه حلال وبعضه حرام وبعضه ينقض الوضوء وبعضه لا ينقض الوضوء دونكم الخنزير .... فهو بجميع أجزائه حرام و لم يستثنوا أمعاءه أو كبده وغيرها فكذلك الإبل كله ينقض الوضوء

أهلاً بأستاذي إبراهيم ، وأشكرك على إضافتك التي تدل على مكانتك أسأل الله أن ينفع بك .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها توقيع تســــــــــلم والله اخوي عمر55 على مثل هالمواضيع كثر من هالمواضيع الله يجزاك الجنة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .. تقبل تحياتي

يا مرحبا بتوقيع كلهم ، أشكرك على تشجيعك لنا وتشريفك لموضوعنا المتواضع .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ياسر البريداوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شاكر لك أخي ( عمر55 ) على موضوعك الرائع , وليس لدي ما أضيفه إلا ما يتعلق بالمسألة الأولى ( أكل لحم الإبل ) هل ينقض ؟ فأذكر أن الشيخ سلمان العودة حفظه الله في إحدى جلساته تكلم عن هذه المسألة وذكر أنه بحثها لمدة ( 6 سنوات ) وتوصل بعدها إلى أنه لا ينقض وبحكم ما تعود عليه الشخص النجدي أنه يتوضاً يقول كنت أتوضأ إلى هذا اليوم -يوم الجلسة- فقد صليت العصر بعد أن أكلت لحم الإبل دون أن أتوضأ عامداً .. ( مجرد فائدة فقط ) .

حياك الله أخي ياسر البريداوي على هذه الفائدة ، وقد استغربتها جداً ، وسأتواصل إن شاء الله مع الشيخ لكي أستمع إلى وجهة نظره بالتفصيل ، وعموماً فالأحاديث صحيحة وصريحة ولكن تقبل الخلاف مطلوب ومعرفة أقوال العلماء أمر مهم جداً لطالب العلم ، مع اتباع الدليل وهو الأهم .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ahmad744 أخي عمر 55 جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق، والذي يكثر الكلام عنه وخاصة العوام، طرح مميز وتفصيل مناسب، والذي أميل إليه والله أعلم القول بأن جميع أجزاء الإبل ناقضة للوضوء، وأما قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله باستحباب الوضوء لمن شرب لبن الإبل ذلك لحديث (توضؤوا من ألبان الإبل) قال الشيخ ابن عثيمين عن الحديث أنه حسن وظاهر الحديث يقتضي الوجوب لكن الذي صرف الحكم إلى الاستحباب قصة العمريين عندما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم بألبان الإبل وأبوالها ولم يأمرهم بالوضوء فدل ذلك على الاستحباب، والله أعلم.

بارك الله فيك أخي الغالي على إضافتك الرائعة المفيدة ، وأما حديث ( توضؤوا من ألبان الإبل ) فلعلي أبحث عنه إن شاء الله رواية ودراية لكي نبحث المسألة جيداً ونخرج بفائدة أكبر وشكراً .[/CENTER]

[المتزن]

أخي الكريم / عمر55

كعادتك أيها الرائع تأتي بالدرر والفوائد والمختصر المفيد .

لكن لدي استشكال حول هذه المسألة ( مسألة الوضوء من لحم الإبل )

الحديث الذي عند أبي داود : " كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار "

ألا يدل هذا دلالة واضحة على عدم وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل ؟؟

تأمل قوله : " كان آخر الأمرين " .

يعني أنه كان الوضوء واجباً ثم أصبح في النهاية غير واجب .

ألا يمكن القول بأن هذا الحديث ينسخ جميع الأحاديث التي توجب الوضوء ؟؟

وبالمناسبة :

قول الموجبين إن هذا الحديث عام وحديث الأمر بالوضوء خاص , قول غير قوي إذ أن هذا الحديث ذكر الزمنية وأن عدم الوجوب هو آخر الأمرين فلا مكان هنا للعام والخاص مادام التوقيت الزمني موجود .

هكذا بدت لي المسألة ,,


وتقبل تحياتي 00
المتزن

[أبو عمر القصيمي]

أخي المتزن : حياك الله وشكراً على مرورك .

[align=justify]أما حديث جابر ( كان آخر الأمرين ترك الوضوء ..) فأولاً الحديث مختلف في صحته ، وقد اختصره شعيب بن أبي حمزة كماا ذكر أبو داود وأبي حاتم وغيرهم من أهل العلم والصواب في الحديث هو ما رواه أبو داود قال حدثنا إبراهيم بن الحسن الخثعمي حدثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: " قربت للنبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما فأكل ثم دعا بوضوء فتوضأ به ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ " وأما لفظ ( كان آخر الأمرين ) فليس من نص الحديث أي ليس من كلام جابر بن عبدالله ، وقد فصّل في الحديث الشيخ دبيان تفصيلاً رائعاً والكتاب بعيد عني الآن وإلا لنقلت منه الزبدة . وكذلك سمعت الشيخ المحدث عبدالله السعد في شرحه للمنتقى وقد فرغته قبل فترة ، فسأبحث عنه ثم أنقل نصه غداً إن شاء الله وقد ضعف لفظ حديث ( كان آخر الأمرين .. ) الذي ظاهره يدل على النسخ ولكن كان فهماً من شعيب رحمه الله وليس من قول جابر .
وأما قولك بأن قولهم بأن هذا عام وهذا خاص غير قوي ، فلا يبدوا لي ذلك بل هو عام وهذا خاص لأن الصحابي رضي الله عنه في الحديث عند مسلم قال ( أنتوضأ من لحوم الغنم ) قال : إن شئت وفي رواية قال نعم ، فلما قال أتوضأ من لحوم الإبل قال : نعم ، فدل على أنهم كانوا يتوضئون مما مست النار ثم كان الأمر للإستحباب وبقي لحم الإبل للوجوب لهذا الحديث ، وأيضاً كما قال ابن القيم فإن لحم الإبل ناقضاً للوضوء ليس لأنه مما مست النار وإنما هو مستقل ، فلو كان نيئاً غير مطبوخ فإنه ناقض أيضا ، فالعلة فيه ليست مما مست النار ؛ وإنما هي إما تعبدية أو للقوة الشيطانية كما تقدم أو غيرها ، فلا تناقض بين الحديثين كما ذكر ابن القيم إن صح حديث جابر بلفظه المتقدم .
والله أعلم .[/CENTER]

[السمو]

أخي الفاضل : عمر
يعلم الله بمحبتي لك ، وثم أقول الحمد لله أن جعل الخلاف .

[أبو عمر القصيمي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المتزن أخي الكريم / عمر55 تأمل قوله : " كان آخر الأمرين " . يعني أنه كان الوضوء واجباً ثم أصبح في النهاية غير واجب . ألا يمكن القول بأن هذا الحديث ينسخ جميع الأحاديث التي توجب الوضوء ؟؟

نعود مرة أخرى ، وطموحي أن تكون هذه الصفحة جامعة لجميع ما يتعلق بهذه المسألة المهمة التي تتعلق بالطهارة والصلاة .
قال ابن عثيمين رحمه الله جواباً على سؤالك في ( فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام ) المجلد الأول صفحة 450 طباعة مدار الوطن تحت إشراف مؤسسة الشيخ الطبعة الأولى 1425 :
( فإن قال قائل : هذا الحديث ــ أي حديث الأمر بالوضوء ــ منسوخ بحديث جابر " كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار " ؟
قلنا : سبحان الله ، النسخ لا يمكن أن يقال إلا بشرطين : العلم بالتاريخ ، وتعذر الجمع ، وهنا لا علم لنا بالتاريخ ، ولا يتعذر الجمع ؛ لأن الأول ــ ترك الوضوء مما مست النار ــ ناسخ لقوله " توضئوا مما مست النار " هذا هو الذي يقابل هذا وكلمة " مست النار " تشمل لحم الإبل والغنم والبقر والطيور بل والخبز ، لكن الله خفف على الأمة ونسخ هذا ولله الحمد .
أما أن ينسخ شيئاً خاصاً فهذا ليس بصواب ، فالحديث محكم ثابت . ) انتهى .

نحمد الله عزوجل على هذه النعمة ، فإن الشيخ محمد العثيمين رحمه الله متوفى له قرابة ست سنوات مع ذلك كأنه عندنا ونسأله فيجيبنا ، فقل أن تمر مسألة فقهية إلا تجد الشيخ رحمه الله تعرض لها وقرر الراجح ورد على الأقوال الأخرى وأدلتها بأحسن بيان وأوضح عبارة والكتب موجودة ، فالحمدلله على ذلك ، ونشكر طلاب الشيخ الأوفياء على إخراجهم لتراثه العظيم .

[أبو عمر القصيمي]

أخي وحداني :
حياك الله مرة أخرى وأشكر لك متابعتك .
أخي السمو :
أهلاً ومرحباً بك وأحبك الله الذي أحببتنا فيه .

سأذكر كلام نفيس للشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد شفاه الله فرغته من الأشرطة ظهر هذا اليوم يتعلق بهذه المسألة ، ولكن إن حصل لي أن أكتبه العصر فتابعونا .

[البارع]

كنت قد عزمت على أن أبحث الموضوع

وأقوال الأئمة والعلماء المعاصرين

لكن مشاركة العضو العلامة ( المحب ) قد كفتنا المؤنة

لهذا لن أبحث بعد اليوم ما دام هذا العضو موجوداً .

[قناص الفوائد]

أهلاً بك أخي الفاضل :

الشيخ العلامة سليمان العلوان يرى أن كبد الحاشي ليس ناقضاً للوضوء واحتج بالحديث الموقوف على ابن عمر أحلت لنا ميتتان ودمان .. ( انظر مذكرة شرح البلوغ كتاب الطهارة مكتوب باليد )

وقال إن الكبد دما وليس لحما

ولكن الدليل مع من قال بعموم التحريم قياساً على الخنزير

[أبو عمر القصيمي]

[align=justify]الأستاذ / البارع : توكل على الله وابحث المسألة وعطنا الزبدة لكي تكمل مشوار المحب الغالي .

الفاضل / قناص الفوائد : أين أنت منذ زمن لم أرك في المنتدى ، فلا تبخل علينا بالمشاركات المفيدة ، بالنسبة لمداخلتك الرائعة أما مذكرة الشيخ سليمان حفظه الله التي في الطهارة لم أجدها عند الضبيعي فأين أجدها وفقك الله ؟
أما استدلال الشيخ فك الله أسره بهذا الحديث فقد تم في أحد الردود الماضية أن دليل من قال بالنقض أقوى ، وأن الكبد في العموم داخل بمسمى اللحم ، وأيضاً الحديث عام ولم يفرق بين أجزاء الإبل ، فكما أنه بالإجماع بأن جميع أجزاء الخنزير محرمة والآية ذكرت اللحم فقط ( ولحم الخنزير ) فكذلك هنا لماذا نفرق بين أجزاء الإبل بدون دليل على التفريق ، وأما الكبد حتى لو كان دماً فإنه بالعموم يسمى لحماً وداخل في اللحم المأكول والله أعلم ، وأشكرك على إضافتك وقد أصبت وفقك الله بأن الدليل الأقوى مع من قال بعموم التحريم .
وعلى العموم فالمسألة فيها هذا الخلاف القوي فلماذا نترك الوضوء ؟ ، وكما تعلمون أن من توضأ من الكبد وغيره ثم صلى فصلاته صحيحة بالإجماع ، وأما من أكل كبد الإبل ولم يتوضأ ثم صلى ، فصلاته عند بعض العلماء باطلة ، فذلك يدل على أن لا نقلل من شأن المسألة وهذا الكلام ذكر ابن عثيمين في الممتع معناه .[/CENTER]