[FIRE ON FIRE]

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المجادلة/9، 10]
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن نقول : لا يطرد أحد من بيوت الله !
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطرد الأعرابي الذي بال في المسجد وكان مشرك لم يدخل في الإسلام
النصيحة سياسة ومن عرف لها كسب الناس
(الدين النصيحة )
وفي معنى الحديث ( من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) .الحديث
بأي حق تتهجم على الشخص وتطرده من الحي أو من المسجد
أنت على كذا تزيده سوءا
حب لأخيك ما تحب لنفسك
س / كم جلس نوح عليه السلام يدعو قومه؟
الصبر الصبر يا عبد الله في الدعوة والنصيحة ومن يدريك أنك على حق
ولا تنفر الناس !ولا تتعجل
هذا رأيي .والسلام

[البصيرية]

.
.
.


إنا لله و إنا إليه راجعون

هل وصل بنا الحال إلى أن صاحب الخطيئة ينكر على صاحب الحق

ويصفه بجملة من الأوصاف الشنيعة والقبيحة


.
.


هل وصلت بنا غربة الدين إلى هذا الحد ؟!!



.
.

أورد الإمام أبي داوود في سننه في :

باب في التشديد في ترك الجماعة

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي قَالَ هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً

.
.
.


من عاش شطرا من حياته في مجتمع ( عائلته ) لا يعرفون من الدين إلا اسمه

وليس سرا أنهم لا يؤدون الصلاة جماعة إلا نادرا

تجدهم في مجالسهم يلوكون مثل هذا الكلام القبيح عن أهل الغيرة

فيسمع الصغير هذا الكلام فينشأ عليه ثم نجد بعضهم يكتب ما سمعه في مجالسهم



أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين


................
.......
..
.

[ســـالم]

مالمشكلة اذا اراد الشخص ان يؤدي صلاته في بيته

فالبعض لايستطيع الخشوع في صلاته مع الجماعة

[علي عزت بيجوفتش]

وش جاب موضوعي من سنتين هع

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام .. أيها الأحبة ، هناك فرقٌ بين إنكار المنكر الواجب على المجتمع ، و بين ( اللقافة ) . أما لماذا لم يُصلي هذا ، فلا داعي من طرح هذا التساؤل ابتداء ، و الذي علينا أن نُبادر سريعاً ، لمناصحته بالتي هي أحسن دون تحقيق معه ، و بطريقة مُحببة و كذلك الذي يأتي إلى المسجد متأخراً ، و كذلك الذي يخرج من المسجد ولا يؤدي السنة ، و إذا قلتُ : ( نناصح ) فلا يعني بالضرورةِ أنه ترك واجباً ، بل قد يكون ترك سنة مع تطرق كلا الاحتمالين . فالمناصحة اسمٌ جامع لكل ما فيه حضٌّ على الطاعات ، و نهيٌّ عن المحرمات ، و الواجب على المسلم أن يُناصح بالتي هي أحسن ، بلا مجادلة و مماراةٍ . و لكي لا نتعرض للعنة الله كما جاء في محكم التنزيل { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} ثم فسر هذا العصيان فقال سبحانه: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } .جاء حديث ابن مسعود عند أحمد وأبي داود والترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: (لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم ببعض ثم لعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى بن مريم ) { ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} فإن قال قائل : لا ولاية لأحدٍ عليَّ و أنا حر ، قلنا : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .. بارك الله فيك أخي ولد الرفيعة ..

ينصر دينك أخي الصمصام معك بما تفضلت به قلبا وقالب.

وأضيف أن ما نراه اليوم من أئمة المساجد ليس عنوان للإمام الحقيقي ولكنهم مجرد موظفين أوشكوا على التناحر فيما بينهم من أجل ذاك المسجد الذي فيه بيت للإمام وكذلك المؤذن الذي لا تراه في صلاة الظهر بحجة التزامه بالوظيفة إما أن يكون معلم أو موظف في إحدى قطاعات الدولة .. والأدهى أن البعض منهم يضع يده على بيت المسجد ويستثمره بالإجار .. فهذا مشاهد فمن الأئمة والؤذنين من يتملك بيت خاص به ويؤجر بيت المسجد ..!!

أليس هذا هو الاستثمار الدنيئ والجشع الممقوت .؟

فهذا أمر مشاهد لمن أراد الحق .

لذا ومدام الأئمة والمؤذنين مجرد موظفين بهذا المسجد يجب على ولي الأمر أن ينشئ لجنة يكون لها الهمة العالية والذوق الرفيع في مناصحة المقصرين من جماعة المسجد وجيرانه .. بدلاً من التخبط الذي يقع فيه بعض الجهلة منهم .. ولن أعمم ففي بعض المساجد أئمة يطهرون الأرض التي يطؤنها .. لما يحملون من فكر واعي وحرص على سعادة الحي وأهله .

على هذا وقياس على ما يوجد من جمعيات تعنى بمدني المخدرات كالأمل وغيره يجب ان يقوم المسؤولون في دائرة النصح والإرشاد بإنشاء هذه الجمعية حماية منهم لهذا الفرد الذي لعل السبب يكون في عزوفه عن حضور الجماعة هو أحد هؤلاء الأئمة أو المؤذنين .. بسبب سلوكه التنفيري .. فقد ثبت عن النبي أنه قال :" يسروا ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا " .

فعندما يجد الإنسان منا نظرة تتصف بالدونية من أحد الناس ، فمن الطبيعي أن يجد الشيطان مدخلاً على هذه النفس المزدراة ويبدأ الحقد والتشاحن .