[ابـــو سلــيمـــان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كما وعدت بعرض رحلتي للحج هذا العام
اكتب ما يلي وكأني أحدثكم وأنتم بضيافتي بخيمة بيتنا
وسيشتمل على عرض الرحلة وتعليقات وفوائد وملاحظات.

بتمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم السابع من رؤية هلال شهر ذي الحجة من عام 1427هـ
توجهنا إلى مطار القصيم الإقليمي وتم استقبالنا بكل كرم وترحيب من فريق عمل شركة المحيميد للحج
وتم تسليمنا كروت صعود الطائرة المغادرة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة
بناءً على تصنيف مسبق بأسماء محددة لكل حافلة
ودخلنا بكل سهولة إلى صالة المغادرة وأديرت علينا القهوة والشاي والحلويات والفطائر
وقبل الساعة العاشرة أقلعت الطائرة وبحدود الساعة الحادية عشرة والنصف
وصلنا إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة واستقبلنا فريق الشركة
وتم أخذنا بعد استكمال العفش إلى الحافلات المقلة لنا حسب التصنيف المسبق
ومع كل حافلة مرشد وكان مرشدنا في الحافلة رقم خمسة هو الأستاذ محمد بن عبدالله المحيميد
والمتصف بدماثة الخلق والحزم وحسن الإدارة..
وفي الساعة الواحدة والنصف تقريباً وصلنا إلى مخيم الشركة في منى والذي تم تجهيزه بمنطقة (د )حسب تصنيف مناطق منى
ويقع على الواجهة الجنوبية للسفح الشمالي للجبل الذي طل على منى من الجهة الشمالية الشرقية منها غرب جسر الملك عبد العزيز
ودخلنا المخيم حسب الترتيب المسبق ..
وحيث كنا مفردين.. فلم ننزل مع من نزل للحرم لأداء الطواف والسعي
بل بقينا في المخيم بمنى وقضينا يوم الثامن وليلة التاسع في منى مع كرم التجهيز الذي وصل إلى تأمين أنواع الشوكولا والحلويات والشوابير والعصائر والمشروبات على مدار الساعة
وسلاسة التعامل مع إدارة ومنسوبي المخيم وبحضور البرامج التثقيفية والمسلية من قبل العلماء المصاحبين للحملة وهم كل من
الدكتور/ عبدالله محمد المحيميد الاستاذ المشارك ورئيس قسم الفقه بجامعة القصيم
والدكتور/ سليمان بن حمد العودة أستاذ التاريخ بجامعة القصيم سابقا مرافقين للمخيم بمنطقة د
وباستضافة كل من الدكتور/ عبدالله الجعيثن والدكتور / محمد الثويني رئيس لجنة إصلاح ذات البين سابقاً ورئيس جمعية البر الخيرية بالقصيم
وقبل فجر التاسع ركبنا الحافلات إلى عرفات وصلينا فيها الفجر وأفطر علينا الناموس قبل أن نفطر
وفي الساعة التاسعة ابتدأ البرنامج الثقافي بدرس للدكتور /عبدالله الجعيثن
وتم توزيع جوائز مسابقة يوم أمس وكنت الفائز الأول فيها:D
ثم كلمة توجيهية للدكتور/ سليمان العودة ثم تم وصل إذاعة المخيم بموجة إف إم
وتم نقل كلمة سماحة مفتي عام المملكة ليوم عرفة وكانت شاملة كاملة مختصرة وتعتبر درساً لمن
يريد أن يتعلم هذا النوع من الخطب النافعة دون التعرض بالتصريح والتجريح مما يحرف ذهب الهدف من الخطبة إلى قائلها..
ثم صلينا الظهر والعصر وتفرغنا للدعاء والعبادة
ثم تغدينا ومن الطرائف أنه وقعت تحت يدي حبة هيل xxL وبرفقه صورة لها مع حبة هيل عادية
وعلى ذكر الأكل فقد ذكـّرنا الأخ أبو ريان وفريقه بالمطبخ بعشيات حفلات الأعراس قديماً قبل انتشار المطابخ والمطاعم
حتى وصل الإعجاب بالطبخ أن النساء سألن عن طريقة إعداد الوجبات وخاصة ( الكبسة):D
وبعد الغداء استمعنا إلى كلمة من الدكتور /محمد بن عبدالله المحيميد عن يوم عرفة
وكانت مؤثرة وتفرغنا بعدها للذكر والدعاء حتى غابت الشمس
وركبنا الحافلات إلى مزدلفة وكانت حافلتنا أول الحافلات وصولاً ولم يكن المكان مناسباً حيث لم نصل إلى مخيم الشركة
وفي آخر الليل غادرنا إلى مخيمنا في منى وصلينا فيه الفجر وذهب بعضنا للرمي والطواف والسعي وبقي بعضنا
وبعد صلاة الظهر أبلغتنا إدارة المخيم ببيان من وزارة الحج بأنه تم إغلاق الطريق المؤدية للجمرات والطرق المؤدية إلى الحرم
وقبل صلاة العصر تم إبلاغنا بفتح الطرق ودارت أحاديث عن السبب حيث يحول الناس اعتقاداتهم إلى احتمالات ثم إلى شائعات تتحول فيها الاعتقادات والاحتمالات إلى حقائق بروايات شهود وكأنهم عيان
مع التهويل في العرض لكي تكون القصة مقبولة..!!
وكل هذا بناء ًعلى أوهام حيث كان السبب تنظيم للتفويج وهو تقسيم حشود الحجاج إلى أفواج يتبع بعضها بعضاَ إذا زادت الأعداد على المكان تسهيلاً لهم في أداء المناسك..
وبعد صلاة العصر ذهبنا للرجم وكانت الأعداد كبيرة جداً ولكن المسارات منظمة خالية من أسباب إعاقة المشاة حيث تمت معالجة معوقات الرجم من الافتراش وحمل الأمتعة والمواكب الرسمية واختلاط الذاهبين بالعائدين,
وفي ليلة الثاني عشر طلب إدارة المخيم من الدكتور / سليمان بن حمد العودة إبداء الرأي بمسألة
التعجيل والتأخير فأبدى رأياً سديداً حيت اقترح إعادة تنظيم الحافلات من جديد وتقسيمها إلى متعجلين ومتأخرين ..
وتم تنفيذ ذلك فتغير رقم حافلتنا من خمسة إلى ستة وكنا من المتأخرين وسبقنا المتعجلون للطواف والسعي والمغادرة,
وفي صباح آخر أيام التشريق ذهبنا للرجم ثم الطواف والسعي لمن عليه ذلك ثم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي للمغادرة إلى القصيم
وكان غدائنا في الطائرة ( من البيك ) وهو لمن يجهله مطعم اشتهر في المنطقة الغربية من المملكة بوجبة دجاج بروست والمسحب(نقت) ..
وفي الساعة الثامنة تقريباً وصلنا إلى القصيم على متن طائرتين بينهما أقل من نصف ساعة للوصول..

وفي مطار القصيم توادعنا واستقبلنا الأهل والأقارب والجميع يهني ويدعو..
وأنا أسأل الله العلى القدير أن يمن على الجميع بحج مبرور وسعي مشكور,
وأن يجزي أصحاب الشركة عنا كل خير فقد كانت علاقتهم بنا أكثر من علاقة تعاقد بين طاب خدمة ومقدمها.


تعليقات:


* إذا كانت نفس صاحب الشركة كريمة وسخية وواسعة الأفق انسحب هذا على من يعملون معه.
* قال أحد كبار المشاركين في الحملة كأن برنامج الإعاشة في هذه الرحلة مشروع تسمين.
* من يبحث عن النواقص فسيجد ما يقنع نفسه بذلك.
* معوقات الحملات عموماً تكون فيما يصاحب خطوط السير من مشاكل منها عدم معرفة السائقين
والدليل المرافق للطريق المناسب ( بدون تدريب) وما يعيق حركة المرور من تعطل الحافلات أو التراكم العشوائي لها في طريق ضيقة, وتنافس الحملات بالإصرار على انتظام حافلاتها, والقدرة على التحكم بالوصول إلى المخيم في الوقت المناسب وإغلاق الطرق المؤدية إلى الحرم في أوقات الذروة من المناسك خاصة في يوم النحر الأكبر.
* المشروع الحديث لجسور الجمرات يعتبر نقلة جبارة وحلول ميسر لجميع مشاكل الرجم,
ولم يؤدي تفريغ محيط منطقة الجمرات من الافتراش إلى الزحام.


..............
إليكم الصور .. ..
-محاظرة الدكتور محمد الثويني (اسرة بلا مشاكل)..




غدانا في عرفة..


-باصنا في مطار الملك عبد العزيز





العفش في الباص..





-سائق الباص رقم 5 محمد علي


-باص 5 من الداخل



-فرشنا في منى


منى من فوق جسر الملك عبد العزيز





-من بوفية الحمله في عرفات



-شجرة داخل مخيم عرفات


-حبة هيل xxl





-من المطبخ في عرفات..!(ممنوع استخدام الغاز)





















عطي الله الطباخ ابو ريان..





-مفارش احتياط من الحملة..


- مخيم عرفات




-قرعة بكم تسومونه..!!(الاصابة قبل الحج)


-يا شين العجلة..:D


صور من منى ..





-الختم المميز..:D



-لوحة الافتتاح الرسمي لجسر الجمرات الجديد..


جانب من الجزء الشمالي من اعلى جسر الجمرات






حاج من تهامه


مؤذن الحملة ويجيد 100% تقليد امام الحرم احمد علي مله ..





المؤذن مع يوسف ابراهيم السعدون...

الجمرات في الدور الارضي..








الدور الارضي لجسر الجمرات صباح اليوم 13..


رافعات وجزء من الجسر تحت الانشاء..







للتصوير من القرب من الجمرات مع الجمال

في الباص لمغادرة المخيم في اليوم 13 للرمي والطواف السعي



من الطائرة لحظه الاقلاع


من المستقبلين في مطار القصيم


تورتات..من الاهل في استقبالنا نحن الحجاج









التصوير بجواليN73



هذه رحلتي في الحج..
انتظر رأيكم.. وتعليقاتكم..
ولا انسى ان اشكر الاخ العزيز ابو مهند (buraydah)
وجزاه الله عني كل خير..


اخوكم..
ابــو سلــيمــان